ورقة مالية – شهاب قرقاش:
حنظل… إلى الباطنة
حمل حنظل العريبي القديم بكافة أنواع المؤن، كرتونات من الخضار والفواكه ودلال الشاي والقهوة والكثير من الرطب وذبيحتين حيتين وفراشا وبساطا جمعها كلها ووضعها في اللوري القديم الذي ورثه من أبيه، شاحنة شقت في الأيام الخوالي دربها إلى الباطنة عبر أشباه طرق بين الجبال وفوق الكثبان·
تعجب أصحاب حنظل انه قرر الذهاب إلى الباطنة، فهو لم تطأ قدمه هذا الساحل الخصب منذ صغره· كما أن خيارات السفر المتاحة أمام حنظل اليوم كثيرة، من جبال لبنان الخضراء إلى شواطئ النيل الحية إلى براد أوروبا الجميلة، فلماذا يشد حنظل الرحال إلى الباطنة في أشهر الحر هذه·
سأل الرفاق حنظل عن سبب توجهه إلى الباطنة، فأشار إلى سوق الأسهم العمانية التي صعدت بنسبة 26,15% خلال هذه السنة، وأضاف حنظل قائلا عن سبب زيارته للباطنة: “حجة وحاجة”!
19 مليون درهم إجمالي تعاملات “اتصالات” في سوق أبوظبي:
تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال تعاملات أمس على نحو محدود مقارنة بتعاملات اليوم السابق، حيث تراجع المؤشر الرئيسي لأسعار الأسهم بنسبة 1,12% ليصل إلى 2287,89 نقطة، وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة على مدار اليوم حوالي 1,138 مليون سهم بقيمة 32,975 مليون درهم، وتم التعامل على أسهم 17 شركة مدرجة في قائمة التداول، ارتفعت أسعار سبع شركات منها، فيما تراجعت الأسعار في سبع أخرى، ولم يتغير السعر في الشركات الثلاث المتبقية· واستحوذ قطاع الخدمات على النصيب الأكبر من حجم التداول حيث مثل ما نسبته 81% من إجمالي الاسهم المتداولة في السوق، وجاء في المرتبة الثانية قطاع البنوك بنسبة 12,1%، ثم الصناعة بنسبة 5,6%، والفنادق بنسبة 1,2%، وأخيرا التأمين بنسبة 0,1%·
والشركات الأكثر ربحية خلال تعاملات أمس في سوق أبوظبي، هي السودانية للاتصالات، وارتفعت بنحو 1,15 درهم لتصل إلى 62,90 درهم، وشركة رأس الخيمة للاسمنت الأبيض بنحو 3 فلوس لتصل إلى 1,77 درهم، وشركة أبوظبي لبناء السفن بنحو 15 فلسا لتصل إلى 33,90 درهم، وشركة سيراميك رأس الخيمة بنحو 5 فلوس لتصل إلى 11,60 درهم، وشركة الواحة للتأجير بنحو 5 فلوس لتصل إلى 12,85 درهم·
ومن بين أسهم الشركات الخاسرة خلال تعاملات أمس، بنك أبوظبي الوطني الذي تراجع سعره بنحو 3 دراهم ليصل إلى 155 درهما، وبنك أبوظبي التجاري بنحو 1,55 درهم ليصل إلى 88,45 درهم، ومؤسسة الإمارات للاتصالات بنحو 2,7 درهم ليصل إلى 168,30 درهم وبنك الاتحاد الوطني بنحو 90 فلسا ليصل إلى 67,1 درهم، وشركة الخليج للصناعات الدوائية بنحو فلسين ليصل إلى 3,88 درهم·
وسجلت أسهم الإمارات للاتصالات أعلى معدل تداول في السوق أمس، حيث بلغت القيمة الإجمالية لأسهما المتدوالة أمس 19 مليون درهم، والشركة السودانية للاتصالات بنحو 7 ملايين درهم، وبنك الاتحاد الوطني بنحو 1,878 مليون درهم·
وفي سوق دبي للأوراق المالية بلغت قيمة التداول أمس 22,9 مليون درهم تم تداولها من خلال 249 صفقـة شملت 3,3 مليون سهم وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 253,50 نقطة، وفيما يخص أداء قطاعات السوق فقد احتل قطاع الخدمات المركز الأول من خلال تحقيقه تداولات بقيمة 17,7 مليون درهم وفي المركز الثاني جاء قطاع البنوك بقيمة 4,2 مليون درهم من إجمالي قيمة تداولات السوق وفي المركز الثالث جاء قطاع الاستثمار من خلال تحقيق تداولات بقيمة 863 ألف درهم ورابعاً قطاع التأمين بقيمة 126 ألف درهم·
وشهدت الأوراق المالية المدرجة في سوق دبي المالي تداولات توزعت بواقع 32,7 ألف سهم من أسهم بنك دبي الإسلامي بقيمة 2,6 مليون درهم من خلال تنفيذ 23 صفقة وبسعر إغلاق 78 درهم منخفضاً 0,55 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التـداول على 53 ألف سهم من أسهم بنك الإمارات الدولي وذلك بقيمة1,7 مليون درهـم من خـلال تنفيـذ 5 صفقات وبسعر إغلاق 31,45 درهم منخفضاً 0,45 فلس عن سعر إغلاقه السابق·
كما تم التـداول على 3 آلاف سهم من أسهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) وذلك بقيمة126 ألف درهـم من خـلال تنفيـذ 2 صفقة وبسعر إغلاق 41,85 درهم منخفضاً 0,10 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وتم التداول على 43 ألف سهم من أسهم دبي للاستثمار بقيمة 691 ألف درهـم من خلال تنفيـذ 6 صفقات وبسعر إغلاق 16,15 درهم منخفضاً 0,25 فلس عن سعر إغلاقه السابق·
وشهدت أسهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة تداول 6 آلاف سهم وذلك بقيمة 172 ألف درهم من خلال تنفيـذ 2 صفقة وبسعر إغلاق 28,70 درهم مرتفعا 0,20 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وشهدت شركة أملاك للتمويل تداولات بقيمة 1,1 مليون درهم من خلال تداول 375 ألف سهم وبتنفيذ 46 صفقة بسعر إغلاق 2,81 درهم منخفضا 0,01 فلس عن سعر إغلاقه السابق· كما جرى التداول على 2,6 مليون سهم من أسهم شركة اعمار العقارية بقيمة 14,7 مليـون درهـم من خلال تنفيـذ 130 صفقة وبسعر إغلاق 5,65 درهم منخفضاً 0,04 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وشهدت أسهـم شركة شعاع كابيتال تداول 116 ألف سهم بقيمة 530 ألف درهم من خـلال تنفيـذ 8 صفقات وبسعر إغلاق 4,59 درهم مرتفعا 0,02 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وجرى التـداول على 86 ألف سهم من أسهم شركة تبريد وذلك بقيمة 1,3 مليون درهـم من خـلال تنفيـذ 25 صفقـة وبسعر إغلاق 15,75 درهم منخفضا 0,05 فلس عن سعر إغلاقه السابق· وتم التـداول على 2300 سهم من أسهم شركة الاتحاد العقارية وذلك بقيمة 58 ألف درهـم من خـلال تنفيـذ 2 صفقـة وبسعر إغلاق 25,20 درهم منخفضا 0,05 فلس عن سعر إغلاقه السابق·
حسين القمزي: 37% حصة البنوك الإسلامية من التعاملات المصرفية في الإمارات:
الشارقة – خولة السويدي:
حققت معظم دول المنطقة معدّلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، وجاءت الإمارات كأفضل أداء للنمو الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، وأكد حسين القمزي مدير عام مصرف الشارقة الوطني أن قطاع المصارف نما خلال العام الماضي بنسبة 20%، وكشف أن نصيب الإمارات في حصة البنوك الإسلامية تمثل 37 في المئة من التعاملات المصرفية· وأوضح القمزي أن عمر التجربة المصرفية الإسلامية لا يتجاوز الثلاثين سنة· وهو عمر قصير نسبياً مقارنة مع تجربة البنوك التجارية· ورغم الفورة في الخدمات المصرفية الإسلامية، إلا أن خبراء الصيرفة الإسلامية مازال عددهم محدوداً، ومنهم من يعمل مع أكثر من جهة مصرفية إسلامية، الأمر الذي يحدّ من طرح المزيد من المنتجات المصرفية، بل وتشابهها في أحيان كثيرة· وشدد على أن النظام الدقيق والمتميز بالشفافية لدى المصارف الإسلامية يشكل دليلا على براءة البنوك الإسلامية وحسن أدائها من شوائب الإرهاب·· القمزي تطرق للعديد من النقاط المهمة سواء تلك المتعلقة بالبنوك الإسلامية أو الاقتصاد المحلي في حوار ”الاتحاد” التالي:
* كيف تقيمون أداء الاقتصاد الإماراتي خلال العام الماضي؟
– حققت معظم دول المنطقة معدّلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، وكان معدّل النمو الاقتصادي في الإمارات الأفضل بين دول مجلس التعاون، حيث بلغ 5%، وهو معدّل لم تصله إلا دول قليلة في العالم· وانعكس هذا النمو إيجابياً على مختلف القطاعات، وإذا أضفنا إلى ذلك وصول أسعار النفط إلى سعر 42 دولارا للبرميل، وندرك لماذا تعززت مكانة الإمارات كنقطة جذب للمستثمرين، وانعكس ذلك على قطاع المصارف حيث حقق هذا القطاع نسب نمو وصلت إلى 20 %·
* وما هو تقييمكم للنشاط المصرفي في الدولة، وما هو نصيب مؤسستكم من هذا النشاط؟
– سجل أداء البنوك خلال العام الماضي نشاطا ملحوظا، وخلال الفترة نفسها سجل مصرف الشارقة الوطني ارتفاعاً في موجوداته بنسبة 11,24 في المئة مقارنة مع العام السابق لتصبح 2,6 مليار درهم· كما اتسعت شبكة فروعه لتصل إلى 10 فروع· ويخطط المصرف لمضاعفة أعداد فروعه خلال العامين القادمين·
* تعززت الأنشطة الائتمانية للمصارف مع تزايد عدد المشاريع الاستثمارية في الدولة·· ما هو دور مصرف الشارقة الوطني في هذا النشاط؟
– لعب مصرف الشارقة الوطني دوراً مهماً في دعم الفرص الاستثمارية للشركات طوال الفترة الماضية، ويحظى المصرف بثقة القطاع الخاص ورجال الأعمال، كما دخل طرفاً في الكثير من عمليات التمويل للعديد من المشاريع· ويحتفظ المصرف بتصنيف عالمي عال من حيث الملاءة الائتمانية· كما يعمل باستمرار على تنويع اهتماماته في مجال المنتجات الاستثمارية وتطويرها وفق الطريقة الإسلامية·
* يُعرف عن مؤسستكم ارتباطها الوثيق بالمجتمع الإماراتي· ما هي أهم البرامج التي اتبعتموها لدعم الشباب خاصة مشاريع الشباب؟
شركات التكنولوجيا تحقق أرباحاً هائلة من تهديدات الإرهاب على أميركا:
إعداد – محمد عبدالرحيم:
باتت كبريات شركات التكنولوجيا في العالم تتلقى مليارات الدولارات في الوقت الذي ضاعفت فيه الحكومة الأميركية من إنفاقها على الأمن في مسعى لحماية الدولة من هجمات إرهابية محتملة، ووفقاً لمصرف ميربل لاينش الاستثماري فإن الميزانية المتضخمة التي رصدت للإدارة الجديدة للأمن الداخلي أصبحت تمثل مورداً جديداً وهائلاً لإيرادات هذه الشركات بل إن هذه المبالغ قد وجدت طريقها عبر الأطلنطي حيث بدأت الشركات البريطانية أيضاً في التربح من المخاوف الأمنية المتزايدة·
وحسبما ورد في صحيفة التايمز اللندنية مؤخراً فإن الميزانية الأميركية للأمن الداخلي قد بلغت أكثر من ضعفها إلى مستوى 40,1 مليار دولار (21,8 مليار جنيه استرليني) منذ أن تم إنشاء إدارة الأمن الداخلي في العام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن· ويقول جوزيه راسكو من مصرف ميريل لاينش: ”في الوقت الذي كان فيه الحكم على آثار هذه البرامج على الاقتصاد والسعة الإنتاجية غامضاً إلا أن الاقتصاد استمر وكأنه اقتصاد لزمن الحروب· وبات من الواضح أن هناك قطاعات محددة مثل الصناعات الدفاعية هي التي سوف تجني الفوائد· ومضى قائلاً: ”إن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الشركات المنتجة للتكنولوجيا التي تعزز الصناعة الدفاعية”· ويعتقد بعض المحللين أن الفوائد المكتسبة من الهوس الأمني المتزايد سوف تصل إلى القطاعات التكنولوجية الأخرى بما فيها صناعة الإلكترونيات وصناعة البيوتكنولوجي سواء في أميركا أو في الدول الأخرى المتقدمة تكنولوجياً مثل بريطانيا· ويشير جوستن أوركهارت ستيوارت، مدير الموجودات في مكتب سيفن لإدارة الاستثمارات إلى أن الشركات البريطانية مثل سميث جروب المختصة بعمليات الكشف بالإضافة إلى شركتي شيرمنج وألترا إليكترونيكس، قد حققت أصلاً أرباحاً هائلة من الإنفاقات الأميركية المتزايدة على مجال الأمن· ويقول: ”هناك مكاسب هائلة حققتها شركات تطوير التكنولوجيا المتقدمة وهو ما يفسر النمو الهائل الذي أصبحنا نشهده في صناعة الدفاع البريطانية وليس في الصناعات التقليدية الأخرى بل في شركات صناعية أصغر حجماً ومتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة”· والحقيقة أن هذه الفرص الهائلة التي توفرت لدى شركات التكنولوجيا المتقدمة أفرزتها النشاطات وخطط الإنفاق المكثفة لإدارة الأمن الداخلي الأميركية مؤخراً· وقد تضمنت هذه الخطط إنفاق 890 مليون دولار على أنظمة كشف المتفجرات في المطارات الأميركية ومبلغ يزيد على 5,3 مليار دولار على أمن النقل بما فيه استحداث شاشات لمسح الركاب والأمتعة ومبلغ 400 مليون دولار على تكنولوجيا جديدة لتفتيش الأمتعة في المطارات بالإضافة إلى مبلغ 50 مليون دولار مقابل تكنولوجيات جديدة أخرى تختص بالمراقبة والكشف في المطارات· وأثارت المبالغ الضخمة، التي رصدت للإنفاق على الأمن بالإضافة إلى التكاليف المتزايدة في المزيد من الإنفاق على الأجهزة الدفاعية التقليدية في الجيش الأميركي، المخاوف والقلق في نفوس بعض المحللين بشأن الأضرار الممكن أن تلحق بالأداء الاقتصادي الأميركي· واعتبر بعض الاقتصاديين هذه النشاطات غير كافية في بعض الأحيان وأن التوسع المتسارع في إنشائها من الممكن أن يؤدي إلى كبح نمو الإنتاج الأميركي في كامل قطاعات الاقتصاد إلا أن راسكو يعتقد على العكس من ذلك أن استخدام الجيل التالي من المعدات في العديد من البرامج الأمنية الجديدة يعني المزيد من الفعالية والكفاءة، وبالتالي المزيد من الفوائد المكتسبة، ويقول: ”جرى تصميم العديد من هذه التكنولوجيات التي تم شراؤها واستخدامها من قبل إدارة الأمن الداخلي لتعزيز الأمن على الشـــواطئ الأميركية وهي تتضمن آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بالإضــــافة لما تتمـــتع به من إنتاجية عالية”·
توظف الأجانب وتدعو إلى التوطين!
ديوان المحاسبة يرصد 15 ملاحظة على أداء هيئة «تنمية»
كشف تقرير ديوان المحاسبة الصادر مؤخراً بشأن التدقيق في حسابات هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية» عن وجود اكثر من 15 ملاحظة غالبيتها تم رصدها في التقارير السابقة مما يؤكد على عدم سعي الهيئة لازالة المخالفات القانونية والادارية التي طالب الديوان بازالتها.
واشتملت الملاحظات على مخالفات تتعلق بشأن تشكيل مجلس امناء الهيئة واستمرارها بالعمل بلوائح مالية مؤقتة رغم مرور اكثر من اربع سنوات على انشائها مخالفة بذلك الدستور حيث ينص القانون على عدم جواز العمل بأية لوائح مالية ما لم تكن صادرة عن مجلس الوزراء وبناء على موافقة مجلس امناء الهيئة وفقاً لاحكام المادة السادسة من قانون الانشاء.
كما اشار تقرير الديوان المبدئي حول نتائج التدقيق في حسابات الهيئة انها ابرمت مجموعة من عقود العمل دون صدور قرار اداري من السلطة صاحبة الحق في التعيين وتم تحديد رواتب بعض العاملين الاجانب بالدولار بدلاً من الدرهم دون مبرر في الوقت الذي تدعو فيه إلى تعيين المواطنين لدى الغير وكأنها بذلك تناقض سياستها.
بالاضافة إلى عدم وجود الشهادات العلمية الاصلية وشهادات الخبرة لبعض العاملين وان الصور الموجودة منها غير مصدقة من الجهات التعليمية والقانونية والرسمية المعتمدة بالاضافة إلى خلو ملفات البعض من التقارير عن مستوى ادائهم.
واكد التقرير عدم تطابق مستندات الصرف المستخدمة في الهيئة مع السجل المحوسب في تسجيل العمليات المالية بالاضافة إلى استنفاد بعض بنود ميزانية عام 2003 بل وتجاوزها بحلول 3/6/2003 وكذلك وجود بعض الاخطاء في التوجيه المحاسبي وصرف مبالغ دون اعتماد مستندات الصرف الخاصة.
رأس الخيمة تمتلك مقومات سياحية يمكنها وضع الإمارة في مركز متقدم بالمنطقة
تمتلك رأس الخيمة مقومات سياحية كبيرة ويمكنها ان تتبوأ مكانة كبيرة على الخريطة السياحية ليس على مستوى الامارات فحسب وانما منطقة الخليج ولكن رغم كل هذه الامكانيات والفرص نجد أن رأس الخيمة تسجل غياباً واضحاً على خريطة السياحة في الإمارات الامر الذي يؤكد على مدى التباين بين ما تمتلكه الامارة من فرص وامكانيات والعائد المتوقع تحقيقه من السياحة أو حجم مساهمة السياحة في حجم الناتج المحلي الاجمالي للإمارة.
ويمكن لهذا القطاع ان يشكل اهمية كبرى في زيادة الدخل للإمارة ويساهم في ناتجها المحلي حيث كانت رأس الخيمة وعبر عقود من الزمن واحة اصطياف للعديد من الأسر الاماراتية التي تصل الى مصايف الامارة خلال فترة الصيف فيما تتدفق اليها هذه الأسر فصل الربيع. ومازالت رأس الخيمة تملك امكانيات وفرصاً سياحية جيدة.
فالسواحل الممتدة من شعم وحتى حدود أم القيوين تمنح للمستثمرين في هذا القطاع فرصاً لتحقيق عائد كبير اذا ما استغلت تلك السواحل بشواطئها الجميلة ذات الطبيعة الخلابة في اقامة منتجعات سياحية وفنادق مطلة على شاطيء مازال يحتفظ بطبيعته وعذريته وتكويناته الطبيعية.
سعر النفط يغلق على اكثر من 45 دولارا بنيويورك
سجل سعر النفط الخميس لدى افتتاح سوق نيويورك رقما قياسيا مطلقا جديدا بلغ 45،50 دولارا بسبب مخاوف من نقص في الاسواق العالمية بسبب محدودية العروض واشتداد الطلب وبالرغم من التصريحات المطمئنة لمنظمة اوبك.
وكان سعر برميل النفط وصل الى 45،13 دولارا خلال المبادلات الالكترونية قبل بدء الجلسة الرسمية في نيويورك.
وسعر برميل النفط القياسي المسجل عند الاقفال هو 44،84 دولارا
محاضرة بالشارقة حول «أسرار الربح في الأسواق المالية العالمية»
نظمت اللجنة التنفيذية لمجلس سيدات الاعمال بالشارقة امس محاضرة بعنوان «اسرار الربح فى الاسواق المالية العالمية وسوق الاسهم» فى قاعة المؤتمرات بمركز اكسبو الشارقة حضرها عدد كبير من سيدات الاعمال فى الشارقة والمناطق التابعة لها.
وتطرق الخبير الاقتصادى محمد شاكر فى محاضرته الى العديد من المحاور اهمها ما هى اسواق المال وسوق الاسهم وكيف تبدأ يومك التداولى وافضل نقاط الدخول ومتى نبدا الشراء وكيف نبدا البيع والطريقة المثلى للبداية الصحيحة وكيف تربح واساسيات التداول.
كما تناول بالتعريف السوق العالمية والسوق المالية المحلية وكيفية تداول الاسهم فى هذه الاسواق التى يتم من خلالها طرح اسهم الشركات. وقال ان لدى دولة الامارات سوقين ماليين الاول فى ابوظبى وهو سوق الاوراق المالية والثانى فى دبى ويسمى سوق دبى المالى كما سيتم افتتاح سوقين ماليين جديدين خلال العام المقبل.
واستعرض الخبير محمد شاكر خلال المحاضرة انواع التداول والتى هى عبارة عن تداول الاسهم والعقود الاجلة والخيارات والعملات وأنواع الاستثمار وتداول الاسهم وتمثل الاستثمار على المدى البعيد والاستثمار قصير المدى وتداول يومى وتداول خاطف.
وتناول المحاضر ايضا بعض التقنيات والاستراتجيات لمعرفة اختيار الاسهم المراد تداولها وأهم نقاط الدخول والخروج للسهم بشكل أمن وبعض الاستراتيجيات والطرق للمحافظة على اقل الخسائر الممكنة والخروج من السهم بأقل خسائر والاستفادة من السوق فى كلتا الحالتين الصعود والهبوط وهى أسعار معينة للاسهم يحددها المتداول عند الوصول اليها لتباع الاسهم تلقائيا بالاضافة الى كيفية التعامل مع اسهم الشركات والمؤسسات العالمية.
من ناحية اخرى قالت عائشة محمد النومان رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس سيدات الاعمال فى الشارقة وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ان الهدف الاساسى من اقامة مثل هذه المحاضرات المالية هو توعية سيدات الاعمال بمختلف فرص العمل الجديدة والتى تغنيهم عن السعى وراء الوظيفة والدخول فى مجال الاعمال الحرة وفتح وشركات او موسسات اقتصادية او مالية والعمل على خلق رووس اموال جماعية فيما بينهم والبدء فى اقامة مشروعات اقتصادية مجدية.
ونوهت الى ان المجلس يسعى الى التعاون مع الهيئات ذات الاهداف المماثلة للمجلس داخليا وخارجيا وتذليل الصعوبات والعمل على تحقيق انسيابية العمل الحر للمراة وتقديم مشاريع صغيرة مدروسة للراغبات فى العمل الاقتصادى الحر.
واشار الى ان المجلس يعمل حاليا على اعداد دورات تدريبية خلال الفترة القادمة بالتعاون مع نفس المحاضر لتنمية قدرات سيدات الاعمال فى مجالات انشطتهم وتدريبهن على التعامل مع الاسواق المالية حيث ان هذه الاسواق اصبح لديها ضوابط وقوانين تحمى المتعاملين فيها.
واكدت ان المرأة فى الامارات استطاعت خلال الفترة الماضية المشاركة فى العديد من الموتمرات الاقتصادية واصبح لها حضور متميز ومشاركة فعالة فى تلك الموتمرات والتى يتم من خلالها طرح العديد من القضايا الاقتصادية.
واشارت الى ان المجلس يعمل ايضا على مساعدة سيدات الاعمال الراغبات فى ممارسة الانشطة الاقتصادية على اسس مدروسة والقيام بدراسة الجدوى لاى مشروع ترغب فى تنفيذه وقد استطاع المجلس خلال الفترة الماضية المساهمة فى تاسيس اول مشروع حيوى بالتعاون مع احدى العضوات المنتسبات وهو عبارة عن معهد لتعليم الخياطة وتصميم الازياء فى الشارقة حيث تم توفير كافة الامكانيات ووضع دراسة جدوى والخطط المستقبلية لهذا المشروع والذى سيتم من خلاله تنظيم دورات متخصصة بتعليم الخياطة والتصميم.
ودعت عائشة النومان سيدات الاعمال فى الامارات عامة والشارقة خاصة للانتساب للمجلس والعمل على تنفيذ مشروعات خاصة بهن والمساهمة فى تطوير العمل الاقتصادى و انه سيتم قريبا افتتاح فرع لمجلس سيدات الاعمال فى الشارقة فى مدينة كلباء بمقر غرفة التجارة والصناعة هناك. وام
حكومات أبوظبي وعمان والبحرين سددت 238.8 مليون دولار لإعادة هيكلة “طيران الخليج”
13.5 مليون دولار الأرباح المتوقعة في 2005 بعد بلوغ نقطة التعادل في 2004
اكد فريد العلوي نائب الرئيس لشبكة الخطوط في طيران الخليج ان حكومات ابوظبي وسلطنة عمان والبحرين دفعت كامل التزاماتها المالية المتعلقة بإعادة هيكلة رأس المال وبمقدار 238.8 مليون دولار، مشيرا الى دفع مبلغ مقداره 119.4 مليون دولار عام ،2003كما تم دفع المبلغ المتبقي والبالغ حوالي 119.4 مليون دولار بداية العام الحالي. وقال العلوي في حديث ل “الخليج” ان اعادة الهيكلة جاءت وفقا لبرنامج الصقر الذي اقره مجلس الادارة والمتعلق بإعادة ترتيب اوضاع الشركة الادارية و المالية والتشغلية بما يؤدي الى رفع مستوى اداء الشركة وانتقالها لمرحلة تحقيق الارباح في السنة الثالثة من البرنامج الذي يمتد على مدار ثلاثة اعوام ابتداء من عام 2003.
وأوضح العلوي انه في العام الاول من برنامج الصقر تم تحقيق العديد من الانجازات منها القدرة على ادارة الموارد في تسديد الديون المتراكمة والتي انخفضت بأكثر من 50%، مشيرا الى ان هذه الديون جاءت نتيجة للخسائر المتراكمة التي تكبدتها الشركة عبر السنوات الماضية بسبب الظروف التي كانت تعاني منها خاصة وجود عدد من الخطوط غير المجدية والطائرات غير المشغلة بشكل جيد وعدم التشغيل الكفؤ للموارد المالية، وقد تم اعادة النظر في هذه الامور وتم تخفيض عدد الوجهات الى 49 وجهة عالمية بعد ان كان عددها 52 وجهة عام 2001. وبفضل برنامج اعادة الهيكلة فقد تم تخفيض الخسائر عام 2003 بأكثر من 50% حيث بلغت خسائر العام الماضي 52.8 مليون دولار مقابل 106.1 مليون درهم خسائر عام 2002. وشدد على اهمية برنامج الصقر الذي حدد بموجبه انتقال الشركة الى نقطة التعادل بحيث تحقق ايرادات تغطي المصروفات في العام الثاني من البرنامج، مشيرا الى ان الشركة ستصل الى نقطة التعادل في العام الحالي وستحقق ارباحا خلال العام المقبل 2005 بمقدار 13.5 مليون دولار تقريبا.
وأضاف ان طيران الخليج حققت انجازات بارزة في العام الماضي منها نقل اعداد قياسية من المسافرين بلغت 6 ملايين راكب واكتساب هوية تجارية جديدة وطرح العديد من المنتجات والخدمات، وارتفعت عائدات الركاب 15% وعائدات الشحن بنسبة 20% وزادت مبيعات عروض العطلات بنسبة 14%. وخلال العام الماضي خضعت طيران الخليج لعمليات تدقيق ومراجعة خارجية من قبل عدة شركات للطيران وهيئات معنية كان اهمها شركة كوانتاس واميركان ايرلاينز ووزارة الدفاع الامريكية، وفي كل واحدة من عمليات المراجعة هذه حازت طيران الخليج على اعلى الدرجات في مجال السلامة والتشغيل.
وحول اسطول طيران الخليج قال العلوي ان هذا الاسطول يتكون من 35 طائرة، مشيرا الى إدخال 4 طائرات اضافية خلال العام 2003. وقال: اعلنا عن النية من خلال برنامج الصقر لمضاعفة حجم الاسطول بحلول ،2009 إلا انه علينا ان نشير الى ان مكونات وحجم الاسطول سيتحدد وفقا لسعة الشبكة مع الاخذ بعين الاعتبار توفير الخليط الاقتصادي المناسب من الطائرات بالنسبة للسوق، ولكن وعلى المدى القصير والمتوسط نعمل على موازنة الاسطول ليتوافق مع متطلباتنا الحالية، وفي عام 2003 مددنا اتفاقيات التأجير الحالية وتفاوضنا من اجل الفوز بامتيازات جديدة حيث تمكنا من اجراء تخفيضات كبيرة على تكاليف تأجير طائرات ايرباص أ320 وبوينغ ب ،767 وبدأنا في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي بتنفيذ برنامج اعادة تهيئة طائراتنا من نوع ايرباص أ320 لتضم درجتين للسفر، وستتسع مقصورة الدرجة الاولى ل 16 مقعدا بينما ستتسع مقصورة الدرجة الاقتصادية ل 120 مقعدا، وسنتبع هذا البرنامج ببرنامج آخر في مطلع العام 2004 لتجديد المقصورات الداخلية للطائرات وترقيات على مقصورات الدرجة الاولى ودرجة رجال الاعمال في طائرات ايرباص أ330 وأ340 حيث سيتم تركيب مقاعد ونظم ترفيه جديد في بداية العام ،2005 ومن المتوقع ان تصل الكلفة الى 3.7 مليون دينار بحريني حوالي 10 ملايين دولار.
وحول المخاوف من رفع الحكومات المساهمة في طيران الخليج يدها عن الشركة قال العلوي انه لاتوجد مخاوف من هذا القبيل واكد ان الاطراف الحكومية الثلاثة وفي اجتماع عقد في يونيو/ حزيران 2004 اكدت دعمها ووقوفها مع الشركة واستمرارها وقدمت كامل الالتزامات المالية المتعلقة بإعادة الهيكلة ومقدارها 238.8 مليون دولار.
وحول سوق الطيران العالمي ومستقبله قال ان سوق الطيران ضعيف ويتعرض لضغوط من عوامل عدة منها تزايد حدة الامراض التي لها طابع الوباء كمرض السارس والحروب والتوترات الاقليمية والعالمية، وارتفاع اسعار المحروقات جراء ارتفاع اسعار النفط عالمياً، اضافة الى المنافسة الشديدة ما بين شركات الطيران، وكل هذه العوامل لها تأثير كبير على سوق الطيران في المنطقة والعالم ايضا، ومن اجل مواجهة الآثار السلبية لهذه العوامل فان شركات الطيران العالمية الكبرى والكثير من الشركات الاخرى، تعمل على مواصلة عقد التحالفات الاقليمية والدولية لضبط النفقات ولتجنب الازدواجية في التشغيل ولضمان الحصول على النسبة المئوية التسويقية الملائمة لها في سوق عالمي تشتد فيه المنافسة.