………………….
ملاحظة : شوفو كيف بساطة الماضي … كيف كانو متعاونين مع البعض
………………….
البدايات : 1936 حتى 1956
عند وصول الدفعة الأولى من الجيولوجيين العاملين في شركة تطوير النفط (الساحل المتصالح) إلى الإمارات في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وجودا أنفسهم في منطقة لم تطلها عجلة الحداثة، وتعني من صعوبات اقتصادية متزايدة كنتيجة لتدهور تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان.
وكانت اساليب الصيد التقليدية لا تزال سائدة باستخدام الزوارق الشراعية المحلية التي كانت تبنى يدوياً بالأساليب القديمة المستخدمة منذ قرون طويلة. وفي حين كانت ابوظبي بلدة صغيرة، كانت حياة البدو الرحل في الصحراء تتسم بالصعوبة، في ظل محدودية الموارد الطبيعية المتاحة لهم.
ورغم ذلك فقد تأقلم البدو الرحل مع الحياة في الصحراء. مع تنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والكلأ. وشكلت الجمال التي تم تدجينها، قبل حوالي 3000 سنة، عنصراً حيوياً في حياة البدوي باعتبارها وسيلة المواصلات الوحيدة في الصحراء، ومصدراً رئيسياً للطعام عندما تشح مصادر الطعام الأخرى، وخاصة عندما كانت المنطقة تتعرض للجفاف أو تجتاحها أسراب الجراد.
وساهم وصول الشركة إلى البلاد والإعلان عن تحقيق اكتشافات نفطية في أماكن أخرى في منطقة الخليج العربي، في إحياء الآمال بتوفير حياة أفضل للمجتمع. وتزامن وصول فرق الشركة مع دخول السيارات إلى المنطقة، حيث مثلت آنذاك تطوراً أثار دهشة وإعجاب الكثيرين.
وقد كان يقود هذه السيارات أناس نادرا ما كانوا يشاهدون على الساحل، إلا أنهم لم يسبق مشاهدتهم من قبل في مناطق الصحراء الداخلية التي غامروا بالدخول فيها.
ويعود الفضل في ما تحقق ايضا إلى شعب الإمارات الذي رحب بالعاملين الأجانب في الشركة وغمرهم بكرم الضيافة الذي يمثل منذ زمن بعيد ميزة اشتهرت بها المنطقة العربية.
وعلى مدى السنوات العشرين التالية، توسعت الشركة وامتدت نشاطاتها إلى جميع أنحاء أبوظبي وفي أجزاء أخرى من الدولة، حيث قامت بمسح مساحات واسعة من الأراضي ودراسة خصائصها الجيولوجية وقامت ببعض الدراسات الزلزالية المبدئية.
وإعتباراً من العام 1950 وما بعده، بدأت الشركة في إستيراد منصات حفر ضخمة قادرة على الوصول إلى أعماق كبيرة. وتطلب الأمر جهود سنوات طويلة قبل أن تؤتي العمليات الإستكشافية ثمارها، ولكن الآمال العريضة بالتغيير والتوقعات المتلهفة لمستقبل أفضل إنتشرت تدريجيا بين جميع الناس.
ولحسن الحظ كان هناك قائد يتمتع برؤية ثاقبة تمكن من تكريس موجة التغيير المرتقبة لمصلحة رفاهية ورخاء شعبه .. إنه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
قصر الحصن في ابوظبي، كما كان يبدو في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي. وقد إستغل الحاكم الشيخ شخبوط، أول مبلغ يتسلمه من الشركة، ولم يكن يتجاوز 3.000 روبية هندية سنوياً، لتوسعة الحصن القديم الظاهر في الصورة، وإحاطته بسور أكبر مستطيل الشكل.
صورة التقت من الجو لأبوظبي في الأربعينات من القرن الماضي، ولم تكن آنذاك قد تغيرت كثيراً عما كانت عليه عند وصول الفرق الأولى من شركة النفط قبل عشر سنوات من ذلك التاريخ.
صورة تلتقي فيها العراقة مع الحداثة، حيث كانت القوارب الشراعية التقليدية تستخدم لنقل سيارات المسح التابعة للشركة عبر الساحل.
كانت السفن الشراعية المستخدمة في عمليات النقل صغيرة لدرجة أن حمولتها لم تكن تتجاوز ثلاث سيارات.
كانت السفن الخشبية التي تحمل على متنها السيارات وجيولوجيي ومرشدي الشركة، تبحر نحو المناطق النائية من المنطقة الغربية.
كان الوصول إلى جزيرة ابوظبي يعد مشكلة في حد ذاته، اذ لم يكن جسر المقطع موجوداً، وغالبا ما كانت مياه السبخة تغمر المنطقة التي تربط بين جزيرة ابوظبي باليابسة بالكامل، خاصة خلال فترات المد أو بعد هطول أمطار غزيرة.
سيارة غرزت في السبخة، في منطقة تقع بالقرب من ابوظبي.
لم تكن المشاكل التي تواجه السيارات تقتصر على المنطقة الساحلية، وإنما شملت المناطق الصحراوية ايضاً. وقد إلتقطت هذه الصورة بالقرب من العين في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي.
لم تكن هناك سيارات دفع رباعي في ثلاثينات القرب الماضي، وقد كانت جميع السيارات مثل الظاهرة في الصورة التي التقطت القرب من جبل علي، ثنائية الدفع.
صورة التقطت في منطقة العين في ثلاثينات القرب الماضي، حيث كان السكن في خيام على أطراف واحات النخيل هو الخيار الأفضل للسكن المتاح لفرق المسح التابعة للشركة.
كان جبل حفيت أحد أكثر المعالم الجيولوجية إثارة لاهتمام فرق المسح التابعة للشركة. وقد التقطت هذه الصورة في جبل حفيت في عام 1936 – 1937. وعلى الرغم من ان التكوين الجيولوجي للجبل يعد مثالاً كلاسيكياً للطيات المحدبة الحاوية للنفط، فإن أي احتياطيات نفطية كانت متواجدة فيه ربما إختفت منذ ملايين السنين.
عدد من أفراد القبائل المحليين لدى زيارتهم لمعسكر المسح الواقع بالقرب من الرفاعية في عام 1936-1937.
إمتدت أنشطة الشركة خلال السنوات الأولى لعملها إلى جميع انحاء الدولة، ويبدو في الصورة حاكم الشارقة مع عدد من كبار أفراد الأسرة الحاكمة وغيرهم.
حاكم أبوظبي، الشيخ شخبوط (وسط الصورة) يحيط به عدد من كبار أسرة آل نهيان. بمن فيهم الشيخ خليفة بن زايد (إلى اليمين)، وقد التقطت هذه الصورة عند توقيع الشيخ شخبوط على إتفاقية الإمتياز مع الشركة في يناير (كانون الثاني) 1939، وكان الشيخ خليفة أحد الشهود على هذه الاتفاقية.
الشيخ خليفة بن زايد في العام 1936 أو 1937 مع عدد من أفراد أسرته. بمن فيهم ابنه الشيخ محمد بن خليفة وبعض الأتباع.
وادٍ في جبال رأس الخيمة قام جيولوجيو الشركة بزيارته في شتاء العام 1936-1937.
منطقة رأس كهف في شبه جزيرة الضبعية ذات التضاريس المتميزة، وهي عبارة عن لسان صخري تعرض لعوامل التعرية على مدى فترة زمنية طويلة.
منطقة جبلية على جزيرة صير بني ياس، تعد مثالاً نموذجياً للتضاريس الجيولوجية للقباب الملحية، وبما كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها السيارات إلى الجزيرة.
علي بن ثمير في صورة التقطت في عام 1961، وقد كان من اوائل سكان أبوظبي الذي إنضموا إلى العمل في الشركة، حيث كان مدرجاً على كشوفات رواتبها لدى حفر بئر( رأس صدر-1).
واشتهر على بن ثمير بكونه دليلاً ذا خبرة عظيمة، حتى إنه أصبح شبه أسطورة في ما يتعلق بمعرفته بالصحراء وهو الأمر الذي لم يساعد فقط فرق المسح التابعة للشركة على المغامرة بالوصول إلى المناطق النائية من الصحراء ولكن ربما ساهم أيضاً في بقاء الكثير منهم على قيد الحياة
بئر ( رأس صدر-1) الذي حفر العام 1950 وتم انجاز العمل به في عام 1951.
بعد حفر في رأس صدر تبين أنها جافة، فانتقلت الشركة إلى دبي للقيام بأعمال حفر في جبل علي، غير أنها لم تحقق نجاحاً، حيث تم حفر العديد من الآبار غير المنتجة وذلك قبل أن توجه الشركة إهتمامها إلى المنطقة الغربية في أبوظبي. وتبدو في الصورة منصة حفر في إحدى الآبار في المنطقة البرية بالقرب من جزيرة الشويهات، غرب جبل الظنة، في عام 1956.
جانب من ساحل البراكة.
سفينة الإنزال (جمانة) تفرغ حمولتها على شاطئ أم غميس
سفينة الإنزال جمانة محملة بمعدات ثقيلة ترسو عند شاطئ (البراكة)، لتفريغ المعدات والمؤن لفرق عمل الشركة.
لم تشهد ابوظبي سوى تغيير بسيط، طيلة فترة عمل شركة حتى أواسط الخمسينات من القرن الماضي. وقد كان صيادو الأسماك يستخدمون الزوارق الشراعية في كسب رزقهم. ويبدو في الصورة زورق صيد شراعي صغير يعرف باسم الشاحوف.
عدد من الاطفال في إحدى المناطق الصحراوية النائية في ابوظبي، ينظرون بفضول إلى عدسة كاميرا أحد العاملين في الشركة، وهو يلتقط لهم هذه الصورة، من دون ان يعرفوا ما يخبئه لهم المستقبل من خير وازدهار.
مجموعة من رجال القبائل يمثلون أجيالاً مختلفة، يجسدون شظف العيش في المناطق النائية من صحارى ابوظبي، ينظرون بفضول إلى إحدى منصات الحفر التابعة للشركة، من دون أن يعلموا في حينه، مدى الخير الذي سيعم البلاد بأكملها بعد اكتشاف النفط لاحقاً فيها.
لقطة تذكارية لصاحب السمو الشيخ زايد وخلفه قصر الحصن في أبوظبي عام 1956، حيث كان سموه يحرص على زيارة ابوظبي باستمرار للاجتماع إلى مسؤولي الشركة والاطلاع على تطور عمليات الاستكشاف والتنقيب، على الرغم من مشقة السفر من العين، التي كان سموه مقيماً فيها، بصفته ممثلاً للحاكم.
صاحب السمو الشيخ زايد يغادر قصر الحصن في أبوظبي برفقة أخيه الشيخ هزاع عام 1956. وقد حرص سموه على متابعة أنشطة الشركة منذ الثلاثينات من القرن الماضي، كما دأب سموه على مدى ستين عاماً، على تقديم دعمه وتوجيهاته لشركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية، أدكو، والشركات التي سبقتها.
………………………
تعبت ^_^
مشكور يا اخوي عالموضوع الرائع والصور الروعه
ويعطيك الف عافيه والله يكثر من امثالك يارب
مشكور ياخوي على الموضوع
ويعلج في زود يا دار زايد ان شاء الله
شكرن ع الرد
شكرا جزيلا اخوي على نقل هذة الصوره الرائعة ، ومثل ما شفناها وعشناها ها الحياة، لازم نوعي الاجيال الصغيره باللي بذله ابائهم واجدادهم عشان تتحقق لهم ها الحياة الرغيده الي هم عايشينها الحين
عمار يا بوظبي :0)
28 شاهد ……….وجي مايردوون ^_^
لووووووووووووووووووول
مره ثانية بكتب برأس الموظووع حلفااااااااااان يمين انه يرد ..؟