45.6 مليار درهم صافي أرباح 58 شركة إماراتية
حققت 58 شركة مدرجة في أسواق الأسهم المحلية أرباحا صافية قدرها نحو 6. 45 مليار درهم مع نهاية العام 2008 مقارنة بصافي الارباح التي حققتها خلال العام 2007 والبالغة 46 مليار درهم وذلك وفقاً لأحدث البيانات المتعلقة بأعمال الشركات التي أفصحت عن بياناتها حتى الآن.
ويلاحظ من خلال تحليل لـ «البيان الاقتصادي» ان البيانات المالية التي أفصحت عنها 40 شركة مدرجة في أبو ظبي حتى يوم أول من أمس أظهرت ارتفاع أرباحها إلى 30 مليار درهم خلال العام 2008 مقارنة مع 3. 24 مليار درهم خلال عام 2007، فيما بلغ صافي أرباح 18 شركة مدرجة في سوق دبي المالي أعلنت عن بياناتها نحو 15 مليار درهم مقابل نحو 6. 21 مليار درهم في عام 2007.
ويتضح من خلال التحليل ان الخسارة الأكبر كانت من نصيب شركات التأمين المدرجة على وجه الخصوص في أبوظبي حيث أظهرت بياناتها المالية تراجع صافي ارباح 6 شركات من إجمالي 7 شركات أفصحت حتى الآن عن أرباحها، علما بأن إجمالي عدد شركات التأمين المتداولة في أبو ظبي يصل إلى 14 شركة.
كما يلاحظ ان عدد الشركات التي أفصحت عن بياناتها في سوق دبي بلغ حتى نهاية الأسبوع الماضي 18 شركة من إجمالي 44 شركة وطنية مدرجة في السوق، علما بأن بنك الإمارات دبي الوطني كانت الوحيد من بين البنوك العاملة في دبي الذي أفصح عن بياناته حتى الآن .ويبلغ إجمالي عدد الشركات الوطنية المدرجة في السوقين نحو 107 شركات منها 63 شركة في سوق أبو ظبي ونحو 44 شركة في سوق دبي المالي.
أكدوا أن المبادرات والخطط الحكومية تلعب دوراً إيجابياً
خبراء: نتائج الشركات ونمو التوزيعات تشجع المستثمرين على العودة إلـــى أسواق الأسهم
اعتبر خبراء في أسواق المال المحلية أن حركة تداولات الأسهم في أبوظبي ودبي خلال الأسبوع الماضي أعطت نوعاً من التشجيع للمستثمرين والمضاربين للعودة إلى السوق بعد غياب، في ظل وجود عدد من العوامل المشجعة وعلى رأسها نتائج الشركات المساهمة العامة التي كانت معظمها أفضل من توقعات المحللين إلى جانب التوزيعات المالية المقترحة التي تعتبر أعلى من مثيلاتها للعام .2007
وأشاروا إلى أن خطوات حكومة أبوظبي تجاه القطاع المصرفي وتوقعات إصدار خطة لإنقاذ القطاع العقاري قرارات أعطت السوق دفعة إيجابية.
وتوقعوا في المقابل أن تتأثر السوق سلباً في الأسبوع الحالي بالنتائج المالية لشركة إعمار العقارية التي أعلنت عن تكبدها خسائر بقيمة 1,7 مليار درهم في الربع الرابع وبالتالي انخفاض أرباح الشركة بنسبة 54% خلال العام .2008
وعلى صعيد التداولات، استطاع المؤشر العام لسوق الإمارات خلال الأسبوع الماضي تعويض خسائر الأسبوع الذي سبقه، حيث ارتفع المؤشر العام بذات نسبة انخفاض الأسبوع الماضى بنسبة 4,06%، في اعقاب ارتفاع مؤشر سوق أبوظبى بنسبة 3,69 % وكذلك ارتفاع سوق دبى بنسبة 5,28 % مع تضاعف فى قيمة التداولات الأسبوعية لتصبح 3,3 مليار درهم مقارنة بـ 1,48 مليار درهم بالأسبوع قبل الماضى، الأمر الذي يعني ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومية إلى 657 مليون درهم مع تحول في صافي الاستثمار الأجنبي من السالب إلى الموجب ليصل إلى 120 مليون درهم مقارنة بـ 97 مليون درهم صافي استثمار أجنبي سالب خلال الأسبوع قبل السابق.
وقال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع: ”إن الأسواق شهدت خمسة أيام من الارتفاع المتواصل ولم تتأثر في يومها الرابع بتراجع الأسواق الأميركية يوم الثلاثاء أو الأسواق الآسيوية والخليجية يوم الأربعاء.
وأشار إلى أنه وفقاً للتحليل الفني فإن سوق أبوظبي كسرت للمرة الأولى منذ ستة أشهر القناة الهابطة التي كانت تسير فيها، وعلى الرغم من أن الكثيرين توقعوا أن تتخلل جلسات تداول الأسواق يوم الخميس وخصوصا أبوظبي عمليات جني أرباح إلا أنها لم تكن من القوة بحيث تتمكن من الاستيلاء على مكاسب السوق المتحققة حتى آخر الأسبوع، مشيراً إلى أن السوق حافظت على تماسكها على الرغم من تذبب المؤشر بين 0,5 و1% ارتفاعاً فيما تذبذبت سوق دبي بين الارتفاع والتراجع عدة مرات كانت الغلبة فيها لطلبات الشراء على عروض جني الأرباح.
وأضاف: ”عند تتبع الأسباب التي تقف وراء هذا التحسن نرى أن وراءها مجموعتين من العوامل مجموعة تتمثل بستة أسباب موضوعية داخلية وأخرى بسب شكلي خارجي. ففيما يتعلق بالأسباب الداخلية يمكن القول إن عامل الدفع الذي ترتب على قرار حكومة أبوظبي في تقديم قروض إلى خمسة مصارف في العاصمة فإنه يؤكد عزم ونية الحكومة على إنقاذ الاقتصاد واستخدام الإمكانات المالية لوقف التدهور وباتت الأسواق مقتنعة أن الدولة حاضرة بثقلها لدعم الأسواق”.
وأضاف أن الخطوات تتوالى بشكل مدروس وأدت إلى تراجع نسبة القروض المرتفعة إلى الودائع لتتساوى في بعض المصارف الأمر الذي يؤشر أن أزمة السيولة في طريقها للحل على الأقل في مصارف أبوظبي كخطوة أولى تتبعها بقية مصارف الدولة لاحقاً. واعتبر الشماع أن هذا الإجراء الحكومي يدفع إلى توقع إصدار خطة إنقاذ للقطاع العقاري، حيث بات موضوع توريق أو إعادة تمويل الرهن العقاري قاب قوسين أو أدنى، ومن جملة الأسباب النتائج الجيدة جداً التي أفصحت عنها شركة أربتك بعد أن كانت الشائعات قد رشحتها للإفلاس ما جعل السوق تقتنع بأن الشائعات والتقييمات التي صدرت بحق العديد من الأوراق المتداولة في السوقين كانت مغرضة وتصل في عدم موضوعيتها إلى درجة الاحتيال والنصب الذي يستحق أن ينال الجزاء العادل.
وأضاف ”جاءت الإفصاحات والإعلانات عن التوزيعات غير المتوقعة لحوالي 22 شركة حتى الآن بمثابة إطلاق العنان للقوى المكبوتة في داخل المستثمرين والتي كانت محبوسة بعنصر عدم الثقة التي تولدت عن الخشية من أن تكون الأزمة المالية العالمية قد ضربت أصول الشركات في الدولة”.
وحققت الشركات المدرجة والتي أفصحت لحد الآن نمواً في الأرباح السنوية بنسبة تزيد عن 25% مرتفعة من 27 ملياراً في 2007 إلى حوالي 34 ملياراً في العام الماضي.
وأضاف الشماع: ”أتاحت السيولة الجيدة نسبياً توزيعات بلغت 6,3 مليار حتى يوم الخميس الماضي والتي كانت أكثر من التوقعات، حيث زادت هذه التوزيعات بنسبة 2% عن توزيعات العام 2007 للشركات نفسها التي أفصحت حتى الآن، لتكون بمثابة الإعلان عن أن السيولة المتاحة في الدولة وللشركات هي أفضل بكثير مما توقع المحللون وأنها ليست شحيحة بالمنظور الاستراتيجي، وأن شحها في المصارف لا يعبر عن موقف السيولة في المدى المتوسط والبعيد، مشيراً إلى أن الأسواق استطاعت أن تتقبل فكرة أن انخفاض نسبة التوزيعات للعام 2008 بالمقارنة ومع 2007 ، إنما بفعل التحسب لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر بأسعار النفط.
وفي سياق الأسباب أشار الشماع إلى تحول الحدس والتخمين الذي كان سائداً بشأن البيع على المكشوف إلى حقيقة مثبتة بشكل رسمي مع ما يترتب على ذلك من نتائج . فقد صرح رسمياً ولأول مرة رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي بأن بعض الجهات الخارجية تقوم بالبيع على المكشوف، وهذا التأكيد الذي أعقب تحذير هيئة الأوراق المالية والسلع لشركات الوساطة من ممارسة عمليات البيع على المكشوف بجميع أشكاله، سواء كانت لحساب شركات وساطة، أو لحساب مستثمرين محليين، أو أجانب ممن يمتلكون محافظ مالية أدى إلى اقتناع الجهات التي كانت تقوم بهذه الممارسة وخصوصاً المقرضين للأسهم بأنهم قد يخسرون كافة حقوقهم، فالعقود المبرمة مع المقترضين مخالفة للقانون وتعتبر باطلة ولا أحد يحمي المغفلين والمخالفين للقانون. ولعل انتشار مثل هذه القناعة لدى أوساط المتعاملين بالبيع على المكشوف قد دفعت البائعين الى الإسراع بالشراء خشية من ارتفاع الأسواق بشكل سريع بحيث يستحيل عليهم تجنب الخسائر.
من جهته، قال الدكتور محمد عفيفى مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية ”صاحب تداولات الأسبوع الماضي الإفصاح عن مجموعة من الأخبار الايجابية العالمية والمحلية التى أثرت كثيراً فى نفسية المتعاملين بالأسواق خاصة المحافظ الاستثمارية والمؤسسات المالية واستطاعت أن تخرج بالأسواق المالية من حالة الجمود التي كانت عليها في انتظار إفصاح إعمار العقارية عن نتائج أعمالها عن عام 2008 إلى حالة من النشاط والحيوية أدت الى مضاعفة متوسط قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأشار عفيفي إلى أن الأسبوع الماضي استطاع جذب انتباه شرائح عديدة من المستثمرين الذين هجروا الأسواق المحلية فى الفترة الماضية، بل وأجبرت بعض المستثمرين على التخلى عن استراتيجيات البيع على المكشوف والتحول إلى الشراء مرة أخرى لإيقاف الخسائر الناجمة عن اتباع تلك الاستراتيجية فى ظل التفاعل الايجابى للمستثمرين مع الأخبار الايجابية وتحول اتجاه السوق نحو الايجابية مع تغليب التفاؤل عن التشاؤم فيما يتعلق بأداء الأسواق المحلية فى الفترة قصيرة الأجل القادمة .
وأضاف ”نتج عن تلك التوقعات ارتفاعات جيدة بكل من الأسواق الأميركية والأوربية متزامناً مع توقعات بصدور خطط حكومية لدعم القطاع العقاري بعد الخطط التي اتخذت من الحكومة الاتحادية وحكومة أبوظبي لدعم القطاع المصرفي، والإفصاح عن سداد حكومة دبي جميع التزاماتها المتأخرة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية القائمة مما أعطى انطباعا ايجابيا عن قدرة إمارة دبى على التغلب على الآثار السلبية للأزمة المالية والعقارية وما سيكون لذلك من أثر ايجابى على الشركات المدرجة بالأسواق المالية والتى يتركز نشاطها بصفة اساسية فى امارة دبي.
وأشار عفيفي إلى أن نتائج الشركات الوطنية المدرجة بالأسواق جاء معظمها أفضل نسبياً من التوقعات المتشائمة التي سادت فيما بين المستثمرين على الرغم من التراجع الواضح في أرباح الربع الأخير، إضافة إلى اقتراح معظم تلك الشركات لتوزيعات أرباح نقدية من الممكن أن تعمل على تحريك الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة وحتى الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الأول من هذا العام.
وأشار إلى أن كل تلك العوامل أكسبت الأسواق قوة وقدرة على التخلص من حالة الجمود والتبذبذب الأفقي وتتحول الى النشاط والحركة والارتفاع الى أعلى مع ارتفاع المؤشر العام للسوق الأسبوع الماضي بنسبة 4,06% وتحقيق الأسواق لأرباح فى القيمة السوقية للشركات المدرجة بلغت 13 مليار درهم.
من جانبه، قال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية إن ارتفاع التداولات في الأيام الثلاثة الماضية يظهر عودة حركة المضاربات اليومية من قبل كافة فئات المستثمرين، حيث أصبحت القناعة أن المضاربات اليومية هي الطريقة الوحيدة حالياً لتحقيق أي أرباح في محافظهم للمرحلة الحالية.
واعتبر ياسين أن التراجع في أرباح إعمار سيمثل ضغطاً على سهم الشركة خلال الأسبوع الحالي كون صافي أرباح الشركة الإجمالية للعام 2008 أقل بكثير من توقعات المحللين.
وأشار إلى الحاجة لرؤية تفاصيل الأرقام لمعرفة أسباب تلك الخسائر قبل أن يتخذ المستثمرون أي قرار بخصوص محافظهم في المرحلة المقبلة.
مع العلم بأن هذه الأرباح تعني إن ربحية السهم الواحد 50 فلساً ومكرر ربحية السهم على سعر إغلاق يوم الخميس الماضي هو 2 درهم، ومن الواضح من الأرقام الأولية حول استثمارات الشركة في أميركا كلفت شركة إعمار لأطفائها خسائر أكثر من 2,6 مليار درهم خلال الفترة، كما أن توقف عمليات البيع بشكل كبير في إمارة دبي خلال الربع الرابع قد أثرت سلباً على إيرادات الشركة.
ونوه ياسين إلى النتائج الأخيرة لمختلف الشركات بأن مجالس إدارات معظم تلك الشركات أخذت قراراً استراتيجياً من أخذ كامل المخصصات وإطفاء كافة الخسائر القديمة منها والحديثة خلال ميزانيات العام 2008 مستغلين حقيقة هبوط أسعار الأسهم الكبير خلال الأشهر الخمسة الماضية وبنسب أكبر من انخفاضات في أرباح الشركات بحيث تبدأ العام 2009 بميزانيات نظيفة خالية من أي خسائر أو مخاطر وتستفيد من أي تحسن يحصل في الاقتصاد.
أداء القطاعات
الارتفاع يسيطر على أداء القطاعات
ابوظبي(الاتحاد)- أغلقت غالبية القطاعات في اسواق المال المحلية على ارتفاع، مدعومة بنمو معدلات السيولة ودخول استثمارات اجنبية الى الاسواق.
وكان قطاع العقارات أكثر القطاعات تأثيرا إيجابيا على أداء المؤشر حيث ارتفع بنسبة 15,6 % لترتفع قيمته السوقية 4,4 مليار درهم ( تمثل 32,7 % من ارباح المؤشر ).
وتأثر القطاع بارتفاع كافة شركاته بقيادة سهم الدار العقارية الذي ارتفع بنسبة 23,5 % ويغلق عند 2,52 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,2 مليار درهم ، بالإضافة إلى ارتفاع سهم إعمار العقارية بنسبة 10,5 % ليغلق عند 2,00 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,2 مليار درهم ، كما ارتفع سهم صروح العقارية بنسبة 16,3 % ليغلق عند 2,42 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,9 مليار درهم .
وارتفع قطاع مواد البناء بنسبة 16,3 % لترتفع قيمته السوقية 3,5 مليار درهم ( تمثل 26,5 % من ارباح المؤشر ) حيث تأثر القطاع بارتفاع سهم أركان لمواد البناء بنسبة 31,9 % ليغلق عند 8,60 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 3,6 مليار درهم فى حين سجلت شركات الاسمنت انخفاضات طفيفة .
وارتفع قطاع الاتصالات بنسبه 4,5 % لترتفع قيمته السوقية 2,9 مليار درهم ( تمثل 21,6 % من ارباح المؤشر ) حيث تأثر القطاع بارتفاع سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 4,2 % ليغلق عند 10,00 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 2,4 مليار درهم ، بالإضافة إلى ارتفاع سهم الاتصالات المتكاملة – دو بنسبة 6,7 % ليغلق عند 1,90 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,5 مليار درهم .
وسجل قطاع الاستثمار والخدمات المالية ارتفاعا بنسبة 20,5 % لترتفع قيمته السوقية 2,7 مليار درهم حيث تأثر القطاع بارتفاع سهم سوق دبى المالى بنسبة 44,2 % ليغلق عند 1,11 درهــم وترتفـــــع قيمتـــه الســــوقية بـ 2,7 مليار درهم ، ولقد حد انخفاض سهم الخليجية للاستثمارات المالية من ارتفاع القطاع حيث انخفض بنسبة 17,0% ليغلق عند 2,24 درهم وتنخفض قيمته السوقية 0,5 مليار درهم . وارتفع قطاع الطاقة مرتفعا بنسبة 22 % لترتفع قيمته السوقية بـ 2,2 مليار درهم حيث تأثر القطاع بارتفاع سهم ابوظبى الوطنية للطاقة بنسبة 30,3 % ليغلق عند 1,16 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,7 مليار درهم .
من جهة اخرى، كان قطاع البنوك القطاع الوحيد الذى انخفض الاسبوع الماضي بنسبة 1,7 % لتنخفض قيمته السوقية بـ 2,5 مليار درهم حيث تأثر القطاع بانخفاض سهم بنك الخليج الاول بنسبة 7,6 % ليغلق عند 7,76 درهم وتنخفض قيمته السوقية بـ 0,9 مليار درهم ، بالاضافة الى انخفاض سهم بنك الشارقة بنسبة 25,3 % ليغلق عند 1,12 درهم وتنخفض قيمته السوقية بـ 0,7 مليار درهم ، وكذلك انخفاض اسهم بنوك راس الخيمة الوطنى ، بنك الاستثمار 19,2 % ، 22,1 % على التوالي .
محلل مالي: تجار البيع على المكشوف
يعززون حجم الطلب في الأسواق
أبوظبي (الاتحاد) – عزز تجار البيع على المكشوف حجم الطلب على أسهم بعض الشركات المدرجة في الأسواق المالية خلال الأسبوع الماضي في مقدمتها أسهم أربتك وسوق دبي المالي، بالإضافة إلى شركة الدار العقارية، بحسب زياد الدباس المستشار في بنك أبوظبي الوطني.
وقال الدباس ”إن تغطية المراكز المكشوفة للبائعين على المكشوف تخوفاً من ارتفاع أسعار أسهم هذه الشركات خلال الأسبوع الماضي عرضهم لخسائر رأسمالية ساهمت في رفع حجم الطلب على أسهم تلك الشركات عقب بيع أسهمها خلال الفترة الماضية”.
وأضاف: ”أولئك المستثمرون راهنوا على انخفاض أسعار تلك الأسهم، ولا تزال المعلومات عن تفاصيل البيع على المكشوف في أسواق الإمارات غير متوافرة، حيث يلعب هذا البيع دوراً سلبياً في زعزعة أسعار الأسهم المدرجة بالأسواق المالية التي تمر بظروف استثنائية، ويستغل تجار البيع على المكشوف ضعف الثقة في الأسواق المالية وضعف الإفصاح والشفافية وانخفاض مستوى الوعي الاستثماري وشح السيولة للقيام بعملياتهم غير القانونية”.
ونوه بمبادرة هيئة الأوراق المالية والسلع التي حذرت من القيام بعمليات البيع على المكشوف في تعميمها الصادر بتاريخ الرابع من شهر فبراير الحالي باعتباره نشاطاً غير مرخص به بموجب التشريعات المعمول بها وتعتبر من قبيل التداولات المحظورة والتي لا يجوز للوسطاء ممارستها.
وأشار الدباس إلى المادة (26) من القانون الاتحادي التي تفرض على شركات الوساطة الامتناع عن القيام بكل ما من شأنه إلحاق الضرر بسمعه السوق أو أعضائه أو المتعاملين به وبموجب الأنظمة الصادرة عن الهيئة، فإن شركات الوساطة ملزمة بالتأكد من ملكية العميل للأسهم قبل بيعها.
وتابع: ”تكمن خطورة البيع على المكشوف في أن أرباح أو مكاسب المتعاملين بهذه الأداة تتحقق من انخفاض الأسعار وليس من ارتفاعها، وبالتالي فإن هذه المكاسب تتحقق من استمرارية انعدام الثقة في الأسواق وانتشار الإشاعات السلبية المختلفة في ظل سيطرة الاستثمار الفردي وضعف الاستثمار المؤسسي والتي تؤدي إلى تعميق تراجع الأسعار”.
واعتبر الدباس أن النتائج المالية لشركة أرابتك والإفصاح المتميز لإدارة الشركة عن أوضاعها المالية في بداية الأسبوع الماضي وتوقعات أدائها خلال هذا العام أدت إلى ارتفاع حجم الطلب على أسهمها من مستثمرين محليين بعد أن خسرت أكثر من 90% من سعرها السوقي خلال فترة زمنية قصيرة بسبب الإشاعات المختلفة، مما أدى إلى انخفاض سعرها السوقي إلى (71) فلساً مقارنة بسعره في 23 يوليو 2008 عندما وصل إلى 19,90 درهم.
وأضاف: ”ان ارتفاع حجم الطلب على أسهم الشركة في بداية الأسبوع الماضي بعد الإفصاح أدى إلى ارتفاع سعر أسهمها بنسبة 15% يومياً، وهي النسبة المسموح بها للارتفاع اليومي في سوق دبي المالي لعدة أيام متتالية وعدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي على أسهم الشركة اقترب من حاجز نصف المليار سهم لتشكل نسبة مهمة من عدد أسهم الشركة المصدرة وشراء بعض صناديق التحوط لأسهم الشركة خلال هذه الفترة الهدف منه تغطية مراكز مكشوفة”.
وتابع: أدى ذلك أيضاً إلى ارتفاع حجم الطلب على أسهم العديد من الشركات ومنها شركة الدار وصروح وسوق دبي المالي والذي بدوره شجع بعض السيولة المحلية المترددة على الدخول للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي وفرها الانخفاض الكبير في أسعار العديد من الاسهم.
القوية.
إلى جانب عودة الثقة إلى الأسواق المالية بالإضافة إلى تحذير الهيئة، حيث يساهم في انحسار هذه الظاهرة السلبية خلال المرحلة القادمة.
60 شركة تفصح عن بياناتها المالية قبل انتهاء المهلة المحــــددة بـ3 أيام
أبوظبي (الاتحاد) – أفصحت 60 شركة وطنية مدرجة بالسوقين من اجمالي 103 شركات مدرجه عن نتائجها الاولية لعام ،2008 وبلغ عدد الشركات التي أفصحت بسوق أبوظبي 41 شركة من اجمالي 62 شركة وطنية مدرجه (66% من الشركات)، في حين افصحت 19 شركة مدرجه بسوق دبي المالي من اجمالي 41 شركة مدرجة (46% من الشركات).
ورصدت مها كنز المحللة في شركة الفجر للاوراق المالية في تقرير عدد الشركات التي سجلت نمواً في ارباحها في الربع الاخير مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بلغت 9 شركات منها بنكا الخليج الاول و راس الخيمة الوطني، وكان أعلى معدل نمو بالارباح الفصلية لإسمنت رأس الخيمة، حيث بلغت ارباحها بالربع الاخير 39,5 مليون درهم مقابل 8,2 مليون درهم بالربع الاخير من عام 2007 وكذلك ”طيران ابوظبي” التي سجلت نمواً بنسبة 262% (67 مليون درهم للربع الرابع من 2008 مقابل 18,5 مليون درهم بالربع الرابع من 2007)، و”إسمنت الاتحاد” التي سجلت نمواً بنسبة 171% (62,3 مليون درهم للربع الاخير من 2008)، و”اسمنت الفجيرة” التي سجلت نمواً بنسبة 77% (65,8 مليون درهم للربع الأخير من 2008) و”أغذية” سجلت نمواً فى الارباح بنسبة 88% (18,3 مليون درهم بالربع الاخير من 2008).
حققت 12 شركة خسائر بالربع الاخير من عام ،2008 وانخفضت ارباح 19 شركة بالربع الاخير من عام 2008 مقارنة بالفترة نفسها من عام .2007
وحققت 4 بنوك خسائر بالربع الاخير من عام ،2008 وهي بنك ابوظبي التجارى بخسائر بلغت 140 مليون درهم، ”دار التمويل” خسائر بقيمة 133,1 مليون درهم، ”الشارقة الاسلامي” 55,5 مليون درهم، و”الواحة كابيتال” خسائر بقيمة 67,1 مليون درهم. و6 شركات تأمين، بالاضافة الى شركة الاسمنت الابيض التى بلغت خسائرها بالربع الاخير 136,5 مليون درهم و”اسماك” خسائر بقيمة 7 ملايين درهم.
وسجلت 24 شركة نمواً في ارباح عام 2008 مقابل انخفاض في الارباح لـ13 شركة من الشركات التى أفصحت عن نتائجها. وحققت شركتان خسائر بنهاية عام 2008 وهما الاسمنت الابيض بلغت قيمة خسائرها 81,8 مليون درهم مقابل ارباح بعام 2007 حوالى 160,6 مليون درهم وكان ذلك راجع الى خسائرها بالربع الاخير من العام والسبب بذلك الاداء السلبي لمحفظة الاوراق المالية الكبيرة للشركة. وشركة اسماك التي سجلت خسائر بقيمة 8 ملايين درهم بسبب خسائرها بالربعين الاخيرين بالعام.
اما في سوق دبي المالي، فقد أفصح بنك واحد من البنوك المدرجة بسوق دبي المالي، وهو ”الامارات دبي الوطني” بعد انتهاء جلسة الخميس الماضي، وتتبقى 5 بنوك وطنية أخرى مدرجه بالسوق لم تفصح بعد عن نتائجها، كما أفصحت ”إعمار العقارية” بعد انتهاء جلسة التداولات. تتبقى شركتا التمويل العقاري ”املاك” و”تمويل” لم تفصحا بعد، ومن الشركات الكبرى ”الاتحاد العقارية”، ”العربية للطيران”، وسوق دبي المالي أيضاً لا يزال ينتظر السوق نتائجها الأولية لعام .2008
وافصحت 26 شركة عن توزيعات نقدية حتى نهاية الاسبوع الماضي، ستضخ نحو 7,4 مليار درهم سيولة للسوق (على افتراض توزيع ”اتصالات” للنسبة نفسها الموزعة عن النصف الاول من عام 2008)، هذا بالاضافة التوزيعات منحة من 13 شركة، منها 8 شركات اقترح مجلس ادارتها توزيعات نقدية ومنحة معاً.
وكانت اكبر التوزيعات النقدية من حيث القيمة ترد من ”اتصالات” (على افتراض توزيع 25 فلساً للنصف الثاني من عام 2008) لتكون توزيعاتها بحدود 2,99 مليار درهم، يليها بنك الامارات دبي الوطني توزيعات بحدود 1,01 مليار درهم، ومن البنوك الاربعة الكبرى (ابوظبي التجاري وابوظبي الوطني والخليج الاول وابوظبي الاسلامي) توزيعات بقيمة 1,783 مليار درهم.
المؤشرات تخترق نقاط دعم مهمة
أبوظبي (الاتحاد) – نجحت مؤشرات الأسهم المحلية في اختراق نقاط مقاومة مهمة صعوداً الاسبوع الماضي، ويتوقع ان تستمر في نهجها الصاعد ما لم تسيطر قوى البيع مجدداً على مجريات التداول.
ووفقاً لتقرير شركة أمانة للخدمات المالية، فقد اغلق مؤشر سوق أبوظبى للأوراق المالية الاسبوع الماضي عند مستوى 2254,55 نقطة مقابل 2174,38 نقطة الأسبوع قبل الماضي.
ويظهر التحليل الفنى أن المؤشر قد اتخذ مساراً أفقياً صاعداً الأسبوع الماضي مدعوماً بتحسن مؤشر الاستوكاستيك حيث ارتد المؤشر مع بداية جلسات الأسبوع من مستوى الدعم عند 2130 نقطة
(والذي يعد ادنى مستوى منذ يوليو 2004) وسجل المؤشر ادنى مستوى بجلسة الأحد عند 2168,07 نقطة ليسجل بعدها ارتفاعات متتالية إلى أن بلغ كل من مستوى المقاومة عند 2255 نقطة وخط الاتجاه الهابط في الأجل القصير وسجل أعلى مستوى بجلسة يوم الخميس عند 2187,27 نقطة لينهى بعدها جلسات الأسبوع عند مستوى الإغلاق.
وقال التقرير ”حالة نجاح المؤشر في اختراق مستوى المقاومة 2255 : 2270 نقطة صعوداً فمن المنتظر أن يستكمل مساره الصاعد نحو المقاومة التالية عند 2585 نقطة، أما في حالة فشله في تحقيق ذلك وإعطاء مؤشر الاستوكاستيك لإشارة بيع مرة أخرى فان المؤشر سيعاود اختبار مستوى الدعم عند 2130 نقطة مرة أخرى علماً بأن مستوى الدعم الرئيسي التالي سيكون عند 2000 نقطة.
على الصعيد ذاته، أغلق مؤشر سوق دبى المالى عند مستوى 1508,86 نقطة مقابل 1433,14 نقطة الأسبوع قبل الماضي.
ويظهر التحليل الفني أن المؤشر قد اتخذ مساراً أفقياً يميل إلى الصعود ما بين مستوى الدعم 1430-1443 نقطة (والذي يعد ادنى مستوى منذ يونيو 2004) ، ومستوى المقاومة عند 1523-1537 نقطة مدعوماً بتحسن مؤشر الاستوكاستيك وإعطائه إشارة شراء حيث سجل المؤشر ادنى مستوى بجلسة يوم الثلاثاء عند 1431,22 نقطة ليرتفع بذات الجلسة متخطياً خط الاتجاه الهابط في الأجل القصير ومسجلاً ارتفاعات متتالية خلال جلستي الأربعاء والخميس حيث سجل أعلى مستوى بجلسة الخميس عند 1516,4 نقطة دون أن يتمكن من اختبار مستوى المقاومة 1523-1537 نقطة.
وفى ظل هذا الأداء فمن المنتظر أن يحاول المؤشر اختراق مستوى المقاومة ويعد تخطى مستوى 1550 نقطة إشارة لتحقق نموذج (دبل بوتوم) وهو نموذج انعكاسي قد يدفع المؤشر إلى مستوى 1680 نقطة وربما اختبار مستوى المقاومة التالية عند ،1810 وفي حالة فشله في تحقيق ذلك فانه سيعاود اختبار مستوى الدعم عند 1430-1443 نقطة، علماً بأن مستوى الدعم التالي سيكون عند 1335 نقطة.
أخبار السوق
؟ بنك الاتحاد الوطني
حقق بنك الاتحاد الوطني أرباحاً صافية قدرها 1440 مليون درهم (77 فلساً للسهم) خلال عام 2008 بزيادة نسبتها 23% عن الأرباح المحققة للفترة نفسها من عام ،2007 وسجل البنك تراجعاً حاداً في أرباح الرابع التي بلغت 98 مليون درهم فقط مقارنة بـ582 مليون درهم خلال الربع الثالث (- 83%) وأقل بـ71 من الأرباح المحققة للربع الرابع من عام 2007 والتي بلغت 335 مليون درهم.
؟ أبوظبي الوطنية للطاقة
ارتفعت أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة إلى 1952,2 مليون درهم (41,8 فلس للسهم) بنهاية العام ،2008 مقارنة بأرباح بلغت 1034,6 مليون درهم بنهاية عام ،2007 وبارتفاع بنسبة 89%، وكانت الشركة قد أعلنت أنها قامت بإعادة شراء جزء إضافي من السندات التي أصدرتها خلال عام 2006 والمستحقة في أكتوبر .2036 وبلغت القيمة الاسمية للسندات التي قامت الشركة بإعادة شرائها 71,4 مليون دولار وهي ذات فائدة تبلغ 6,5%، وتم إلغاء جميع هذه السندات. وكانت الشركة قد أعادت شراء قسم أول من سنداتها تلك بقيمة 364 مليون دولار.
؟ أبوظبي الإسلامي
ارتفعت أرباح بنك ابوظبي الإسلامي اكبر المصارف الإسلامية بالإمارات، إلى 851,1 مليون درهم (43,2 فلس للسهم) بنهاية العام ،2008 مقارنة بأرباح بلغت 769 مليون درهم بنهاية العام الماضي أي بارتفاع 11%، وقد أوصى مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 21,6% عن العام .2008
؟ بنك رأس الخيمة الوطني
ارتفعت أرباح بنك رأس الخيمة الوطني إلى 636 مليون درهم (85,9 فلس للسهم) بنهاية العام ،2008 مقارنة بأرباح بلغت 401,4 مليون درهم خلال العام الماضي، وقد أوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% (5 فلوس لكل سهم)، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 30% عن عام .8002
؟ بنك أبوظبي التجاري
أوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% (10 فلوس لكل سهم) عن عام .8002
؟ رأس الخيمة للإسمنت الأبيض
حققت شركة رأس الخيمة لصناعة الاسمنت الأبيض، المتخصصة في تصنيع الاسمنت الأبيض والاستثمار في الأوراق المالية، خسائر بواقع 81,8 مليون درهم (18 فلساً للسهم) ئبنهاية عام،2008 مسجلة انخفاضاً بنسبة قدرها 151% قياساً بالفترة نفسها من عام .2007
؟ مصرف الشارقة الإسلامي
انخفضت أرباح مصرف الشارقة الإسلامي، المملوك بنسبة 20% من قبل بيت التمويل الكويتي، إلى 231,6 مليون درهم بنهاية العام ،2008 مقارنة بأرباح بلغت 301,8 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وقد أوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع أسهم منحة على المساهمين بنسبة 10% (سهم لكل عشرة أسهم) عن عام .8002
؟ تمويل
أعلنت وكالة ”فيتش” للتصنيفات الائتمانية عن تخفيض للتصنيف الائتماني لشركة ”تمويل”، إحدى كبريات شركات التمويل العقاري في دبي، من الدرجة C/d إلى الدرجة E . ووفقاً لمحللين، يعكس التخفيض على التصنيف الفردي لشركة ”تمويل” القلق الذي يساور وكالة التصنيف الدولية حيال السيولة وقدرات التمويل الضعيفة لدى الشركة مما يستلزم الدعم المباشر من السلطات المالية الإماراتية.
؟ أملاك
قالت شركة أملاك للتمويل إنها تتوقع تخلفاً في سداد التزامات مالية مترتبة من قبل بعض عملائها فيما يخص تمويلات عقارية في العام الجاري على خلفية انكماش القوى العاملة في الإمارات كما أنها تسعى إلى جمع مبلغ 300 مليون دولار عن طريق طرح سندات مالية. ويقول مدير الشؤون المالية أنهم لم يلحظوا اي تخلف عن السداد حتى الآن، لكنهم يتوقعون حصول حالات عدم إيفاء بالمستحقات المالية، مضيفاً أنهم في وضع يستطيعون فيه إعادة الاستحواذ على الوحدات السكنية التي يتعثر ملاكها عن السداد بعد استحداث قانون يمكن شركات التمويل من ذلك.
؟ أرابتك
حققت شركة ارابتك ارباحاً قيمتها 945 مليون درهم عن عام 2008 بمعدل نمو 77% مقارنة بعام 2007 وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه يتوقع المحافظة على مستوى حجم أعمال الشركة خلال عامي 2009 و،2010 وقال إن قيمة المشاريع المتبقية بعد الغاء بعض المشاريع تقدر بـ20 مليار درهم كفيلة بالمحافظة على مستوى نشاط الشركة لعامي 2009 و،2010 مع أن الشركة قد تحصل على عقود جديدة خصوصاً في دولتي قطر والسعودية، وقد يتم المضي قدماً بمشروع روسيا، حيث تشير المعلومات إلى أن الطرف الروسي عازم على المضي به، وأشار الرئيس التنفيذي في هذا الصدد إلى توقع انخفاض هامش الربحية من 10% تقريباً إلى 8%.
؟ الوثبة للتأمين
حققت شركة الوثبة للتأمين ارباحاً قيمتها 31,7 مليون درهم عن عام 2008 مقارنة مع 67,6 مليون درهم عن عام ،2007 وقد أوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% ( 10 فلوس لكل سهم) عن عام .2008
البحيرة للتأمين: حققت الشركة ارباحاً قدرها 50 مليون درهم عن عام 2008 بمعدل نمو بلغ 69% مقارنة بعام 2007 وقد أوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30% (30 فلساً لكل سهم) عنئعامئ.8002
دو: أعلنت ”دو” عن تحقيقها أول أرباح سنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008 محققة ارتفاعاً في الربح الصافي قبل حقوق الامتياز بقيمة 8 ملايين درهم خلال أقل من سنتين فقط منذ إطلاق خدماتها، متخطية بذلك توقعات المحللين. وزاد عدد عملاء الهاتف المتحرك بواقع 628 ألف عميل جديد.
إعمار العقارية: أعلنت شركة إعمار العقارية أن مجلس إدارتها يعتزم عقد اجتماع في السادس عشر من فبراير الجاري بتمام الساعة الثانية ظهراً عقب انتهاء جلسة التداول، بحسب بيان صادر عن مجلس إدارة الشركة.
وأشارت ”إعمار” في إفصاحها المنشور على الموقع الالكتروني لسوق دبي المالي إلى أن بنود الاجتماع ستتضمن اعتماد البيانات المالية للشركة عن العام ،2008 والنظر في إمكانية توزيع أرباح على مساهمي الشركة، والموافقة على التقرير السنوي لمجلس الإدارة حول أنشطة الشركة خلال العام، إلى جانب اقتراح تعيين مدققي الحسابات وتحديد أتعابهم.
أرامكس: ارتفعت أرباح شركة ارامكس المتخصصة في أنشطة النقل السريع والمدرجة في سوق دبي المالي، إلى 147,3 مليون درهم (12,2 فلس للسهم) ئمن العام ،2008 وبنسبة زيادة قدرها 21% عن أرباح الفترة نفسها من العام الماضي.
دبى الوطنية للتأمين واعادة التأمين: أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 35% (35 فلساً لكل سهم)ئعن العامئ،8002 كما أعلن تاريخ انعقاد الجمعيه العمومية المقرر عقدها يوم الاثنين الموافق 16 مارس .2009
أبوظبي لبناء السفن: أوصى مجلس ادارة الشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% (10 فلوس لكل سهم) ، و10% أسهم منحه)ئ1 سهم لكل 10 أسهم، عن العامئ.8002 كما أعلن أن تاريخ انعقاد الجمعيه العموميهئفي 5 ابريل ،2009 واختيار يوم 13 ابريل 2009 كبديل في حال عدم اكتمال النصاب القانوني.
المتحدة للتأمين: انخفضت أرباح شركة التأمين المتحدة المدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية،إلى 13,2 مليون درهمئ(26,4فلس للسهم) فيئنهاية العام ،2008 بنسبةئانخفاض قدرها 70% عن ما تم تحقيقه في الفترة نفسها من العام .2007
سيراميك رأس الخيمة: أوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% (10 فلوس لكل سهم)
الأخضر يسود البورصات الخليجية خلال الأسبوع باستثناء الكويتية
أشار تقرير مركز «معلومات مباشر» حول الاداء الاسبوعى لأسواق الأسهم الخليجية إلى أنها شهدت جمعيها ارتفاعات، وكان اللون الاخضر ما يميزها خلال الاسبوع المنتهي في 12 فبراير 2009 باستثناء بورصة الكويت التى تراجعت بنسبة 37. 4%، بينما كان سوق دبي المالي قاطرة الارتفاعات بنسبة 2. 5%، وتلاها شقيقها سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 69. 3% ثم مسقط 16. 2% وجاء بعدها قطر بارتفاع 64. 1%، ثم البحرين بنسبة 58. 1% وأخيرا السعودية بارتفاع 11. 1% .
ارتفاع سعودي للأسبوع الثالث
أنهى المؤشر السعودي تداولاته هذا الاسبوع مرتفعاً بنسبة 11. 1% ليغلق عند النقطة 62. 4847 كاسباً 06. 53 مواصلاً بذلك ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، حيث كان قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 11. 0% ولينهي بذلك خسائره التي حققها منذ أول العام ويحولها إلى مكاسب تبلغ 63. 44 نقطة .
وفيما يخص أداء القطاعات خلال هذا الأسبوع فقد اكتست 8 قطاعات باللون الأخضر واختارت 7 قطاعات اللون الأحمر وكان قطاع الزراعة على رأس اكبر القطاعات ارتفاعا بنسبة 42. 5% تلاه قطاع البتروكيماويات وارتفع بنسبة 71. 4%.
والجدير بالذكر أن بيت الاستثمار العالمى «جلوبل» أشار في تقرير له حول نتائج الشركات السعودية المساهمة في الربع الأخير من العام 2008، إلى أن الصناعات البتروكمياوية تمتعت بربحية عالية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2008 في ظل الارتفاع الهائل الذي شهدته أسعار النفط ، وقد حقق قطاع الاستثمار الصناعي ارتفاعاً بنسبة 75. 3%. وكان قطاع التجزئة الأكثر انخفاضا، حيث تراجع بنسبة 48. 2%، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد والذي تراجع بنسبة 39. 1%، وتراجع قطاع الإعلام بنسبة 38. 1%.
مسقط يرتفع 16. 2%
وأنهى مؤشر سوق مسقط اسبوعه بارتفاع بلغت نسبته 16. 2% بأرباح 65. 101 نقطة ليغلق عند النقطة 58. 4809 بعد أسبوع قضاه بين الارتفاع والتراجع لينهي 3 أيام بارتفاع ويومي الثلاثاء الخميس على تراجع. وارتفعت جميع القطاعات وفي صدارتها قطاع الصناعة بنسبة 34. 9% يليه قطاع الخدمات بنسبة 16. 2%، ثم قطاع البنوك بنسبة 07. 2%. وارتفعت أسعار 33 ورقة مالية من أصل 53 ورقة تم تداولها وتراجعت أسعار 12 فقط واستقرت اسعار 8 أوراق عند إغلاقاتها السابقة.
وتم تداول 09. 60 مليون سهم هذا الأسبوع مقارنة بـ 12. 55 مليون سهم فقط خلال الأسبوع السابق بارتفاع 02. 9% ليصل إجمالي قيمة تداولات الأسبوع إلى 73. 18 مليون ريال مقارنة بـ 67. 18 مليون ريال خلال الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 32. 0%.
ارتفاع مؤشر البحرين
أنهى سوق البحرين للاوراق المالية تعاملات الاسبوع الثاني من شهر فبراير على ارتفاع قدره 58. 1% بمكاسب بلغت 27. 25 نقطة ليغلق عند مستوى 94. 1628 نقطة مقابل 67. 1603 نقطة الاسبوع السابق. وتداول المستثمرون خلال هذا الأسبوع أسهم 17 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات منها في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.
وعلى مستوى القطاعات فقد تراجعت جميعها باستثناء قطاع الاستثمار مسجلا ارتفاعا قدره 87. 4% بمكاسب بلغت 63. 68 نقطة ليغلق عند 89. 1478 نقطة، في حين حافظ قطاعا «التأمين» و«الصناعة» على إغلاقهما السابق عند 79. 2256 نقطة و 91. 1250 نقطة على التوالي. وتصدر القطاعات المتراجعة قطاع البنوك التجارية بعد ان انخفض بنحو 32. 1% وبخسارة 07. 23 نقطة ليغلق عند 71. 1724 نقطة، تبعه قطاع الخدمات بانخفاض قدره 96. 0% يليه قطاع الفنادق والسياحة بانخفاض نسبته 89. 0%.
..وسوق الدوحة يرتفع
وسجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية على مدار الاسبوع ارتفاعاً بمقدار 84 نقطة، أو ما نسبته 64. 1% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 5243 نقطة، وقد وصل المؤشر الأسبوع الماضي إلى المستوى 5159 نقطة.
وجاءت القطاعات القطرية الأربعة بنهاية تداولات الأسبوع على ارتفاع، حيث تصدر هذه الارتفاعات قطاع الخدمات بنسبة 9. 4%، تلاه قطاع قطاع الصناعة رابحاً 94. 2%، وجاء قطاع التأمين محتلاً المرتبة الثالثة بارتفاع 17. 2%، وحل قطاع البنوك أخيراً بين القطاعات القطرية بارتفاع نسبته 27. 0% .
أما على صعيد إجمالي السيولة المتداولة في السوق فقد احتل قطاع البنوك خلال الأسبوع المرتبة الأولى بنسبة بلغت 73. 43% من إجمالي السيولة للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 9. 42%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 23. 11%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 13. 2% .
كما احتل أيضاً قطاع البنوك خلال الأسبوع المرتبة الأولى أيضاً من حيث كمية الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 25. 52% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 5. 42%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 56. 4%، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 69. 0%.
«برايم» تحدد القيمة العادلة لسهم «دانة» عند 0.90 درهم
أصدرت برايم القابضة تقريرا عن دانة غاز حددت فيه القيمة العادلة للسهم عند 90. 0 درهم متراجعا بنسبة 50% عن تقدير برايم السابق البالغ 82. 1 درهم للسهم والذي مازال مرتفعا بنسبة 66% على السعر الحالي للسهم البالغ 54. 0 درهم في يوم 8 فبراير 2009 وأوضحت برايم انها تؤكد على توصيتها بشراء السهم بقوة وجاء هذا التحديد بعد الأخذ في الاعتبار التباطؤ في نمو الانتاج في مصر بالاضافة الى الآثار السلبية الناجمة عن تراجع سعر النفط على غاز البترول المسال واستبعاد اي مساهمة من مشروع الغاز بالامارات.
وأشار التقرير الذي تلقت معلومات مباشر نسخة منه إلى ان اجمالي ايرادات الشركة لعام 2008 وصلت الى 139. 1 مليون درهم مرتفعة بنسبة 10% على قيمتها في عام 2007 التي بلغت 036. 1 مليون درهم. وتأتي أعمال الشركة في مصر في الطليعة مع اكتشافات الغاز الجديدة التي تزيد من احتياطي الشركة بنسبة 41% لتصل الى 94 مليون برميل من النفط المكافئ كما في ديسمبر 2008. والذي من المتوقع ان يعزز بشكل ملحوظ انتاج الغاز التجاري في عام 2010 والأعوام التالية له.
لأسبوع المقبل يحمل مؤشرات مهمة للأسواق
ذكر محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية في تقريره الأسبوعي حول أسواق الأسهم المحلية ان تداولات أسواق الإمارات المالية أظهرت تحسناً من حيث مؤشر الأسعار وخاصة أحجام التداول، حيث ارتفعت التداولات بشكل ملحوظ خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مظهرة عودة حركة المضاربات اليومية من قبل كافة فئات المستثمرين، حيث أصبحت القناعة أن المضاربات اليومية هي الطريقة الوحيدة حالياً لتحقيق أي أرباح في محافظهم للمرحلة الحالية.
وأضاف أنه بعد إغلاق الأسواق المالية يوم الخميس أعلنت شركة إعمار العقارية عن نتائجها للربع الرابع للعام 2008 والتي أظهرت خسائر لذلك الربع بأكثر من 77. 1 مليار درهم مما يعني أن أرباحها الإجمالية للعام 2008 بلغت 07. 3 مليارات درهم تقريباً بانخفاض نسبته 53%عن أرباح العام 2007 والبالغة 54. 6 مليارات درهم.
وقال: في رأينا إن هذه النتائج ستمثل ضغطاً على سهم شركة إعمار الأسبوع القادم كون صافي أرباح الشركة الإجمالية للعام 2008 أقل بكثير من توقعات المحللين، وإن كان في رأينا انه سنحتاج لرؤية تفاصيل هذه الأرقام لمعرفة أسباب هذه الخسائر قبل أن يتخذ المستثمرون اي قرار بخصوص محافظهم في المرحلة القادمة.
مع العلم بأن هذه الأرباح تعني أن ربحية السهم الواحد 50 فلساً ومكرر ربحية السهم على سعر إغلاق يوم الخميس الماضي (2 درهم) هو أربعة مرات. ومن الواضح من الأرقام الأولية أن استثمارات الشركة في أمريكا كلفت إعمار لإطفائها خسائر أكثر من 6. 2 مليار درهم خلال الفترة، كما أن توقف عمليات البيع بشكل كبير في إمارة دبي خلال الربع الرابع قد أثر سلباً على إيرادات الشركة.
وواصل ياسين قائلاً: لكن في رأينا وبعد النظر إلى معظم أرباح الشركات المساهمة التي تم الإعلان عنها حتى وقتنا الحاضر، فإن مجالس إدارات معظم تلك الشركات اتخذت قراراً استراتيجياً بأخذ كامل المخصصات وإطفاء كافة الخسائر القديمة منها والحديثة خلال ميزانيات العام 2008 مستغلين حقيقة هبوط أسعار الأسهم الكبير خلال الخمسة أشهر الماضية وبنسب أكبر من انخفاضات أرباح الشركات بحيث تبدأ العام 2009 بميزانيات نظيفة خالية من أية خسائر أو مخاطر وتستفيد من أي تحسن يحصل في الاقتصاد خاصة خلال النصف الثاني من العام 2009 بحيث تبدأ بعكس تلك المخصصات إلى حساب الأرباح إذا حدث التحسن المتوقع نهاية العام 2009.
وسيكون الأسبوع القادم أسبوعاً مهماً في أسواق المال حيث سيظهر مدى انعكاس نتائج الشركات على قرارات المستثمرين ونشاطهم الاستثماري خلال المرحلة القادمة مع تأكيد أن أي قرار استثماري يجب أن يكون طويل الأمد حتى تبدأ أرباح الشركات في التعافي والعودة تدريجياً إلى مستوياتها المنطقية والتي ستعكس تحسناً متوقعاً في النمو الاقتصادي خلال الشهور القادمة.
أرقام ومقارنات
وذكر التقرير الأسبوعي للشركة أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي ارتفعت الى 141. 341 مليار درهم، مع ارتفاع مؤشر الهيئة الأسبوعي لأسواق الإمارات بنسبة بلغت 1. 4% عن الأسبوع الذي سبقه، لينخفض المؤشر منذ بداية العام بنسبة 25. 6%.
وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 4. 126% إلى 367. 3 مليارات درهم موزعة على 683. 51 ألف صفقة وبعدد 609. 2 مليار سهم، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه والذي شهد تداولات بقيمة 487. 1 مليار درهم موزعة على 302. 26 ألف صفقة وبعدد 164. 1 مليار سهم. وارتفع معدل التداول اليومي إلى 674 مليون درهم تقريباً مقارنة بمعدل 298 مليون درهم يوميا للأسبوع الذي سبقه.
وتركزت ما نسبته 5. 67% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 5. 32% في سوق أبوظبي للأوراق المالية كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 86% من إجمالي التداولات، وما نسبته 9% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 5% في قطاع التأمين. وتركز ما نسبته 6. 60% من التداولات الإجمالية على الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولاً (5 شركات من قطاع الخدمات والصناعة).
أخبار البنوك والشركات
* أعلن مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي عن اقتراح توزيع نسبة 10% أسهم منحة عن العام 2008.
* واقترح مجلس إدارة بنك رأس الخيمة الوطني توزيع نسبة 30% أسهم منحة و 5% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة بنك الاتحاد الوطني عن اقتراح توزيع نسبة 10% أسهم منحة و 10% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني عن اقتراح توزيع نسبة 10% أسهم منحة و20% أرباح نقدية عن العام 2008.
* واقترح مجلس إدارة شركة الظفرة للتأمين توزيع نسبة 50% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة البحيرة للتأمين عن اقتراح توزيع نسبة 30% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة الوثبة الوطنية للتأمين عن اقتراح توزيع نسبة 10% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة عمان للتأمين عن اقتراح توزيع نسبة 50% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين عن اقتراح توزيع نسبة 35% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة دبي للتأمين عن اقتراح توزيع نسبة 30% أرباح نقدية عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة الخليج للملاحة عن اقتراح توزيع نسبة 3% أرباح نقدية عن النصف الثاني من العام 2008 بالإضافة إلى الأرباح التي تم توزيعها عن النصف الأول للعام 2008 بنسبة 5% من رأس المال ليصبح المجموع 8% من رأس المال للعام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة عن اقتراح توزيع نسبة 10% أسهم منحة كأرباح أسهم عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن عن اقتراح توزيع 10% أرباح نقدية وكذلك ما نسبته 10% أسهم منحة كأرباح أسهم عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» عن اقتراح توزيع 5% أرباح نقدية وكذلك ما نسبته 7% أسهم منحة كأرباح أسهم عن العام 2008.
* وأعلن مجلس إدارة شركة السلام العالمية عن اقتراح توزيع 25. 6% أرباح نقدية وكذلك ما نسبته 25. 6% أسهم منحة كأرباح أسهم عن العام 2008.
تداولات آخر الأسبوع
وبالنسبة لتداولات آخر أيام الأسبوع الماضي الخميس فقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 45. 1%، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 09. 0% ثم مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 17. 0% وأخيراً مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 27. 0%.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 140 مليون سهم من خلال 1958 صفقة. و احتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 140 مليون درهم موزعة على 85. 71 مليون سهم من خلال 1432 صفقة.
الأسهم العالمية تتعافى بعد ثلاثة أيام من الخسائر
تعافت أسواق الأسهم العالمية أمس وذلك بعد ثلاثة أيام من الخسائر مدعومة بالآمال في برنامج جديد للحكومة الأميركية يهدف إلى مساعدة أصحاب المنازل المتعثرين ومكاسب في أسهم شركات التكنولوجيا مثل تي.دي.كيه كورب.
لكن لا تزال الآفاق القاتمة للشركات تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين، وتراجعت أسهم «بايونير كورب» وخسرت خمس قيمتها بعدما قالت شركة صناعة الالكترونيات اليابانية انها ستستغني عن عشرة آلاف وظيفة وتخرج من نشاط التلفزيونات المسطحة الذي يتكبد خسائر في خطوة قد تشير الى مزيد من الاهتزازات في القطاع المتراجع في اليابان ارتفع مؤشر نيكاي 1% بعد أن استمدت بورصة طوكيو دعما إضافيا من مكاسب في الأسهم الآسيوية، وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 6. 0% مسجلا 59. 764 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية تقودها الشركات المالية اثر صعود شركات الموارد الأساسية بفضل ارتفاع أسعار المعادن الصناعية.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى 6. 1% إلى 08. 804 نقاط معوضا بذلك خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 5. 1%. وفي القطاع المالي ارتفعت أسهم بنك باركليز البريطاني 5. 3% وشركة التأمين الفرنسية أكسا بالنسبة ذاتها ومجموعة اي.ان.جي الهولندية 5. 2%.
شركات المواد
وعلى صعيد شركات الموارد الاساسية ارتفعت أسهم أرسيلور ميتال لصناعة الصلب 6. 4% ومنافستها الألمانية تايسن كروب 4. 3%، بعد أن أعلنت الأخيرة عن أرباح فصلية فاقت توقعات السوق. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 1% في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 2. 1%. وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 4. 1%.
وتعافت الأسهم الأميركية إلى حد كبير في تعويض خسائرها التي منيت بها في التعاملات المبكرة أول من أمس الخميس مدعومة بالآمال المعلقة على خطط الحكومة. وكانت الأسهم قد هبطت في التعاملات المبكرة جراء المخاوف الناجمة من عدم وجود تفاصيل بشأن خطة التحفيز الاقتصادي إلا أنها ارتفعت مرة أخرى نتيجة التكهنات بشأن خطة يجري العمل عليها لمساعدة أصحاب المنازل المتعثرين في سداد أقساط منازلهم .
وفقد مؤشر داو جونز القياسي 77. 6 نقطة، أي بنسبة 1. 0 % ، ليصل إلى 76. 7932 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 45. 1 نقطة ، أو 2. 0 %، ليصل إلى 019. 835 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 21. 11 نقطة ، أي بنسبة 7. 0 % ، ليصل إلى 11. 1541 نقطة.
وفي مواجهة تاريخ 16 فبراير الذي حدده اوباما، فقد سعى مجلسا الشيوخ والنواب على سرعة تجاوز الخلافات حول خطة إنقاذ القطاع المالي والمصرفي الأميركي. لكن لا يزال هناك تحد كبير يتمثل في كيفية إدارة هذه المبادرة الكبيرة في حجمها بنجاح.
وتعول الشركات الأميركية كثيراً على الخطة، حيث قالت شركة كاتربيلر لصناعة المعدات الثقيلة والتي استغنت الشهر الماضي عن 20 ألف وظيفة إن خطة الإنقاذ ستسمح لها بالاحتفاظ ببعض العاملين الذين كانت تنوي الاستغناء عنهم. وتنقسم الخطة إلى جزأين يتمثل الأول في خفض ضريبي ويستحوذ على 35% منها، أما الباقي فيأتي على شكل إنفاق حكومي جديد.
وتتضمن الخطة نحو 150 مليار دولار لمشاريع البنية التحتية ومليارات الدولارات الأخرى لمساعدة 49 ولاية على مواجهة الخفض الكبير في الخدمات للوفاء بمتطلباتها القانونية بإصدار ميزانيات متوازنة ودفع تعويضات البطالة والإنفاق على الرعاية الصحية وغير ذلك من المبادرات.
وفي ظل تنامي حالة فقدان الثقة في أسواق الأسهم والمال العالمية، واصلت الحكومات المختلفة محاولاتها لتحفيز اقتصاداتها. وأقر مجلس النواب الألماني حزمة تحفيز اقتصادي قيمتها 50 مليار يورو (65 مليار دولار) تأمل الحكومة في أن تساعد أكبر اقتصادات أوروبا على تجاوز مشكلات كبيرة يعاني منها القطاع المصرفي هنالك. وصوت أغلبية النواب لصالح الحزمة التي تشمل إجراءات استثمارية وتخفيضات ضريبية.
ولا تزال الحزمة التي وافقت عليها حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشهر الماضي تحتاج إلى موافقة مجلس الاتحاد «البوندسرات». ويأتي الإجراء في أعقاب حزمة تحفيز أولي العام الماضي قالت الحكومة إن قيمتها نحو 31 مليار يورو. وفي ذات الإطار وافق مجلس الشيوخ الأسترالي على خطة حكومة رئيس الوزراء كيفن رود لتنشيط الاقتصاد بتكلفة تصل إلى 42 مليار دولار أسترالي (27 مليار دولار أميركي)، وذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب عليه.
ورغم تصويت الحزب الليبرالي المعارض ضد الخطة فإن حزب العمال استفاد من دعم الأعضاء المستقلين لتمرير الخطة. ورغم أن هذه الخطة سوف تزيد الدين العام بشدة فإن رئيس الوزراء الأسترالي يعتبرها ضرورية لوقف انحدار الاقتصاد نحو الركود. وفي أكتوبر الماضي أنفقت حكومة رود 4. 10 مليارات دولار أسترالي كمنح غير متكررة للأسر محدودة الدخل ومشتري المنازل لأول مرة والمتقاعدين.
مخاوف كبيرة
لكن خطط الإنقاذ بما فيها الخطة الأميركية تواجه بانتقادات ومخاوف حادة. وحذر المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس من عودة الحمائية خلسة، خصوصا في القطاع المصرفي. وقال إن «الحمائية يمكن أن تعود من الباب الخلفي وخصوصا في القطاع المصرفي»، مشيرا إلى انه يعتقد أن المظاهر التقليدية لهذه الممارسة، كفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع المستوردة، لن تعود. لكنه أضاف «عندما تقدم الحكومات موارد جديدة أو تعيد تكوين رؤوس أموال المصارف، ففي استطاعتها أن تضيف حاشية تقول إن هذه الأموال يجب أن تبقى في الداخل».
وأوضح الوزير الاشتراكي السابق «أو إنكم يمكن أن تروا في مختلف خطط الإنعاش الاقتصادي تعليقات أو تعديلات تقول إن هذه الأموال يجب أن تستخدم أيضا لشراء سلع وطنية أو أشياء أخرى من هذا القبيل. وهذا النوع من الحمائية يمكن أن يعود». وتعرضت فرنسا خصوصا لانتقادات في الأيام الأخيرة على الصعيد الأوروبي لتقديمها مساعدة مالية إلى شركاتها لصناعة السيارات، في مقابل وعد من هذه الشركات بألا تنقل مصانعها إلى بلدان أخرى.
تأثير الأزمة
وحذر ستراوس كان أيضاً من تدهور أوضاع الاقتصاد العالمي قائلا إن تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الحقيقي لم يبلغ مداه بعد. وأوضح «المشكلة أن التأثير على الاقتصاد الحقيقي في معظمه لم يكتمل بعد، 2009 ستكون بلا ريب سنة سيئة للنمو ليس للاقتصادات المتقدمة فحسب بل للاقتصادات الصاعدة أيضا».
وعلى الرغم من أن ستراوس كان حث الدول التي أقرت برامج تحفيز على الاسراع بتنفيذها، إلا أنه حذر من أنه ما لم تتخلص الحكومات من الأصول الفاسدة في دفاتر البنوك فان التحفيز سيفشل. وقال إن معظم الحكومات تعي حاجتها إلى إصلاح قطاعاتها المالية بما في ذلك تخليص البنوك من الأصول الفاسدة لتحقيق الاستقرار.
ويدور جدل كبير حول الأسس التي تحكم القطاع المصرفي العالمي. وقال جان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو في مقابلة مع صحيفة ألمانية انه ينبغي مراجعة إطار العمل بال 2 لمتطلبات رأس المال المصرفي على وجه السرعة. وأبلغ يونكر صحيفة تاجشبيجل في مقابلة تنشر في عددها الذي سيصدر اليوم السبت «قواعد بال 2 يجب مراجعتها على وجه السرعة. بعض الدول يطبقها والبعض الآخر لا يفعل وهذا يولد صعوبات كثيرة. ينبغي ألا تتخلف الشركات الأوروبية عن منافساتها بسبب بال 2».