إيرانيون يحتلون وزارة الأوقاف الكويتية
GMT 23:15:00 2008 الخميس 2 أكتوبر
الجريدة الكويتية
——————————————————————————–
الكويتيون نجحوا في تحريره بعد ساعات من الهجوم
الجريدة – عمر الراشد
«اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد» بهذا الدعاء اخترق «هاكرز» ايرانيون ظهر أمس، موقع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الرسمي المسمى «البوابة الاسلامية»، وحجبوه عن الرؤية تماما وبدّلوا بالصفحة الرئيسية للموقع كتابات عربية وانكليزية وايرانية بعبارات ملغومة لاثارة الفتنة بين نسيج الشعب الكويتي من سنة وشيعة.
واشتمل الهجوم على رسالة توضيحية تصدرت الموقع ومنعت الراغبين من الدخول اليه تبين سبب الهجوم، إذ تضمنت آية قرآنية من سورة البقرة يقول الله تعالى فيها «فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ» مترجمة إلى اللغة الفارسية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الاوقاف لـ«الجريدة» أن الوزارة «عملت في الوقت الذي اخترق فيه القراصنة موقعها على تفعيل خدمات محاربة «الهكرز» في الموقع، وسعت إلى حل هذه المشكلة سريعا»، مضيفا أنه «تم إبلاغ وكيل وزارة الاوقاف د. عادل الفلاح بالواقعة فور حدوثها، وتم فتح تحقيق موسع في هذا الامر للوقوف على تفاصيله وتفادي الوقوع فيه مستقبلا».
وذكر المصدر ذاته أن الوزارة أوقفت العمل على موقعها الذي تعرض للهجوم بعد ان حررته من القراصنة «الهكرز» في غضون ساعات من الهجوم ومنعتهم من استغلاله في بث رسائل الفتنة إلى الشعب الكويتي وجار العمل على إعادة تأهيله بعد أن تم تحطيمه بالكامل». يذكر أن هذا الهجوم يأتي في إطار الهجمات والهجمات المضادة بين «الهكرز» الإيرانيين ونظرائهم الإماراتيين في سجال بدأ منذ أسابيع وامتد ليصل إلى الكويت.
ارباب
السلام عليكم
مداخلة أخيرة
الأخت السيدة (Red Rose)
بدايةً إذا كان وقتك لايسمح بالحديث والتوسع في الموضوع ، أرجو أن يسمح بالقراءة فقط ولك من الله حسن الثواب ومني جزيل الشكر.
[B]أولاً[/b]: أود أن أوضح للعموم بأن كلمة ومصطلح ” ومن والاهم ” والواردة في مداخلتي السابقة لم أقصد بها أشخاصاً بل تلك الدول والجماعات التي تبنت الفكر الشيعي دستوراً ومنهجاً سياسيا ودينياً، ولم أشكك في المداخلة في ولاء أي شخص بعينه، والتربية الدينية والأسرية والعامة التي تلقيتها من خلال الوالدين ومن تلقيت علوم الدنيا على أيديهم والمنهج الذي تسير عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تاريخ قيامها ومازالت ، لايسمح لي بأن أشكك أو أنظر بريب نحو أي إنسان ، وخصوصا في الأمور التي توجد في النفوس والسرائر، ويعلم بها الخالق جل شأنه ( عالم الغيوب )، ولكن في حالة ظهور أحداث وقرائن ووقائع فحينئذ ربما أدلو بدلوي وأبين رأيِ المتواضع باللسان فقط تنفيذاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان “.
ثانياً: والحمد لله لم يأتيني من هذه الفئة مايضرني شخصياً، ولكن الضرر حصل لبلادي ولعشيرتي وقومي ولعموم المسلمين، وبالتالي فإن نظرتي للموضوع وطنية شمولية وليست شخصية مذهبية.
ثالثاً : قال تعالى في سـورة الرعـد: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ،
إذا كنا سننظر إلى جميع أو أغلب مايحدث ويقع لنا من أحداث سلبية في حياتنا كأشخاص أو جماعات أو دول بأنه ” مؤامرة” محبوكة من أطراف معينة ، فذلك يعني بأننا نعيش نوع من ” النرجسية “وحب الذات والإدعاء بأننا مستهدفين دائماً ، والجميع ينظر لنا نظرة الريّب والشر ويكيد الدسائس ويسعى لتدميرنا وزوالنا ، نعم وبكل تأكيد ، ومنذ خلق الله البشر توجد لدى البعض منهم خططاً للسيطرة والهيمنة ، ومن قدم التاريخ والأمم والدول والكيانات ، سواءً كانوا في الغرب أو الشرق أو الجنوب وغيرهم تحكمهم وتسير نواياهم مصالح سياسية واقتصادية ، وهي من الأمور المتباينة القوة والشدة محكومة بالزمن والموقع وبالرغبة في الحصول على الأكثر والأفضل ( مادة / غذاء / موارد وغيرها ) ، ولكن ولمواجهة ذلك يجب أن نحصن أنفسنا ( أفراداً ودولاً ) ضد أي هجوم أو نوايا عدوانية متوقعة سواءً كانت غربية أو شرقية ، بيضاء أو صفراء ، دينية / فكرية أو سياسية وغيرها ، ويأتي ذلك بإتباع شرع الله ونهج رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الوطن والذود عنه وطاعة ولي الأمر، ومن ثم النظر إلى الأحداث والوقائع بشمولية وموضوعية وقراءة تقوم على أسس منطقية آنية وتاريخية بعيداً ( قدر الإمكان) عن العواطف ، وأقولها – رأي شخصي – لم نصل كمسلمين وعرب إلى ما وصلنا إليه من أوضاع سيئة ومستوى متأخر بين الأمم الباقية إلا بسبب القراءة العاطفية التي تم إتباعها عند مواجهة الأخطار والتصدي لها.
رابعاً: الأدلة والقرائن من التاريخ والوقائع المعاصرة كثيرة وعديدة على التوجه العدواني للجماعات والدول التي تتبنى وتأخذ بالفكر الشيعي ، وكما يعلم الجميع فان الغزو الذي يقوم على أسس فكرية وعقائدية وأيدلوجية يعتبر من أشد الأخطار التي تواجه الدول والأمم ، لما يحتويه من أهداف تخفى على الكثير بالإضافة إلى الأهداف السياسية والجغرافية والاقتصادية ، وإذا كنا سنتناسى – وهذا لن يكون ولو طال الأمد – قضيتنا الكبرى( الجزر الثلاث المحتلة ) ، فإن ما تحتويه كتب التاريخ الإسلامي منذ 14 قرناً يكفي لبيان وتوضيح ما يهدف إليه هذا الفكر، وبالنسبة إلينا يأتي خطر هذا الغزو لكونه يرتدي رداء الأخوة في الدين من ناحية المظهر، أما الجوهر فيهدف إلى الإلغاء والتدمير.
أخيراً : أقول قولي وأستغفر الله من زلات اللسان والقلم، ودمتم بخير وعافية
ومازلت أرددهــا ،، مع احتــرامي للأخــوه المعــارضين
النقــاش هــذا ،، يبــاله ساعات وســاعات ،، يمـكن أقــدر أقنــع الطــرف الثــاني
لكن ،، وقـتي ما يسمح !!
لكن اللي صــاير في العــالم ،، يثـبت إنه القــوى الغربيــه وراء كــل صغيــره وكبيــره من المصــايب !!
والسموحــه منكم أخــواني
سبحان الله …نحن الحين مع هذا الانفتاح الاعلامي بعد فينا من يردد نظريه المؤامرة الغربيه ؟
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين
من هذه الفتن
جار الخير ماشاءالله كفيت وفيت قلت الي في خاطري