ادخل علشان تعرف احد اسباب انهيار الاسواق في الدولة

دبي فؤاد جشي:

تصدرت المجموعة المالية “هيرميس” للتداول الوسطاء المدرجين في سوق دبي المالي من حيث قيمة التداولات خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث استحوذت على 8،12% من إجمالي تداولات السوق بواقع 3،538 مليار درهم تلتها شعاع للأوراق المالية بنسبة 4،34% وبواقع 1،892 مليار درهم، و”الفطيم اتش سي” بنسبة 4،29% بواقع 1،869 مليار درهم، والمشرق للأوراق المالية بنسبة 4،16% بواقع 1،813 مليار درهم والإمارات الدولي 3،94% بواقع 1،71 مليار درهم، والوسيط المباشر 3،85% بواقع 1،679 مليار درهم، وأبوظبي للخدمات المالية 3،44% بواقع 1،5 مليار درهم، والرمز 3،2% بواقع 1،39 مليار درهم، والإسلامي للخدمات المالية 3،1% بواقع 1،35 مليار درهم، والأنصاري 2،43% بواقع 1،06 مليار درهم، وأبوظبي للخدمات المالية الإسلامية 2،34% بواقع 1،022 مليار درهم، والشارقة الإسلامي 2،06% بواقع 898،3 مليون درهم، واتش اس بي سي الشرق الأوسط 1،95% بواقع 850،9 مليون درهم، وبايوتيرز للأوراق المالية 1،94% بواقع 848،6 مليون درهم، والوطني للأوراق المالية 1،91% بواقع 835،6 مليون درهم، ونعيم للأسهم والسندات 1،9% بواقع 829،8 مليون درهم والضمان للأوراق المالية 1،89% بواقع 825،3 مليون درهم، والاتحاد للوساطة 1،89% بواقع 824،4 مليون درهم، والظبي لخدمات الوساطة 1،72% بواقع 753 مليون درهم، والإسلامية للخدمات المالية 1،63% بواقع 710،8 مليون درهم، ودبي الدولية للأوراق المالية 1،58% بواقع 689،6 مليون درهم، والسهم الإلكتروني للأسهم والسندات 1،49% بواقع 652،8 مليون درهم، ومركز الساحل للأسهم 1،44% بواقع 629،1 مليون درهم، وبرايم الإمارات 1،43% بواقع 624 مليون درهم، والخليج الوطني 1،36% بواقع 596،1 مليون درهم وجلوبال جيت 1،32% بواقع 578،9 مليون درهم، والإمارات الإسلامية للوساطة 1،23% بواقع 538،7 مليون درهم، وإعمار للخدمات المالية 1،21% بواقع 527،4 مليون درهم، وشروق للأسهم والسندات 1،16% بواقع 508،5 مليون درهم، ورسملة للوساطة المالية 1،11% بواقع 485 مليون درهم والخيال للأسهم والسندات 1،06% بواقع 463،4 مليون درهم، ودبي التجاري 1،05% بواقع 459 مليون درهم، والشرهان للأسهم والسندات 1،01% بواقع 442،7 مليون درهم .

وتوزعت بقية التداولات بين 64 مكتباً للوساطة بحصص تقل عن 1% لكل منها وتصل إلى نسب محدودة للغاية لعدد كبير منها .

ويضع الانحسار المستمر في حجم التداولات مكاتب الوساطة الصغيرة أمام تحديات أساسية على صعيد تحقيق إيرادات تكفي لتغطية مصروفاتها والحصول على عائد مناسب من الاستثمار فيها، الأمر الذي يجعلها تتحرك باستمرار لمعالجة أوضاعها عبر البحث في خيارات الشراكة الاستراتيجية والاندماج .

ولجأت شركات الوساطة في مراحل سابقة إلى الاعتماد على تسهيلات الشراء على المكشوف لاستقطاب العملاء لكن الاتجاه إلى تنظيم هذه العمليات عبر قانون التداول بالهامش الذي يبدأ تطبيقه في نهاية الشهر الحالي قلص جزئياً من قدرة هذه المكاتب على الاستفادة من عمليات المكشوف لتحقيق الإيرادات .