السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن العنوان غريب ,,لكن شخصيا انا اعاني من هاي المسأله
وحبيت اسمع ارائكم فيها
وهي الاختلافات السلوكيه بالذات ,,بناء على التربيه والتنشئه الاجتماعيه
شخصيا اعاني من كافة المحيطين بي من اصدقاء وزملاء عمل وجيران
لاني اتوقع منهم شئ وهم يتوقعون مني شيئا اخر
عندما اوجه دعوه للاخرين لعشاء مثلا
اتوقع ان يصلني تأكيد بمسج او اعتذار عن الحضور ليساعدني في ترتيب الدعوه على
عدد الكراسي واعدا الوجبات
لأتفاجأ بتجاهل تام واتفاجأ بحضور قليل او اصطحاب احدهم اصدقاء اخرين
فهل هنا انا المخطئه ام هم
عندما امر على مرؤسين في العمل اتوقع منهم اغلاق الهاتف اللي في يديهم
والوقوف للترحيب بي
وهو نفس التصرف اللي اقوم به عندما يمر عليه رئيس او ضيف
او مرؤس على الاقل
اتفرغ له
فأنصدم بان مصيرهم بيدي ويتلاعبون به
وينصدمون من عدم ارتياح لاي امتعاض ابديه
هل نعاني كمواطنين من نقص في الذوق العام
عندما تتحدث احدى الاخوات عن خصوصيات خاصه بها فأسكت علامه عن عدم الرغبه
بكسر الحدود الشخصيه لها فأتهم بالرسميه في التعامل
انا احس اني اعيش خارج السرب
مع الجميع
لانني لي وجهات نضر في سلوكياتنا اليوميه وضرورة التحلي بالذوق فيها
فهل انا اللي محتاجه اتغير
ام الاخرون !!
[grade=”00bfff 4169e1 0000ff”]لوكنتي مسؤوله
لماحد اعتذر عن العزيمه
ولوكنتي مسؤوله لوحد شافج ويعرفج بيسكر التلفون عشان يسلم عليج
وهااااي الحيااه[/grade]
مثل هذي الامور ياما تستوي ياختي ولكن هذا حال اختلاف الثقافات والسلوكيات بين الافراد اللي مطرين انهم يتعايشون ويتعاملون مع بعضهم البعض بشكل يومي….
ببعض الاحيان تقدرين تطوفين وتعدينها ولكن ببعض الاحيان ماتقدرين تسكتين وفي حركات وسلوكيات اطلعج عن طورج لانج تحسين بالاستهتار والاستهبال من البعض ولكن خلج على مبادئج دامج صح ومب مهم تكونين مثلهم وتمشين على نفس الموجه
وتسلمين الموضوع
سلمت يداك بنت السلطان على هذا الطرح المميز…لقد عبرت عن ما بداخلي بطريقة حضارية جدا..لا تغيري سلوكك، فسلوكك صحيح وفي قمة الذوق والادب. انا اعاني من نفس المشلكة.
لن اقول انها قلة ادب من الطرف الاخر ولكن قلة ثقافة وفن التعامل مع الاخرين واحترامهم. مررت بكثير من المواقف مع كبار المسؤولين ورايت تصرفات الكثير منهم وكنت استغرب واسئل نفسي في اي بيئة ترعرعوا ليتصرفوا ويعاملوا الناس بهذا الاسلوب. ولا اخفي عنك اني عملت في دائرة حكومية كبيرة ورايت العجب العجاب من تصرفات هؤلاء الناس ممن يدعون انفسهم كبار المسؤولين ويطلعون علينا يوميا بالصحف، في الواقع لا اسلوب ولا ذوق في التعامل. مشكلة الكثير من المواطنين عندما يصلون الى مرحلة المسؤولية فانهم يخرجون من باب تحمل المسؤولية وزيادة التواضع مع الناس الى باب استغلال الوظيفة والتكبر، معظمهم يريد ان يلقى احترام الناس من اجل منصبه دون ان يبادلهم الاحترام! ويعامل الاخرين كانهم خدم عنده!!! وما يزيدني غيضا عندما يتحدث الناس بألسن الاخرين! يعني على سبيل المثال عندما يريد ان يغير شخص شيئا ما “امرني المدير العام شفهيا”…المدير العام قال كذا..
كنت اظن ان هذه الصفات يحملها كل مسؤول كبير، ولكني صدمت عندما عملت بالقطاع الخاص، كل شخص بحاله رغم المليارات من الدولارات من الارباح والرواتب الخيالية..فرق كبير بين الاجانب والمواطنين (مع احترامي للمحترمين منهم).
انظري الى اخلاقيات الناس في الشوارع عندما يسوقون السيارات! استهتار بارواح الاخرين واهمال وعدم احترام.. صدقيني هذه الامور لن تجديها في الخارج خاصة في الدول الاوروبية وامريكا.
انا عشت بامريكا لعدة سنوات، كنت دائما اقول ولا زلت اقولها…الاجانب هم من يطبقون الشريعة الاسلامية في مختلف مجالات حياتهم ما عدا العبادة! بينما نحن نطبق لا شي! فقط نتحدث..
صدقت اختي…انها نقص في الذوق العام، فنحن نحتاج الى اجيال واجيال حتى نتخلص من هذه العقد.
بصراحه الكثير من سلوكياتنا او ما يطلق عليه الاتكيت يحتاج الى تقويم ..
للاسف اسلوب تعاملنا في اشياء كثيره يخالف حتى ما امرنا به ديننا الحنيف ..
وكما قال الامام الشيخ محمد عبده عندما ذهب الى فرنسا ء ..
قولته المشهوره وجدت الاسلام هناك والمسلمون هناء ..
اصابع اليد ليست كلها سوى يا اختي والناس فيهم الصالح وفيهم الطالح وهذا الزمان غير زمان اول