السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني اعرف عايله ربيعتي ووحده من خواتها دوووم تواضب على الصلاه وقراءه القرآن بس مشكلتها عصبيه ما تحب حد غير امها يعني تكره خواتها وما تحب تتخالط معاهم ودووم تضربهم وتضرب اخوانها وما تقدر ترقد في الليل يعني تحس انه حد يخنقها وتصيييح واخرتها اتصلو بمركز الهاشمي وتبين انه مس (جن) واعطوها ادوويه ودووم تتعالج بالقران الكريم وتسمع قران لمده شهر
بس لين الحين ما تعافت
يا ليت حد يدلني على رقم شيخ مؤمن بالله يقدر يظهر الجن ويعالج المس واكون شاكره لكم
لانه حسب اعتقادي احسن تروح للشيخ نفسه
يا ليت ترسولنها لي في رساله خاصه او في هالموضوع
والسمووحه على المغثه
نسأل الله ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
واحسنت النقل اخي الفاضل كبير عن الشيخ العلامة ابن باز يرحمه الله تعالى
السؤال المطروح هنا هووووووو :
ما اسباب تفشي ظاهرة الامراض النفسية ؟؟
من البديهي والمسلم به ان نقول ان المؤمن مبتلى وبقدر ايمان المرء يبتلى
وما ذلك الا ذكرا من الله لعبده ليختبر مدى صبره على البلاء …
ولكن قد يتبع هذا التساؤل سؤالا اخرا وهو :
هل للشخص يدا او سببا فيما يحدث له من مثل تلك الامراض ان صحت تسميتها ؟
هنا لابد من التطرق الى عدة امور وسأحاول ان اوجزها قدر المستطاع ….
مع التنويه لما نقله اخينا كبير المستثمرين عن فضيلة الشيخ ابن باز يرحمه الله
من خلال واقع وتجارب خضتها بنفسي ولم ينقلها لي احدا وجدت الاتي :
من اسباب انكشاف الانسان بحيث يكون عرضة لابليس وجنوده هو البعد عن الله
قال تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشرة يوم القيامة اعمى )
ولعل ما عنيته من واقع تجاربي انه منذ فترة ليست بالقصيرة كنت في نقاشا مع احدهم
حول العلاج بالقراءن والرقية الشرعية ومن خلال تجاذبنا الحديث ذكر لي بعض الاشخاص
على انهم يعالجون بالرقية الشرعية وكما وصفهم محدثي بان احدهم اسمه الشيخ فلان
والاخر الشيخ فلان !!
مع تحفظي على اطلاق اسم شيخ هنا الا انني طلبت ان يعرفني بهما ..
وبالفعل تم لنا ذلك … فاما الاول فبصريح القول وجدته ساحرا منذ الوهلة الاولى حين دخلت عليه
ووجدته يقرا على امراءة من دون محرما له غير احدى صاحياتها كما ذكرت هي وهنا لن اخوض
وازيد عن هذا وامثاله رغم انه في نهاية حديثنا قال لي متحديا سأجعل منك جمادا الان !!!
وبالفعل بدا يتمتم ببعض الالفاظ وربما هي طلاسم والله اعلم هنا بقيت على حال من سلم امره
لله ولم يتملكني سواء الشعور بالأطئنان فالله الفضل والمنة لا اترك الاذكار الواردة عن المصطفى
صلى الله عليه وسلم وما زدت هنا سواء قراءة أية الكرسي وترديدها سرا في قلبي
اخوتي اتصدقون ماذا حدث لهذا الساحر ؟؟؟
صرع نعم صرع امامي وهنا ما كان مني الا ان دمعت عيناي لما وجدته من يقين ..
تركناه انا ومن معي ولم تتوقف الامور الى هنا ولكنه حاول مرارا ان يصل الي ولكن بفضل من الله ومنته لم يمسني بسؤ هو ومن معه من الشياطين فالله الحمد من قبل ومن بعد …
اما الاخر واعني به من قال عنه صاحبي انه شيخا يقرا احيانا ويتمتم احيانا بالفاظ لا معنى لها
وحين وجدته كذلك بداءت اقرا أية الكرسي وكان هو قد طلب من اهل المنزل ان يحظرو له
قدرا به ماء كي يستخرج السحر من خلاله حسب زعمه ولكن هيهات …
قال تعالى (ولا يفلح الساحر حيث أتى )
ظل صاحينا يقرا ومازال يقرا وهو يتصبب عرقا رغم ان الجو كان باردا وما كان منه الا ان قال لي
قم انت !! سألته هل تعنيني قال نعم انت قم واحمل هذا البخور وتجول به وسط الغرفة …
اردت فقط ان اوضح للاخرين ان كذاب أشر وما يقوم به ماهو سواء السحر
قمت فعلا ولكنني استمريت في قرءاة أية الكرسي ولم يمكن هو مما اراده من خلال ابعادي فقام
هو وقال لي اجلس اتصدقون ماذا فعل ؟
من المعلوم ان المؤمن ان قام يدعو الله يستحسن ان يستقبل القبلة ولكنه بدلا من ذلك فعل العكس واستدبر القبلة وقام يقول بتلك الطلاسم الشركية وكأنه يستجدي الشيطان ان يعينه …
ولم يتمكن ايضاا الا عندما توقفت عن القراءة عاد الينا مسرعا نحو القدر المملؤ بالماء ورفع غطاء القدر وقال لي انظر لقد اخرجت السحر رغم انه لاناقة لي ولا جمل في ما يحدث !!!
الامر يطول شرحة واجدني فعلا قد اطلت ولكن ماقلت هذا من باب التسلية او الاخبار عما حدث لي مع السحرة ان الامر اعم واشمل من ذلك …
بأختصار وربما الجميع يشاركني القول هنا ان غير الله باطل
فمن ابتلي بشيئا من اعتلال النفس او ضيقها فعليه اولا ان يراجع نفسه وكيف هو مع الله ربه وخالقه ؟
الشي الاخر عند الذهاب لمن يتوسم فيه الخير والصلاح لابد للمراءة من محرما وبشرط ان لا يمسها المعالج بأي حال من الاحوال والا فاننا نكون دخلنا في المحظور ..
كذلك التنبه حين يبدا الرقية فأن اضاف غير القرءان فلا تبقى عنده واعني هنا كأن يتمتم او يقول الفاظا لا تعرف معنى لها …
كذلك ان استخدم اي من انواع البخور هنا تتركه فورا فما ذلك الا تقربا للشيطان
ايضا ان سألك عن اسم امك او طلب شيئا من ملابسك وما شابه ذلك من الامور الشركية ..
وان كنت ارى انه من الافضل ان يرقي الرجل اهل بيته وليس الامر بالعسير وان كان لابد من استحضار النية واليقين بان الشافي هو الله وحده دون سواه وان لم يكن فلابد من اخذ الحذر عند الذهاب
الى ايا من المعالجين …
اسأل الله العظيم رب العرش ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
انه ولي ذلك والقادر عليه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تقبلو تحياتي
الشيخ عباس المساوي, مواطن شفته في قناة عجمان
0505331135
من فتاوى الشيخ بن باز غفر الله له : سؤال الكهنة والمنجمين والسحرة والعرافين وحكم …
——————————————————————————–
سؤال الكهنة والمنجمين والسحرة والعرافين وحكم الرقية الشرعية
فالواجب على كل مسلم : أن يحذر هؤلاء ، وأن يبتعد عن سؤالهم ، وقد سمعت فيما ذكره الشيخ عمر شيئا من علاماتهم كسؤالهم عن الأم : أمك من هي
وسؤالهم : أصابك كذا وأصابك كذا فيما مضى ، مما خبرهم به الجن ، هذه من علامات أنهم سحرة وكهنة ، والكاهن عند العرب : هو الشخص الذي له صاحب من الجن يخبره عن بعض الأشياء التي تقع ، والغيب لا يعلمه إلا الله ، يقول سبحانه : قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ لكن هؤلاء يخبرون : أن قد وقع له كذا ووقع لأمه كذا ، من الأشياء الواقعة التي حفظها الشياطين وأدلوا بها إليه ، فالشياطين تخبر بها على الساحر ، والساحر يخبر بها على المريض ، فيظن المريض لجهله أن عنده علما ، وأنه ينبغي أن يستطب ، وأن يؤخذ بقوله .
فالواجب الحذر من ذلك ، وعدم سؤال السحرة والكهنة والمنجمين ، فلا يسألون ولا يصدقون ، يقول صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فكيف إذا صدقه ويقول : من أتى عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من صدقه في دعوى علم الغيب كفر ، وإنما هم يخبرون عن أشياء واقعة ، وأما علم الغيب فإلى الله ، ما سيقع إلى الله وهم يخبرون عن أشياء ، وقع لك كذا ، أو لأمك أو لأبيك أو لأخيك أو لفلان ، حتى يروجوا على الناس بأباطيلهم . فينبغي للمؤمن ، بل الواجب عليه أن يحذر هؤلاء ، ويحذر سؤالهم ، ويتحرز بالأوراد الشرعية والأذكار الشرعية ، ويبتعد عن خرافات السحرة والمشعوذين ، ومن اعتصم بالله كفاه الله جل وعلا ، لكن أكثر الناس ليس عندهم عناية بالأوراد الشرعية ، ولا عناية بالقرآن ، ولا عناية بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا تتمكن منهم الشياطين ، وتلبس عليهم ، وتزين لهم الباطل؛ لجهلهم وإعراضهم ، والله سبحانه يقول : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ويقول جل وعلا : وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن الآيتين من آخر البقرة إذا قرأهما الإنسان في ليلة كفتاه ، وهما : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأ هاتين الآيتين من آخر البقرة في ليلة كفتاه أي : كفتاه من كل شر ، مع الإيمان الصادق ينفعك الله بهذه الأوراد الشرعية ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من قرأ : قل هو الله أحد ، والمعوذتين صباحا ومساء ( ثلاث مرات ) كفتاه من كل سوء ، وهكذا عند النوم ، فكان يقرؤها صلى الله عليه وسلم عند النوم ، ينفث في يديه : في كفيه ، ويقرأ هذه السور الثلاث عند النوم ( ثلاث مرات ) ، ويمسح بهما على ما استطاع من جسده ورأسه ووجهه وصدره ، وأخبر أنها تكفي من كل سوء ، ولما أصابه السحر وكان يخيل إليه ، كما قالت عائشة : يخيل إنه فعل الشيء ولم يفعله ، أنزل الله هاتين السورتين : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فاستعملهما صلى الله عليه وسلم مع قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فذهب عنه ما يجيئه ، وعافاه الله من ذلك ، وقال صلى الله عليه وسلم : ما تعوذ متعوذ بمثل هاتين السورتين
فالنصيحة لكل مسلم وكل مسلمة أن يقرأ هذه السور الثلاث قل هو الله أحد ، والمعوذتين ، صباحا ومساء وعند النوم ، وفيها الكفاية والخير العظيم ، تكفيه من شر السحر وغيره ، وأن يكون مؤمنا صادقا مصدقا بما قاله الله ورسوله ، وهكذا التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق من أعظم الأسباب في الوقاية ، يقول صلى الله عليه وسلم : من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك وإذا قالها ثلاثا كان أكمل ، وجاءه رجل فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة يعني من الأذى فقال صلى الله عليه وسلم أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك وهكذا ثبت عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء
فنوصي الجميع بهذه الأذكار ، وهذه التعوذات الشرعية ، وبذلك يحصل الخير العظيم والفائدة الكبيرة والوقاية من كل شر ، ومما يعين العبد على ذلك : أن يكثر من تلاوة القرآن الكريم ففيه الهدى والنور ، فالإكثار من تلاوة القرآن فيه التبصير ، وفيه الدعوة إلى كل خير ، وفي التوجيه إلى كل خير ، اقرأ القرآن وتدبر معانيه ، ففيه الخير العظيم ، والدلالة على كل خير ، والتحذير من كل شر ، كما قال الله سبحانه : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ أكثر من تلاوته ليلا ونهارا ففيه الشفاء والفائدة الكبيرة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه وفيه إرشادك إلى أسباب النجاة ، وتعرف الأعمال الطيبة حتى تعمل بها ، وتعرف الأعمال الرديئة حتى تحذرها ، تعرف صفا ت المؤمنين والأخيار حتى تأخذ بها ، وتعرف صفات الأشرار حتى تحذرها ، هذه من أعظم فوائد القرآن ، تعرف أخبار الماضين وما جرى عليهم من أسباب أعمالهم الخبيثة وتحذرها ، وتعرف أخبار الماضين وما حصل لهم من الخير ، أخبار المؤمنين وأخبار الرسل بأسباب أعمالهم الطيبة ، فتحرص على أعمالهم الطيبة ، واقرأ كتب الأذكار التي ألفها العلماء ، وفيها الفائدة العظيمة ، وقد جمعت رسالة صغيرة فيها بعض الأذكار والأدعية مفيدة أيضا توجد بين الإخوان ، توزع من دار الإفتاء سميتها : ( تحفة الأخيار فيما يتعلق بالأدعية والأذكار ) ، مختصرة فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيما دل عليه القران العظيم .
فالمؤمن يعتني بالأذكار الشرعية ، والدعوات الشرعية ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم : من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سحر ولا سم وفي رواية : مما بين لابتيها يعني : من جميع تمر المدينة ، العجوة وغير العجوة ، كما رواه مسلم في الصحيح ، ويرجى أن ينفع الله بذلك التمر كله ، لكن نص على المدينة؛ لفضل تمرها والخصوصية فيه ، ويرجى : أن الله ينفع ببقية التمر إذا تصبح بسبع تمرات ، وقد يكون كل ذكر ذلك .
لفضل خاص ، ومعلم خاص لتمر المدينة لا يمنع من وجود تلك الفائدة من أنواع التمر الأخرى التي أشار إليها عليه الصلاة والسلام ، وأظنه جاء في بعض الروايات : من تمر من غير قيد . فالمقصود : أن الإنسان يأخذ بالأسباب ، وأهمها : الأذكار الشرعية ، والتعوذات الشرعية ، هذا أهم الأسباب . أهمها : طاعة الله ، ورسوله ، والاستقامة على دين الله ، والحذر من المعاصي ، هذا أهم الأسباب : الاستقامة على دين الله ، والحذر مما حرم الله من المعاصي مع استعمال الأذكار الشرعية والدعوات الشرعية ، هذه الأسباب التي أرشد الله إليها ، وأرشد إليها رسوله عليه الصلاة والسلام ، وفيها الكفاية . وأحذر من سؤال الكهنة والمنجمين والسحرة والعرافين ومن يتهم بذلك ، أحذر غاية الحذر .
أما الرقية الشرعية من المعروفين بالخير فلا بأس بها . ونسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وأن يمنحنا وإياهم الفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، ومن شر كل ذي شر من الناس ومن الجن والإنس ، كما نسأله سبحانه : أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان ، كما أسأله سبحانه : أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير ، وأن يعينهم على كل خير ، وأن يصلح لهم البطانة ، وأن يكثر أعوانهم في الخير ، وأن يمنحهم الهدى والتوفيق ، وأن يجعلهم من أنصار دينه والدعاة إلى سبيله على بصيرة ، وأن يعيذهم من شر كل ذي شر .
إنه جل وعلا جواد كريم ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وأصحابه وسلم .
الله يشفيها ويشفي جميع اخوانا واخواتنا المسلمين
خليها تقرا الرقيه علي نفسها
وتقرا أذكار الصباح والمساء
اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها “سبع مرات في اليوم”