13.8 مليون درهم أرباح «تكافل»
حققت شركة أبوظبي الوطنية للتكافل «تكافل» أرباحاً صافية قدرها 8 .13 مليون درهم خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالي مقابل 7 .8 ملايين درهم للفترة ذاتها من عام 2007.
وحققت الشركة معدل نمو قدره 40% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، حيث بلغت الاشتراكات المكتتبة خلال الفترة 3 .148 مليون درهم مقارنة بـ 8 .105 مليون درهم عن نفس الفترة من العام السابق. وبلغ صافي المطالبات المسددة والمستحقة خلال الفترة 8 .47 مليون درهم مقارنة بـ 8 .33 مليون درهم عن نفس الفترة من العام السابق، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى زيادة حجم أعمال الشركة.
1.6 مليار درهم أرباح «طاقة» في 9 أشهر بنمو 318%
أعلنت أمس شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2008. وأظهرت النتائج نموا صافيا بالأرباح التي حققتها الشركة في الأشهر التسعة الأولى من 2008 (بعد خصم حقوق الأقلية) بنسبة 318% ليصل إلى 6. 1 مليار درهم، مقارنة مع 381 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ العائد الأساسي للسهم الواحد 35 فلساً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008، مقارنةً بـ 9 فلوس خلال الفترة نفسها من عام 2007. وزادت الأرباح المُحقّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات بنسبة 137% درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 لتصل إلى 6. 8 مليارات درهم مقارنة مع 6. 3 مليارات درهم في نفس الفترة من عام 2007.
وبلغ إجمالي العائدات 1. 13 مليار درهم عن الأشهر التسعة الأولى من 2008 بزيادة قدرها 145% عند المقارنة مع إجمالي العائدات لنفس الفترة من عام 2007 والذي كان 3. 5 مليارات درهم.
وبلغت عائدات قطاع النفط والغاز 2. 6 مليارات درهم في الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008، بزيادة قدرها 7. 5 مليارات درهم مقارنةً بالعائدات المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007 التي بلغت 462 مليون درهم.
وقد تحققت هذه الزيادة بفضل عائدات «طاقة نورث» البالغة 8. 4 مليارات درهم التي نتجت من الشركات الثلاث التي استحوذت عليها «طاقة» في كندا بالمقارنة مع عام 2007 الذي تضمن فقط عائدات «طاقة براتاني» بالإضافة لعائدات الاستحواذ على «شركة نورث روك» اعتباراً من 15 أغسطس 2007.
و بلغ إجمالي عائدات مبيعات الكهرباء والماء خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 0. 4 مليارات درهم بزيادة مقدارها 592 مليون درهم مقارنة مع عائدات نفس الفترة من 2007 والبالغة 4. 3 مليارات درهم.
وعند مقارنة هذه الفترات تتم مقارنة عائدات «طاقة جينيريشن» خلال الفترة كاملة من عام 2008 والبالغة 874 مليون درهم مع عائدات الأشهر الخمسة التالية للاستحواذ في 2007 والبالغة 479 مليون درهم.
ونمت العائدات التي حققتها أعمال تخزين الغاز في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 لتصل إلى 391 مليون درهم مقارنةً مع 106 ملايين درهم حققتها الشركة في نفس الفترة من عام 2007. وقد نتجت هذه الزيادة عن العائدات من «إيست كانتور» وهي جزء من «طاقة نورث» ولم تتضمن الأشهر التسعة الأولى من 2007 أي من هذه العائدات.
وزادت تكاليف التمويل خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 لتبلغ 8. 2 مليار درهم بزيادة مقدرها 58% عن كلفة التمويل للفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 8. 1 مليار درهم وذلك نتيجة لزيادة التكاليف المتصلة بعمليات الاستحواذ وكلفة سندات الجديدة التي أصدرتها الشركة خلال يوليو 2008 بقيمة 5. 1 مليار دولار أميركي.
وبلغ إجمالي أصول «طاقة» بتاريخ 30 سبتمبر 2008 4. 85 مليار درهم مقارنة ب 8. 67 مليار درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2007. وبالنسبة للربع الثالث من 2008 فقد نما صافي الأرباح التي حققتها الشركة (بعد خصم حصص الأقلية) بنسبة مقدرها 448% ليصل إلى 840 مليون درهم، مقارنة ب132 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
الأسهم تنهي أسوأ الشهور وتحسن طفيف في دبي
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة التداول أمس بنسبة 20. 0% ليغلق على مستوى 13. 785. 3 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 09. 1 مليار درهم لتصل إلى 03. 540 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 240 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 700 مليون درهم من خلال 8332 صفقة.
وقد أظهرت تعاملات الأمس بعض التحسن في سوق دبي المالي رغم استمرار حالة التذبذب مسيطرة على تداولات الأسهم القيادية وفي مقدمتها إعمار الذي ارتفع بمقدار 14 فلسا بالغا 34. 5 دراهم، فيما صعد سهم ارابتك إلى 85. 5 دراهم بعد موجة من التذبذب التي شهدها وتراجع في وقت من أوقاتها إلى 57. 5 دراهم. وبرغم التحسن الذي شهدته الأسعار الا ان المؤشر العام للسوق استمر دون حاجز 3 آلاف نقطة مغلقا عند مستوى 2942 نقطة وبزيادة نسبتها 85. 0% مقارنة باليوم السابق.
وبذلك أنهت الأسواق أسوأ تعاملاتها الشهرية بعدما تكبدت خسائر خلال أكتوبر تجاوزت قيمتها 6. 131 مليار درهم وهي الأكبر منذ تأسيس الأسواق وذلك تحت ضغط من ربط وهمي من أسواق الأسهم العالمية من جهة ومبيعات أجنبية مكثفة من جهة أخرى.
وذلك رغم تحسن الأسواق في اليومين الأخيرين هذا الأسبوع، وسجل المؤشر العام لسوق الإمارات خلال شهر أكتوبر اكبر نسبة تراجعات فاقدا نحو 965 نقطة وبنسبة تجاوزت 17. 20% من قيمته وسط تراجع احجام التداولات إلى 6. 32 مليار درهم.
وفي ظل النزيف الذي شهدته الأسواق خلال الشهر فقد خسرت بعض الأسهم أكثر من 50% من قيمتها، فيما تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي منذ بداية العام وحتى تعاملات الأمس أكثر من 50% من قيمته وتجاوزت خسائر مؤشر سوق أبوظبي خلال الفترة ذاتها 30%.
وكان التراجع الأكبر خلال شهر أكتوبر من نصيب سهم شركة ارابتك الذي انخفض إلى 85. 5 دراهم وبنسبة بلغت أكثر من 2. 53% فيما انخفض سهم سوق دبي المالي 5. 34% والدار العقارية 5. 34% وأعمار 1. 31%.
ووصف محللون تعاملات شهر أكتوبر بأنها الأسوأ نتيجة الخسائر القياسية التي لحقت بالأسواق والتي لم تكن تخطر على بال أكثر المتشائمين من المتعاملين، قائلين ان ذلك ربما جاء نتيجة محاولات الكثيرين الربط بين ما يجري من أزمة حالية في الأسواق الخارجية والأسواق المحلية.
وقال كفاح المحارمة المدير التنفيذي لشركة الدار للوساطة ان الخسائر التي لحقت بالأسواق جاءت بالدرجة الأولى نتيجة محاولة إثبات ارتباط أسواقنا بالأسواق الخارجية وهو الأمر الذي أكدت عدم صحته الأيام الثلاثة الأخيرة من التعاملات الشهرية حيث ارتفعت الأسواق العالمية فيما واصلت أسواقنا تراجعاتها غير المبررة.
وأكد ان ذلك اثبت ان جميع المبررات التي ساقها المحللون منذ بداية الشهر في معرض الحديث عن تراجعات الأسعار في الأسواق المحلية لم تكن صحيحة وليس لها اية صلة بالواقع، مما أدخلنا من جديد في متاهة البحث عن أسباب الانخفاض.
وأوضح انه لا يمكن لأحد تجاهل تأثير مبيعات الأجانب كعنصر ضاغط على حركة الأسعار خلال شهر أكتوبر ولكن كان بالإمكان التقليل من تأثيرات ذلك في حال وجود قوة شرائية محلية من المحافظ الوطنية والتي غابت تماما عن السوق.
وقال إنه اذا أردنا تحكيم المنطق والتحليل الأساسي والفني فإنها كلها تشير إلى ان السوق قد تشبع انخفاضا مما يعني انه حان الوقت لرؤية ارتداد في الأسعار خلال الشهر المقبل. وبالعودة إلى تعاملات الأمس فإنه يتضح ضعف إحجام التداولات والتي لم تتجاوز قيمتها 442 مليون درهم فيما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 162 مليون سهم نفذت من خلال 5883 صفقة.
ويأتي الضعف في احجام التداولات بعد تراجعها على سهم اعمار الذي تعرض في وقت سابق لعمليات مضاربة قوية خاصة من قبل المحافظ الأجنبية والافراد على حد سواء مما ساهم في رفع نسبة التذبذب على السهم إلى مستويات كبيرة.
ومنذ عدة جلسات تغلبت الأسهم الرابحة على الخاسرة حيث ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة من إجمالي أسهم 25 شركة جرى تداولها في السوق فيما تراجعت أسعار أسهم 10 شركات واستقرت أسعار أسهم شركتين.
وفي سوق العاصمة عاد التراجع مجددا إلى المؤشر الذي انخفض بنسبة 73. 0% مغلقا عند مستوى 3326 نقطة وذلك تحت ضغط من الأداء السلبي لأسهم قطاع البنوك الذي تراجع مؤشرها بنسبة 2% فيما استقر الوضع بالنسبة لقطاع العقار رغم تراجع مؤشره بنسبة 21. 0%.
ومع نهاية تعاملات الأسبوع لوحظ زيادة التراجع في احجام التداولات في سوق العاصمة حيث لم تتجاوز قيمتها 260 مليون درهم مما يعكس حالة الحذر التي مازالت تسيطر على سلوك المتعاملين في السوق من جهة والتركيز على أسهم منتقاة من جهة أخرى هي في غالبيتها ضمن قطاع العقار حيث استحوذ سهما الدار وصروح على أكثر من 50% من إجمالي التداولات.
وسط حالة التراجع التي شهدها السوق فقد استمر تفوق الأسهم الخاسرة على الرابحة حيث تراجعت أسعار أسهم 21 شركة من إجمالي أسهم 38 شركة جرى تداولها في السوق فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 12 شركة. ويلاحظ ان سهم طاقة لم يتفاعل ايجابيا مع النتائج المالية التي أعلنت عنها الشركة بل على العكس من ذلك فقد انخفضت قيمة التداولات عليه إلى نحو 2 مليون درهم.
الأسواق المالية ترتفع مجارية تحركات «الفائدة»
استجابت أسواق الأسهم العالمية لقرار خفض الفائدة الأميركية وسجلت ارتفاعات ملحوظة. وفي طوكيو أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، حيث ارتفع مؤشر نيكاي القياسي بما يقرب من 10% ليتجاوز مستوى تسعة آلاف نقطة ليغلق على 76. 9029 نقطة. وقفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا للأسهم الممتازة بمقدار 05. 69 نقطة، أي بنسبة 32. 8 % ليصل إلى 37. 899 نقطة.
وحققت الأسهم في بورصة سيئول قفزة بلغت 12% بعد أن أدى الإعلان عن اتفاقية لتبادل العملات مع الولايات المتحدة وتراجع العجز في كوريا الجنوبية في سبتمبر إلى تعزيز الثقة بين أوساط المستثمرين. وقفز مؤشر كوسبي القياسي بمقدار 75. 115 نقطة أو 12% ليغلق على 72. 1084 نقطة في أكبر مكاسب له خلال يوم واحد.
وكان المؤشر تراجع بأكثر من عشرين في المئة الأسبوع الماضي في أكبر خسارة له خلال عقدين. وبلغ عدد الأسهم الرابحة 841 سهما مقابل خسارة 53 سهما. كما أغلقت بورصة سيدني على ارتفاع نسبته 4% بينما تقدمت بورصة سيئول أكثر من 9% وسنغافورة 7% وهونغ كونغ 01. 11 % خلال النهار.
وتضاعفت المؤشرات التي تدل على بعض الانفراج النقدي في العالم. وأعلن المصرف المركزي الصيني عن ثالث خفض في معدلات الفائدة خلال ستة أسابيع، بينما تحدث البنك المركزي الأوروبي عن خفض «ممكن» لهذه المعدلات.
وارتفعت الأسهم الأميركية بعد ان خفضت عدة بنوك مركزية على مستوى العالم أسعار الفائدة متبعة خطى مجلس الاحتياطي الأميركي، ما عزز الآمال في ان تخفف هذه الإجراءات من أثر الركود العالمي. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 73. 198 نقطة، أي ما يعادل 21. 2 في المئة ليصل إلى 69. 9189 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 90. 21 نقطة أي 35. 2 في المئة مسجلا 99. 951 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 30. 41 نقطة أي 49. 2 في المئة إلى 51. 1698 نقطة.
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم بعد أن تراجعت لفترة وجيزة متأثرة بأسهم شركات النفط على الرغم من النتائج القوية التي حققتها رويال داتش شل ونتائج شركات أخرى مثل يونيليفر التي لم تنجح في تشجيع المستثمرين. وارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 6. 0 بالمئة إلى 59. 902 نقطة بعد أن تراجع لفترة وجيزة إلى مستوى 12. 892 نقطة.
وفي البورصات الأوروبية ارتفعت مؤشرات فاينانشيال تايمز البريطاني وداكس الألماني وكاك الفرنسي بما بين 1. 0 و 7. 2 بالمئة. وهبط سهم شركة (بي بي) 3. 1 بالمئة وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد ان أغلقت على أعلى مستوى في ثمانية أسابيع في الجلسة السابقة.
وهبط سهم توتال الفرنسية 5. 4 بالمئة وايني الايطالية 7. 3 بالمئة. ونزل سهم رويال داتش شل 9. 2 بالمئة على الرغم تجاوز أرباحها لتوقعات المحللين، اذ ارتفعت بنسبة 71 بالمئة إلى 9. 10 مليارات دولار.
ومن بين شركات القطاعات الأخرى استقر سهم يونيليفر لمنتجات المستهلكين بعد ان أعلنت ارتفاعا في مبيعاتها في الربع الثالث وعدلت بالزيادة توقعاتها للمبيعات هذا العام. وهبط سهم شركة ستاندارد لايف للتأمين 5. 5 بالمئة بعد ان قالت ان مبيعاتها استقرت في الأشهر التسعة الأولى من العام.
وقالت الخبيرة الاقتصادية ليندسي بييغسا من «اف تي ان فاينانشيال» انه «يمكن رؤية الأمر بشكلين: فمن جهة يعترف الاحتياطي الفيدرالي بأن كل ما فعله حتى الآن لمنع الولايات المتحدة من مواجهة ركود ليس كافيا ومن جهة أخرى هذا يدل على انه مصمم على دعم النمو».
لكن لا تزال المخاوف تسود أوساط المستثمرين خصوصاً فيما يتعلق بمستقبل القطاع المصرفي. وأكد وزير المالية الألماني بيير شتاينبروك أن العديد من البنوك الخاصة الكبيرة في ألمانيا ستتقدم للحصول على جزء من خطة الإنقاذ المالي التي طرحتها الحكومة الألمانية.
وقال الوزير في حديث للطبعة الألمانية لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن الأيام المقبلة ستشهد إقبال قائمة من البنوك الخاصة الكبيرة على الاستفادة من برنامج الدعم الحكومي للقطاع المصرفي. وأشار الوزير إلى أن بعض هذه البنوك من بين تلك التي سبق ورفضت علانية الحصول على المساعدات الحكومية.
وكان بنك البريد (بوست بنك) ودويتشه بنك قد رفضا حتى الآن المشاركة في الحصول على ضمانات حكومية أو سيولة نقدية فيما طلب بنك هيبو ريال ستيت العقاري الحصول على 15 مليار يورو من المساعدات الحكومية للخروج من عثرته.
يذكر أن الحكومة الألمانية رفضت المطالب الداعية إلى إجراء تعديل على خطة إنقاذ القطاع المصرفي وإجبار البنوك على الاستفادة من هذه الخطة وأكدت أن الحصول على أي مساعدة حكومية من الأمور الاختيارية.
ويخشى مراقبون أن يكون السبب وراء عزوف رؤساء البنوك الألمانية عن الاستفادة من خطة الإنقاذ الحكومية هو الخوف من تعرض رواتبهم للتخفيض أو لحملات تشهير وهو الأمر الذي دفع الخبراء إلى مطالبة الحكومة بإجبار رؤساء البنوك على الاستفادة من الخطة الحكومية.
زيادة أسعار العقارات في دبي 17 % في سبتمبر
قال تقرير حديث لبنك إتش اس بي سي إن أسعار العقارات في الإمارات خلال شهر سبتمبر شهدت ارتفاعا سجلت فيه دبي زيادة 17 في المئة على أساس شهري و11 في المئة في أبوظبي. وقال التقرير الذي نشره البنك حول سوق العقارات في الإمارات مؤخرا: إن أسعار العقارات عاودت الارتفاع بعد تراجع بسيط خلال فصل الصيف.
لكن ورغم مواصلة الأسعار لاتجاهها التصاعدي فإن الإيجارات بدبي تميل نحو الاستقرار. وقال التقرير إن الحكومة يمكنها المعالجة عن طريق امتلاكها المباشر وغير المباشر في كبرى شركات التطوير العقاري بدبي وقدر أن 90 في المئة من العقارات القادمة المطروحة تخص نخيل ودبي القابضة وإعمار.
546 مليون دولار أرباح «دويتشه بانك»
أعلن بنك «دويتشه بنك» الألماني تحقيق أرباح خلال الربع الثالث من العام بعد أن طبق قواعد محاسبية جديدة. وقال أكبر البنوك الألمانية إن صافي أرباحه خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر بلغت 414 مليون يورو (3. 546 مليون دولار) مقابل 63. 1 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك جوزيف أكرمان خلال إعلان نتائج الربع الثالث إنه «بعد فترة من الاضطراب غير العادي في السوق فإن مستقبل نشاطنا لا يزال يواجه تحديات».وقال «سنوازن بين سياستنا للتوزيعات النقدية والتزامنا بالحفاظ على قوة رأس المال في بيئة تشهد غموضا كبيرا».
واتجه رئيس «دويتشه بنك» إلى القول بأن أزمة الائتمان اشتدت بشكل كبير خلال سبتمبر، مضيفا أن أحوال أسواق الأسهم والائتمان ظلت «بالغة الصعوبة». وبالمقارنة ببنوك أخرى، فإن «دويتشه بنك» استطاع النجاة نسبيا من أزمة الائتمان وأزمة أسواق المال العالمية حيث قال البنك ومقره فرانكفورت إنه لن يضطر إلى الاقتراض من صندوق حكومي ألماني جديد يهدف إلى مساعدة البنوك على مواجهة الأزمة.
لكن قيام البنك بتطبيق قواعد محاسبية جديدة مكنته من أن يقلص حجم ما خفضه من محفظته الائتمانية خلال الربع الأخير لتصل قيمة إجمالي الخفض إلى 2. 1 مليار يورو. كما بلغت خسائر العمليات المصرفية الاستثمارية الرئيسية للبنك قبل خصم الضرائب 789 مليون يورو خلال الفترة المذكورة.