مع إستمرار أزمة السيولة المحلية وتأزم القطاع العقاري بداءت أزمة الإنخفاضات تنتقل الى قطاع المقاولات التي أبدت نوع من التماسك خلال الفترة الماضية, ولكن هذا التماسك الهش بدئت تتهاوى سريعا. أخر الأخبار في قطاع المقاولات بدئت تتحدث عن إنخفاض كبير في سعر المتر المربع للبناء. حيث أن أسعار البناء وصلت الى 5,500 الى 6,000 درهم للقدم المربع أيام القمة ثم هوت الى 4,200 درهم مع نزول سعر الحديد الى 2000 درهم. والأن بعض المصادر بدئت تقول بأن سعر المتر المربع نزلت الى ما دون 3,500 درهم.
الاسباب المنطقية لذلك :
1- إحجام البنوك عن التمويل بشكل عشوائي.
2- مطالبة البنوك للمقترض بدفعة مقدمة لا تقل عن 30الى50% من قيمة المشروع.
3- توقف مشاريع كثيرة.
4- نزول أسعار مواد البناء.
5- توقع نزول الإيجارات.
6- تصحيح قوي في أسعار العقار.
7- إحجام الملاك عن البناء والترقب والتخوف من المرحلة المقبلة.
8- تكدس مواد البناء الرئيسية لدى المورديين الرئيسسين الذين كانوا يسيطرون على السوق.
9- نزول أسعار البترول والديزل.
النتيجة:
ضغوطات مالية على المقاوليين ومكاتب الاستشارية بسبب تأخر الدفعات وإلغاء المشاريع, مما قد يسبب في إفلاس بعض شركات المقاولات وخاصة الصغيرة منها, وهروب المقاوليين.
النصيحة الذهبية:
توقف عن البناء في الوقت الحالي
وأخير :
صدق أن الازمة المالية نعمة وليست نقمة
الحمدلله علي كل حال . . . .
مصائب قوم عند قوم فوائد !
وان شاء الله المتر يصبح بــ 1000 درهم
صدقت يا السائح نعمه وليست نقمة
حزاك الله خير
اللهم آمين
اللهم امين