اخبار السوق العالمي 22/02/2010

من المحلل المالي : نايل فالح الجوابرة

وفي الاسبوع الماضيتم التداول غالبا ما توصف به تغيير حاد في الاتجاهات السائدة في السوق،ولعل ابرز انعكاس اتجاه كان لنهائيات الامم الاروروبية،والتي انخفضت خلال بداية الاسبوع،ولمجرد ان تعود في وقت لاحق وذلك بسبب المضاربات على خطة انقاذ اليونان ،والسؤال الرئيسي لهذا الاسبوعع هو ما اذا كان تداول اليورو سوف تستمر لاسترداد،او سوف يكون اليورو مقابل الدولار الامريكي سيصل الى مستوى منخفض جديد
الدولار الامريكي:
تراجع الدولار الامريكي في بداية التعاملات الاسيوية في الوقت الذي اعاد فيه المستثمرون تقييم فرص رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في وقت مبكر عما كان متوقعا في حين ادت توقعات بحدوث عملية انقاذ سريع لليونان الى رفع اليورو.
وذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية الاسبوعية يوم السبت ان وزارة المالية الالمانية اعدت خططا توفر فيها الدول التي تستخدم اليورو مساعدات تتراوح قيمتها بين 20 مليار يورو و 25 مليار يورو لليونان المثقلة بالديون.
ورفضت الوزارة التعليق على التقرير.
وقال متعاملون ان تقرير المجلة ساعد اليورو على الارتفاع في بداية التعاملات الاسيوية حيث قفز الى مستوى مرتفع امام الدولار بلغ 1.3641 دولار مقابل 1.3607 دولار اواخر التعامل يوم الجمعة قبل قيام بعض بنوك الاستثمار ببيعه.
وكان اليورو قد هبط بنسبة خمسة في المئة تقريبا امام الدولار منذ بداية العام بسبب تزايد المخاوف بشأن الصحة المالية لليونان ودول منطقة اليورو الاخرى.
وارتفع الدولار امام الين مسجلا 91.72 ين مقابل 91.57 ين اواخر التعامل يوم الجمعة عندما ارتفاع نحو 0.4 في المئة.

في الوقت نفسه استمر الجنيه الاسترليني تحت ضغط عند مستوى 5435. 1 دولار محلقا بفارق بسيط فوق ادنى مستوى وصل اليه منذ تسعة اشهر يوم الجمعة بعد هبوط كبير مفاجيء في مبيعات التجزئة البريطانية

الدولار الأمريكي ارتفع مقابل الجنية الإسترليني ولكن تعثر مقابل اليورو خلال معاملات الاسبوع الماضي . كانت حركة الجنيه الاسترليني في مطلع الأسبوع بطيئة وارتفع ليصل إلى 5816 .1 مقابل الدولار إلا أنه فقد قوّة دفعه في وقت لاحق للاسبوع وانخفض إلى 5345 .،1 قبل أن يقفل في نهاية التداول بسعر 5480 .1 وسجل اليورو أداء مماثلا حيث بلغ أعلى سعر تداول له 3789 .1 يوم الأربعاء لكنه تراجع بعد ذلك ليصل إلى 3442 .1 ورجع ليقفل عند مستوى 3605 .1 مساء الجمعة . أما الين الياباني، فقد كان أداؤه ضعيفا مقابل العملة الأمريكية حيث بدأ الأسبوع عند مستوى 90 ين/دولار وأقفل بسعر 59 .91 عند انتهاء التداول للأسبوع، بينما افتتح الفرنك السويسري بسعر 0757 .1 صباح الاثنين وأقفل في نهاية جلسة التداول يوم الجمعة بسعر1،0753 .
أطلق مجلس الاحتياطي الفدرالي أوضح إشارة حتى الآن على أن توفير الأموال النقدية الطارئة إلى الأسواق المالية قد انتهى وأن السياسة النقدية الرامية لتوفير السيولة للأسواق والأكثر شدّة في تاريخ المجلس منذ تأسيسه قبل 96 سنة سوف تتخذ مسارا عكسيا الآن . فقد قام رئيس المجلس، بن برنانكي، برفع سعر الخصم التي يفرضها المجلس على البنوك التي تقترض من المجلس مباشرة وذلك بنسبة 25 .0% لتصل إلى 75 .0%، في أول رفع لسعر الخصم منذ شهر يونيو 2006 .
وقال البنك الاحتياطي الفيدرالي ان هذا القرار يعتبر “تطبيع” للاقراض الذي من شأنه أن يكون له تأثير على السياسة النقدية، وكرر في بيانه ان مؤشر سعر الفائدة من شأنه أن يظل منخفضًا لفترة زمنية اكبر، هذه التطمينات لم تمنع المستثمرين من تزايد المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من شأنه تشديد السياسة في الربع الرابع .
سجل الطلب الأجنبي على سندات الخزينة الأمريكية تراجعا قياسيا في شهر ديسمبرعلى أثر قيام الصين ببيع بعض ما تملكه من سندات الدين . فقد باعت الصين ما قيمته 2 .34 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية خلال الشهر، حسب تصريح وزارة الخزينة الأمريكية، لتصبح اليابان أكبر حامل لسندات دين الحكومة الأمريكية بمبلغ 8 .768 مليار دولار .
وشهد شهر يناير/كانون الثاني ارتفاعا في عدة عمليات منها إنشاء المساكن الجديدة وأسعار الجملة ومطالبات التعويض الأولية عن البطالة لتصل الأخيرة إلى مستوى أعلى مما كان متوقعا . ففي قطاع الإسكان، بدأ العمل على إنشاء 000 .591 مسكن، بارتفاع يصل إلى 8 .2% عن شهر ديسمبر/كانون الأول . وكذلك ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية بنسبة 4 .1% خلال ا لشهر الماضي، وهذه الزيادة فاقت توقعات الاقتصاديين، وتأتي للشهر الرابع على التوالي، علما بأن أسعار السلع الإنتاجية الأساسية، التي لا تشمل الطعام والطاقة، قد ارتفعت بنسبة بسيطة لم تتجاوز 3 .0% في شهر يناير.
الـــيـــورو:

اليورو بدا في الاسبوع الماضي جلسة تداول خاسره وحادة مقابل العملات الرئيسية،ومع ذلك على مقربة من نهاية الاسبوع اليورو بدا يستعيد امام العملات الرئيسيه ووضع علامة اتجاه الصعودي الحاد مقابل الجنيه الاسترليني والين الياباني.
وسقوط اليورو في بداية الاسبوع جاءت نتيجه للمخاوف من الديون اليونانيه ،والقياده في منطقة اليوربدات مترددة في تقديم خطه لانقاذ الاقتصاد اليوناني والمستثمرين لديهم مخاوف من تاثيرة على ممنطقة اليورو هذا وقد انخفضت المخاطره في السوق وتحول المستثمرين الى البحث عن استثمارات اكثر امانا مثل الدولار والين
ومع ذلك فان التقارير تفيد بان منطقة اليورو تعمل على خطه انقاذ سريعه لليونان وعززت اليورو .ويبدو ان المانيا قد اعدت خطه التي في منطقة اليورو للدول ستقدم مساعدات تصل قيمتها الى حوالي 20 مليار يورو لالديون اليونان وهذة التقارير هي تتلق حتى الان اي تاكيد رسمي،ولكن التكهنات نفسها كانت كافيه لدعم اليورو.ويبدو من مؤشرات ايجابيه حول ازمة الديون اليونانية ومن المرجح ان يدعم اليورو،ولكن في حالة ان خطة الانقاذ لن تنشر قريبا،ويمكن ان تمحي من التفاؤل في السوق ان يكون ،وسيكون اليورو اضرار كبيره نتيجة ذلك.
كما لهذا الاسبوع والتي تؤثر على معظم البيانات من منطقة اليورو ويبدو ان مناخ الاعمال الالماني ،والتي من المقرر عقده يوم الثلاثاء ،وهذا هو المسح الذي يسعى الى التنبؤ الشروط التجاريه ل ستة اشهر مقبلة،وهناك نتيجه ايجابيةمن المحتمل ان يدعم اليورو والمستثمرين يجب ايضا ان يبحثو عن اي تطور بشان الاقتصاد اليوناني ،كما يبدو ان هذة القضية الاكثر تاثيرا في هذة اللحظه.
الجنيه الاسترليني:

سجلت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في شهر يناير أكبر هبوط لها في أي شهر منذ 18 شهرا، حيث حال تساقط الثلوج والبرد القارس دون خروج المواطنين للتسوّق، وصرح مكتب الإحصائيات الوطنية بأن حجم المبيعات قد انخفض بنسبة 8 .1% خلال شهر يناير/كانون الثاني في هبوط يزيد على ثلاثة أضعاف نسبة الهبوط التي كانت متوقعة من قبل المحللين، وأكبر انخفاض في أي شهر منذ يونيو،2008 علما بأن المبيعات ارتفعت بنسبة 9 .0% مقارنة بمستواها قبل سنة .
قفزت مطالبات التعويض عن البطالة في المملكة المتحدة في شهر يناير إلى أعلى مستوياتها منذ وصول حزب العمال بقيادة طوني بلير إلى الحكم قبل حوالي 13 سنة، ويعزى ذلك إلى الأثر المدمّر للركود الاقتصادي على مؤسسات الأعمال من صانعي السيارات إلى البنوك .
وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون الدعم بسبب البطالة ب 500 .23 شخص مقارنة بعددهم في الشهر السابق ليصل إلى 64 .1 مليون شخص، في أعلى ارتفاع لهذا المؤشر منذ شهر إبريل/نيسان 1997 .

الين الياباني:
وشهد الين اتجاه هبوطي امام معظم العملات الرئيسية خلال الاسبوع الماضي في جلسة التداول،وانقاد الين انخفاضا كان ابرزها امام الدولار الامريكي ،حيث ان الدولار امريكي مقابل الين الياباني ارتفع حوالي 300 نقطه
وانخفاض قيمة الين في قعت نتيجه لثلاث عوامل رئيسية،الاول لاضعاف الين هذا الاسبوع كان ارتفاع الاسهم اليابانية.وهذا قد ثبط الطلب على الين باعتبارها ملاذ امنا،وبالاضافه الى ذلك قرار البنك المركزي الياباني ترك سعر الفائدة اليابنية عند 0.10 في المئة وهي ادنى نسبة في العام.البنك الياباني للسياسة هو لاضعاف الين من اجل دعم الصادرات اليابانيه ،وهذة سياسه في الواقع اضعف الين في الاسبوع الماضي،والسبب الثالث لضعف الين من التكهنات بشان خطة انقاذ اليونان وهذا زاد الاقبال على المخاطرة وانخفاض الطلب على الاستثارات الاكثر امانا مثل الين الياباني
والمستثمرون خلال هذا الاسبوع يجب التركيز على اثنيني من التقارير الهامه الرئيسيه في الاقتصاد اليابانيوالميزان التجاري ومبيعات التجزئة،والميزان التجاري سوف تقدم المزيد من الادله بشان الصادرات اليابانيه،والتوصل الى نتيجه ايجابية فمن المرجح لدعم الين،ومبيعات التجزئة هي مقياس النشاط الرئيسي للمستهلك والسوق يميل الى الاستجابه على الفور لهذا التقرير،ومن المتوقع ان مبيعات التجزئة اليابانيه قد انخفضت خلال الشهر،واا كانت النتيجه النتيجه النهائية مماثله فمن المرجح ضعف الين الياباني

الذهـــب الاســـود:

وحقق النفط الخام ارتفاعاً قوياً خلال الأسبوع الماضي على خلفية ظهور مزيد من بوادر النمو الاقتصادي، مما أدى إلى تحرك تقنيّ عودةً إلى ما فوق مستوى 72،50 دولار أمريكي للبرميل، حيث بلغ مستوى 79،30 دولار أمريكي للبرميل قبل أن يطلق رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الخصم بعض التحركات لجني الأرباح . وقد انخفض المركز الطويل للمضاربة في عقد نفط وسيط غرب تكساس الآجل بنسبة 68% على مدى الأسابيع القليلة الماضية مما ترك السوق في وضع أفضل للاستجابة للأنباء الطيبة .
والعقد الآجل تسليم الشهر القريب جاهز للإقفال فوق متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم عند مستوى 76،20 دولار أمريكي للبرميل هذا الأسبوع . وهذه هي المرة الثانية فقط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008 التي يحدث فيها هذا، ومن الممكن أن نتوقع رد فعل تقنياً على هذا الاتجاه الصعودي . وحدوث تحرك في الأسعار عبر المقاومة عند مستوى 80 دولاراً أمريكياً للبرميل، سوف يستهدف مستوى 85 دولاراً أمريكياً للبرميل، في حين يمكن الحصول على الدعم عند مستوى 75 دولاراً أمريكياً للبرميل يعقبه مستوى 69،50 دولار أمريكي للبرميل . وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي على خلفية استمرار الفائض في الإمدادات، بعد أن أسفر الانخفاض الموسمي خلال شهر الشتاء عن رفع الإمداد رغم برودة الطقس بنسبة تقارب 3 في المائة أعلى من متوسطها على مدى خمس سنوات . والآن وقد مضى أكثر من نصف الشتاء، فإنه يترك الأسعار معرضةً لاتجاه انخفاضي مع اقتراب فصل الربيع . والدعم عند مستوى 06 .5 دولار أمريكي للمليون وحدة حرارية بريطانية هو المستوى الوحيد حاليا الذي يمنع السوق من أن تشهد حركة تصحيحية أشد عمقا ربما بالانخفاض في اتجاه 4،74 دولار أمريكي للمليون وحدة حرارية بريطانية

الذهب الاصفر:

الطارئ للنظام المالي من خلال رفع سعر الخصم . ورغم أن هذا التحرك لم ينظر إليه باعتباره خطوة تقود إلى تغيير وشيك في سعر فائدة الأموال الاتحادية، فقد انخفضت أسواق الأسهم، وارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي على خلفية هذا الإعلان . وقد أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن هذه التغييرات ليست دليلاً على أي تغيير في التوقعات الاقتصادية، وبالرغم من ذلك فقد أحدث هذا تغييراً في سيكولوجية السوق .
و إن الذهب شهد أسبوعاً مثيراً للاهتمام بشدّة في ظل إعلان صندوق النقد الدولي أن كمية الذهب المتبقية والبالغة 190 طناً من أصل 400 طن سوف يتم بيعها في السوق المفتوحة، بدلاً من بيعها بشكل مباشر إلى البنوك المركزية .
وكان صندوق النقد الدولي أعلن في سبتمبر الماضي عن عملية البيع، التي ستذهب حصيلتها لتمويل مشروعات تقام في الدول الأكثر فقراً . وقد اشترت الهند 200 طن بسعر يقارب 1050 دولاراً أمريكياً للأوقية، تلتها سريلانكا وموريشيوس بكميات أقل . وحقيقة أن كمية 190 طناً المتبقية لم تجذب مشترياً، رغم أن الشائعات المستمرة حول اهتمام روسيا أو الصين بالشراء، تسببت في إطلاق الكثير من التكهنات على مدى الشهور القليلة الماضية .
وقد أسفرت الأنباء حول عملية البيع في البداية عن بيع مكثف أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 2،5%، ولكن مستوى 1100 دولار أمريكي للأوقية أثبت أنه مدعوم جيداً، ثم أعقب ذلك قفزة في الأسعار . وإذا أخذنا في اعتبارنا الدرجة العالية من الدعاية التي أحاطت بصفقة بيع من هذا النوع، والتي كانت تفاصيلها علنية في ما يتعلق بكل من الكمية والسعر، فمن المحتمل أن هذا قد أدى إلى إبعاد بعض من لديهم اهتمام بالشراء . وقد أشارت الصين من قبل إلى أنها تريد مزيداً من التنويع في احتياطياتها، وأن شراء الذهب سيكون جزءاً من هذه العملية، التي اشتملت على مضاعفة تلك الدولة احتياطياتها في السنوات الست الماضية لتزيد على 1054 طناً من الذهب، كما شهدت الفترة الأخيرة شراء الصين أسهماً في صندوق الذهب المتداول في البورصة .
وقد يتبين أن بيع الكمية المتبقية من الذهب في السوق المفتوحة مهمة أسهل، بحيث نجد أن البنوك المركزية التي كانت تتفرج من بعيد، تشارك الآن في هذه العملية في صمت . وقد وعد صندوق النقد الدولي بألا يوقع الفوضى في السوق، قائلاً إن هذه المبيعات سوف تتم تدريجياً .
وعلى الرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مؤخراً على خلفية مشكلات الديون السيادية في أوروبا، وفي ظل تعثر مسيرة التعافي الاقتصادي في أوروبا بفعل عجز الموازنة الآخذ في الاتساع في كل من اليونان وإسبانيا والبرتغال، فإن أسعار الذهب تماسكت . وإذا حسبنا أسعار الذهب باليورو، نجد أنها تسارعت محققة ارتفاعاً غير مسبوق خلال الأسبوع المنصرم ببلوغها مستوى 828 يورو للأوقية، وهذا يدل على فك ارتباط محتمل، وذلك مع قدرة الذهب والدولار الأمريكي على الارتفاع معاً .
ومن منظور تقني، كسر الذهب الاتجاه النزولي من أعلى مستوى له بلغه في ديسمبر/كانون الأول الماضي عند 1127 دولاراً أمريكياً للأوقية، قبل أن تدفعه أنباء صندوق النقد الدولي إلى معاودة الهبوط إلى مستوى الدعم عند 1098 دولاراً أمريكياً للأوقية . وقد تقلص المركز الطويل للمضاربة في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ليعود إلى مستويات سبتمبر/أيلول الماضي، مما ترك السوق في وضع محايد بدرجة أكبر . وحدوث كسر لهذا النطاق ارتفاعاً سوف يستهدف مستوى 1162 دولاراً أمريكياً، في حين أن الدعم دون مستوى 1098 دولاراً أمريكياً للأوقية يمكن الحصول عليه عند مستوى 1070 دولاراً أمريكياً للأوقية قبل مستوى 1045 دولاراً أمريكياً للأوقية .

One thought on “اخبار السوق العالمي22/02/2009

Comments are closed.