بقلم رؤوف شبايك – دبي
مقترحات لإنجاح خطوة محطات الخدمة الذاتية
كان أغسطس الماضي موعد تدشين ١٠ محطات وقود تعمل بنظام الخدمة الذاتية، حيث يتوجَّب على سائق السيارة دفع مقابل الوقود في البداية ثم يذهب بنفسه ويملأ خزان سيارته، وهو الأمر الذي أثار موجة من الغضب والسخط، على رغم إعلان شركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة (إينوك) أن الاستجابة المبدئية لهذه الخدمة في أول أيام تطبيقها كانت إيجابية للغاية، لكن تقارير صحافية عربية وإنجليزية، استقصت رأي الناس في الشارع ووجدت العكس تماماً، حيث جاءت أكثر أسباب الشكاوى من إيقاف محرك السيارة وتكييفها والنزول في الحر للوقوف في طابور دفع النقود، ثم العودة لفتح لملء خزان الوقود، فيما البديل المريح موجود.
حتماً الدافع وراء قرار “إينوك” هو خفض العمالة وخفض التكاليف، خاصة وأن سعر برميل النفط مرتفع ولا يمكن زيادة سعر البنزين في محطات الخدمة، لكن يبدو أن القرار سبق الإعداد النفسي لأصحاب السيارات، ما أغضب المتعاملين معها، أما الإعداد النفسي فكان يستوجب الإجراءات الآتية:
إيجاد سبب وجيه لنزول قائد السيارة من سيارته كتقديم سعر مخفض للبنزين في محطات الخدمة الذاتية، لكن هذا غير ممكن في ظل أزمة النفط غالي الثمن، ولذا كان على إينوك التفكير في تحصيل مبلغ إضافي مقابل ملء خزان السيارة بالوقود في محطاتها الأخرى، مثل ٥ دراهم للسيارة الصالون، و ١٠ دراهم للسيارة الرباعية، و٢٠ للباصات، على سبيل المثال.
كما كان يمكن لـ “إينوك” أن توفر عمالاً بأجر إضافي لملء خزان السيارات التي تدخل محطة الخدمة الذاتية، ولا يريد سائقوها ملء خزاناتهم بأنفسهم، وبهذا يكون هناك فرق محسوس بين أنواع الخدمة المختلفة. كذلك، كان بالإمكان توفير وسائل مساعدة للسائقين تساعدهم على التعامل مع محطات الخدمة الذاتية الجديدة عليهم، مثل طباعة ملصقات ومنشورات دعائية تشرح بالصور آلية ملء خزان السيارة بالوقود، مع طباعة رقم سري على كل منشور دعائي، يكشطه السائق ليعرف جائزته، بعدما يدفع ثمن الوقود. هذه الورقة قد تحمل كذلك خريطة توضح أماكن محطات إينوك في كل إمارة التي تعمل بالخدمة الذاتية من غيرها، ما يجعل السائق صاحب القرار.
ادنوك وبس
خلهم يسكرون اينوك
وأيبكو والإمارات
احسن بنرتاح
والله الخدمة أخرطي وألف اخرطي ..
احسن شي قاطعوهم
(((( رغم إعلان شركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة (إينوك) أن الاستجابة المبدئية لهذه الخدمة في أول أيام تطبيقها كانت إيجابية للغاية، ))))
اونه ايجابي..
من اسبوع… دخلت شيشه اينوك.. ا قلت بصب بترول و بكمل دربي
ههههههه .. اول ما وقفت الهندي عطاني ملصق عن الخدمه الذاتيه..
و الله الشيشه خاليه…
رديت الملصق عليه و كملت دربي
و الجو كان حـــــــار و الرطوبة 10000%
هههههههه
سلامي على ادنوووووووووووووووووووك