2007-10-09
توزيع ناتج التصفية على الدائنين قسمة غرماء
محكمة دبي الابتدائية تحل جولدن جيت وتعين مصفياً
دبي – “الخليج”:
قضت محكمة دبي الابتدائية امس بحل شركة جولدن جيت سيكيورتس وتعيين مصف لها تحت اشراف هيئة الاوراق المالية والسلع.
وصرحت المحكمة في حكمها الصادر امس للخبير بأداء مهمة جرد اموال الشركة وبيع أصولها وتحصيل ما لها قبل، وإعداد تقرير بذلك في غضون شهرين من تاريخ الجرد وسداد نفقات ومصروفات الإدارة الضرورية وإيداع صافي ناتج التصفية خزينة المحكمة على ذمة توزيعه على الدائنين قسمة غرماء، واضافة مصاريف ورسوم الدعوى على جانب التصفية.
وكانت هيئة الأوراق المالية والسلع رفعت أمام محاكم دبي قبل اشهر قضية على شركة “جولدن جيت سيكيوريتيز”، تطالب بحلها وتصفيتها وتعيين مصف لها تكون مهمته جرد أصولها والتزاماتها وحقوقها وتسديد ما عليها من ديون وتحصيل ما لها من حقوق وفقا لأحكام قانون الشركات التجارية والنظام الخاص بالوسطاء.
وقالت الهيئة في مذكرتها التي قدمها للمحكمة نيابة عنها الدكتور حبيب الملا ضد ثلاثة متهمين (مواطنين وشريك امريكي)، ان قيمة المبالغ المترتبة في ذمة الشركة بلغت نحو 34 مليون درهم منها نحو 20 مليون درهم للعملاء.
وبحسب مذكرة الهيئة التي حصلت “الخليج” على نسخة منها فإن تأسيس الشركة يعود الى 13 يونيو/ حزيران 2005 بين شريكين مواطن (ا.ر.ع) وشريك أمريكي (ا.ش.ا) شغل منصب المدير التنفيذي للشركة.
وفي 18 اغسطس/ آب 2005 قام المواطن (ا.ر.ع) ببيع حصته في الشركة الى موطن اخر (خ.ح.ص)، وبقي الأمريكي (ا.ش.ا) يشغل منصب المدير التنفيذي للشركة الى ان تم توقيفه في 12 ديسمبر/ كانون الاول 2006 بناء على بلاغ تقدم فيه الشريك الجديد، الذي تقدم الى الهيئة لتعيينه مديرا تنفيذيا للشركة بدلا منه.
وجاء في المذكرة، ان هيئة الاوراق المالية والسلع وبالتنسيق مع دائرة المراجعة المالية في ديوان صاحب السمو حاكم دبي اكتشفت ارتكاب الشركة مخالفات مالية وإدارية تمثلت في قيامها باستخدام حسابات العملاء لدى البنوك للحصول على تسهيلات مصرفية، وشراء عقارات ومكاتب إدارية وتأسيس شركة للاستثمار.
نقل عن جريدة الخليج 9/10/2007
أبو أحمد هل ذكرت الهيئه ما تطرقت إليه في الأعلى رسميا ، متى و أين؟
أنا معك في رفع قضيه ضد شمس الدين، أما على الشركه فلا أحد يستطيع ذلك و خاصه بعد صدور قرار المحكمه بتصفيتها. من رفق قضيه سابقا فعليه إنتظار الفرج. و الله المستعان
للاسف اخي (و بصراحة اقولها بمرارة) و هي ان المتضررين يتحملون بعض اللوم عن هذه النتيجة البائسة للقضية. كان و لا يزال بأمكاننا رفع قضية على الشركة. لماذا هذا التساهل في ترك القضية تسير بما لا يرجع نسبة اكبر من حقوقنا. هل نحن نخاف من شئ؟ لدينا حق، و بأمكاننا المطالبة به، هل وصلنا الى حالة من الضعف يصعب علينا المطالبة بحقوقنا؟
الهيئة رغم كل مساوئها فإنها ذكرت لعدة مرات، (ان من يريد ان يرفع قضية على الشركة، فيمكنه عمل ذلك بكل سهولة عن طريق القضاء و نحن ندعم اي شخص يرفع قضية على الشركة). الهيئة قالت انه من الناحية القانونية كان عليها تصفية الشركة (رغم معرفتنا بإمكانية حلها بطرق كثيرة) مثلما ذكر الاخ UAEinMyHeart&MySoul.
وصلتني معلومات (لا اعرف ان كانت معلومات دقيقة 100% أم لا) عن ان شمس الدين قام ببيع العقارات التي استولى عليها من اموالنا و هذه العقارات لم تكن على ما اعتقد مسجلة بإسمه و يقدر ثمنا ب 8 ملايين درهم. أعتقد ان شمس الدين ينتظر ان يخرج من السجن بعد سنتين مثلاً و يحصل على هذه المبالغ. هناك مبلغ آخر ذكره اخو شمس الدين (حكيم اولاجون) لاعب كرة السلة العالمي، انه سيسدده لتخليص اخوه من السجن. إذاً بإمكاننا الحصول على مبلغ لِنَقُل انه سيتجاوز ال10 ملايين درهم إذا رفعنا قضية على شمس الدين.
حسبى الله ونعم الوكيل
ابا اعرف ليش ما تم محاسبه الناس اللى هم سبب ضياع اموال المستثمرين
امثال شمس الدين ورئيس عمليات المحاسبة والشركاء الاخرين
هل تصفية الشركة هو اهم من محاسبة السارق والذين خانو الامانة
هل تصفية الشركة يساهم فى استرجاع اموال المسروقة بالكامل
ما اقول الا الله ينتقم من كل من ساهم فى الظلم والنصب على اموال المستثمرين الفقراء
قاعدة تقسيم الغرماء
المصدر
http://www.alargam.com/general/maths3/13.htm
ما بغيت أقول إلا الله المستعان ، رساله أوجهها لكل من شارك في ضياع حقوقنا و على رأسهم الهيئه:
في غزوة خيبر مر الصحابة على الشهداء يعدونهم، قالوا: فلان شهيد، وفلان شهيد ثم توقفوا عند شخص وقالوا: وفلان شهيد، فقال النبي “لا.. أراه في النار في عباءة غلها من الغنائم. أراه الآن في النار يكتوي في كسائه”. أي أنه سرق عباءة من الغنائم وارتداها فدخل النار بها. المال الحرام يذهب بالبركة، ويجعل الناس يكرهون آكله، ويضيع المال في الدنيا وتمحق بركته، ويضيع فيخسر الإنسان كل شيء.
أنا ما أتبلى على الهيئه و لكن وصلتنا أخبار مؤكده بأن الموضوع كان بالإمكان حله بصوره تحمي حقوقنا و لكن الهيئه إتبعت الطريق الأسوء ، و الله أعلم !!!
أتمنى أن يكون هناك بصيص من الأمل وهو أن تكون الهيئه قد و ضعت تصور و آليه في كيفية إرجاع أموالنا و التي لا يمكن تغطيتها بتصفية الشركه.