ورقة مالية – شهاب قرقاش:
الدينار العراقي
لقد راهن المضاربون كثيرا على الدينار العراقي منذ حرب الخليج وسيظل الدينار وجهة للمضاربين مستقبلا مع كل حلقة من حلقات تطورات الوضع في العراق·
رأينا الدينار يسوء حاله ابان الحرب ثم يتحسن بعدها في عدة قفزات كبيرة كان لها أثر مثر للبعض الذين أحسنوا التوقيت· والآن يتراوح سعر الدولار عند 1500 دينار وتقريبا يظل هناك من يعتقد بأن المضاربة في هذه العملة فيها فرصة للربح السريع· بالطبع مستقبل الدينار مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل العراق، فكلما يتحسن الوضع الأمني والاقتصادي في الدولة يتبعه تحسن في سعر عملتها·
سيظل الدينار العراقي مقصدا للمستثمرين ذوي القلوب القوية، فمن لا يتحمل هذا النوع من الضغط فعليه الابتعاد، فلا مكان لضعفاء القلوب عندما يأتي الأمر لتداول الدينار العراقي خلال حقبته التاريخية هذه·
ارتفاع مؤشرات البنوك والخدمات والصناعة
ارتفع مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال تعاملات بنسبة 0,38% ليغلق على مستوى 2,276,26 نقطة، وتم تداول ما يقارب 3,58 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 35,14 مليون درهم من خلال 394 صفقة، وسجلت المؤشرات التابعة لقطاع البنوك وقطاع الخدمات والصناعة تحسنا بنسبة 0,43% و0,37% على التوالي في حين انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0,16%·
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 25 من أصل 49 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات بينما لم يحدث أي تغير على أسهم باقي الشركات· وجاء سهم شركة اعمار العقارية في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 5,28 مليون درهم موزعة على 920 ألف سهم من خلال 76 صفقة· واحتل سهم مؤسسة اتصالات المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 4,49 مليون درهم موزعة على 26,888 سهم من خلال 24 صفقة·
وحقق سهم شركة الخليجية للاستثمارات العامة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 30,25 درهم مرتفعا بنسبة 3,77% من خلال تداول 11,525 سهم بقيمة 0,35 مليون درهم· وحقق سهم بنك الإمارات الدولي ثاني أعلى نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 32,00 درهم مرتفعا بنسبة 1,59% من خلال تداول 74,400 سهم بقيمة 2,38 مليون درهم·
وسجل سهم شركة أسمنت الخليج أكثر انخفاض سعري في جلسة تداول البارحة حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6,51 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7,26% من خلال تداول 4,356 سهم بقيمة 28,358 درهم· تلاه سهم شركة أمان للتأمين فئة (2) الذي انخفض بنسبة 2,18% ليغلق على مستوى 40,30 درهم من خلال تداول 2,781 سهم بقيمة 0,11 مليون درهم·
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع المؤشر العام للأسهم بنسبة 0,16% مقارنة بتعاملات أمس الاول ليصل إلى 2265,49 نقطة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 757,237 ألف سهم بقيمة 10,963 مليون درهم، وزعت على 145 صفقة، وتم التعامل على أسهم 14 شركة، ارتفع سعر السهم في 6 منها، فيما تراجع السعر في اربع شركات أخرى، والشركات الأربع المتبقية احتفظت بنفس مستويات الاقفال السابق دون تغير·
ومن بين الأسهم الرابحة، سهم شركة أبوظبي لبناء السفن التي ارتفع سعر السهم بها بنحو 50 فلسا لتصل إلى 33,45 درهم، وبنك أبوظبي الوطني بنحو 80 فلسا ليصل إلى 152,1 درهم، وسهم اتصالات بنحو 80 فلسا ليصل إلى 166,10 درهم، وسهم بنك الخليج الأول بنحو 5 فلوس ليصل إلى 10,70 درهم· ومن بين الشركات التي سجلت تراجعا، شركة اسمنت الخليج بنحو 51 فلسا ليصل إلى 6,51 درهم، وشركة الخزنة للتأمين بنحو 2,60 درهم ليصل إلى 214,70 درهم، ومصرف أبوظبي الإسلامي بنحو 25 فلسا ليصل إلى 32 درهما·
وفي سوق دبي للأوراق المالية بلغت قيمة التداول خلال تعاملات أمس 24,2 مليون درهـم تم تداولها من خلال 249 صفقـة شملت 2,8 مليون سهم وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 254,69 نقطة وفيما يخص أداء قطاعات السوق فقد احتل قطاع الخدمات المركز الأول من خلال تحقيقه تداولات بقيمة 14,3 مليون درهم وفي المركز الثاني جاء قطاع البنوك بقيمة 7,7 مليون درهم من إجمالي قيمة تداولات السوق وفي المركز الثالث جاء قطاع الاستثمار من خلال تحقيق تداولات بقيمة 2,1 مليون درهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الرابع من خلال تحقيق تداولات بقيمة 112 ألف درهم·
وشهدت الأوراق المالية المدرجة في سوق دبي المالي تداولات توزعت بواقع 903,6 ألف سهم من أسهم شركة أملاك للتمويل بقيمة 2,5 مليون درهم وبتنفيذ 51 صفقة بسعر إغلاق 2,75 درهم دون تغيير على سعر إغلاقه السابق·
كما جرى التداول على 924,8 ألف سهم من أسهم شركة اعمار العقارية بقيمة 5,3 مليون درهم من خلال تنفيذ 76 صفقة وبسعر إغلاق 5,71 درهم مرتفعا خمسة فلوس عن سعر إغلاقه السابق· وشهدت أسهم شركة شعاع كابيتال تداولات بلغت 480,5 ألف سهم بقيمة 2,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 25 صفقة وبسعر إغلاق 4,55 درهم مرتفعا 4 فلوس عن سعر إغلاقه السابق·
وجرى التداول على 206 آلاف سهم من أسهم شركة تبريد وذلك بقيمة 3,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 32 صفقة وبسعر إغلاق 15,55 درهم مرتفعا 5 فلوس عن سعر إغلاقه السابق·· كما جرى التداول على 45 ألف سهم من أسهم شركة الاتحاد العقارية بقيمة 1,1 مليون درهم من خلال تنفيذ 10 صفقات وبسعر إغلاق 25,10 درهم مرتفعا 15 فلسا عن سعر إغلاقه السابق·
كما شهدت أسهم بنك دبي الإسلامي تداولات بلغت 52,4 ألف سهم وذلك بقيمة 4 ملايين درهم من خلال تنفيذ 27 صفقة وبسعر إغلاق 77,85 درهم منخفضا 15 فلسا عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التداول على 74,4 ألف سهم من أسهم بنك الإمارات الدولي وذلك بقيمة 2,4 مليون درهم من خلال تنفيذ 4 صفقات وبسعر إغلاق 32 درهما مرتفعا 50 فلسا فلس عن سعر إغلاقه السابق·
كما شهدت أسهم بنك دبي الوطني تداولات بلغت 9,5 ألف سهم وذلك بقيمة 1,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 4 صفقات وبسعر إغلاق 130 درهما مرتفعا 85 فلسا عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التداول على 2,8 ألف سهم من أسهم شركة أمان وذلك بقيمة 112 ألف درهم من خلال تنفيذ صفقتين وبسعر إغلاق 40,30 درهم منخفضا 90 فلسا عن سعر إغلاقه السابق·
تتوقع إقامة مشاريع راقية ومتنوعة على الجزر
«نخيل» تؤكد إحراز تقدم كبير بأعمال إنشاء مشروع «العالم»
أعلنت شركة «نخيل»، وهي الشركة التي تعمل على تطوير المشروع البحري الأكثر تفرداً ورقياً في دبي والذي يعرف بمشروع «العالم»، عن إحراز تقدم كبير وملحوظ في أعمال إنشاء هذا المشروع المميز، وذلك بعد أقل من عام من بدء إنشاء الثلاثمئة جزيرة التي تشكل خارطة «العالم». وكانت الجزيرة التي تُمثل دولة الإمارات أول جزيرة تطلّ بمعالمها على سطح مياه الخليج العربي في شهر مارس من العام الحالي، حيث تم منذ ذلك الوقت استكمال أعمال ردم واستصلاح عدة جزر أخرى في المشروع، بينما هناك جزر حالياً في مراحل مختلفة من الإنشاء.
وبهذه المناسبة قال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة «نخيل»: «بدأت معالم عدة تكتلات من الأراضي التي تشكل القارتين الأوروبية والآسيوية وأميركا الشمالية تظهر على سطح مياه الخليج في محاذاة شواطئ دبي، مما يعني أن المشروع بأكمله قد بدأ يأخذ شكله المنشود. وبالإضافة إلى الجزيرتين المكتملتين، يسير العمل بسرعة على كافة القارات، كما أن العمل على إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي أصبح في مرحلة متطورة».
ومن الجدير بالذكر أنه يتم ردم كل جزيرة في مشروع «العالم» من عمق 16 متراً تحت سطح البحر. ومع تواصل أعمال الحفر والردم سترتفع كل جزيرة من هذه الجزر حتى يصل علوها إلى 3 أمتار فوق سطح الماء.
وأضاف بن سليم قائلاً: «لا شك أن مشروع «العالم» هو مشروع غاية في التفرد والطموح. وقد حددنا لأنفسنا جداول زمنية صعبة لاستكمال المشروع، ولكن يسعدني أن أقول ان «نخيل» أحرزت تقدماً كبيراً في بلوغ أهدافها الزمنية، وليس هذا فحسب، بل هي، وفي كثير من الأحيان، قد سبقتها. وفي كل أسبوع، نحن نجتاز محطات هامة جديدة في تطوير هذا المشروع الفريد من نوعه».
يتألف مشروع «العالم» من 300 جزيرة اصطناعية سيتم توزيعها وتحديد مواقعها لكي تشكل سوياً جميع قارات العالم. وستحاط هذه الجزر بكاسر أمواج ضخم يحميها من الأمواج المرتفعة. صُمم كاسر الأمواج الداخلي في المشروع على شكل حاجز مغمور تحت الماء بينما سيرتفع الكاسر الرئيسي أو الكاسر الشمالي فوق سطح مياه الخليج. وسيوفر هذان الكاسران الحماية للمشروع من الأمواج المتلاطمة والمرتفعة التي تصل إلى الشاطئ. وستجذب كواسر الأمواج أيضاً الكثير من الأحياء البحرية بحيث تغدو ملاذاً آمناً لها.
ومن المعروف أن مشروع «العالم» هو من أكثر المشاريع تميّزاً وترفاً في دبي وحول العالم حتى الآن. وجزر المشروع متاحة للاستثمار لأغراض شخصية أو تجارية. وقال بن سليم معلقاً على الاهتمام البالغ بالمشروع واستمرار الطلب عليه: «يقدم مشروع «العالم» فرصة رائعة لا مثيل لها للراغبين في الاستثمار.
فبالإضافة إلى عناصر الجذب الواضحة التي يمتاز بها هذا المشروع الراقي والمتمثلة في طقس دبي المشرق والمشمس على مدار العام والعيش المترف على ضفاف البحر والبنى التحتية العصرية والمناظر الخلابة والبيئة النظيفة الآمنة وعدم فرض الضرائب على المقيمين، فإن مشروع «العالم» يتيح للمستثمرين فرصة لا تعوض لامتلاك جزرهم الخاصة والتمتع بأسلوب حياة رغد. وهو بالفعل مشروع مميز بكل المقاييس».
وتتوقع «نخيل» إقامة مجموعة من المشاريع الراقية والمتنوعة على جزر «العالم» والتي تتراوح ما بين إنشاء الفلل الخاصة الفاخرة وحتى إنشاء متنزهات الألعاب المثيرة للدهشة والفنادق الفخمة من مستوى الخمسة نجوم. أوضح بن سليم: « إن الأفكار والخطط التي عُرضت على «نخيل» حتى الآن تشمل العقارات السكنية الخاصة وحتى المشاريع التجارية».
تُقدر تكلفة ردم وتطوير مشروع «العالم» بحوالي ملياري دولار أميركي. ويقام المشروع على بعد أٍربعة كيلومترات قبالة ساحل دبي أي في منتصف الطريق بين جزيرة النخلة جميرا وميناء راشد.
بناء قصور للتسوق في مركز الحدائق
تقوم شركة نخيل، بالتعاون مع استوديوهات شركة «ماركيتينغ ثيمد أنفيرونمانتس» المتخصصة في ابتكار بيئات نموذجية ومميزة للتسوق والمعروفة اختصاراً باسم «ام تي إي» ببناء واحد من أكثر وجهات التسوق تميزا في العالم، ألا وهو مركز الحدائق للتسوق، المقرر افتتاحه في فبراير 2005.حيث سيصبح مركز الحدائق للتسوق واحدا من أكثر الوجهات السياحية في دبي بفضل تصميمه العمراني المدهش. ويجري تصميم مركز الحدائق للتسوق استناداً الى أسفار المستكشف العربي المشهور في القرن الرابع عشر، إبن بطوطة، الرحالة الذي سافر عابراً أكثر من 75 ألف ميل خلال حياته، في زمن لم تكن قد وجدت فيه كماليات وسائل النقل المعاصرة، وهذا لم يكن إنجازاً كبيرا فحسب بل إنجاز فاق التوقعات، لذلك، فإن فن العمارة في الردهات الست الرئيسية لمركز التسوق ستكون انعكاساً لأكثر الأماكن تأثيراً في أسفار إبن بطوطة خلال حياته، مما يتيح للزوار إلقاء نظرة لا تقدر بثمن على الماضي.
وتتألف الردهات الست من الردهة الأندلسية، ردهة شمال أفريقيا، الردهة المصرية، الردهة الفارسية، الردهة الهندية والردهة الصينية، ويتم العمل والاهتمام بأدق التفاصيل مها كلفت من أجل ضمان أن تكون كل ردهة قادرة على الحفاظ على منظر وتأثير المناطق الممثلة من خلال الإنتباه الى تفاصيل فن العمارة فيها.
وعلى سبيل المثال، ستعكس الردهة المصرية الرئيسية الشكل العام للقاهرة في القرن الرابع عشر، بينما زينت الردهة الصغيرة والشكل الخارجي بكتابات هيروغليفية. وعلى المنوال ذاته، في الردهة الصينية، وضع مركب صيني، بقياس حقيقي مشابه لذلك الذي استخدمه إبن بطوطة خلال رحلته عبر الصين، في وسط الردهة. وبما أن مركب إبن بطوطة تحطم على سواحل الصين، سيتمكن الزوار من السير عبر فسحة مفتوحة قبالة المركب وسيختبرون ذلك بواسطة حوض زجاجي فعلي ثلاثي الأبعا.
يقول أندرو تشامبرز، المدير العام لمركز الحدائق للتسوق أنه «لم يغفل أي جانب في بناء مركز التسوق». ويضيف: «أن فن العمارة سيخلب خيال الناس، وسيتيح لهم اختبار ومعايشة عالم تلاشى منذ زمن بعيد. إن زبائننا سيستمتعون بأفضل فن عمارة أنجز خلال القرن الرابع عشر في مركز تسوق للقرن الحادي والعشرين».
إن مشاركة النخيل و«أم تي إي»، الشركتين المشهورتين بإبداعهما وابتكارهما، في بعض أفضل المشاريع الإستثنائية، صممتا مركز الحدائق للتسوق بالعبقرية والتفاني نفسهما آخذتين في الإعتبار كل التفاصيل. إن مهمة مركز الحدائق للتسوق هي «توفير أفضل جو تسوق ومتعة للمواطنين والمقيمين والزوار والموظفين من كل القطاعات»، إن جميع العاملين على بناء هذا الصرح المعماري أمضوا الكثير من الوقت في التخطيط والتصميم للمركز الذي ما أن يفتتح لن يكون مجرد مركز تسوق، بل سيكون وجهة للزوار أيضاً.
مفاوضات لبناء صوامع لتخزين الإسمنت في “موانئ دبي”:
دبي- الاتحاد: قال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لسلطة موانئ وجمارك جبل علي، إن موانئ دبي بدأت في مفاوضات مع شركات عالمية لبناء صوامع ذات سعة كبيرة لتخزين الأسمنت، كما خصصت رصيفا خاصا لتفريغ شحنات مواد البناء الواصلة إلى الميناء، لتسهيل عملية التفريغ والنقل·
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي شهدت فيه أسواق الأسمنت المحلية إنفراجة فعلية بعد تدخل الحكومة القوي لحل أزمة الأسمنت ومواد البناء، كان آخر تلك الخطوات اجتماع وزارة الاقتصاد مع جمعية المقاولين لوضع اللمسات الاخيرة لتحديد آلية تنفيذ قرار الاقتصاد بالغاء الرسوم الجمركية على واردات الاسمنت، وانفض الاجتماع باتفاق ”الاقتصاد” و”المقاولين” على الخطوط العريضة لإنجاح القرار بما يضمن تحقيق المصلحة العليا ودفع المسيرة العمرانية لتحقيق أعلى مستويات الاداء المرسوم لها·
وضمن حلول الأزمة شرعت دبي في فتح باب الاستيراد لدخول كميات ضخمة من الأسمنت لكسر الاحتكار والقضاء على السوق السوداء، حيث وصلت شحنة أسمنت ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية إلى ميناء جبل علي والتي تعد الشحنة الثالثة عشرة بعد قرار إلغاء الجمارك ورسوم الشحن والمناولة في دبي، وبلغت نحو 7500 طن من جمهورية مصر العربية من مصنع السويس أما عن الشحنات التي تم استيرادها قبلها فقد استوردت من تايوان والهند وإيران من قبل شركة ”آر إم سي” القائمة على مشاريع نخيل ومشروع مطار دبي الحالي ومرسى دبي·
كما زادت مصانع الاسمنت من طاقتها الإنتاجية للمساهمة في حل المشكلة ومنع الضرر عن شركات المقاولات والمشاريع الضخمة القائمة حاليا·
وكان خبراء السوق قد حذروا في أكثر من لقاء من استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء بما يسبب زيادة في كلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% لأن تكلفة الصلب تدخل فيما بين 25 الى 30 % من إجمالي تكلفة البناء، وهو ما يعني ارتفاع سعر الصلب بنسبة 100%، وكذلك فقد ارتفع سعر الأسمنت بنسبة 200% تقريبا·
ويعد قطاع العقارات من أهم القطاعات الحيوية والفاعلة في الدولة، ومن ثم فإن أسواق المواد الأولية تمثل الاستثمار الجيد في الوقت الحاضر لعدة أسباب أبرزها أنه في العام 1998 أصبحت هناك قناعة بأن سوق المضاربة على النزول في البورصة للمواد الأولية قد وصل إلى نهايته بعد عشرين سنة من تراجع الأسعار·
وكانت مواد الاسمنت والحديد شهدت شحا في سوق مواد البناء في أعقاب الطلب المتنامي من المقاولين لتنفيذ مشاريع بناء كبيرة في الدولة، ما استغله التجار لرفع الاسعار الى 200% وهو ما لم تشهده هذه السوق منذ اكثر من ربع قرن مضى، مما دفع جمعية المقاولين الى الاتفاق مع مصانع اسمنت خارج الدولة لتوريد الاسمنت بأسعار أقل من أسعار السوق بـ 100%
انشاء كاسر الأمواج الرئيسي بلغ مرحلة متطورة
جزر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية تبدأ بالظهور فوق سطح المياه في “مشروع العالم”
أعلنت شركة “نخيل” عن إحراز تقدم كبير وملحوظ في أعمال إنشاء “مشروع العالم”، وذلك بعد أقل من عام على بدء إنشاء الثلاثمائة جزيرة في المشروع والتي تشكل خريطة “العالم”.
وكانت الجزيرة التي تُمثل دولة الإمارات أول جزيرة تطلّ بمعالمها على سطح مياه الخليج العربي في شهر مارس/آذار من العام الحالي، حيث تم منذ ذلك الوقت استكمال أعمال ردم واستصلاح جزر أخرى في المشروع، بينما هناك جزر حالياً في مراحل مختلفة من الإنشاء.
وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “نخيل”: “بدأت معالم تكتلات عدة من الأراضي التي تشكل اوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، تظهر على سطح مياه الخليج في محاذاة شواطئ دبي، ما يعني أن المشروع بأكمله بدأ يأخذ شكله المنشود. وبالإضافة إلى الجزيرتين المكتملتين، يسير العمل بسرعة على سائر القارات، كما أن العمل على إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي أصبح في مرحلة متطورة”.
ويذكر أنه يتم ردم كل جزيرة في مشروع “العالم” من عمق 16 متراً تحت سطح البحر. ومع تواصل أعمال الحفر والردم سترتفع كل جزيرة من هذه الجزر حتى يصل علوها إلى 3 أمتار فوق سطح الماء.
وأضاف ابن سليم: “لا شك في أن مشروع “العالم” هو مشروع غاية في التفرد والطموح. وقد حددنا لأنفسنا جداول زمنية صعبة لاستكمال المشروع، ولكن يسعدني أن أقول إن “نخيل” أحرزت تقدماً كبيراً في بلوغ أهدافها الزمنية، وليس هذا فحسب، بل انها سبقتها في كثير من الأحيان. وفي كل أسبوع، نجتاز محطات هامة جديدة في تطوير هذا المشروع.
ويتألف مشروع “العالم” من 300 جزيرة اصطناعية سيتم توزيعها وتحديد مواقعها لكي تشكل سوياً جميع قارات العالم. وستحاط هذه الجزر بكاسر أمواج ضخم يحميها من الأمواج المرتفعة.
وصُمم كاسر الأمواج الداخلي في المشروع على شكل حاجز مغمور تحت الماء بينما سيرتفع الكاسر الرئيسي أو الكاسر الشمالي فوق سطح مياه الخليج. وسيوفر هذان الكاسران الحماية للمشروع من الأمواج المتلاطمة والمرتفعة التي تصل إلى الشاطئ. وستجذب كواسر الأمواج أيضاً الكثير من الأحياء البحرية بحيث تغدو ملاذاً آمناً لها.
ومن المعروف أن مشروع “العالم” هو من أكثر المشاريع تميّزاً وترفاً في دبي وحول العالم حتى الآن. وجزر المشروع متاحة للاستثمار لأغراض شخصية أو تجارية. وقال سلطان بن سليم معلقاً على الاهتمام البالغ بالمشروع واستمرار الطلب عليه: “يقدم مشروع “العالم” فرصة لا مثيل لها للراغبين في الاستثمار. فبالإضافة إلى عناصر الجذب التي يمتاز بها هذا المشروع والمتمثلة في طقس دبي المشرق والمشمس على مدار العام والعيش المترف على ضفاف البحر والبنى التحتية العصرية والمناظر الخلابة والبيئة النظيفة الآمنة وعدم فرض الضرائب على المقيمين، فإن مشروع “العالم” يتيح للمستثمرين فرصة لا تعوض لامتلاك جزرهم الخاصة والتمتع بأسلوب حياة رغد. وهو بالفعل مشروع متميز بكل المقاييس”.
وتتوقع “نخيل” إقامة مجموعة من المشاريع الراقية والمتنوعة على جزر “العالم” والتي تتراوح ما بين إنشاء الفلل الخاصة الفاخرة وحتى إنشاء متنزهات الألعاب والفنادق الفخمة من مستوى خمس نجوم. وقال ابن سليم: “إن الأفكار والخطط التي عُرضت على “نخيل” حتى الآن تشمل العقارات السكنية الخاصة وحتى المشاريع التجارية”.
وتُقدر تكلفة ردم وتطوير مشروع “العالم” بنحو ملياري دولار (نحو 7،4 مليار درهم). ويقام المشروع على بعد اربعة كيلومترات قبالة ساحل دبي أي في منتصف الطريق بين جزيرة النخلة جميرا وميناء راشد.
ورقة مالية – شهاب قرقاش:
الدينار العراقي
لقد راهن المضاربون كثيرا على الدينار العراقي منذ حرب الخليج وسيظل الدينار وجهة للمضاربين مستقبلا مع كل حلقة من حلقات تطورات الوضع في العراق·
رأينا الدينار يسوء حاله ابان الحرب ثم يتحسن بعدها في عدة قفزات كبيرة كان لها أثر مثر للبعض الذين أحسنوا التوقيت· والآن يتراوح سعر الدولار عند 1500 دينار وتقريبا يظل هناك من يعتقد بأن المضاربة في هذه العملة فيها فرصة للربح السريع· بالطبع مستقبل الدينار مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل العراق، فكلما يتحسن الوضع الأمني والاقتصادي في الدولة يتبعه تحسن في سعر عملتها·
سيظل الدينار العراقي مقصدا للمستثمرين ذوي القلوب القوية، فمن لا يتحمل هذا النوع من الضغط فعليه الابتعاد، فلا مكان لضعفاء القلوب عندما يأتي الأمر لتداول الدينار العراقي خلال حقبته التاريخية هذه·
ارتفاع مؤشرات البنوك والخدمات والصناعة
ارتفع مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال تعاملات بنسبة 0,38% ليغلق على مستوى 2,276,26 نقطة، وتم تداول ما يقارب 3,58 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 35,14 مليون درهم من خلال 394 صفقة، وسجلت المؤشرات التابعة لقطاع البنوك وقطاع الخدمات والصناعة تحسنا بنسبة 0,43% و0,37% على التوالي في حين انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0,16%·
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 25 من أصل 49 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات بينما لم يحدث أي تغير على أسهم باقي الشركات· وجاء سهم شركة اعمار العقارية في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 5,28 مليون درهم موزعة على 920 ألف سهم من خلال 76 صفقة· واحتل سهم مؤسسة اتصالات المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 4,49 مليون درهم موزعة على 26,888 سهم من خلال 24 صفقة·
وحقق سهم شركة الخليجية للاستثمارات العامة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 30,25 درهم مرتفعا بنسبة 3,77% من خلال تداول 11,525 سهم بقيمة 0,35 مليون درهم· وحقق سهم بنك الإمارات الدولي ثاني أعلى نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 32,00 درهم مرتفعا بنسبة 1,59% من خلال تداول 74,400 سهم بقيمة 2,38 مليون درهم·
وسجل سهم شركة أسمنت الخليج أكثر انخفاض سعري في جلسة تداول البارحة حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6,51 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7,26% من خلال تداول 4,356 سهم بقيمة 28,358 درهم· تلاه سهم شركة أمان للتأمين فئة (2) الذي انخفض بنسبة 2,18% ليغلق على مستوى 40,30 درهم من خلال تداول 2,781 سهم بقيمة 0,11 مليون درهم·
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع المؤشر العام للأسهم بنسبة 0,16% مقارنة بتعاملات أمس الاول ليصل إلى 2265,49 نقطة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 757,237 ألف سهم بقيمة 10,963 مليون درهم، وزعت على 145 صفقة، وتم التعامل على أسهم 14 شركة، ارتفع سعر السهم في 6 منها، فيما تراجع السعر في اربع شركات أخرى، والشركات الأربع المتبقية احتفظت بنفس مستويات الاقفال السابق دون تغير·
ومن بين الأسهم الرابحة، سهم شركة أبوظبي لبناء السفن التي ارتفع سعر السهم بها بنحو 50 فلسا لتصل إلى 33,45 درهم، وبنك أبوظبي الوطني بنحو 80 فلسا ليصل إلى 152,1 درهم، وسهم اتصالات بنحو 80 فلسا ليصل إلى 166,10 درهم، وسهم بنك الخليج الأول بنحو 5 فلوس ليصل إلى 10,70 درهم· ومن بين الشركات التي سجلت تراجعا، شركة اسمنت الخليج بنحو 51 فلسا ليصل إلى 6,51 درهم، وشركة الخزنة للتأمين بنحو 2,60 درهم ليصل إلى 214,70 درهم، ومصرف أبوظبي الإسلامي بنحو 25 فلسا ليصل إلى 32 درهما·
وفي سوق دبي للأوراق المالية بلغت قيمة التداول خلال تعاملات أمس 24,2 مليون درهـم تم تداولها من خلال 249 صفقـة شملت 2,8 مليون سهم وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 254,69 نقطة وفيما يخص أداء قطاعات السوق فقد احتل قطاع الخدمات المركز الأول من خلال تحقيقه تداولات بقيمة 14,3 مليون درهم وفي المركز الثاني جاء قطاع البنوك بقيمة 7,7 مليون درهم من إجمالي قيمة تداولات السوق وفي المركز الثالث جاء قطاع الاستثمار من خلال تحقيق تداولات بقيمة 2,1 مليون درهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الرابع من خلال تحقيق تداولات بقيمة 112 ألف درهم·
وشهدت الأوراق المالية المدرجة في سوق دبي المالي تداولات توزعت بواقع 903,6 ألف سهم من أسهم شركة أملاك للتمويل بقيمة 2,5 مليون درهم وبتنفيذ 51 صفقة بسعر إغلاق 2,75 درهم دون تغيير على سعر إغلاقه السابق·
كما جرى التداول على 924,8 ألف سهم من أسهم شركة اعمار العقارية بقيمة 5,3 مليون درهم من خلال تنفيذ 76 صفقة وبسعر إغلاق 5,71 درهم مرتفعا خمسة فلوس عن سعر إغلاقه السابق· وشهدت أسهم شركة شعاع كابيتال تداولات بلغت 480,5 ألف سهم بقيمة 2,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 25 صفقة وبسعر إغلاق 4,55 درهم مرتفعا 4 فلوس عن سعر إغلاقه السابق·
وجرى التداول على 206 آلاف سهم من أسهم شركة تبريد وذلك بقيمة 3,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 32 صفقة وبسعر إغلاق 15,55 درهم مرتفعا 5 فلوس عن سعر إغلاقه السابق·· كما جرى التداول على 45 ألف سهم من أسهم شركة الاتحاد العقارية بقيمة 1,1 مليون درهم من خلال تنفيذ 10 صفقات وبسعر إغلاق 25,10 درهم مرتفعا 15 فلسا عن سعر إغلاقه السابق·
كما شهدت أسهم بنك دبي الإسلامي تداولات بلغت 52,4 ألف سهم وذلك بقيمة 4 ملايين درهم من خلال تنفيذ 27 صفقة وبسعر إغلاق 77,85 درهم منخفضا 15 فلسا عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التداول على 74,4 ألف سهم من أسهم بنك الإمارات الدولي وذلك بقيمة 2,4 مليون درهم من خلال تنفيذ 4 صفقات وبسعر إغلاق 32 درهما مرتفعا 50 فلسا فلس عن سعر إغلاقه السابق·
كما شهدت أسهم بنك دبي الوطني تداولات بلغت 9,5 ألف سهم وذلك بقيمة 1,2 مليون درهم من خلال تنفيذ 4 صفقات وبسعر إغلاق 130 درهما مرتفعا 85 فلسا عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التداول على 2,8 ألف سهم من أسهم شركة أمان وذلك بقيمة 112 ألف درهم من خلال تنفيذ صفقتين وبسعر إغلاق 40,30 درهم منخفضا 90 فلسا عن سعر إغلاقه السابق·
تتوقع إقامة مشاريع راقية ومتنوعة على الجزر
«نخيل» تؤكد إحراز تقدم كبير بأعمال إنشاء مشروع «العالم»
أعلنت شركة «نخيل»، وهي الشركة التي تعمل على تطوير المشروع البحري الأكثر تفرداً ورقياً في دبي والذي يعرف بمشروع «العالم»، عن إحراز تقدم كبير وملحوظ في أعمال إنشاء هذا المشروع المميز، وذلك بعد أقل من عام من بدء إنشاء الثلاثمئة جزيرة التي تشكل خارطة «العالم». وكانت الجزيرة التي تُمثل دولة الإمارات أول جزيرة تطلّ بمعالمها على سطح مياه الخليج العربي في شهر مارس من العام الحالي، حيث تم منذ ذلك الوقت استكمال أعمال ردم واستصلاح عدة جزر أخرى في المشروع، بينما هناك جزر حالياً في مراحل مختلفة من الإنشاء.
وبهذه المناسبة قال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة «نخيل»: «بدأت معالم عدة تكتلات من الأراضي التي تشكل القارتين الأوروبية والآسيوية وأميركا الشمالية تظهر على سطح مياه الخليج في محاذاة شواطئ دبي، مما يعني أن المشروع بأكمله قد بدأ يأخذ شكله المنشود. وبالإضافة إلى الجزيرتين المكتملتين، يسير العمل بسرعة على كافة القارات، كما أن العمل على إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي أصبح في مرحلة متطورة».
ومن الجدير بالذكر أنه يتم ردم كل جزيرة في مشروع «العالم» من عمق 16 متراً تحت سطح البحر. ومع تواصل أعمال الحفر والردم سترتفع كل جزيرة من هذه الجزر حتى يصل علوها إلى 3 أمتار فوق سطح الماء.
وأضاف بن سليم قائلاً: «لا شك أن مشروع «العالم» هو مشروع غاية في التفرد والطموح. وقد حددنا لأنفسنا جداول زمنية صعبة لاستكمال المشروع، ولكن يسعدني أن أقول ان «نخيل» أحرزت تقدماً كبيراً في بلوغ أهدافها الزمنية، وليس هذا فحسب، بل هي، وفي كثير من الأحيان، قد سبقتها. وفي كل أسبوع، نحن نجتاز محطات هامة جديدة في تطوير هذا المشروع الفريد من نوعه».
يتألف مشروع «العالم» من 300 جزيرة اصطناعية سيتم توزيعها وتحديد مواقعها لكي تشكل سوياً جميع قارات العالم. وستحاط هذه الجزر بكاسر أمواج ضخم يحميها من الأمواج المرتفعة. صُمم كاسر الأمواج الداخلي في المشروع على شكل حاجز مغمور تحت الماء بينما سيرتفع الكاسر الرئيسي أو الكاسر الشمالي فوق سطح مياه الخليج. وسيوفر هذان الكاسران الحماية للمشروع من الأمواج المتلاطمة والمرتفعة التي تصل إلى الشاطئ. وستجذب كواسر الأمواج أيضاً الكثير من الأحياء البحرية بحيث تغدو ملاذاً آمناً لها.
ومن المعروف أن مشروع «العالم» هو من أكثر المشاريع تميّزاً وترفاً في دبي وحول العالم حتى الآن. وجزر المشروع متاحة للاستثمار لأغراض شخصية أو تجارية. وقال بن سليم معلقاً على الاهتمام البالغ بالمشروع واستمرار الطلب عليه: «يقدم مشروع «العالم» فرصة رائعة لا مثيل لها للراغبين في الاستثمار.
فبالإضافة إلى عناصر الجذب الواضحة التي يمتاز بها هذا المشروع الراقي والمتمثلة في طقس دبي المشرق والمشمس على مدار العام والعيش المترف على ضفاف البحر والبنى التحتية العصرية والمناظر الخلابة والبيئة النظيفة الآمنة وعدم فرض الضرائب على المقيمين، فإن مشروع «العالم» يتيح للمستثمرين فرصة لا تعوض لامتلاك جزرهم الخاصة والتمتع بأسلوب حياة رغد. وهو بالفعل مشروع مميز بكل المقاييس».
وتتوقع «نخيل» إقامة مجموعة من المشاريع الراقية والمتنوعة على جزر «العالم» والتي تتراوح ما بين إنشاء الفلل الخاصة الفاخرة وحتى إنشاء متنزهات الألعاب المثيرة للدهشة والفنادق الفخمة من مستوى الخمسة نجوم. أوضح بن سليم: « إن الأفكار والخطط التي عُرضت على «نخيل» حتى الآن تشمل العقارات السكنية الخاصة وحتى المشاريع التجارية».
تُقدر تكلفة ردم وتطوير مشروع «العالم» بحوالي ملياري دولار أميركي. ويقام المشروع على بعد أٍربعة كيلومترات قبالة ساحل دبي أي في منتصف الطريق بين جزيرة النخلة جميرا وميناء راشد.
بناء قصور للتسوق في مركز الحدائق
تقوم شركة نخيل، بالتعاون مع استوديوهات شركة «ماركيتينغ ثيمد أنفيرونمانتس» المتخصصة في ابتكار بيئات نموذجية ومميزة للتسوق والمعروفة اختصاراً باسم «ام تي إي» ببناء واحد من أكثر وجهات التسوق تميزا في العالم، ألا وهو مركز الحدائق للتسوق، المقرر افتتاحه في فبراير 2005.حيث سيصبح مركز الحدائق للتسوق واحدا من أكثر الوجهات السياحية في دبي بفضل تصميمه العمراني المدهش. ويجري تصميم مركز الحدائق للتسوق استناداً الى أسفار المستكشف العربي المشهور في القرن الرابع عشر، إبن بطوطة، الرحالة الذي سافر عابراً أكثر من 75 ألف ميل خلال حياته، في زمن لم تكن قد وجدت فيه كماليات وسائل النقل المعاصرة، وهذا لم يكن إنجازاً كبيرا فحسب بل إنجاز فاق التوقعات، لذلك، فإن فن العمارة في الردهات الست الرئيسية لمركز التسوق ستكون انعكاساً لأكثر الأماكن تأثيراً في أسفار إبن بطوطة خلال حياته، مما يتيح للزوار إلقاء نظرة لا تقدر بثمن على الماضي.
وتتألف الردهات الست من الردهة الأندلسية، ردهة شمال أفريقيا، الردهة المصرية، الردهة الفارسية، الردهة الهندية والردهة الصينية، ويتم العمل والاهتمام بأدق التفاصيل مها كلفت من أجل ضمان أن تكون كل ردهة قادرة على الحفاظ على منظر وتأثير المناطق الممثلة من خلال الإنتباه الى تفاصيل فن العمارة فيها.
وعلى سبيل المثال، ستعكس الردهة المصرية الرئيسية الشكل العام للقاهرة في القرن الرابع عشر، بينما زينت الردهة الصغيرة والشكل الخارجي بكتابات هيروغليفية. وعلى المنوال ذاته، في الردهة الصينية، وضع مركب صيني، بقياس حقيقي مشابه لذلك الذي استخدمه إبن بطوطة خلال رحلته عبر الصين، في وسط الردهة. وبما أن مركب إبن بطوطة تحطم على سواحل الصين، سيتمكن الزوار من السير عبر فسحة مفتوحة قبالة المركب وسيختبرون ذلك بواسطة حوض زجاجي فعلي ثلاثي الأبعا.
يقول أندرو تشامبرز، المدير العام لمركز الحدائق للتسوق أنه «لم يغفل أي جانب في بناء مركز التسوق». ويضيف: «أن فن العمارة سيخلب خيال الناس، وسيتيح لهم اختبار ومعايشة عالم تلاشى منذ زمن بعيد. إن زبائننا سيستمتعون بأفضل فن عمارة أنجز خلال القرن الرابع عشر في مركز تسوق للقرن الحادي والعشرين».
إن مشاركة النخيل و«أم تي إي»، الشركتين المشهورتين بإبداعهما وابتكارهما، في بعض أفضل المشاريع الإستثنائية، صممتا مركز الحدائق للتسوق بالعبقرية والتفاني نفسهما آخذتين في الإعتبار كل التفاصيل. إن مهمة مركز الحدائق للتسوق هي «توفير أفضل جو تسوق ومتعة للمواطنين والمقيمين والزوار والموظفين من كل القطاعات»، إن جميع العاملين على بناء هذا الصرح المعماري أمضوا الكثير من الوقت في التخطيط والتصميم للمركز الذي ما أن يفتتح لن يكون مجرد مركز تسوق، بل سيكون وجهة للزوار أيضاً.
توقع طرح خمسة إصدارات بإجمالي يفوق المليار درهم قريباً:
صالح الحمصي:
توقع خبير اقتصادي أن تشهد الأشهر المقبلة تأسيس نحو خمس شركات مساهمة عامة يفوق إجمالي رأس مالها المليار درهم·
وقال الخبير، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن ثلاث شركات مساهمة عامة سيعلن عنها قبل نهاية العام الحالي منها على الأقل شركة عائلية واحدة تدرس طرح جزء من رأس المال للاكتتاب العام· وأضاف أن الإصدارات الأخرى قد يعلن عنها في الربع الأول من العام المقبل· وأكد أن الأشهر الستة المقبلة ستشهد تحول شركات عائلية عملاقة إلى شركات مساهمة عامة بعد أن اثبت تاريخها نجاحا مستمرا وعوائد مجزية، إلا انه أحجم عن ذكر أسماء تلك الشركات مكتفيا بالقول إنها عملاقة·
وأوضح الخبير في تصريح لـ(الاتحاد) أن طرح الإصدارات الجديدة سيكون على فترات مدروسة، لافتا إلى أن توجه الشركات العائلية نحو التحول إلى شركات مساهمة عامة جدير بالاهتمام·
وأشار إلى أن تفكير إدارات العديد من الشركات العائلية في التحول إلى مساهمة عامة يعزز أداء أسواق المال المحلية ويتيح تنوع الخيارات أمام المستثمرين، موضحا أن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الدولة عززت أداء الشركات بشكل عام ووفرت البيئة الاستثمارية المناسبة للنمو وتحقيق النتائج الجيدة· يشار إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة أعلنت فيما مضى أنها تدرس عدة خيارات لتحفيز المستثمرين على الإصدارات الأولية وتحويل شركاتهم إلى شركات مساهمة عامة في أسواق الأسهم المحلية·
الامارات تعيد النظر في فرض ضرائب على السجائر
في محاولة لوضع حد للخسائر المالية الناتجة عن السوق السوداء للسجائر، تقوم هيئة الجمارك في الامارات بدراسة وضع اطار جديد للضرائب يتوقع ان يبدأ العمل به بنهاية العام. ولا يتوقع ان يتضمن ذلك زيادة على الضرائب المفروضة على السجائر. وتفرض على السجائر حاليا ضريبة تصل الى 100% وتسعى بعض دول مجلس التعاون الخليجي الى رفع تلك النسبة الى 150% للحد من عادة التدخين.
مفاوضات لبناء صوامع لتخزين الإسمنت في “موانئ دبي”:
دبي- الاتحاد: قال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لسلطة موانئ وجمارك جبل علي، إن موانئ دبي بدأت في مفاوضات مع شركات عالمية لبناء صوامع ذات سعة كبيرة لتخزين الأسمنت، كما خصصت رصيفا خاصا لتفريغ شحنات مواد البناء الواصلة إلى الميناء، لتسهيل عملية التفريغ والنقل·
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي شهدت فيه أسواق الأسمنت المحلية إنفراجة فعلية بعد تدخل الحكومة القوي لحل أزمة الأسمنت ومواد البناء، كان آخر تلك الخطوات اجتماع وزارة الاقتصاد مع جمعية المقاولين لوضع اللمسات الاخيرة لتحديد آلية تنفيذ قرار الاقتصاد بالغاء الرسوم الجمركية على واردات الاسمنت، وانفض الاجتماع باتفاق ”الاقتصاد” و”المقاولين” على الخطوط العريضة لإنجاح القرار بما يضمن تحقيق المصلحة العليا ودفع المسيرة العمرانية لتحقيق أعلى مستويات الاداء المرسوم لها·
وضمن حلول الأزمة شرعت دبي في فتح باب الاستيراد لدخول كميات ضخمة من الأسمنت لكسر الاحتكار والقضاء على السوق السوداء، حيث وصلت شحنة أسمنت ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية إلى ميناء جبل علي والتي تعد الشحنة الثالثة عشرة بعد قرار إلغاء الجمارك ورسوم الشحن والمناولة في دبي، وبلغت نحو 7500 طن من جمهورية مصر العربية من مصنع السويس أما عن الشحنات التي تم استيرادها قبلها فقد استوردت من تايوان والهند وإيران من قبل شركة ”آر إم سي” القائمة على مشاريع نخيل ومشروع مطار دبي الحالي ومرسى دبي·
كما زادت مصانع الاسمنت من طاقتها الإنتاجية للمساهمة في حل المشكلة ومنع الضرر عن شركات المقاولات والمشاريع الضخمة القائمة حاليا·
وكان خبراء السوق قد حذروا في أكثر من لقاء من استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء بما يسبب زيادة في كلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% لأن تكلفة الصلب تدخل فيما بين 25 الى 30 % من إجمالي تكلفة البناء، وهو ما يعني ارتفاع سعر الصلب بنسبة 100%، وكذلك فقد ارتفع سعر الأسمنت بنسبة 200% تقريبا·
ويعد قطاع العقارات من أهم القطاعات الحيوية والفاعلة في الدولة، ومن ثم فإن أسواق المواد الأولية تمثل الاستثمار الجيد في الوقت الحاضر لعدة أسباب أبرزها أنه في العام 1998 أصبحت هناك قناعة بأن سوق المضاربة على النزول في البورصة للمواد الأولية قد وصل إلى نهايته بعد عشرين سنة من تراجع الأسعار·
وكانت مواد الاسمنت والحديد شهدت شحا في سوق مواد البناء في أعقاب الطلب المتنامي من المقاولين لتنفيذ مشاريع بناء كبيرة في الدولة، ما استغله التجار لرفع الاسعار الى 200% وهو ما لم تشهده هذه السوق منذ اكثر من ربع قرن مضى، مما دفع جمعية المقاولين الى الاتفاق مع مصانع اسمنت خارج الدولة لتوريد الاسمنت بأسعار أقل من أسعار السوق بـ 100%
انشاء كاسر الأمواج الرئيسي بلغ مرحلة متطورة
جزر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية تبدأ بالظهور فوق سطح المياه في “مشروع العالم”
أعلنت شركة “نخيل” عن إحراز تقدم كبير وملحوظ في أعمال إنشاء “مشروع العالم”، وذلك بعد أقل من عام على بدء إنشاء الثلاثمائة جزيرة في المشروع والتي تشكل خريطة “العالم”.
وكانت الجزيرة التي تُمثل دولة الإمارات أول جزيرة تطلّ بمعالمها على سطح مياه الخليج العربي في شهر مارس/آذار من العام الحالي، حيث تم منذ ذلك الوقت استكمال أعمال ردم واستصلاح جزر أخرى في المشروع، بينما هناك جزر حالياً في مراحل مختلفة من الإنشاء.
وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “نخيل”: “بدأت معالم تكتلات عدة من الأراضي التي تشكل اوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، تظهر على سطح مياه الخليج في محاذاة شواطئ دبي، ما يعني أن المشروع بأكمله بدأ يأخذ شكله المنشود. وبالإضافة إلى الجزيرتين المكتملتين، يسير العمل بسرعة على سائر القارات، كما أن العمل على إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي أصبح في مرحلة متطورة”.
ويذكر أنه يتم ردم كل جزيرة في مشروع “العالم” من عمق 16 متراً تحت سطح البحر. ومع تواصل أعمال الحفر والردم سترتفع كل جزيرة من هذه الجزر حتى يصل علوها إلى 3 أمتار فوق سطح الماء.
وأضاف ابن سليم: “لا شك في أن مشروع “العالم” هو مشروع غاية في التفرد والطموح. وقد حددنا لأنفسنا جداول زمنية صعبة لاستكمال المشروع، ولكن يسعدني أن أقول إن “نخيل” أحرزت تقدماً كبيراً في بلوغ أهدافها الزمنية، وليس هذا فحسب، بل انها سبقتها في كثير من الأحيان. وفي كل أسبوع، نجتاز محطات هامة جديدة في تطوير هذا المشروع.
ويتألف مشروع “العالم” من 300 جزيرة اصطناعية سيتم توزيعها وتحديد مواقعها لكي تشكل سوياً جميع قارات العالم. وستحاط هذه الجزر بكاسر أمواج ضخم يحميها من الأمواج المرتفعة.
وصُمم كاسر الأمواج الداخلي في المشروع على شكل حاجز مغمور تحت الماء بينما سيرتفع الكاسر الرئيسي أو الكاسر الشمالي فوق سطح مياه الخليج. وسيوفر هذان الكاسران الحماية للمشروع من الأمواج المتلاطمة والمرتفعة التي تصل إلى الشاطئ. وستجذب كواسر الأمواج أيضاً الكثير من الأحياء البحرية بحيث تغدو ملاذاً آمناً لها.
ومن المعروف أن مشروع “العالم” هو من أكثر المشاريع تميّزاً وترفاً في دبي وحول العالم حتى الآن. وجزر المشروع متاحة للاستثمار لأغراض شخصية أو تجارية. وقال سلطان بن سليم معلقاً على الاهتمام البالغ بالمشروع واستمرار الطلب عليه: “يقدم مشروع “العالم” فرصة لا مثيل لها للراغبين في الاستثمار. فبالإضافة إلى عناصر الجذب التي يمتاز بها هذا المشروع والمتمثلة في طقس دبي المشرق والمشمس على مدار العام والعيش المترف على ضفاف البحر والبنى التحتية العصرية والمناظر الخلابة والبيئة النظيفة الآمنة وعدم فرض الضرائب على المقيمين، فإن مشروع “العالم” يتيح للمستثمرين فرصة لا تعوض لامتلاك جزرهم الخاصة والتمتع بأسلوب حياة رغد. وهو بالفعل مشروع متميز بكل المقاييس”.
وتتوقع “نخيل” إقامة مجموعة من المشاريع الراقية والمتنوعة على جزر “العالم” والتي تتراوح ما بين إنشاء الفلل الخاصة الفاخرة وحتى إنشاء متنزهات الألعاب والفنادق الفخمة من مستوى خمس نجوم. وقال ابن سليم: “إن الأفكار والخطط التي عُرضت على “نخيل” حتى الآن تشمل العقارات السكنية الخاصة وحتى المشاريع التجارية”.
وتُقدر تكلفة ردم وتطوير مشروع “العالم” بنحو ملياري دولار (نحو 7،4 مليار درهم). ويقام المشروع على بعد اربعة كيلومترات قبالة ساحل دبي أي في منتصف الطريق بين جزيرة النخلة جميرا وميناء راشد.
مفاوضات لبناء صوامع لتخزين الإسمنت في “موانئ دبي”:
دبي- الاتحاد: قال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لسلطة موانئ وجمارك جبل علي، إن موانئ دبي بدأت في مفاوضات مع شركات عالمية لبناء صوامع ذات سعة كبيرة لتخزين الأسمنت، كما خصصت رصيفا خاصا لتفريغ شحنات مواد البناء الواصلة إلى الميناء، لتسهيل عملية التفريغ والنقل·
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي شهدت فيه أسواق الأسمنت المحلية إنفراجة فعلية بعد تدخل الحكومة القوي لحل أزمة الأسمنت ومواد البناء، كان آخر تلك الخطوات اجتماع وزارة الاقتصاد مع جمعية المقاولين لوضع اللمسات الاخيرة لتحديد آلية تنفيذ قرار الاقتصاد بالغاء الرسوم الجمركية على واردات الاسمنت، وانفض الاجتماع باتفاق ”الاقتصاد” و”المقاولين” على الخطوط العريضة لإنجاح القرار بما يضمن تحقيق المصلحة العليا ودفع المسيرة العمرانية لتحقيق أعلى مستويات الاداء المرسوم لها·
وضمن حلول الأزمة شرعت دبي في فتح باب الاستيراد لدخول كميات ضخمة من الأسمنت لكسر الاحتكار والقضاء على السوق السوداء، حيث وصلت شحنة أسمنت ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية إلى ميناء جبل علي والتي تعد الشحنة الثالثة عشرة بعد قرار إلغاء الجمارك ورسوم الشحن والمناولة في دبي، وبلغت نحو 7500 طن من جمهورية مصر العربية من مصنع السويس أما عن الشحنات التي تم استيرادها قبلها فقد استوردت من تايوان والهند وإيران من قبل شركة ”آر إم سي” القائمة على مشاريع نخيل ومشروع مطار دبي الحالي ومرسى دبي·
كما زادت مصانع الاسمنت من طاقتها الإنتاجية للمساهمة في حل المشكلة ومنع الضرر عن شركات المقاولات والمشاريع الضخمة القائمة حاليا·
وكان خبراء السوق قد حذروا في أكثر من لقاء من استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء بما يسبب زيادة في كلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% لأن تكلفة الصلب تدخل فيما بين 25 الى 30 % من إجمالي تكلفة البناء، وهو ما يعني ارتفاع سعر الصلب بنسبة 100%، وكذلك فقد ارتفع سعر الأسمنت بنسبة 200% تقريبا·
ويعد قطاع العقارات من أهم القطاعات الحيوية والفاعلة في الدولة، ومن ثم فإن أسواق المواد الأولية تمثل الاستثمار الجيد في الوقت الحاضر لعدة أسباب أبرزها أنه في العام 1998 أصبحت هناك قناعة بأن سوق المضاربة على النزول في البورصة للمواد الأولية قد وصل إلى نهايته بعد عشرين سنة من تراجع الأسعار·
وكانت مواد الاسمنت والحديد شهدت شحا في سوق مواد البناء في أعقاب الطلب المتنامي من المقاولين لتنفيذ مشاريع بناء كبيرة في الدولة، ما استغله التجار لرفع الاسعار الى 200% وهو ما لم تشهده هذه السوق منذ اكثر من ربع قرن مضى، مما دفع جمعية المقاولين الى الاتفاق مع مصانع اسمنت خارج الدولة لتوريد الاسمنت بأسعار أقل من أسعار السوق بـ 100%
انشاء كاسر الأمواج الرئيسي بلغ مرحلة متطورة
جزر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية تبدأ بالظهور فوق سطح المياه في “مشروع العالم”
أعلنت شركة “نخيل” عن إحراز تقدم كبير وملحوظ في أعمال إنشاء “مشروع العالم”، وذلك بعد أقل من عام على بدء إنشاء الثلاثمائة جزيرة في المشروع والتي تشكل خريطة “العالم”.
وكانت الجزيرة التي تُمثل دولة الإمارات أول جزيرة تطلّ بمعالمها على سطح مياه الخليج العربي في شهر مارس/آذار من العام الحالي، حيث تم منذ ذلك الوقت استكمال أعمال ردم واستصلاح جزر أخرى في المشروع، بينما هناك جزر حالياً في مراحل مختلفة من الإنشاء.
وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “نخيل”: “بدأت معالم تكتلات عدة من الأراضي التي تشكل اوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، تظهر على سطح مياه الخليج في محاذاة شواطئ دبي، ما يعني أن المشروع بأكمله بدأ يأخذ شكله المنشود. وبالإضافة إلى الجزيرتين المكتملتين، يسير العمل بسرعة على سائر القارات، كما أن العمل على إنشاء كاسر الأمواج الرئيسي أصبح في مرحلة متطورة”.
ويذكر أنه يتم ردم كل جزيرة في مشروع “العالم” من عمق 16 متراً تحت سطح البحر. ومع تواصل أعمال الحفر والردم سترتفع كل جزيرة من هذه الجزر حتى يصل علوها إلى 3 أمتار فوق سطح الماء.
وأضاف ابن سليم: “لا شك في أن مشروع “العالم” هو مشروع غاية في التفرد والطموح. وقد حددنا لأنفسنا جداول زمنية صعبة لاستكمال المشروع، ولكن يسعدني أن أقول إن “نخيل” أحرزت تقدماً كبيراً في بلوغ أهدافها الزمنية، وليس هذا فحسب، بل انها سبقتها في كثير من الأحيان. وفي كل أسبوع، نجتاز محطات هامة جديدة في تطوير هذا المشروع.
ويتألف مشروع “العالم” من 300 جزيرة اصطناعية سيتم توزيعها وتحديد مواقعها لكي تشكل سوياً جميع قارات العالم. وستحاط هذه الجزر بكاسر أمواج ضخم يحميها من الأمواج المرتفعة.
وصُمم كاسر الأمواج الداخلي في المشروع على شكل حاجز مغمور تحت الماء بينما سيرتفع الكاسر الرئيسي أو الكاسر الشمالي فوق سطح مياه الخليج. وسيوفر هذان الكاسران الحماية للمشروع من الأمواج المتلاطمة والمرتفعة التي تصل إلى الشاطئ. وستجذب كواسر الأمواج أيضاً الكثير من الأحياء البحرية بحيث تغدو ملاذاً آمناً لها.
ومن المعروف أن مشروع “العالم” هو من أكثر المشاريع تميّزاً وترفاً في دبي وحول العالم حتى الآن. وجزر المشروع متاحة للاستثمار لأغراض شخصية أو تجارية. وقال سلطان بن سليم معلقاً على الاهتمام البالغ بالمشروع واستمرار الطلب عليه: “يقدم مشروع “العالم” فرصة لا مثيل لها للراغبين في الاستثمار. فبالإضافة إلى عناصر الجذب التي يمتاز بها هذا المشروع والمتمثلة في طقس دبي المشرق والمشمس على مدار العام والعيش المترف على ضفاف البحر والبنى التحتية العصرية والمناظر الخلابة والبيئة النظيفة الآمنة وعدم فرض الضرائب على المقيمين، فإن مشروع “العالم” يتيح للمستثمرين فرصة لا تعوض لامتلاك جزرهم الخاصة والتمتع بأسلوب حياة رغد. وهو بالفعل مشروع متميز بكل المقاييس”.
وتتوقع “نخيل” إقامة مجموعة من المشاريع الراقية والمتنوعة على جزر “العالم” والتي تتراوح ما بين إنشاء الفلل الخاصة الفاخرة وحتى إنشاء متنزهات الألعاب والفنادق الفخمة من مستوى خمس نجوم. وقال ابن سليم: “إن الأفكار والخطط التي عُرضت على “نخيل” حتى الآن تشمل العقارات السكنية الخاصة وحتى المشاريع التجارية”.
وتُقدر تكلفة ردم وتطوير مشروع “العالم” بنحو ملياري دولار (نحو 7،4 مليار درهم). ويقام المشروع على بعد اربعة كيلومترات قبالة ساحل دبي أي في منتصف الطريق بين جزيرة النخلة جميرا وميناء راشد.