كثيراً ما أسمع وأقرأ بل وأرددها في بعض الأحيان بلا شعور وهي القول في معرض الدعاء ..
” ان شاء الله يصير هالشي “
ومما يذكره أهل العلم في الأمور المستكرهه في الدعاء ذكر المشيئة ” إن شاءالله ” لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ” إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ، ولا يقولن أحدكم : إن شئت فأعطني ، فإن الله لا مستكره له “رواه الإمام البخاري.
وكما يقال فالشيء بالشيء يذكر فإن من الأمور المعينة على قبول الدعاء :
1) عدم الإستعجال في طلب الإجابة ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بعض كفار قريش وأستجاب الله لدعائه بعدها بسنين … ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ” يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي”
2) حل المطعم والمشرب ، خصوصا في رواد هذا المنتدى والإبتعاد عن الأسهم المحرمة …وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك .
3) ولا تنسى حمد الله أولاً ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته ، ولم يحمد الله ، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : عجل هذا ، ثم دعاه ، فقال : إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بما شاء
بارك الله فيك
جزاك الله خير
جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك