الإثنين 22 ذو الحجة 1428هـ – 31 ديسمبر2007م
تلبس الزي الإسلامي وتخضع لإشراف لجان رقابة شرعية
إنشاء فنادق في الإمارات تمنع بيع الكحول والتدخين واختلاط الرجال مع النساء
دبي-الأسواق.نت
بعد المصارف الإسلامية والأغذية الحلال والصكوك، أي السندات “المتوافقة مع الشريعة”، باشرت الفنادق بارتداء الزي الإسلامي في ظل موجة صعود عاتية للمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لا تقتصر على الدول العربية أو الإسلامية وحدها.
ورغم خصوصية القطاع السياحي والفندقي الموجه أساسا إلى شريحة مختلفة من الزبائن وكونه قطاعا ترفيهيا، بدأ مفهوم “الفنادق الإسلامية” في الانتشار سعيا إلى اقتناص حصة من الاستثمارات الإقليمية في قطاع السياحة والسفر المقدرة بأكثر من 3,4 تريليون دولار خلال العقد المقبل (كل ترليون=1000 مليار).
60 مليار دولار للفنادق الإسلامية
وتقول جريدة “الحياة” اللندنية في عددها المنشور اليوم الإثنين 31-12-2007 إن خبراء قدروا لهاحجم قطاع الفنادق الإسلامية حاليا بأكثر من 60 مليار دولار، مع نمو يفوق النمو في الفنادق التقليدية ويصل معدله إلى 20 %سنويا.
ويراهن خبراء السياحة على النمو القياسي في صناعة السياحة الخليجية لدعم قطاع الفنادق الإسلامية في ظل تقديرات حجم إنفاق السياح الخليجيين سنويا بأكثر من 12 مليار دولار. وتجمع دراسات وتقارير على أن إنفاق السائح الخليجي يعادل ثلاثة أضعاف إنفاق السائح الغربي، ما يضاعف معدلات النمو في السياحة الخليجية.
ولادة أول مجموعة فندقية
وشهدت الإمارات ولادة أول مجموعة فندقية تقتصر استثماراتها على “الفندقة الإسلامية”. وهي شكلت أول لجنة “رقابة شرعية” على غرار لجان الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية، مهمتها ضبط المرافق والعمل والأداء داخل الفندق بما لا يتعارض مع “أحكام الشريعة”.
رئيس مجموعة “الملا للضيافة” عبد الله الملا أكد أن هدف المجموعة أكبر من تملك الفنادق، فهي تركز على أن تكون شركة متخصصة في إدارة الفنادق الإسلامية، مشيرا إلى وجود طلب قوي من مستثمرين عالميين لإنشاء هذه الفنادق.
السائح العربي أو الخليجي الذي يسعى إلى منتجات إسلامية في بلاده يأمل بأن تتوافر له في أي مكان يذهب اليه. ولا يقتصر الطلب على تلك المنتجات على المسلمين والعرب إذ يسعى سياح إلى فنـــادق توفر لهم الرفاهية والراحة بعيداً من أجواء تفرض عليهم في الفنادق التقليدية
عبد الله الملا
وأفاد أن السائح العربي أو الخليجي الذي يسعى إلى منتجات إسلامية في بلاده يأمل بأن تتوافر له في أي مكان يذهب إليه. ولا يقتصر الطلب على تلك المنتجات على المسلمين والعرب إذ يسعى سياح إلى فنـــادق توفر لهم الرفاهية والراحة بعيدا من أجواء تفرض عليهم في الفنادق التقليدية.
وكشف عن خطة المجموعة لاستثمار أكثر من ملياري دولار خلال السنوات المقبلة وإنشاء نحو 150 فندقا في أنحاء العالم حتى 2013.
وقال إن البداية ستكون في السعودية والإمارات ومصر وماليزيا وبعدها الانتشار في أوروبا والولايات المتحدة والصين وغيرها. وستكون البداية في أوروبا بإقامة 15 فندقا فخما يتبعها 25 فندقا لرجال أعمال. فيما تستهدف المجموعة تكوين محفظة من 30 فندقا نهاية 2008.
وأجرت المجموعة الإماراتية دراسة امتدت أكثر من عامين قبل أن تطلق الشركة المتخصصة في الفنادق الإسلامية وأكدت أن السائح الغربي أكثر إقبالا عليها. وأن السائح الروسي يقبل إلى منطقة الخليج يرتاد الفنادق الإسلامية أكثر من الأخرى.
المسموح والممنوع
وستكون أحواض السباحة في الفنادق الإسلامية غير مختلطة، وتخصص أحواض للرجال وأخرى للسيدات أو تعتمد مواعيد مختلفة لكل من الجنسين. ولا تزال القنوات الفضائية فيها قيد البحث مع لجان الفتوى. وبالطبع التدخين ممنوع في الفنادق الإسلامية كما تمنع الخمور. وسيكون لدور العبادة مكانة وإرشادات تتعلق بالصلاة وغيرها من العبادات بما يسهل ممارستها.
ولا تخضع الفنادق الإسلامية للتصنيف الفندقي العالمي التقليدي فالعبرة هي في مستوى الخدمة والراحة التي توفرها لزبائنها والتزامها شروط الغذاء الحلال والتوافق مع الشريعة.
مبادرة حلوه .. وأخبار أحلى في سنه يديده ..
خبر مفرح جدا
اتمنى ان تنتشر فكرة الفنادق الاسلاميه على مستوى الدول الاسلاميه على الاقل لنجد اماكن للسكن اثناء السفر نظيفة وخالية من المنكرات ونشعر فيها بالراحة النفسية
شكرا على النقل المفرح
كل الود
الي الأمام يا ابناء زايد …. رفعتوا راسنا الله يرفع راسكم
جزاك الله خير ومشكوووور على نقل الخبر
شكرا على نقل الخبر