دراسات الجدوى ترجمة عملية لسياسات الاستثمار , وهى دراسة موسعة لكافة جوانبالاستثمار فى المشروعات سواء لخدمة المستثمر أو لخدمة التنمية فى الدولة ككل .
اولا : كيفية اختيار مشروع مناسب :
تعريف المشروع Project:
المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافعمتوقعة خلال فترة زمنية معينة , و قد يكون المشروع زراعى أو صناعى أو سياحى أو خدمى وقد يكون مشروع كبيرا أومشروعا صغيرا أو متوسط الحجم , قد يكون مشروعا محليا أو مشروعا قوميا أو مشروعادوليا .
مصادر الأفكار للمشروعات :
من الناحية العملية تنشأ أفكار المشروعات غالبا من :
الطلب والاحتياجات غير المشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات .
وجود موارد مادية وبشرية غير مستخدمة ، وهناك فرص أو إمكانيات لاستخدامها فىأغراض إنتاجية .
المشاكل التى تعترض عملية التنمية تولد أفكار لمشاريع .
نقص التسهيلات التسويقية للسلع مثل النقل أو التخزين أو التصنيع أو التعبئة هذهالنقاط توحى للمستثمر بأفكار المشروعات .
تحديد المشروع
الخطوة الأولى:
فى تحديد المشروع هىالتعرف على الأفكار لمشروع واختيار فكرة أو أكثر من بينها , ويتطلب ذلك إجراءفرز أولى سريع للأفكار المتاحة أو إعداد أفكار جديدة أفضل .
الخطوة الثانية :
دراسة الجدوى المبدئية والانتقاء المبدئى للمشروعات يتطلب عملية صقل أفكارالمشروعات التى تبشر بالنجاح ، وإعداد دراسات جدوى مبدئية قبل الاستثمارReversibility study تكفى لمجرد بيان مبررات اختيار المشروع وترتيب المشروعاتالمقترحة .وحتى يمكن أخذ قرار معين بشأن جدوى هذه المشروعات بعد تقرير مختصر يشمل :
ü حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التى سينتهجها المشروع والمستفيدين أو منالمتوقع خدمتهم والمناطق المستهدفة من المشروع .
ü السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظرة لكل منها والتكنولوجياتالمستخدمة منها .
ü مدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة للمشروع .
ü مدة تنفيذ المشروع .
ü الحجم التقريبى للاستثمار ونفقات التشغيل .
ü أى قيود أو عوامل أخرى يمكن أن تكون لها تأثير هام على المشروع المقترح تنفيذهوالسياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع .
ü إذا اتضحت ميزه فكرة المشروع تحصل على معلومات إضافية أخرى عن المشروعمثل :
ü دراسة مفصلة للسوق.
ü مدى توافر المهارات الفنية اللازمة للمشروع .
ü دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها .
ü الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة التى سيقام فيها المشروع .
الخطوة الثالثة:
معايير انتقاء المشروعفى هذه الخطوة تطبق معايير عامة لانتقاء المشروع,على سبيل المثال هناك أفكار لمشروعات يمكن استبعادها بسرعة إذا كانت :
ü غير ملائمة تكنولوجيا .
ü عدم توافر المواد الخام والمهارات الفنية بدرجة كافية.
ü تنطوى فكرة المشروع على درجة كبيرة من المخاطرة.
ü المشروع له تكاليف اجتماعية وبيئية باهظة .
إعداد المشروع :
بعد مرور المشروع بالخطوات السابقة فأن الظروف تصبح مواتية لإجراء دراسات الجدوىالأكثر تكلفة وهى مرحلة الدقة والتأكد من النواحى الفنية والمالية والاقتصاديةوالتسويقية والبيئية للمشروع .
دورة المشروع :
يمر المشروع بدورة تشمل :
مرحلة تحديد المشروع – سبق شرحها.
مرحلة إعداد المشروع – سبق شرحها.
مرحلة تقييم المشروع قبل تنفيذهو تشمل التقييم المالىوالتجارى والاقتصادى للمشروع قبل تنفيذه لتقرير التنفيذ من عدمه , ويقوم بتقييمالمشروع قبل تنفيذه الجهات الممولة للمشروع سواء كانت جهات قومية أو بنوك محلية أوأجنبية مقدمة للقرض
مرحلة تنفيذ المشروعوتتضمن تحديد مراحل التنفيذ وتوقيتهاوالإشراف عليها وتسجيل ما تم تنفيذه, وأثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئا فأنه يؤدى إلى فشل المشروع رغم ثبوتجدواه قبل التنفيذ .
مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذوتشمل التقييمالمالى والتجارى والاقتصادى والاجتماعى والبيئى للمشروع بعد التنفيذ ,ويختلفالتقييم بعد التنفيذ عن التقييم قبل التنفيذ رغم أن المقاييس المستخدمة واحدة فى أنبعد التنفيذ تستخدم القيم الفعلية بينما قبل التنفيذ تستخدم القيم المقدرة .
وبهذا تتعرف على مواطن الضعف أو أسباب المشاكل التى واجهت المشروع ونعملعلى حلها والاستفادة منها فى تحسين حال المشروع .
عناصر المشروع :
- تدفقات نقدية خارجة Out flows وتسمى التكاليف أو الاستثمارات أو مدخلات المشروع .
- تدفقات نقدية داخلة In flows وتسمى المنافع أو العوائد أو منتجات المشروع أومخرجات المشروع .
- فترة زمنية معينة تمثل عمر المشروع .
- أسباب عدم نجاح أى مشروع :
- دراسة جدوى ضعيفة غير دقيقة.
- تقدير تكاليف المشروع أقل من القيمة الفعلية .
- وضع جدول متفائل جدا لتنفيذ المشروع لا يأخذ فى الاعتبار احتمال التأخير فىتنفيذ المشروع .
- التنبؤ المسرف فى ناتج المشروع أو الأسعار .
- المغالاة فى تقدير عائد الاستثمار .
ثانيامكونات دراسة الجدوى الاقتصادية لأى مشروع
وتتكون دراسة الجدوى الاقتصادية لأى مشروع من :
- دراسة الجدوى التسويقية
- دراسة الجدوى الفنية
- دراسة الجدوى المالية
- دراسة الجدوى الاقتصادية
- دراسة الجدوى الاجتماعية
- دراسة الجدوى البيئية
- تحليل الحساسية للمشروع
- اساليب تسديد القروض
- كتابة تقرير دراسة الجدوى
و سنتناول كل دراسة منهم علي حدى و بالتفصيل ….
أولا : الجدوى التسويقية :
أهم مرحلة فى دراسة جدوى أى مشروع هى ترتيبات تسويق منتجاته وإمداده بالمدخلاتاللازمة لتشغيله . وعلى جانب المخرجات أو نواتج المشروع المقترح … من الضروريإجراء تحليل دقيق للسوق المتوقع لمنتجات المشروع .
وعلى القائم بدراسة السوق أن يحدد بدقة:
ü أين سيبيع منتجات المشروع؟
ü مدى حجم واتساع السوق.
ü هل السوق من الاتساع بحيث يستوعب إنتاج المشروع الجديددون التأثير على السعر الحالى ؟ إذا كان من المحتمل التأثير على السعر فإلى أى مدى؟ وهل سيظل المشروع قادرا على الاستمرار فى الإنتاج بالأسعار الجديدة ؟
ü ما هى نوعية وجودة السلعة أو الخدمة التى يتطلبها السوق حتى ينتجها المشروع ؟
ü ما هى الترتيبات التمويلية اللازمة لتسويق الإنتاج ؟
ü وعلى جانب المدخلات أو مستلزمات إنتاج المشروع
ü أماكن توفر مستلزمات الإنتاج التى سيحتاجها المشروع ؟
ü ما هى القنوات التسويقية لمدخلات المشروع ؟
ü هل تتوفر لديها الطاقة الكافية لتوزيع المدخلات المطلوبة فى الوقت المناسب .
ü ما هى ترتيبات الحصول على المعدات والآلات اللازمة للمشروع وهناك العديد منالمعلومات التسويقية الهامة التى تساعد القائم بدراسة الجدوى على اكتشاف سوق السلعةالتى سينتجها المشروع , وكذلك سوق المدخلات اللازمة للمشروع بدقة .
من هذه المعلومات :
اولا توصيف سوق السلعة التى سينتجها المشروع :
ü نظام السوق ومؤسساته ، الأسعار والطلب ، قنوات التسويق ، الخدمات التسويقيةالمختلفة ، درجة المنافسة فى السوق .
ü شكل سوق منتج المشروع هل هو سوق احتكار كامل أو سوق احتكار قلة ، أو احتكارتنافس ، أو سوق منافسة كاملة .
ü نوع السوق, هل هو سوق ناتج المشروع وسوق استهلاكى أو سوق منتجات وسيطة أو سوقلسلع رأسمالية , تحديد نوع السوق يشكل القطاع الذى سيعمل فيه المشروع المقترح .
ü حدود سوق ناتج المشروع المقترح ؟سوق داخلى أو سوق خارجى أم كليهما .
ü صفات وجودة السلع المماثلة والبديلة فى السوق .
ü تكاليف إنتاج السلع المماثلة والبديلة فى السوق .
ü أسعار السلع المماثلة والبديلة لناتج المشروع .
ü بيانات عن المنافسين لمنتجات المشروع فى السوق . وعددهم و مراكزهم التنافسيةوالخصائص المميزة لكل منهم .
ü التعرف على وجهات نظر المستهلكين نحو السلعة أو الخدمة التى سيقدمها المشروعوالأشكال و الأحجام المناسبة من السلعة , ويمكن الحصول على هذه المعلومات بالمقابلةالشخصية لعينة المستهلكين .
ü بيانات عن مستهلكى السلعة أو الخدمة التى سينتجها المشروع – الفئات الرئيسيةالمستهلكة لناتج المشروع ( النوع – العدد – متوسط الدخل (.
ü تحديد نقطة البيع الأولى لمنتجات المشروع.
من تحليل هذه البيانات والمعلومات يمكن توصيف سوق السلعة التى سينتجهاالمشروع المقترح وتقدير حجم الطلب على منتجات المشروع .
ثانيا دراسة الطلب على السلعة التى سينتجها المشروع :
هل هو طلب نهائى أو طلب وسيط فأن الطلب عليها يتحدد بناءا على الطلب على السلعةالنهائية التى تستخدم هذه السلعةمثلا :
- الطلب على الجلود مشتق من الطلب على الأحذية والمنتجات الجلدية .
- الطلب على الأعلاف مشتق من الطلب على اللحوم والألبان .
وفى هذا الجزء يتم التنبؤ بحجم الطلب على منتج المشروع سواء من تحليل حجمالمبيعات أو بحوث التسويق السابقة .
ثالثا : تسعير السلع التى سينتجها المشروع :
إذا كان المشروع سينتج سلعا متاحة فى السوق فتأخذ دراسة الجدوى التسويقية بأسعارالسوق لهذه السلعة . أما إذا كان المشروع سينتج سلعا جديدة أو تختلف فى بعض صفاتهاعن مثيلاتها فى السوقفيمكن أن تتبع إحدى الطرق التالية لتسعيرها :
1- نسبة الإضافة المعتادة:وهى نسبة يضيفها المنتج علىتكلفة الوحدة من السلعة ، بحيث تكفى هذه النسبة لتحقيق قدر من الربح .
مثال : إذا كانت تكلفة إنتاج الوحدة من السلعة 3 جنيهات ونسبةالإضافة 25 % فإنسعر البيع المتوقع للوحدة = ( 3 x 25 ) / 100 + 3 = 3.75 جنيها .
2- على أساس قدرات المستهلكين :تعتمد هذه الطريقة علىالتعرف على الثمن الذى يراه المستهلكين ملائما لشراء هذه السلعة . ثم دراسة الكميةالتى يمكن أن يستوعبها السوق عند كل سعر معين . ثم اختيار الكمية التى تلائمالمشروع والتى يكون سعرها كافيا لتغطية التكاليف وتحقيق قدر من الأرباح .
مثال : أسفرت دراسة سوق منتج مشروع عن :
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1 جنية يمكن بيع 5000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.25 جنية يمكن بيع 4000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.50 جنية يمكن بيع 3000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.75 جنية يمكن بيع 1500 وحدة.
وعلى ذلك فأن ربح الوحدة والربح الإجمالى الذى يمكن أن يحققه المشروع او الأفضل للمشروع أن يحدد حجم إنتاجية بنحو 3000 وحدة ويبيع الوحدة بسعر 1.5 جنية .
رابعا : التنبؤ بالمبيعات :
التنبؤ بالمبيعات هو نقطة الانطلاق نحو تقرير نشاط المشروع من إنتاج وتسويقوتمويل فعلى أساس ذلك التنبؤ تعد الميزانية التقديرية للمشروع . وتعد مختلف برامجالإنتاج والمخزون ومستلزمات الإنتاج والعمالة والتمويل وتحديد حجم المشروع وتحديدحجم الإيرادات المتوقعة بدرجة دقيقة إلى حد ما .
ومن أساليب التنبؤ تقديرات مندوبى المبيعات الذين يعيشون الميدان وبخاصة فيمايتعلق بالسلع الذى سينتجها المشروع والمناطق التى يعملون بها ويحسون بجو المنافسةواستعدادات المستهلكين واتجاهات الطلب على السلعة .
وأيضا من الأساليب الهامة هو تقدير الاتجاه العام لحجم مبيعات السلعة فى فترةسابقة ثم التنبؤ باتجاه وحجم المبيعات فى الفترة المقبلة .
دراسة الجدوى التسويقية تفيد فى :
ü تحديد حجم إنتاج المشروع بناءا على التنبؤ بحجم الطلب والمبيعات لناتج المشروع .
ü السعر المتوقع لمنتجات المشروع .
ü المواصفات المفضلة فى السلعة التى سينتجها المشروع .
ü تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف .
ثانيا : الجدوى الفنية للمشروع :
الجدوى الفنية للمشروع ركن أساسى من أركان دراسة الجدوى الاقتصادية . والدراسةالفنية للمشروع هى التى تعتمد عليها جميع الدراسات التالية المالية والاقتصاديةوالاجتماعية والبيئية بل لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلا دون وجود الدراسةالفنية التى تقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية. وتعتمد الدراسة الفنية إلى حد كبير على البيانات والمعلومات التى تم الحصولعليها من الدراسة التسويقية . ويقوم بدراسة الجدوى الفنية فريق متخصص فى النواحىالفنية
و تشمل الدراسة الفنية للمشروع كل أو بعض الأجزاء التالية طبقا لنوع المشروع :
تحديد حجم المشروع:
يعنى تحديد حجم الإنتاج والطاقة الإنتاجية العادية والطاقة القصوى والتوسعاتالمتوقعة بعد أن يتمكن المشروع من المنافسة فى السوق وتحقيق شريحة تسويقية تتطلبزيادة حجم الإنتاج . ويؤثر على قرار تحديد حجم الإنتاج الاحتياجات التكنولوجيةللمشروع والموارد المالية المتاحة واحتمالات تغير السوق فى المستقبل . وتحديدالمنتجات الثانوية للمشروع إن وجدت وأفضل استخدام لهذه المنتجات لتحقيق أقصىاستفادة منها .
تحديد طريقة الإنتاج والوسائل التكنولوجية الملائمة:
يقوم فريق دراسة الجدوى الفنية بحصر الأساليب التكنولوجية الصالحة للاستخدام فىنوع الإنتاج للمشروع . وتقييم هذه الأساليب من وجهه النظر الفنية من حيث مدىملاءمتها ومدى المعرفة الفنية بها و بساطة التشغيل وسهولة الصيانة و درجة الآمان فىالتشغيل ومقدار التلوث الناتج عنها .
تحديد الآلات والمعدات الفنية:
تختلف الآلات والمعدات الفنية تبعا لطريقة الإنتاج والطاقة الإنتاجية والدقةالمطلوبة فى المنتجات . ويختلف شكل وحجم الآلات والمعدات والأجهزة من مشروع لآخر . وعلى الدراسة الفنية تحديد أنسب الآلات والمعدات للمشروع من بين قائمة المعداتوالآلات التى تستخدم فى مثل هذا المشروع .
التخطيط الداخلى للمشروع:
هو تحديد الأقسام المختلفة للمشروع وتحديد مواقع المبانى والإنشاءات الخاصة بكلقسم فى ضوء المساحة الكلية للمشروع . مساحات وموقع الآلات والمعدات والمخازن وعنابرالإنتاج ومكاتب الإدارة ونظام التخزين سواء للمدخلات أو المنتج وخطط الإنتاجوبصفة عامة يكون الاعتبار الأساسى فى تخطيط مبانى وإنشاءات الإدارات والأقسامالخاصة بالمشروع – هو تسهيل حركة انتقال المواد الخام . من بدء العملية الإنتاجيةحتى إنتاج السلعة النهائية للمشروع .
تحديد كميات عوامل الإنتاج المطلوبة:
وتشمل تقدير احتياجات المشروع من المواد الأولية والخامات والطاقة المحركة. ويراعى تحديد نوعية المواد الخام المطلوبة ومواصفاتها ، إمكانية الحصول عليهاومدى قربها من موقع المشروع ، شروط التوريد واستمرار التوريد فى المستقبل ، تحديدالكميات المطلوبة لدورة التشغيل كاملة ، التعرف على أسعار المواد الخام وتقدر تكلفةكل منها وتقدر إجمالى تكاليف المواد الخام والوقود ، تقدير الاحتياطى المطلوبتخزينه من الخامات ، تكاليف نقل الخامات إلى موقع المشروع ، أنواع الطاقة المحركةللمشروع ( كهرباء –بنزين – ديزل ) ، الحجم الكلى للطاقة المطلوبة والأسعار التىيمكن بها الحصول عليها ، المياه ومصدرها وأسعارها وتكلفتها .
تحديد العمالة المطلوبة وأفراد الإدارة:
تحديد العدد اللازم من العمال لتشغيل المشروع سواء عمالة عادية أو ماهرة أوأفراد الإدارة والملاحظون وعمال الصيانة و عمال النقل والحراسة والخدمات والنظافةوتحديد الأجور وتكاليف استخدام كل نوع من العمالة وإعداد برامج تدريب العمالة لرفعكفاءتها إلى المستوى المطلوب فى جدول التشغيل .
تحديد مسائل النقل:
داخل المشروع وبين المشروع والمناطق التى يتعامل معها .
تحديد الفاقد فى الإنتاج:
سواء أثناء العملية الإنتاجية أو النقل أو التخزين أو التسويق. واختيار الأسلوبالذى يعمل على تقليل هذا الفاقد.
تحديد تكاليف تأسيس المشروع وتشمل:
ü تكاليف الأرض و المبانى للمشروع .
ü تكاليف استخراج الرخص وتسجيل المشروع .
ü تكاليف المعدات والآلات والأجهزة.
ü تكاليف إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية .
ü تكاليف الاستشارات القانونية فى مرحلة تأسيس المشروع .
ü تكاليف الدعاية والإعلان .
ü تكاليف التدريب .
ü تكاليف أخرى فى مرحلة تأسيس المشروع .
إنشاء المشروع وتشمل:
التصميم الهندسى للمشروع ويتضمن الشكل النهائى للمشروع وإعداد المواصفات وطرحالعطاءات والجدول الزمنى لتنفيذ المشروع بدءا من إعداد المشروع حتى بداية التشغيلوخطة توسيع المشروع.
تحديد موقع المشروع:
تحديد موقع المشروع من مهام دراسة الجدوى الفنية والتسويقية والبيئية. وتختلفاعتبارات اختيار موقع المشروع تبعا لطبيعة أعمال المشروع ونشاطه المقترح ومدى توفرالمواد الخام خصوصا إذا كانت هذه الخامات يصعب نقلها .
وعموما فأن قرب موقع المشروع من مصادر المواد الخام يجب أن يتم فى ضوء المفاضلةبين تكاليف نقل المواد الخام وسهولته وتكاليف نقل القوى العاملة إلى موقع المشروعوبين تكاليف نقل منتجات المشروع إلى مناطق بيعها وتصريفها . ومدى توفر وسائل النقلالعادية والمجهزة.
وتتدخل تكاليف شراء الأرض أو استئجارها فى دائرة تفضيل موقع على آخر .
أيضا قوانين الاستثمار قد ينتج عنها ميزة اقتصادية عند اختيار موقع المشروع . على سبيل المثال تمنح المشروعات التى تقام فى المناطق الحرة إعفاء من الضرائب أوإعفاء الرسوم الرأسمالية المستوردة من الرسوم الجمركية.
كما تتدخل العوامل البيئية عند اختيار موقع المشروع والاستقرار الأمنى بالمنطقة .
دراسة الجدوى الفنية تفيد فى :
ü تحديد حجم المشروع .
ü اختيار موقع المشروع.
ü تحديد تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع .
ü تحديد الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع .
ü تحديد عمر المشروع .
ü تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف .
ثالثا : الجدوى المالية للمشروع
من دراسة الجدوى التسويقية والجدوى الفنية للمشروع تبين أن لكل مشروع تكاليفوعوائد تتحقق بعد تنفيذ المشروع .
التكاليف فى أى مشروع تنقسم إلى :
أ – تكاليف استثمارية:
وهى كافة ما ينفق على المشروع منذبداية التفكير فى عملية الاستثمار حتى دورة التشغيل العادية الأولى . وتمثل هذهالتكاليف إنفاق استثمارى يستفيد منه المشروع لأكثر من سنة خلال عمر المشروع . وتشملجميع تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع التى سبق ذكرها فى الجدوى الفنية بالإضافة إلىفوائد القروض طويلة الأجل .
ب- تكاليف جارية :
وتشمل جملة التكاليف قصيرة الأجل ،تكاليف مستلزمات التشغيل لدورة واحدة وتكاليف الأجور والمرتبات والوقود والطاقة .
مصادر التمويل الاستثمار :
يتم تمويل المشروعات من مصادر متعددة تغطى واحدة منها أو أكثر الالتزاماتالمالية الضرورية لإنشاء المشروع و تشغيله, لمصادر هى :
1. رأس المال المملوك لصاحب المشروع
2. القروض من البنوك أو مؤسسات التمويل المختلفة وقد تكون قروض طويلة الأجل أكثرمن خمس سنوات وقروض قصيرة الأجل أقل من سنة .
3. المنافع أو العوائد من المشروع : يتضمن منافع المشروع ، قيمة كل من نواتجالمشروع الرئيسية والثانوية باستخدام سعر السوق .
4. عمر المشروع وهى عدد السنوات التى يعطى فيها المشروع منافع .
أساس دراسات الجدوى المالية والاقتصادية :
لما كان تيار المنافع يتدفق خلال عدد من السنوات ( عمر المشروع ) وتيار التكاليفيتركز فى السنوات الأولى من المشروع والجزء الأكبر منه ينفق قبل بدء تشغيل المشروع، فإن أهم ما يميز دراسات الجدوى المالية والاقتصادية هى إيجاد القيمة الحاليةللنقود التى ستنفق أو يحصل عليها المشروع خلال سنوات تشغيل المشروع . فمنطقيا أنحصول صاحب المشروع على ألف جنية بعد 10 سنوات من بدأ المشروع لا تعادل قيمتها ألفجنية تنفق فى تأسيس المشروع.
ما هى القيمة المالية لوحدة من عمله ما يتم الحصول عليها أو تدفع فى السنة ن؟
ويستخدم فى الحصول على القيمة الحالية للنقود جداول الخصم الدولية و التى يوضحالمحور الرأسى فيها قيمة الوحدة من العملة بعد سنة أو سنتين و ….. حتى خمسون عاما . ويوضح المحور الأفقى قيمة الوحدة عند أسعار خصم مختلفة 1 % – حتى 50 % .
اختيار سعر الخصم :
لغرض التحليل المالى يعبر عن سعر الخصم بتكلفة الفرصة البديلة للنقود مثلا سعرالفائدة فى حالة إيداعها فى البنوك أو المعدل الذى يستطيع عنده المشروع اقتراضالنقود ( سعر الفائدة فى حالة الاقتراض ) وإذا كانت تكاليف المشروع سيتم تغطية جزءمنها من رأس المال المملوك لصاحب المشروع والجزء الباقى سيتم اقتراضه فأن سعر الخصميتم حسابه:
مثال :
مشروع إجمالى رأسماله مليون جنية . رأس المالالمملوك لصاحب المشروع 300 ألف جنية وسيقترض 700 ألف جنية بسعر فائدة 18 % صاحبالمشروع لا يقبل أقل من عائد 13 % على رأسماله . ما هو سعر الخصم المناسب لهذاالمشروع .
سعر الخصم = ( 300 x 13 ) + ( 700 x 18 ) / 100 = 16.5 %
مقاييس جدوى المشروع :
1- صافى القيمة الحالية Net present value:
أكثر المقاييسوضوحا وهو ناتج طرح إجمالى القيمة الحالية للتكاليف من إجمالى القيمة الحاليةلعوائد المشروع بعد خصمها بسعر الخصم المناسب .
ويكون المشروع مجدى اقتصاديا إذا كان صافى القيمة الحالية موجبا.
2- النسبة بين المنافع والتكاليف Benefit / cost ratio:
وهوالنسبة التى يحصل عليها من قسمة إجمالى القيمة الحالية لتيار المنافع على القيمةالحالية لإجمالى تكاليف المشروع عند سعر الخصم المناسب.
> 1 المشروع مجدى اقتصاديا.
1 > المشروع غير مجدى اقتصاديا.
3- معدل العائد الداخلى : Internal Rate Of Investment
معدلالعائد الداخلى هو سعر الخصم الذى يجعل القيمة الحالية لتيار المنافع يساوى القيمةالحالية لتيار التكاليف . ويعرف سعر الخصم هذا بمعدل العائد الداخلى . وهو يمثلأقصى فائدة يمكن أن يدفعها المشروع ، ويحقق التعادل بين الإيرادات والتكاليفللمشروع .
ما معنى المشروع يحقق معدل عائد داخلى 25% :
أن المشروع يستطيع استرداد رأس المال وتكاليف الإنتاج وتكاليف التشغيل التىانفقت علية بالإضافة إلى تحقيق عائد قدرة 25 % على استخدام أموال صاحب المشروع .
فإذا كان صاحب المشروع قد اقترض كل أموال المشروع بسعر فائدة 18 % فأنه يغطى فائدةالاقتراض ويحقق الفرق 7 % ربح لصاحب المشروع .
مثال : دراسة جدوى لمشروع إنتاج صلصة طماطم :
التكاليف:
- قدرات التكاليف الاستثمارية 150 ألف جنية.
- تكاليف الإنتاج 35 ألف جنية فى السنة .
- تكاليف التشغيل والصيانة 20 ألف جنية فى السنة.
- يتم تغيير آلة فى السنة السادسة قيمتها 25 ألف جنية .
السنة الأولى إنشاء المشروع .
والمشروع يبدأ الإنتاج من السنة الثانية .
عوائد المشروع :
- منتج رئيسى 45 ألف عبوة زنة ربع كيلو سعر الوحدة 2 جنية .
- منتج ثانوي 5 آلاف طن سعر الطن 80 جنية .
عمر المشروع 12 سنة.
قرض من البنك 125 ألف جنية بسعر فائدة 17 % .
سعر الخصم = ( 80 x 12 ) + ( 125 x 17 ) / 205 = 150.4
إذا تستخدم سعر الخصم 15 % .
طريقة حساب مقاييس دراسة الجدوى :
كما فى جدول( 1 ) يوضح العمود الأول عمر المشروع ثم عمود التكاليف الاستثماريةوتكاليف الإنتاج وتكاليف التشغيل وعمود إجمالى التكاليف حيث تجمع فيه تكاليف كل سنة – ثم يختار سعر الخصم المناسب حسب ما ذكر سابقا ويكتب بيانات سعر الخصم فى العمودالخاص به ثم تحسب القيمة الحالية للتكاليف كل سنة بضرب تكاليف السنة فى سعر الخصمالمقابل لكل سنة وتجمع إجمالى القيمة الحالية للتكاليف ، ثم تحسب منافع المشروعوتجمع العوائد وتوضع فى عمود إجمالى منافع المشروع – وتخصم منافع كل سنة بنفس سعرخصم التكاليف . وتحسب القيمة الحالية للمنافع . ثم تحسب مقاييس الجدوى للمشروع .
يوضح جدول( 1 ) أن صافى القيمة الحالية لمشروع إنتاج صلصة الطماطم يبلغ 41.37ألف جنية أى أن المشروع مجدى اقتصاديا.
نسبة المنافع إلى التكاليف :
يوضح جدول ( 1 ) أن نسبةالمنافع إلى التكاليف لمشروع إنتاج صلصة الطماطم بلغت 1.1 أى أن المشروع مجدىاقتصاديا .
جدول ( 1 ) دراسة جدوى مشروع إنتاج صلصة طماطم
تصفّح المقالات
16 thoughts on “ادرس جدوى مشروعك بنفسك”
Comment navigation
Comment navigation
Comments are closed.
7. معايير قياس الربحية التجارية في ظل ظروف عدم التأكد
هنالك عدة اساليب يمكن استخدامها لتقييم المشروعات والمفاضلة بينها في ظل ظروف عدم التاكد والتي تتراوح بين الدقة والتعقيد ومنها:
نقطة التعادل.
شجرة القرارات.
تحليل الحساسية.
اولا: اسلوب نقطة التعادل:
يقصد بنقطة التعادل، هي تلك النقطة التي يتحقق عندها التساوي بين الايرادات الكلية والتكاليف الكلية لناتج معين (أي النقطة التي لا تكون فيها اي ارباح اوخسائر). يركز هذا الاسلوب على تحليل نقطة التعادل من خلال دراسة العلاقات بين الايرادات والتكاليف والارباح عند مستويات مختلفة من الانتاج والمبيعات.
طرق تحليل نقطة التعادل :
الطريقة البيانية:
ويتم تحديد نقطة التعادل بجعل المحور العمودي يمثل الايرادات والتكاليف، اما المحور الأفقي فيمثل الإنتاج أوالمبيعات ثم يتم رسم منحنى الايراد الكلي ( الذي تمثل كل نقطة عليه الايرادات المتوقعة عند كل مستوى من مستويات الانتاج) ومنحنى التكاليف الكلية ( الذي تمثل كل نقطة عليه مستوى اجمالي التكاليف الثابتة والمتغيرة عند كل مستوى من مستويات الانتاج ) بالاضافة الى منحنى التكاليف الثابتة والمتغيرة.
ولتحقيق نقطة التعادل لابد من وجود الافتراضات التالية:
– ثبات سعر بيع الوحدة الواحدة.
– ثبات التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة.
الطريقة الجبرية:
– الايراد الكلي = كمية المبيعات × سعر بيع الوحدة الواحدة ( ك ن × ب )………. ( 1 )
– التكاليف الكلية = التكاليف الثابتة + التكاليف المتغيرة
= التكالبف الثابتة + ( كمية الانتاج × كلفة الوحدة المتغيرة )
= ن + ك ن × غ ……….. ( 2 )
عند نقطة التعادل ( ك ن )، الايراد الكلي = التكاليف الكلية
بتعويض ( 1، 2 ) تصبح، ك ن × ب = ث + ك ن × غ = ك ن × ب – ك ن× غ = ث
باخذ ( ك ن ) عامل مشترك ، ث = ك ن ( ب – غ ) ومنها ( ك ن ) = ث / ب – غ ……… ( 3 )
كمية التعادل = التكاليف الثابتة / ( سعر بيع الوحدة – كلفة الوحدة المتغيرة )
كمية التعادل كنسب في الطاقة الانتاجية = كمية التعادل / الطاقة النتاجية الكلية للمشروع…… ( 4 )
قيمة التعادل النقدي = التكاليف الثابتة / ( 1 – كلفة الوحدة المتغيرة ÷ سعر بيع الوحدة )…….. ( 5 )
يمكن اشتقاق معادلة خاصة باسعار البيع ( ب ) تمثل الحد الادنى لسعر البيع الذي يمكن ان يتحمله المشروع دون ان يحقق لا ربح ولا خسارة:
ب = ث + ك ن × غ …….. ( 7 )
ك ن
حجم المبيعات اللازم لتحقيق مستوى معين من الارباح =
التكاليف الثابتة + مستوى الارباح المطلوب………. ( 8 )
المساهمة الحدية للوحدة
تقييم اسلوب نقطة التعادل :
يواجه هذا الاسلوب العديد من الانتقادات منها:
عدم منطقية الافتراضات التي يستند عليها، وخاصة تلك التي تتعلق بافتراض ثبات سعر بيع الوحدة اوالتكاليف المتغيرة للوحدة.
يقوم اساسا على افتراض التمييز بين التكاليف الثابتة والمتغيرة وهذا التمييز غير دقيق.
يفترض انه اذا كان المشروع ينتج منتج واحد اوعدة منتجات فان هذه المنتجات يمكن تحويلها بسهولة الى منتج رئيسي واحد وهذا الافتراض قد يكون غير عملي.
يفترض ان توليفة الانتاج تظل ثابتة اوتتغير بنسب معينة وفيما بينها.
ثانياً: اسلوب تحليل الحساسية
يقصد به مدى استجابة المشروع المقترح للتغيرات التي تحدث في احد المتغيرات اوالعوامل المستخدمة لتقييمه او مدى حساسية المشروع للتغير الذي يطرأ على العوامل المختلفة التي تؤثر على المشروعات. ويمكن لمتخذ القرار ان يحدد مدى حساسية عائد المشروع المقترح مثلا للتغيرات التي يمكن ان تحدث في قيمة اي من المتغيرات المعطاة، فاذا كان صافي القيمة الحالية حساسا تجاه المتغيرات المستخدمة فان المشروع المقترح يكون حساسا لظروف عدم التاكد.
عند استخدام اسلوب تحليل الحساسية لا بد من الاخذ بعين الاعتبار المسائل التالية:
تحديد المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على المعيار اوالمعايير المستخدمة في التقييم.
تحديد العلاقة الرياضية بين المتغيرات.
تقدير القيم الأكثر تفاؤلا او الأكثر تشاؤما لتلك المتغييرات.
حساب المعايير المستخدمة في عملية التقييم تحت ظروف عدم التاكد.
لا بد من التركيز على تقدير القييم الأكثر تفاؤلا والأكثر تشاؤما لقيم المتغيرات المحددة وليس كل احتمالات تلك القيم.
بناءا على هذا التحليل يمكن لمتخذ القرار ان يسأل عدة أسئلة منها:
ماذا يحدث لوانخفض سعر البيع للوحدة، عما هومتوقع ؟
ماذا يحدث اذا ارتفعت تكلفة الوحدة المتغيرة عن توقع معين ؟
ماذا يحدث لوزادت كلفة الاستثمار المبدئية عن التقدير المتوقع ؟
مؤشر الحساسية للعنصر = التغير في صافي القيمة الحالية
قيمة العنصر بعد التغير – قيمة العنصر قبل التغير
قيمة العنصر قبل التغير
هذا وكلما ارتفع مؤشر الحساسية، كلما دل ذلك على حساسية المعيار المستخدم للتغير في ذلك العنصر.
مكونات دراسة الجدوى الاقتصادية لأى مشروع [/align]
وتتكون دراسة الجدوى الاقتصادية لأى مشروع من :
1-دراسة الجدوى التسويقية .
2-دراسة الجدوى الفنية .
3-دراسة الجدوى المالية .
4-دراسة الجدوى الاقتصادية .
5-دراسة الجدوى الاجتماعية .
6-دراسة الجدوى البيئية .
7-تحليل الحساسية للمشروع .
8-أساليب تسديد القروض .
9-كتابة تقرير دراسة الجدوى .
أولا : الجدوى التسويقية :
أهم مرحلة فى دراسة جدوى أى مشروع هى ترتيبات تسويق منتجاته وإمداده بالمدخلات اللازمة لتشغيله . وعلى جانب المخرجات أو نواتج المشروع المقترح … من الضروري إجراء تحليل دقيق للسوق المتوقع لمنتجات المشروع .
وعلى القائد بدراسة السوق أن يحدد بدقة:
أين سيبيع منتجات المشروع .
حجم واتساع السوق.
هل السوق من الاتساع بحيث يستوعب إنتاج المشروع الجديد دون التأثير على السعر الحالى ؟ إذا كان من المحتمل التأثير على السعر فإلى أى مدى ؟ وهل سيظل المشروع قادرا على الاستمرار فى الإنتاج بالأسعار الجديدة ؟
ما هى نوعية وجودة السلعة أو الخدمة التى يتطلبها السوق حتى ينتجها المشروع ؟
ما هى الترتيبات التمويلية اللازمة لتسويق الإنتاج ؟
وعلى جانب المدخلات أو مستلزمات إنتاج المشروع
أماكن توفر مستلزمات الإنتاج التى سيحتاجها المشروع ؟
ما هى القنوات التسويقية لمدخلات المشروع ؟
هل تتوفر لديها الطاقة الكافية لتوزيع المدخلات المطلوبة فى الوقت المناسب .
ما هى ترتيبات الحصول على المعدات والآلات اللازمة للمشروع وهناك العديد من المعلومات التسويقية الهامة التى تساعد القائم بدراسة الجدوى على اكتشاف سوق السلعة التى سينتجها المشروع – وكذلك سوق المدخلات اللازمة للمشروع بدقة .
من هذه المعلومات :
أولا : توصيف سوق السلعة التى سينتجها المشروع
نظام السوق ومؤسساته ، الأسعار والطلب ، قنوات التسويق ، الخدمات التسويقية المختلفة ، درجة المنافسة فى السوق .
شكل سوق منتج المشروع، هل هو سوق احتكار كامل أو سوق احتكار قلة ، أو احتكار تنافس ، أو سوق منافسة كاملة .
نوع السوق :
هل هو سوق ناتج المشروع وسوق استهلاكى أو سوق منتجات وسيطة أو سوق لسلع رأسمالية ؟ تحديد نوع السوق يشكل القطاع الذى سيعمل فيه المشروع المقترح .
حدود سوق ناتج المشروع المقترح ؟سوق داخلى أو سوق خارجى أم كليهما .
صفات وجودة السلع المماثلة والبديلة فى السوق .
تكاليف إنتاج السلع المماثلة والبديلة فى السوق .
أسعار السلع المماثلة والبديلة لناتج المشروع .
بيانات عن المنافسين لمنتجات المشروع فى السوق .
وعددهم و مراكزهم التنافسية والخصائص المميزة لكل منهم .
التعرف على وجهات نظر المستهلكين نحو السلعة أو الخدمة التى سيقدمها المشروع والأشكال و الأحجام المناسبة من السلعة – ويمكن الحصول على هذه المعلومات بالمقابلة الشخصية لعينة المستهلكين .
بيانات عن مستهلكى السلعة أو الخدمة التى سينتجها المشروع – الفئات الرئيسية المستهلكة لناتج المشروع ( الجنس – العدد – متوسط الدخل ) .
تحديد نقطة البيع الأولى لمنتجات المشروع .
من تحليل هذه البيانات والمعلومات يمكن توصيف سوق السلعة التى سينتجها المشروع المقترح وتقدير حجم الطلب على منتجات المشروع .
ثانيا : دراسة الطلب على السلعة التى سينتجها المشروع
هل هو طلب نهائى أو طلب وسيط فأن الطلب عليها يتحدد بناءا على الطلب على السلعة النهائية التى تستخدم هذه السلعة ..
مثلا :
الطلب على الجلود مشتق من الطلب على الأحذية والمنتجات الجلدية .
الطلب على الأعلاف مشتق من الطلب على اللحوم والألبان .
وفى هذا الجزء يتم التنبؤ بحجم الطلب على منتج المشروع سواء من تحليل حجم المبيعات أو بحوث التسويق السابقة .
ثالثا : تسعير السلع التى سينتجها المشروع :
إذا كان المشروع سينتج سلعا متاحة فى السوق فتأخذ دراسة الجدوى التسويقية بأسعار السوق لهذه السلعة .
أما إذا كان المشروع سينتج سلعا جديدة أو تختلف فى بعض صفاتها عن مثيلاتها فى السوق فيمكن أن تتبع إحدى الطرق التالية لتسعيرها :
1- نسبة الإضافة المعتادة :
وهى نسبة يضيفها المنتج على تكلفة الوحدة من السلعة ، بحيث تكفى هذه النسبة لتحقيق قدر من الربح .
مثال : إذا كانت تكلفة إنتاج الوحدة من السلعة 3 جنيهات ونسبة الإضافة 25 % فإن :
سعر البيع المتوقع للوحدة = ( 3 * 25 ) / 100 + 3 = 3.75 جنيها .
2- على أساس قدرات المستهلكين :
تعتمد هذه الطريقة على التعرف على الثمن الذى يراه المستهلكين ملائما لشراء هذه السلعة . ثم دراسة الكمية التى يمكن أن يستوعبها السوق عند كل سعر معين . ثم اختيار الكمية التى تلائم المشروع والتى يكون سعرها كافيا لتغطية التكاليف وتحقيق قدر من الأرباح .
مثال : أسفرت دراسة سوق منتج مشروع عن :
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1 جنية يمكن بيع 5000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.25 جنية يمكن بيع 4000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.50 جنية يمكن بيع 3000 وحدة.
لو بيعت وحدة السلعة بــ 1.75 جنية يمكن بيع 1500 وحدة.
وعلى ذلك فأن ربح الوحدة والربح الإجمالى الذى يمكن أن يحققه المشروع
ربح الوحدة والربح الإجمالى الذى يمكن أن يحققه المشروع
أفضل للمشروع أن يحدد حجم إنتاجية بنحو3000 وحدة ويبيع الوحدة بسعر 1.5 جنية .
رابعا : التنبؤ بالمبيعات :
التنبؤ بالمبيعات هو نقطة الانطلاق نحو تقرير نشاط المشروع من إنتاج وتسويق وتمويل فعلى أساس ذلك التنبؤ تعد الميزانية التقديرية للمشروع . وتعد مختلف برامج الإنتاج والمخزون ومستلزمات الإنتاج والعمالة والتمويل وتحديد حجم المشروع وتحديد حجم الإيرادات المتوقعة بدرجة دقيقة إلى حد ما .
ومن أساليب التنبؤ تقديرات مندوبى المبيعات الذين يعيشون الميدان وبخاصة فيما يتعلق بالسلع الذى سينتجها المشروع والمناطق التى يعملون بها ويحسون بجو المنافسة واستعدادات المستهلكين واتجاهات الطلب على السلعة .
وأيضا من الأساليب الهامة هو تقدير الاتجاه العام لحجم مبيعات السلعة فى فترة سابقة ثم التنبؤ باتجاه وحجم المبيعات فى الفترة المقبلة .
دراسة الجدوى التسويقية تفيد فى :
تحديد حجم إنتاج المشروع بناءا على التنبؤ بحجم الطلب والمبيعات لناتج المشروع .
السعر المتوقع لمنتجات المشروع .
المواصفات المفضلة فى السلعة التى سينتجها المشروع .
تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف .
ثانيا : الجدوى الفنية للمشروع :
الجدوى الفنية للمشروع ركن أساسى من أركان دراسة الجدوى الاقتصادية . والدراسة الفنية للمشروع هى التى تعتمد عليها جميع الدراسات التالية المالية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية – بل لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلا دون وجود الدراسة الفنية التى تقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية.
وتعتمد الدراسة الفنية إلى حد كبير على البيانات والمعلومات التى تم الحصول عليها من الدراسة التسويقية . ويقوم بدراسة الجدوى الفنية فريق متخصص فى النواحى الفنية .
وتشمل الدراسة الفنية للمشروع كل أو بعض الأجزاء التالية طبقا للظروف :
1- تحديد حجم المشروع :
يعنى تحديد حجم الإنتاج والطاقة الإنتاجية العادية والطاقة القصوى والتوسعات المتوقعة بعد أن يتمكن المشروع من المنافسة فى السوق وتحقيق شريحة تسويقية تتطلب زيادة حجم الإنتاج . ويؤثر على قرار تحديد حجم الإنتاج الاحتياجات التكنولوجية للمشروع والموارد المالية المتاحة واحتمالات تغير السوق فى المستقبل . وتحديد المنتجات الثانوية للمشروع إن وجدت وأفضل استخدام لهذه المنتجات لتحقيق أقصى استفادة منها .
2- تحديد طريقة الإنتاج والوسائل التكنولوجية الملائمة :
يقوم فريق دراسة الجدوى الفنية بحصر الأساليب التكنولوجية الصالحة للاستخدام فى نوع الإنتاج للمشروع . وتقييم هذه الأساليب من وجهه النظر الفنية من حيث مدى ملاءمتها ومدى المعرفة الفنية بها و بساطة التشغيل وسهولة الصيانة و درجة الآمان فى التشغيل ومقدار التلوث الناتج عنها .
3- تحديد الآلات والمعدات الفنية :
تختلف الآلات والمعدات الفنية تبعا لطريقة الإنتاج والطاقة الإنتاجية والدقة المطلوبة فى المنتجات . ويختلف شكل وحجم الآلات والمعدات والأجهزة من مشروع لآخر . وعلى الدراسة الفنية تحديد أنسب الآلات والمعدات للمشروع من بين قائمة المعدات والآلات التى تستخدم فى مثل هذا المشروع .
4- التخطيط الداخلى للمشروع :
هو تحديد الأقسام المختلفة للمشروع وتحديد مواقع المبانى والإنشاءات الخاصة بكل قسم فى ضوء المساحة الكلية للمشروع . مساحات وموقع الآلات والمعدات والمخازن وعنابر الإنتاج ومكاتب الإدارة ونظام التخزين سواء للمدخلات أو المنتج وخطط الإنتاج .
وبصفة عامة يكون الاعتبار الأساسى فى تخطيط مبانى وإنشاءات الإدارات والأقسام الخاصة بالمشروع – هو تسهيل حركة انتقال المواد الخام . من بدء العملية الإنتاجية حتى إنتاج السلعة النهائية للمشروع .
5- تحديد كميات عوامل الإنتاج المطلوبة :
وتشمل تقدير احتياجات المشروع من المواد الأولية والخامات والطاقة المحركة.
ويراعى تحديد نوعية المواد الخام المطلوبة ومواصفاتها ، إمكانية الحصول عليها ومدى قربها من موقع المشروع ، شروط التوريد واستمرار التوريد فى المستقبل ، تحديد الكميات المطلوبة لدورة التشغيل كاملة ، التعرف على أسعار المواد الخام وتقدر تكلفة كل منها وتقدر إجمالى تكاليف المواد الخام والوقود ، تقدير الاحتياطى المطلوب تخزينه من الخامات ، تكاليف نقل الخامات إلى موقع المشروع ، أنواع الطاقة المحركة للمشروع ( كهرباء –بنزين – ديزل ) ، الحجم الكلى للطاقة المطلوبة والأسعار التى يمكن بها الحصول عليها ، المياه ومصدرها وأسعارها وتكلفتها .
6- تحديد العمالة المطلوبة وأفراد الإدارة :
تحديد العدد اللازم من العمال لتشغيل المشروع سواء عمالة عادية أو ماهرة أو أفراد الإدارة والملاحظون وعمال الصيانة و عمال النقل والحراسة والخدمات والنظافة وتحديد الأجور وتكاليف استخدام كل نوع من العمالة وإعداد برامج تدريب العمالة لرفع كفاءتها إلى المستوى المطلوب فى جدول التشغيل .
7- تحديد مسائل النقل :
داخل المشروع وبين المشروع والمناطق التى يتعامل معها .
8- تحديد الفاقد فى الإنتاج :
سواء أثناء العملية الإنتاجية أو النقل أو التخزين أو التسويق . واختيار الأسلوب الذى يعمل على تقليل هذا الفاقد .
9- تحديد تكاليف تأسيس المشروع وتشمل :
تكاليف الأرض و المبانى للمشروع .
تكاليف استخراج الرخص وتسجيل المشروع .
تكاليف المعدات والآلات والأجهزة.
تكاليف إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية .
تكاليف الاستشارات القانونية فى مرحلة تأسيس المشروع .
تكاليف الدعاية والإعلان .
تكاليف التدريب .
تكاليف أخرى فى مرحلة تأسيس المشروع .
10- إنشاء المشروع وتشمل :
التصميم الهندسى للمشروع ويتضمن الشكل النهائى للمشروع وإعداد المواصفات وطرح العطاءات والجدول الزمنى لتنفيذ المشروع بدءا من إعداد المشروع حتى بداية التشغيل وخطة توسيع المشروع .
11- تحديد موقع المشروع :
تحديد موقع المشروع من مهام دراسة الجدوى الفنية والتسويقية والبيئية. وتختلف اعتبارات اختيار موقع المشروع تبعا لطبيعة أعمال المشروع ونشاطه المقترح ومدى توفر المواد الخام خصوصا إذا كانت هذه الخامات يصعب نقلها .
وعموما فأن قرب موقع المشروع من مصادر المواد الخام يجب أن يتم فى ضوء المفاضلة بين تكاليف نقل المواد الخام وسهولته وتكاليف نقل القوى العاملة إلى موقع المشروع وبين تكاليف نقل منتجات المشروع إلى مناطق بيعها وتصريفها . ومدى توفر وسائل النقل العادية والمجهزة.
وتتدخل تكاليف شراء الأرض أو استئجارها فى دائرة تفضيل موقع على آخر .
وأيضا قوانين الاستثمار قد ينتج عنها ميزة اقتصادية عند اختيار موقع المشروع . على سبيل المثال تمنح المشروعات التى تقام فى المناطق الحرة إعفاء من الضرائب أو إعفاء الرسوم الرأسمالية المستوردة من الرسوم الجمركية.
كما تتدخل العوامل البيئية عند اختيار موقع المشروع والاستقرار الأمنى بالمنطقة .
دراسة الجدوى الفنية تفيد فى :
تحديد حجم المشروع .
اختيار موقع المشروع.
تحديد تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع .
تحديد الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع .
تحديد عمر المشروع .
تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف .
ثالثا : الجدوى المالية للمشروع :
من دراسة الجدوى التسويقية والجدوى الفنية للمشروع تبين أن لكل مشروع تكاليف وعوائد تتحقق بعد تنفيذ المشروع .
التكاليف فى أى مشروع تنقسم إلى :
أ – تكاليف استثمارية:
وهى كافة ما ينفق على المشروع منذ بداية التفكير فى عملية الاستثمار حتى دورة التشغيل العادية الأولى . وتمثل هذه التكاليف إنفاق استثمارى يستفيد منه المشروع لأكثر من سنة خلال عمر المشروع . وتشمل جميع تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع التى سبق ذكرها فى الجدوى الفنية بالإضافة إلى فوائد القروض طويلة الأجل .
ب- تكاليف جارية :
وتشمل جملة التكاليف قصيرة الأجل ، تكاليف مستلزمات التشغيل لدورة واحدة وتكاليف الأجور والمرتبات والوقود والطاقة .
مصادر التمويل الاستثمارى :
يتم تمويل المشروعات من مصادر متعددة تغطى واحدة منها أو أكثر الالتزامات المالية الضرورية لإنشاء المشروع و تشغيله .
هذه المصادر هى :
رأس المال المملوك لصاحب المشروع .
القروض من البنوك أو مؤسسات التمويل المختلفة وقد تكون قروض طويلة الأجل أكثر من خمس سنوات وقروض قصيرة الأجل أقل من سنة .
المنافع أو العوائد من المشروع :
يتضمن منافع المشروع ، قيمة كل من نواتج المشروع الرئيسية والثانوية باستخدام سعر السوق .
عمر المشروع وهى عدد السنوات التى يعطى فيها المشروع منافع .
أساس دراسات الجدوى المالية والاقتصادية :
لما كان تيار المنافع يتدفق خلال عدد من السنوات ( عمر المشروع ) وتيار التكاليف يتركز فى السنوات الأولى من المشروع والجزء الأكبر منه ينفق قبل بدء تشغيل المشروع ، فإن أهم ما يميز دراسات الجدوى المالية والاقتصادية هى إيجاد القيمة الحالية للنقود التى ستنفق أو يحصل عليها المشروع خلال سنوات تشغيل المشروع . فمنطقيا أن حصول صاحب المشروع على ألف جنية بعد 10 سنوات من بدأ المشروع لا تعادل قيمتها ألف جنية تنفق فى تأسيس المشروع .
ما هى القيمة المالية لوحدة من عمله ما يتم الحصول عليها أو تدفع فى السنة ن ؟
ويستخدم فى الحصول على القيمة الحالية للنقود جداول الخصم الدولية و التى يوضح المحور الرأسى فيها قيمة الوحدة من العملة بعد سنة أو سنتين و ….. حتى خمسون عاما . ويوضح المحور الأفقى قيمة الوحدة عند أسعار خصم مختلفة 1 % – حتى 50 % .
اختيار سعر الخصم :
لغرض التحليل المالى يعبر عن سعر الخصم بتكلفة الفرصة البديلة للنقود مثلا سعر الفائدة فى حالة إيداعها فى البنوك أو المعدل الذى يستطيع عنده المشروع اقتراض النقود ( سعر الفائدة فى حالة الاقتراض ) وإذا كانت تكاليف المشروع سيتم تغطية جزء منها من رأس المال المملوك لصاحب المشروع والجزء الباقى سيتم اقتراضه فأن سعر الخصم يتم حسابه :
سعر الخصم= رأس المال المملوك * معدل العائد المطلوب لصاحب رأس المال * رأس المال المقترض * الفائدة على القروض / إجمالى رأس المال
مثال :
مشروع إجمالى رأسماله مليون جنية . رأس المال المملوك لصاحب المشروع 300 ألف جنية وسيقترض 700 ألف جنية بسعر فائدة 18 % صاحب المشروع لا يقبل أقل من عائد 13 % على رأسماله . ما هو سعر الخصم المناسب لهذا المشروع .
سعر الخصم = ( 300 * 13 ) + ( 700 * 18 ) / 100 = 16.5 %
مقاييس جدوى المشروع :
1- صافى القيمة الحالية Net present value
أكثر المقاييس وضوحا وهو ناتج طرح إجمالى القيمة الحالية للتكاليف من إجمالى القيمة الحالية لعوائد المشروع بعد خصمها بسعر الخصم المناسب .
صافى القيمة الحالية عند سعر الخصم المناسب = إجمالى القيمة الحالية لتيار المنافع – إجمالى القيمة الحالية لتيار التكاليف .
ويكون المشروع مجدى اقتصاديا إذا كان صافى القيمة الحالية موجبا .
2- النسبة بين المنافع والتكاليف Benefit / cost ratio
وهو النسبة التى يحصل عليها من قسمة إجمالى القيمة الحالية لتيار المنافع على القيمة الحالية لإجمالى تكاليف المشروع عند سعر الخصم المناسب .
نسبة المنافع إلى التكاليف عند سعر الخصم المناسب = القيمة الحالية لإجمالى تيار المنافع / القيمة الحالية لإجمالى تيار التكاليف
> 1 المشروع مجدى اقتصاديا .
< 1 المشروع غير مجدى اقتصاديا .
3- معدل العائد الداخلى Internal Rate Of Investment
معدل العائد الداخلى هو سعر الخصم الذى يجعل القيمة الحالية لتيار المنافع يساوى القيمة الحالية لتيار التكاليف . ويعرف سعر الخصم هذا بمعدل العائد الداخلى . وهو يمثل أقصى فائدة يمكن أن يدفعها المشروع ، ويحقق التعادل بين الإيرادات والتكاليف للمشروع .
ما معنى المشروع يحقق معدل عائد داخلى 25 % :
أن المشروع يستطيع استرداد رأس المال وتكاليف الإنتاج وتكاليف التشغيل التى انفقت علية بالإضافة إلى تحقيق عائد قدرة 25 % على استخدام أموال صاحب المشروع . فإذا كان صاحب المشروع قد اقترض كل أموال المشروع بسعر فائدة 18 % فأنه يغطى فائدة الاقتراض ويحقق الفرق 7 % ربح لصاحب المشروع .
مثال : دراسة جدوى لمشروع إنتاج صلصة طماطم :
قدرات التكاليف الاستثمارية 150 ألف جنية.

تكاليف الإنتاج 35 ألف جنية فى السنة .
تكاليف التشغيل والصيانة 20 ألف جنية فى السنة.
يتم تغيير آلة فى السنة السادسة قيمتها 25 ألف جنية .
السنة الأولى إنشاء المشروع .
والمشروع يبدأ الإنتاج من السنة الثانية .
عوائد المشروع :
منتج رئيسى 45 ألف عبوة زنة ربع كيلو سعر الوحدة 2 جنية .
منتج ثانوي 5 آلاف طن سعر الطن 80 جنية .
عمر المشروع 12 سنة.
رأس المال المستثمر فى المشروع = التكاليف الاستثمارية + تكاليف التشغيل والصيانة + تكاليف التشغيل فى الدورة الأولى = 205 ألف جنية .
رأس المال المملوك لصاحب المشروع 80 ألف جنية ويرغب فى فائدة 12 % .
قرض من البنك 125 ألف جنية بسعر فائدة 17 % .
سعر الخصم = ( 80 * 12 ) + ( 125 * 17 ) / 205 = 150.4
إذا تستخدم سعر الخصم 15 % .
طريقة حساب مقاييس دراسة الجدوى
كما فى جدول( 1 ) يوضح العمود الأول عمر المشروع ثم عمود التكاليف الاستثمارية وتكاليف الإنتاج وتكاليف التشغيل وعمود إجمالى التكاليف حيث تجمع فيه تكاليف كل سنة – ثم يختار سعر الخصم المناسب حسب ما ذكر سابقا ويكتب بيانات سعر الخصم فى العمود الخاص به ثم تحسب القيمة الحالية للتكاليف كل سنة بضرب تكاليف السنة فى سعر الخصم المقابل لكل سنة وتجمع إجمالى القيمة الحالية للتكاليف ، ثم تحسب منافع المشروع وتجمع العوائد وتوضع فى عمود إجمالى منافع المشروع – وتخصم منافع كل سنة بنفس سعر خصم التكاليف . وتحسب القيمة الحالية للمنافع . ثم تحسب مقاييس الجدوى للمشروع .
يوضح جدول( 1 ) أن صافى القيمة الحالية لمشروع إنتاج صلصة الطماطم يبلغ 41.37 ألف جنية أى أن المشروع مجدى اقتصاديا .
نسبة المنافع إلى التكاليف :
يوضح جدول ( 1 ) أن نسبة المنافع إلى التكاليف لمشروع إنتاج صلصة الطماطم بلغت 1.1 أى أن المشروع مجدى اقتصاديا .
جدول ( 1 ) دراسة جدوى مشروع إنتاج صلصة طماطم
جدول ( 1 )
صافى القيمة الحالية عند سعر خصم 15 % = 436.85 – 395.48 = 41.37 ألف جنية .
معدل المنافع إلى التكاليف عند سعر خصم 15 % = 436.85 / 395.48 = 1.10
معدل العائد الداخلى = 21 % .
جدول ( 2 ) حساب معدل العائد الداخلى :لا يستطيع المتخصص فى دراسة الجدوى إلا بمجرد الصدفة السعيدة أن يختار ببساطة سعر الخصم الذى يجعل الفرق بين صافى القيمة الحالية لتيار التكاليف وصافى القيمة الحالية لتيار المنافع يساوى صفرا أو أقل ما يمكن – ولذا تستخدم تجربة المحاولة والخطأ باستخدام أسعار خصم مختلفة.
فى المثال السابق جربنا عند سعر خصم 15 % فكان صافى القيمة الحالية موجب ، أى أن القيمة الحالية لمنفعة المشروع أكبر من القيمة الحالية للتكاليف . أى أن معدل العائد الداخلى للمشروع أكبر من 15 % . ولهذا لابد من تجربة سعر خصم أكبر . وفى محاولة استخدم فيها سعر خصم 22 % كان صافى القيمة الحالية سالبا أى أن القيمة الحالية لمنفعة المشروع أقل من القيمة الحالية للتكاليف عند هذا السعر . أى أن معدل العائد الداخلى أقل من 22 % . وباستخدام نتائج التقديرين يمكن تحديد معدل العائد الداخلى للمشروع بالمعادلة:
معدل العائد الداخلى = الحد الأدنى لسعر الخصم + ] الفرق بين سعرى الخصم * ( القيمة الحالية لصافى التدفق النقدى عن سعر الخصم المنخفض / إجمالى القيم الحالية لصافى التدفقات النقدية عند معدلى سعر الخصم مع إهمال الإشارة )
وحسبت من جدول( 2 )
معدل العائد الداخلى = 21 %
وفى جميع الأحوال يتم التقريب إلى أقرب نسبة مئوية صحيحة طبقا لقاعدة التقريب ( أقل من 0.5 تحذف وأكثر من 0.5 يضاف واحد)
جدول ( 2 ) طريقة حساب معدل العائد الداخلي
جدول ( 2 )
معدل العائد الداخلي = 15 + ] 7 * ( 41.37 / 52.25 ) [ = 15 + ( 7 * 0.79) = 15 + 5.53 = 20.53 % يقرب إلى 21 %
رابعا : الجدوى الاقتصادية للمشروع
يتشابه التقييم الاقتصادى مع التقييم المالى للمشروع فى استخدام نفس المقاييس – والفرق الجوهرى هو أن التقييم الاقتصادى للمشروعات يهتم بقياس العائد الاقتصادى للمجتمع فى التقييم الاقتصادى فأن عناصر التكاليف والعوائد للمشروعات لا تقدر قيمتها على أساس أسعار السوق بل تقدر قيمتها على أساس أسعار الظل التى تعكس القيم الحقيقية الاقتصادية والاجتماعية لهذه التدفقات – وقد تتساوى أسعار الظل مع أسعار السوق فى حالات معينة ولكنها تختلف عنها فى معظم الحالات .
ولذا عند إجراء التقييم الاقتصادى للمشروع يتم تعديل الأسعار المالية ( أسعار السوق ) إلى قيم اقتصادية قبل حساب مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع .
أمثلة :
المشروع سيأخذ قرض بسعر فائدة مدعم ( 7 % ) فى التقييم المالى تحسب بنفس سعر الفائدة . أما فى التقييم الاقتصادى تحسب بسعر الفائدة المعدل الذى سيدفعه فى حالة حصوله على القرض من المصادر الأخرى غير المدعمة ( 12 % مثلا ) .
مشروعات معينة تعفى من الضرائب أو الرسوم الجمركية فى التقييم الاقتصادى تدخل قيمة الضرائب أو الرسوم الجمركية كما لو كانت غير معفاة لأن هذه الضرائب عائد المجتمع .
الإعانات تدخل قيمتها فى التقييم الاقتصادى .
تقييم مدخلات المشروع بأسعارها الظليه (غير المدعمة) .مثلا مشروع سيستخدم وقود مدعم أو عنصر إنتاجى مدعم من التقييم الاقتصادى يحول إلى قيمته بدون دعم.
ثم تحسب مقاييس جدوى المشروع باستخدام القيم المعدلة سواء لعناصر التكاليف أو العوائد – ونحكم منها على الجدوى الاقتصادية للمشروع بنفس الأساس فى الجدوى المالية .
خامسا : الجدوى الاجتماعية للمشروع
تهتم الجدوى الاجتماعية بعدالة توزيع الدخل بين الفئات المختلفة بالمجتمع .ويمكن حصر االجوانب الاجتماعية التى تهم القائم بدراسة الجدوى لأى مشروع فى :
أثر المشروع على خلق فرص عمل جديدة وكم فرصة عمل يتطلبها المشروع وكم نسبة العمالة العادية فيها .
أثر المشروع على توزيع الدخل فى صالح الفئات الاجتماعية محدودة الدخل .
إذا كان منتج هذا المشروع لخدمة فئات اجتماعية منخفضة الدخل .
سادسا : الجدوى البيئية للمشروع
لكل مشروع أثار بيئية موجبة أو سالبة – ولذا فأن تقييم الآثار البيئية للمشروع يساعد فى تقديم التوصيات بخطوات منع أو تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن أى مشروع وزيادة المنافع البيئية الإيجابية .
ويتضمن التقييم البيئى تقييم آثار المشروع على الصحة العامة والمحافظة على البيئة ورفاهية السكان فى منطقة المشروع .
مثال :
منطقة ينعم سكانها بمرور نهر بها ويتمتعون بمياه عذبة نقية ويعيشون على الأسماك التى يصطادونها من هذا النهر لتغذيتهم ويبيعون ما يزيد على حاجتهم كمصدر دخل .
جاء مستثمر و أنشا مصنع ورق فى المنطقة. يحتاج إلى المياه للغسيل فى عمليات تصنيع الورق . وتصرف المياه الناتجة من عمليات الغسيل فى النهر مرة أخرى ولكنها تحمل معها الكيماويات المستخدمة – مما يلوث النهر ويؤثر على نظافة المياه ويسبب فى موت نسبة من الأسماك – و بالتالى فأن لهذا المشروع آثار بيئية على صحة السكان ودخلهم ورفاهيتهم. أيضا سيرفع من تكاليف محطة تنقية وتكرير مياه الشرب للمواطنين فى المنطقة .
ومن الآثار الإيجابية للمشروع تشغيل عدد من سكان المنطقة ، خلق أعمال إضافية لخدمة المشروع .
ومن فوائد أجراء التقييم البيئى :
تحديد القضايا البيئية التى سوف يسببها المشروع وتقدير تكلفتها الفعلية.
اقتراح آليات تخفيف الأضرار التى تنشأ عن تنفيذ المشروع .
تقييم الأثر البيئى للمشروع يساعد فى اختيار مواقع بديلة فى حالة ارتفاع الأثر البيئى للحفاظ على البيئة.
وتتم معالجة الآثار البيئية للمشروع فى الخطوات التالية:
الاولى : تحديد تأثير المشروع على البيئة:
دائما يمكن تحديد آثار المشروع على البيئة على أساس المعلومات التى يتم عرضها فى الجزء الخاص بتوصيف المشروع – وفى هذا المثال تتمثل فى زيادة تكاليف تنقية مياه الشرب بالمنطقة والانخفاض فى كمية صيد الأسماك بعد تشغيل مصنع الورق .
الثانية:
تقدر مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع بدون أخذ تأثير البيئة على المشروع .
تقدير مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع مع أخذ تأثير البيئة على المشروع وفى هذه الحالة تضاف التكاليف الزيادة فى تكاليف تنقية المياه .
سابعا : تحليل الحساسية للمشروعات
من بين المزايا الحقيقية للتحليل المالى والاقتصادى الدقيق للمشروع إمكانية استخدامه لاختيار نتائج المشروع إذا اختلفت الأحداث عن التوقعات التى تمت عند التخطيط للمشروع . أعادة أجراء التحليل للتعرف على ما يمكن أن يحدث فى ظل هذه الظروف المتغيرة هو ما يمس بتحليل الحساسية .
أن جميع المشروعات ينبغي أن تخضع لأجراء تحليل الحساسية ولمعظم المشاريع هناك حساسية للتغير فى أربع مجالات رئيسية:
1- حساسية المشروع لزيادة التكاليف :
يجب أن يتم اختبار حساسية أى مشروع فى حالة تجاوز التكاليف . فالمشروعات تميل إلى الحساسية الشديدة بالنسبة لزيادة التكاليف ( خاصة تكاليف التأسيس أو التكاليف الاستثمارية) لأن معظم تلك التكاليف تنفق فى وقت مبكر فى المشروع ويكون لها وزن كبير فى عملية الخصم. ويمكن أن تحول الزيادة فى التكاليف المشروع من مجدى إلى غير مجدى . ولذا يجب أن يتوصل القائم بجدوى المشروع إلى أى مدى يتحمل المشروع زيادة التكاليف . وهذه إشارة هامة لمتخذى قرارات الاستثمار فى المشروع.
2- حساسية المشروع لتأخير فترة التنفيذ :
يؤثر التأخير فى التنفيذ أو تأخير تسليم المعدات على مقاييس جدوى المشروع . ومن ثم فأن أجراء اختبار حساسية المشروع لتأخير التنفيذ هام جدا فى دراسة الجدوى الاقتصادية لنرى ماذا حدث لمشروع إنتاج صلصة الطماطم السابق .
3- حساسية المشروع لانخفاض أسعار منتج المشروع :
كثيرا ما تتغير الأسعار عن الأسعار المتوقعة عند تقييم جدوى المشروع. و بالتالى تؤثر على قيمة عوائد المشروع . ولمعظم المشاريع حساسية مختلفة لانخفاض أسعار بيع منتجاتها . ولذا فأن القائم بدراسة الجدوى الاقتصادية وضع عدد من الافتراضات البديلة حول الأسعار المستقبلية لمنتجات المشروع مثلا فى حالة انخفاض الأسعار 10 % أو20 % وهكذا وتحديد تأثير ذلك على مقاييس جدوى المشروع .
4- حساسية المشروع لانخفاض الإنتاج :
يواجه أى مشروع خلال عمره الإنتاجي عوامل كثيرة تؤدى إلى انخفاض الإنتاج ، تأخير إمدادات المواد الخام تؤدى إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية ، وعدم القدرة على تسويق كل الناتج أو انخفاض الأسعار تؤدى إلى انخفاض الإنتاج ، ظروف جوية مختلفة تواجه المشروع الزراعى تؤدى إلى انخفاض الإنتاج .وعوامل كثيرة .
أن اختبار تحديد مدى حساسية مقاييس جدوى المشروع بالنسبة لانخفاض الإنتاج تفيد فى اتخاذ قرار حول تنفيذ المشروع.
أسلوب تحليل الحساسية :
على القائم بدراسة الجدوى أن يعيد حساب مقاييس جدوى المشروع مرة ثانية مستخدما التقديرات الجديدة لأى تغير فى المجالات السابقة فى ظل اختبارات الحساسية.
فى حالة تجاوز التكاليف 25 % فى جدول ( 3 ) انخفضت صافى القيمة الحالية بل أصبح سالبا ( – 37.74 ألف جنية ) كما انخفضت نسبة المنافع إلى التكاليف إلى 0.29 وانخفض معدل العائد الداخلي للمشروع إلى 7 % وبذلك أصبح المشروع غير مجدى اقتصاديا ، مما يوضح شدة حساسية هذا المشروع لزيادة التكاليف .
فى حالة تأخر التنفيذ العام . أى بدلا من أن ينتج المشروع فى السنة الأولى بعد التنفيذ تأخر الإنتاج إلى السنة الثانية وبذلك لا يكون هناك عوائد للمشروع فى السنة الأولى ويبدأ حساب عوائد المشروع من السنة الثانية . ويوضح الجدول ( 4 ) انخفاض صافى القيمة الحالية وأصبحت سالبة ( – 29.69 ألف جنية) . كما انخفضت نسبة المنافع إلى التكاليف إلى 0.9 وانخفض معدل العائد الداخلي للمشروع إلى 9 % . أى أصبح المشروع غير مجدى اقتصاديا ، مما يوضح شدة حساسية المشروع لتأخر التنفيذ .
فى حالة انخفاض سعر بيع الوحدة أو الإنتاج 10 % يوضح جدول ( 5 ) انخفاض صافى القيمة الحالية إلى 15.43 ألف جنية . و انخفاض نسبة المنافع إلى التكاليف إلى 1.03 وانخفاض معدل العائد الداخلي للمشروع إلى 17 % أى مازال المشروع مجدى اقتصاديا مما يوضح قدرة المشروع على تحمل انخفاض الأسعار أو الناتج .
جدول(3 ) تحليل الحساسية فى حالة تجاوز المشروع للتكاليف 20 %
جدول ( 3 )
صافى القيمة الحالية عند سعر خصم 15 % = 436.85 – 474.59 = – 37.74 ألف جنية
نسبة المنافع إلى التكاليف عند سعر خصم 15 % = 436.85 / 474.59 = 0.92
معدل العائد الداخلى = 7 %
جدول ( 4 ) تحليل حساسية المشروع فى حالة تأخر التنفيذ سنة ( بدلا من أن تنتج فى السنة الأولى بعد التنفيذ ينتج فى السنة الثانية )
جدول ( 4 )
صافى القيمة الحالية عند سعر خصم 15 % = 356.79 – 395.48 = – 29.69 ألف جنية
نسبة المنافع إلى التكاليف عند سعر خصم 15 % =356079 / 395.48 = 0.9
معدل العائد الداخلى = 9 %
جدول( 5 ) تحليل الحساسية فى حالة انخفاض الأسعار أو الإنتاج 10 % تؤدى إلى انخفاض العوائد 10 %
جدول( 5 )
صافى القيمة الحالية عند سعر خصم 15 % = 410.91 – 395.48 = – 15.43 ألف جنية
نسبة المنافع إلى التكاليف عند سعر خصم 15 % = 410.91 / 395.48 = 1.03
معدل العائد الداخلى = 17 %
ثامنا : أساليب تسديد القروض
تسديد أصل القروض والفوائد يتم عادة على عدة سنوات وبالتالى فأن المبالغ المدفوعة لتسديد أصل القرض والفوائد عليها تدخل فى التدفقات الخارجة أو التكاليف فى السنوات التى تدفع فيها .
ويهتم المقترض والقائم بالتحليل بسعر الفائدة وحجم القرض و فترة القرض وما تتضمنه من فترة السماح وفترة تسديد القرض والضمان المطلوب للحصول على القرض ، وإجراءات الحصول على القرض والوقت الذى يمضى بين التقدم للقرض والحصول علية.
وهناك أساليب عديدة لتسديد أصل القرض والفوائد عليه ، وتساعد معرفة تلك الأساليب فى إجراء التقييم المالى للمشروعات – وأهم تلك الأساليب :
1- تسديد أصل القرض على مبالغ نقدية متساوية مع دفع الفائدة سنويا على المتبقى الغير مسدد من أصل القرض .
إجمالى مبلغ القسط المدفوع = المبلغ المتساوي من أصل القرض + الفائدة على الرصيد المتبقى الغير مسدد من أصل القرض
قرض قيمته 3000 جنية مدته 6 سنوات بسعر فائدة 12 %
2- تسديد أصل القرض والفائدة المركبة عليه بدفع مبالغ سنوية متساوية وبفرض عدم وجود فترة سماح .
ويتم تحديد القسط بضرب قيمة أصل القرض فى عامل استرداد رأس المال عند سعر الفائدة المحدد وعند عدد السنوات التى سيتم خلالها تسديد القرض .
القسط المسدد = 3000 * 0.2432256 = 729.678 = 730 جنيها
3- بفرض وجود فترة سماح يتم خلالها دفع الفائدة فقط على أصل القرض ثم تسديد أصل القرض والفائدة المركبة علية بدفع مبالغ سنوية متساوية خلال فترة تسديد القرض .
مثال :
4- بفرض وجود فترة سماح وعدم دفع الفائدة على أصل القرض خلال فترة السماح ولكن مع تراكم هذه الفائدة تم تسديد القرض والفائدة المركبة علية بدفع مبالغ متساوية خلال فترة تسديد القرض .
وعلى القائم بدراسة الجدوى أن يختار أسلوب تسديد القرض المناسب لطبيعة عوائد المشروع .
تاسعا : إرشادات فى كتابة تقرير دراسة الجدوى :أولا : تنظيم التقرير
ألا يزيد عدد صفحات التقرير عن 25 صفحة.
يدعم التقرير بمجموعة من الملاحق فى مجلد منفصل .
صياغة التقرير فى شكل يجعل غير المتخصص قادرا على فهم المشروع .
ثانيا: العناصر الرئيسية للتقرير :
الملخص والنتائج : لا يزيد هذا الجزء عن صفحتين.
والهدف منه إعطاء القارئ فكرة مختصرة وكاملة عن المشروع .
المقدمة : يذكر فيها فكرة المشروع وأهميته .
مبررات اختيار المشروع .
منطقة المشروع : وصف كامل للمنطقة التى سيقام فيها المشروع .
مصادر المدخلات التى يحتاجها المشروع .
المشروع
يعطى هذا الجزء فكرة مختصرة عن أهداف المشروع وموقعه و وحجمه ومكوناته و أى خصائص أخرى لها أهميتها للمشروع .
الجوانب الفنية للمشروع .
مصادر تمويل المشروع ، وشروط الاقتراض .
ثالثا : مراحل تنفيذ المشروع وجدولة الإنفاق :
رابعا : تقديرات التكاليف :
التكاليف الاستثمارية
التكاليف الجارية
احتياطى الطوارئ فى حدود 10 – 15 %
خامسا : الخطة التمويلية للمشروع فى شكل جدول :
سادسا : الأثر البيئى للمشروع :
سابعا :إنتاج المشروع والأسواق :
ثامنا : المنافع أو العوائد من المشروع :
المنافع الاقتصادية
المنافع الاجتماعية
تاسعا : مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع
كل المشاريع الاقتصاديه تتشابه بالمبدأ لأن كل عمل لا يقوم الا من أجل الربح وكل عمل يحتاج لدراسه قبل البدء به . ومن حيث المبدأ دراسات الجدوى واحده مع اختلاف نوع العمل .
حبيت اقدملكم هذا النموذج عن قواعد عمل دراسة الجدوى لأي مشروع .
كيفية أعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع
يعتبر الإعداد للمشاريع الاقتصادية من أهم الخطوات لنجاح هذه المشاريع, حيث أن التخطيط السليم للمشاريع يضمن مدى نجاح وفاعلية هذه المشاريع, بالإضافة إلى العائد المادي (الربح المادي) الجيد المتوقع من هذه المشاريع. لذا وقبل البدء بأي مشروع اقتصادي يجب عمل جدوى اقتصادية له.
الجدوى الاقتصادية:
هي عبارة عن عملية جمع المعلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ, وتقليل مخاطر وربحية المشروع. وبالتالي يجب معرفة مدى نجاح هذا المشروع أو خسارته مقارنة بالسوق المحلي واحتياجاته.
ومن هنا يجب عمل دراسة للسوق المحلي من حيث احتياجاته ومتطلباته وذلك بدراسة العناصر التالية:
1. دراسة السوق.
2. الدراسة الفنية.
3. الدراسة المالية.
ولعمل أي جدوى اقتصادية على صاحب العمل الأخذ بعين الاعتبار النقاط والخطوات التالية:
أولاً: على صاحب / أصحاب المشروع معرفة الأمور التالية حول أنفسهم قبل البدء بتنفيذ المشروع, وهي:
ما هي الخبرات والمهارات التي يمتلكونها وتخدم المشروع.
ما هي الدوافع الشخصية والتي ستضمن نجاح المشروع.
ما هي الصفات الشخصية والتي ستعمل على قيادتك للمشروع.
وبالتالي يجب معرفة الأشخاص المشاركين بالمشروع ومعرفة المهارات التي يمتلكونها (مهارات الاتصال, التصميم, الإشراف, التنظيم, الرياضيات, وغيرها) كما يجب معرفة الصفات التي يتحلون بها مثل ( التعاون, اللباقة, الصدق, الحماسة للعمل, الدقة في المواعيد والعمل, بذل الجهد المناسب للعمل وغيرها) ومعرفة الخبرات السابقة والمستوى التعليمي.
ثانياً: دراسة السوق من حيث:
ما هي خصائص سوق سلعتك.
كم حصتك بالسوق.
كيف يمكن أن تبيع سلعتك بحيث تستطيع أن يكون لك حصة في السوق.
ثالثاً: عمل دراسة فنية للمشروع من حيث:
ما هي الأصول الثابتة التي سيحتاجها المشروع.
ما هي متطلبات إنتاج السلعة.
ما هي مراحل إنتاج السلعة.
وبالتالي يجب معرفة الموقع المقرر للمشروع, توفر المياه والكهرباء, والمواصلات, ومعرفة مدى الحاجة للآلات والمعدات الثابتة, أجور العمال ومراحل الإنتاج وغيرها من الأمور المتعلقة بالنواحي الفنية.
رابعاً: عمل دراسة مالية للمشروع من حيث:
هل فكرة المشروع مربحة أم لا.
من أين سنحصل على النقود.
ما هي تكلفة المشروع المالية.
وبالتالي يجب تحديد التكلفة الكلية للمشروع, والربح الشهري والإجمالي, والقيام ببعض الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع.
ما هي دراسة الجدوى للمشروع:
هي طريقة تستخدم لتعرف على مدى توفر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع وتسويق إنتاجه وهل هو مربح أم لا.
وللإجابة على هذا السؤال, يقوم أصحاب المشروع بعمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع من خلال جمع المعلومات ونقاشها وتحليلها اعتماداً على 6 خطوات متتابعة ومتسلسلة, وتشكل هذه الخطوات الستة الخطوات الرئيسية التي لا بد منها لعمل دراسة جدوى اقتصادية لأي مشروع صغير.
الخطوات الست اللازمة لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الصغير:
الخطوة الأولى: اختار سلعة أو خدمة تبيعها
وهنا لا بد من الاستطلاع والتفكير والنقاش حول فكرة المشروع المناسبة والتي تبدو مجدية من خلال تحليلها والتأكد منها وعندها نقرر أي مشروع يجب دراسته وعمل جدواه الاقتصادية.
الخطوة الثانية: اعرف ما إذا كان الناس سيشترون السلعة أم لا
وهي الخطوة الثانية على طريق التأكد من صحة وجدوى فكرة المشروع المطروحة, وهنا لا بد من التركيز والاهتمام والتعرف على احتياجات وطلب الزبائن المحتملين أو الحقيقين, وكذلك لا بد من التأكد ودراسة ما إذا كان الناس سيشترون ما نخطط نحن لبيعه في السوق المحتمل.
الخطوة الثالثة : قرر كيف سيعمل مشروعك الصغير
حيث أنه من الضروري أن تتخذ قراراً مدروساً حول كيف سيتم تشغيل المشروع ودراسة طبيعة الحال حول المشروع وطريقة تشغيله.
الخطوة الرابعة: احسب تكاليف المشروع
يجب معرفة أنواع التكاليف وحسابها وأخذها بعين الاعتبار عند تجهيز وعمل دراسة الجدوى, وتنقسم التكاليف إلى نوعين:
1. تكاليف ثابتة: مثل (الرواتب, إيجار المحلات, تأمينات العمال, والاستهلاك).
2. تكاليف متغيرة: مثل (مواد الخام, أجور, الصيانة, مواصلات, مصروفات الكهرباء, والمياه).
الخطوة الخامسة: تقدير دخل المشروع من المبيعات
تقدر الكمية التي يمكن بيعها من خلال المشروع خلال فترة زمنية معينة وسعرها عند البيع.
الخطوة السادسة: قرر هل فكرة المشروع جيدة
وهنا لا بد من اتخاذ القرار حول فكرة المشروع ولذلك لا بد من سؤال أنفسنا الآتي:
1. حجم أرباحنا من المشروع.
2. كيف يمكن حساب أرباحنا والتدفق النقدي.
3. ما هي الفوائد الأخرى الهامة.
4. ثم نقرر ما إذا كانت فكرة المشروع جيدة أم لا.
إذا كانت الفكرة جيدة نبدأ بتحضير وعمل خطة العمل, وإذا كانت غير جيدة نلقي الفكرة الأولى نبحث عن فكرة مشروع أجدى وأنجح.
لماذا عليك إعداد دراسة الجدوى؟
للتأكد من نجاح المشروع و للحصول على قرض لتمويل مشروعك أو من مؤسسة التمويل المالية, ولذلك عليك أن تبين لهم أن المشروع مُجد, وأن لديك الموارد المالية المطلوبة, وأن لديك المهارات والخبرة الكافية.
إرشادات لإنجاز دراسة الجدوى
1. وصف المشروع المقترح: ويقدم هذا الجزء اسم المشروع, والنشاطات المقترحة, المالكون, الموقع, الشكل القانوني, نشاطات المشروع.
2. السوق: ويعتمد على حجم سوقك, وحجم مبيعاتك وخدماتك.
3. الكادر الوظيفي وتنظيمه: إن توزيع الأدوار في عملية الإنتاج عامل من عوامل النجاح.
4. احتياجات المشروع: إن أي مشروع سواء كان كبيراً أو صغيراً له احتياجات معينة يجب توفرها من أجل نجاح المشروع واستخلاص عوامل نجاح أو فشل أي مشروع, ولذلك يجب معرفة المشروع وعمليات الإنتاج من حيث:
ماذا تتضمن عمليات الإنتاج من البداية الى النهاية.
ما هي الموارد التي تحتاج إليها, ومن أين تحصل عليها.
ما هي المهارات التي نحتاج إليها, وكيف نستطيع تعلمها.
من هم الذين سيشترون منتجاتك ولماذا.
ما هي المشاكل التي يمكن أن تواجهك.
ما هي النصائح التي تنصحنا بها.
ولتشغيل المشروع : يجب النظر إلى :
الإنتاج: من هم الذين يعملون وماذا سيعملون, وما هو حجم الإنتاج.
المالية: من سيمسك المعاملات المالية ومن هو المسؤول عن البيع والشراء.
الإدارة: من سوف يختص بالموردين وتسجيل الديون والمشتريات والبيع.
5. تحديد تكاليف المشروع: سواء كانت ثابتة أو متغيرة.
6. تحديد بيع الوحدة الواحدة: وتحديد معرفة الأسعار المنافسة: وهنا يجب أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية:
من هم منافسيك.
كم سعر بيع منتجاتهم المشابهة لمنتجاتكم.
كم يبيعوا.
هل سعر بيع منتجك جيد.
و بالتوفيق ان شاء الله
التعبئة والتغليف
على صاحب المشروع أيضاً النظر ملياً بمواد التغليف أو التعبئة بسبب أن هناك مواد كثيرة متعددة ومختلفة متوفرة في السوق.هناك عدة اعتبارات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المنتج/صاحب المشروع هذه الاعتبارات تشمل المتطلبات الفنية للسلعة من منظور الحماية من الضوء أو الكسر أو الهواء أو الرطوبة…
كما ويجب الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الترويج والتسويق والتكلفة النسبية وتوفر الأنواع المختلفة من التعبئة أو التغليف .
أن اختيار نوعية محددة من اختيارات التغليف في كثير من الأحيان قد يسبب مشاكل كبيرة ومعقدة لصغار المنتجين وهو غالباً ما قد يكون سبب للتأخر في تأسيس المشروع .
وهنا يجدر القول بأنه من الحكمة أخذ استشارة متخصصة من فني في التعبئة والتغليف ومن الشركات المتخصصة في التصنيع مثل هذه المواد .
التوظيف والعمالة
فيما يتعلق بهذا الموضوع وبعدد ونوعيات طاقم العمال المطلوبين لتشغيل المشروع هذا الموضوع يجب أن يؤخذ جنبا ًإلى جنب مع قرارات اختيار وشراء المكائن والأجهزة والمعدات وبالنظر لخط سير العمل في المشروع فإنه يمكن بتحليل مراحل الإنتاج إلى عدة أجزاء وفي كل مرحلة يتم إقرار عدد الكادر البشري المطلوب لهذه المرحلة .كما وعلينا أن نضيف هنا الكوادر البشرية المطلوبة للمخازن ومراقبة النوعية والمحاسبين وموظفو التخطيط .
في مشاريع الفواكه والخضار يتم في كل يوم القيام بالتحضيرات المتعلقة بالمواد الخام والمراحل الأخرى ومن ثم مراحل التغليف والتعبئة ، من المهم أن نوجه العمال للعمل في نفس الأنشطة خلال ساعات العمل كلها إلا أن الأكثر فعالية وكفاءة أن نعطي كل عامل قائمة بواجبات مختلفة خلال ساعات النهار ، وكطريقة مناسبة لهذا الأمر يمكن عمل ما اصطلح على تسميته خريطة الأنشطة وفي هذه يمكن إظهار نوعية العمل التي يجب أن تنجز في كل نشاط من الأنشطة ومنهجية تتابع العمل الذي سيتم من خلال الأفراد في ذلك اليوم .
في المثال المتعلق بمشروع تصنيع صلصة شتني فإن العدد المقدر من العمال من مراحل العمل المختلفة ( أنظر الجدول 12) يظهر لنا أن هناك عدد 2 عمال سيعملون على غسل وتصنيف 40 كغم من المانجو خلال 90 دقيقة ، إضافة إلى هذا سيتطلب العمل 3 عمال لتقشير وتقطيع هذه الكمية من الفواكه خلال ساعتين ، مجرد أن نجد أن الفواكه قد أصبحت مقطعة (بحدود الساعة 9:30 صباحا ً) يقوم أحد 3 عمال (أ) بتحضير جميع حزم المكونات الأساسية والقيام بعملية إلى الصلصة الشتني .
عند حلول الساعة 11 صباحاً تكون تحضيرات الفواكه قد أصبحت جاهزة عندئذٍ يقوم أحد العمال (ب) بغسل وتنظيف منطقة التحضيرات أما العامل الثالث (ج) سيقوم بوضع الملصقات على إنتاج المشروع لليوم السابق وسيقوم بتعبئة الصناديق استعدادً للتوزيع .
في هذا المخطط سيتناول جميع العمال فترة راحة للغداء في نفس الوقت , إلا أنه في المشاريع الأخرى قد يكون من الأفضل أن يأخذ كل عامل فترة راحة منفردا ، وعندما تبرد الحزمة الأولى من الإنتاج بكفاءة , يمكن البدء في تملئه وإحكام غلق الأكياس البلاستيكية ذات سعة 150 غرام .
هذه المرحلة عادة ًما تستغرق وقتا ً لأنها تأخذ مجهود في التملئة وختم العبوات إضافة إلى ذلك فإن عملية التعبئة يجب أن يتلوها تفحص الأوزان للتأكد من الوزن الصحيح للسلعة وقد وجد أن الأمر يتطلب 3 ساعات وعدد 2 من العمال ليقوما بملء وختم 240 كيس (36 كغم) ، يمكن تقليل الفترة المذكورة إذا ما تم شراء ماكينة للتملئة والتختيم وهذا الموضوع يكون أكثر أهمية عندما يتوسع المشروع.
في المثال نجد أن صاحب المشروع /المدير (م) سيقوم مع كوادر الموظفين بالإشراف , وتسجيل البيانات والأرقام , الأدراة المالية والتوزيع وبيع المنتج وفي خطط أخرى قد تعطى هذه الوظائف لبعض الموظفين المؤهلين .
جدول (12) خريطة جدولة الأنشطة المستخدمة لمشروع صلصة مانجو شتني
هذا النوع من الجداول فعّال لتنظيم الوقت المطلوب لاستكمال كل مرحلة من مراحل العمل ولتحديد المشاكل الممكن حدوثها في بداية كل مشروع يبدأ التدريب لكل وظيفة من الوظائف ومسار العمل فيها ، وهذا يجب أن يتم مراجعته لتحسين كفاءة الإنتاج .
إذا ما أردنا أن نلخص ما سبق نستطيع القول أن الجزء الفني من دراسة الجدوى تحتوي على معلومات متعلقة بحجم الطلب المذكور والمعلومات المذكورة أيضاً تفيدنا في أخذ القرار المتعلق بأنسب المكائن والأجهزة المطلوبة, أعداد كادر العمال ونوعياتهم وكميات ونوعيات المواد الخام,إضافة إلى المكونات الأخرى وأمور التعبئة والتغليف المطلوبة .هذه كلها يجب أن تلخص كما هو موضح في فكرة مشروع الصلصة الشتني في الجدول (13) .
الجدول (13)خلاصة أرقام وأعداد دراسة الجدوى الفنية لسلعة/المنتج صلصة ما نجو شتني
البيانات المطلوبة المعلومات المكتسبة
حجم السوق التقديري (بالكيلو غرام/بالشهر) 14.386
حجم الحصة من السوق 5
الإنتاج المطلوب بالشهر لتلبية الحصة السوقية 719
الإنتاج المطلوب يومياً(x)20 يوم عمل شهري(كغم) 36
الإنتاجية الفعلية(أدنى مستوى)8 ساعات يومياً(كغم/ساعة) 4,5
كمية المانجو المطلوب يومياً(كغم) 60
الفاقد عند الوصول وبسبب التصنيف(٪) 14
كمية المفقود خلال عمليات الإنتاج(٪):
• الفاقد/الفاسد 10
• الفاقد من خلال التقشير 45
• الفاقد من خلال الخلط والمزج 15
• الفاقد من خلال التعبئة والتغليف 10
• الفاقد من خلال التبخر خلال الغليان٪ 34
أدنى حجم للمعدات المطلوبة(كغم/بالساعة)لكل من:
• الغسيل والتصنيف 60
• التقشير وعمل الشرائح 40
• القلي(عدد 2 حزمة كل منها 10 كغم كل ساعة 10
• التعبئة(عدد من الأكياس لكل شخص كل ساعة) 40
• عدد الأفراد المطلوبين لتشغيل العمل 3 + المدير/المالك
الفصل الثالث
دراسة الجدوى المالية للمشروع
تمهيد :
بعد استكمال العمل في دراسة الجدوى الفنية يكون صاحب فكرة المشروع قد امتلك المعلومات الكافية لتحديد التكاليف التي تصاحب الإنتاج.إضافة إلى ذلك فإن المسح السوقي سيوفر معلومات عن سعر البيع المطلوب وضعه للسلعة أو المنتج الجديد. وبهذا يكون صاحب المشروع في وضع يخوله في احتساب المصاريف والعوائد المتوقعة ومن ثم الربح الإجمالي نتيجة لذلك .
وسنقوم بدراسة الجدوى المالية للمشروع من خلال الفصول التالية :
1. نفقات البدء بالمشروع .
2. نفقات التشغيل .
3. الأرباح والخسائر .
4. التخطيط المالي .
5. تحضير خطة عمل في المشروع .
نفقات البدء بالمشروع
عند البدء في مشروع معالجة الفواكه والخضار نجد أنه في أغلب الأحيان أن بعض الأحوال المطلوبة لشراء أو لتغيير العقار ولشراء الأجهزة والمعدات للبدء في الإنتاج.
تفاصيل العقار أو البناء المناسب سيوضح فيما بعد.إضافة إلى ذلك من الضروري شراء مواد تعبئة وتغليف والمواد الخام الأولية المطلوبة إضافة إلى بعض المكونات الأخرى .
إن رأس المال للبدء في المشروع هو في حقيقة الأمر المبلغ من المال المخصص للمكائن والأجهزة والمرافق ولتسجيل وترخيص العمل والحصول على الشهادات الصحية الضرورية للبدء بالمشروع .
فيما يتعلق برأس المال التشغيلي فإنها تشمل نفقات المواد الخام والتعبئة والتغليف ومصاريف تدريب العمال , والترويج للسلعة أو المنتج … الخ ، والتي يجب أن يتم شراؤها قبل البدء بالعمل حتى يتسنى الحصول على دخل من بيع السلع والمنتجات. أن متطلبات رأس المال التشغيلي تكون ملزمة باستمرار العمل وسيتم الموضوع تحت نقاش بند السيولة النقدية في مراحل تالية من هذه الدراسة .
وكما هو وارد شرحه فإن مشروع معالجة الفواكه والخضراوات يتطلب متطلبات عالية فيما يتعلق برأس المال التشغيلي بالمقارنة مع أنواع أخرى من مشاريع الغذاء والأطعمة وهذا مرده إلى الطبيعة الموسمية لإنتاج المحصول والحاجة لشراء حصيلة عدة أشهر من المحصول خلال الموسم وأن يتم استمرار الإنتاج ليغطي معظم فصول وأشهر السنة .
أن رأس المال الابتدائي ورأس المال التشغيلي الأولي يتم احتسابهم لمعرفة ما إذا كانت مدخرات صاحب المشروع ( حصة صاحب المشروع ) ستكون كافية للبدء في المشروع دون اللجوء للقروض .
وباستخدام نموذج إنتاج صلصة الشتني فإن تكاليف البدء بالمشروع موضحة في الجدول (14) :
الجدول (14): التكاليف الابتدائية لإنتاج صلصة الشتني
التكاليف الابتدائية بالدولار
تحويل ليصبح صالح للاستعمال 800
المعدات 350
تسجيل المشروع 50
رخصة المشروع 25
شهادة صحة البيئة 50
المواد الخام والمكونات لفترة أربع أسابيع 927.5
التعبئة والتغليف ( أقل كمية ) 200
تدريب الموظفين ( هذا مساوي لمدة أسبوعي من قيمة الإنتاج ) 1476
الترويج الأولي للإنتاج 250
مرتبات الموظفين لمدة 6 أسابيع 360
المجموع 4488.5
• *60 كغم المانجو/يوميا × 0.2 كغم/الدولار=240 دولار /شهريا
• 27 كغم سكر/يوميا × 0.6 كغم/الدولار=324 دولار/شهريا
• 13,5 ليتر روح الخل/يوميا × 2.25 ليتر الدولار=337,5 دولار/شهريا
• التوابل تكلف 1,3 دولار/يوميا = 26.00 دولار/شهريا
• ** المبيعات × 4.1 كغم (الشكل 3) × 36 كغم/يوميا =1476 دولار/2 أسبوع
إن حصة صاحب المشروع ومساهمته في المشروع هي 2.500 دولار وقرض بقيمة 1989 قد أخذ ليتناسب ومتطلبات نفقات البدء بالمشروع (نفقات تأسيسية) (وهنا يتوفر اختيار آخر وهو إيجاد شريك في المشروع يقوم بدفع 2000 دولار بدلا من إيجاد التدفق المالي السلبي خلال العام الأول من التشغيل ) .
نفقات التشغيل
هناك نوعين من نفقات التشغيل (تكاليف الإنتاج ) هي :
1. المصاريف التي يجب أن تدفع حتى وإن لم يكن هناك إنتاج .
2. المصاريف التي تتغير اعتماداً على أحجام وكميات السلعة أو المنتج .
النوع الأول من هذه النفقات يطلق عليه” التكاليف الثابتة” والنوع الثاني يطلق عليه “التكاليف المتغيرة” ، وسيجد القارئ المتدرب أمثلة في الجدول (15) الذي يعتبر مثال إنتاج صلصة الشتني :
الجدول (15) خلاصة التكاليف الثابتة والمتغيرة لصلصة المانجو شتني
نوعية تكاليف الإنتاج التكاليف الحقيقية لإنتاج صلصة الشتني سنوياً
التكاليف الثابتة :
الإيجار 1.200
العمالة 2.880
دفعات القرض 19.898
تكاليف الفائدة للقرض ** 798
مصاريف مهنية(للمحاسبة) 120
صيانة معدات(10٪ من القيمة) 35
استهلاك المعدات(3 سنوات) 117
مصاريف تسجيل الموزع ، الشهادات الصحية والرخص الأخرى 125
التكاليف المتغيرة:
المواد الخام 2880
المكونات الأخرى 8250
وقود 800
طاقة 250
مواد التغليف و التعبئة 1800
البنكيات والتوزيع 450
العمالة* –
الإعلان والترويج 1150
إجمالي التكاليف المتغيرة 15.580
إجمالي التكاليف التشغيلية للعام 22.842
• * العمالة هنا ثابتة (أي أنها تعمل سواءً كان هناك إنتاج أو لم يكن ) .
• ** القرض يجب أن يسدد خلال العام
• العمالة عبارة عن تكاليف ثابتة إذا كان العمال موظفون بشكل دائم لكن يمكن وصفها تكاليف متغيرة إذا كانوا يعملون فقط في فترات الإنتاج. في هذا المثال العمال الدائمون يدفع لهم 80 دولار في الشهر.
• **في هذا المثال نجد أن قرض 1989 دولار يعاد دفعه خلال أول سنة بفائدة ثابتة مقدارها 40 ٪ شهرياً .
الأرباح والخسائر
من المسح السوقي نجد أن حجم السوق التقديري والحصة المقدرة تمكننا من احتساب المبيعات المتوقعة . أن الأرباح الإجمالية ( أو الخسائر الإجمالية ) هي في حقيقة الأمر هي الفرق بين العائد المتوقع والتكاليف التشغيلية خلال العام الأول وهذا يتضمن أية دفعات للقروض ، وفقا لما ذكر فإن العائد يحتسب على النحو التالي :
العائد = سعر الوحدة × عدد الوحدات المباعة
إن العائد يعتمد على سعر المنتج والكمية المباعة وعندما نقوم بتحديد سعر لوحدة المنتج هناك أسلوبين يمكن أن نسلكهما : الأسلوب الأول هو أن تحديد السعر يعتمد على تكاليف الإنتاج و أن نتأكد أن السعر محدد لتغطية التكاليف الإجمالية إلا إن ما يعيب هذا الأسلوب أنه لا يأخذ بعين الاعتبار الأسعار المحددة من قبل المنافسين وحتى أن نكون ناجحين في هذا المنهج يجب أن يحدد سعر وحدة الإنتاج مثل أو أقل من السلع المشابهة المنافسة.
أما الأسلوب الآخر فهو تحديد السعر بمقارنته بالسلع المتوفرة في السوق وأن نأخذ بعين الاعتبار أن الأرباح الممكن إحرازها ستكون وفق مستوى وكمية الإنتاج المخطط له .
من الضروري أن نتذكر أن أصحاب البيع بالجملة يتوقعون نسبة من الأرباح هذا إذا لم يتوفر للمنتج محلات بيع مباشر للزبائن وللمستهلكين .
في الكثير من البلاد يعطي لتاجر الجملة من 10-25 ٪ من قيمة العبوة, وهناك مصاريف توزيع ويمكن أيضاً أن يكون مصاريف ترويج خاصة ,كل ما ذكر يجب أن يكون في السعر وعليه فإن سعر البيع المحدد للسلعة أو المنتج يجب أن يتضمن أرباح كافيه لكل من المنتج الأصلي للسلعة والموزعين وتجار الجملة .
وفي المثال الذي يعرض صلصة المانجو شتني نجد أن العائد للمنتج هو سعر البيع مطروحا منه 10٪ – وذلك كأرباح لتاجر الجملة (4.1 دولار – 10٪= 3.7 دولار للكيلو )
عندما نقوم بمقارنة تكاليف الإنتاج باستخدام الأسلوب الثاني نجد أن تشغيل العمل يكون فوق نقطة التساوي (لا ربح ولا خسارة) ، فوق هذه النقطة سيكون أدنى مستوى للإنتاج الذي سيمكن المؤسسة من ضمان توفر الربح كما هو موضح في الشكل أدناه :
يمكن احتساب نقطة التعادل على الشكل التالي :
• احسب ما تستهلكه النفقات المتغيرة للعبوة
• اطرح القيمة الذكورة من سعر المبيع لتستخرج تكلفة الوحدة
• احسب إجمالي النفقات الثابتة السنوية
• اضرب النفقات الثابتة بتكلفة الوحدة للحصول على مستوى الإنتاج السنوي والذي سيسمح لحجم الإنتاج للوصول إلى نقطة التعادل ( لا ربح ولا خسارة ) .
في مثال إنتاج صلصة الشتني نجد أن مقدار النفقات المتغيرة للعبوة ، كما في الشكل (1) =
= 0.27 دولار
وفقاً عليه فإن سعر البيع للعبوة = = 0.555 دولار للعبوة الواحدة
المقدار المخصص للوحدة الواحدة= سعر البيع – ( النفقات المتغيرة + العمالة ) =
0.555 – 0.270 = 0.285
النفقات الثابتة الإجمالية السنوية = 7262 دولار
نقطة التعادل= = 25481 عبوة سنوياً
وعند احتسابها بالنسبة المئوية من سعة الإنتاج الكلي (57600 كيس سنويا) , نجد أن نقطة التعادل = (25, 48157 ,600) × 100 = 44.2 ٪
أي بكلمات أخرى أن المنتج يجب أن يستغل اكثر من 44 ٪ من السعة الإجمالية حتى يتم إحراز أرباح ، وهذا يظهر لنا بوضوح أنه كلما ارتفعت نقطة التعادل أو التساوي كلما أصبح أمر توفير أرباح أكثر صعوبة .
أن تكلفة الإنتاج السنوية كما هي محسوبة في الشكل (1) : 22.842 دولار أمريكي وإذا ما تم بيع كل السلع/ المنتجات فإن العائد السنوي سيكون بحدود 31.968 دولار (36 كغم يومياً × 3.7 دولار كغم × 240 يوم بالسنة ) وهذا يوفر ربح إجمالي مقداره 9.126 دولار سنويا ًوبعد اقتطاع الضريبة سيمكن صاحب المشروع المرتب ومبلغ لإعادة الاستثمار وتوسعه المشروع .
إذا ما أظهرت الدراسة أن مستوى الإنتاج المطلوب لتلبية الحصة السوقية المتوقعة هو أقل من نقطة التعادل أو التساوي فإن صاحب المشروع عليه أن يدرس ويعاين البيانات والمعلومات حتى يعمل على الإقلال من تكاليف الإنتاج للمنتج وإذا لم يستطع أن يصل إلى هذا فإنه يبقى أن يسأل نفسه هل من الحكمة الاستمرار في هذا المشروع ؟
من الملاحظ أن أصحاب المشاريع لا يروا في إجمالي الأرباح عائد لهم ، إن إجمالي الأرباح هو للمشروع ولأصحاب المشاريع أن يحصلوا على مرتبات محددة وهي بدورها يجب تسجيلها كمصاريف على المشاريع .
ومن الأخطاء والأعمال المعيبة التي كثيرا ما يقترفها أصحاب المشاريع وبالأخص “المستجدين ” منهم أنهم يأخذوا مبالغ نقدية من عوائد المشروع لدفعه في مصاريف إقامة حفلات أو أمور أخرى وهذا ما يخلق اضطراب في السيولة النقدية للمشروع وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى أن يقف العمل من جراء مثل هذه الأعمال .
التخطيط المالي
إذا ما أظهرت الأرباح الإجمالية أن المشروع سيصيب النجاح فإنه في هذه المرحلة يتحتم إجراء عمليات حسبة الأرباح الإجمالية الشهرية لفترة تتراوح مدتها من عام إلى ثلاثة أعوام وهذا ما يطلق عليه توقعات السيولة النقدية وفيما يلي مثال على ذلك لمشروع معمل صلصة الشتني في الجدول (16) :
جدول (16) نموذج على تنبؤات السيولة النقدية لمشروع صلصة الشتني
الشهر يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسيمبر المجموع
العائد 0.4 0.6 1.0 1.2 1.2 +2.0 1.9 2.1
2.2
2.5
2.7
2.7
2.7
22.2
المصاريف النفقات 1.0 1.2
1.4
1.5 1.7 1.8 1.8 1.8 1.8 1.8 1.8 1.8 19.4
الأرباح (الخسائر المتراكمة) (0.6)
(1.2) (1.6) (1.9) (0.4) (0.3) صفر 0.4 1.1 2.0 2.9 3.9 2.8
* المبالغ بآلاف الدولارات
الأرقام أو الأعداد بين الأقواس ( ) تعني سيولة نقدية سالبة . في هذا المثال كانت حصة شريك رأس المال الثاني أخذت وأدخلت في شهر مايو وهي مبلغ 2000 دولار.
من المعلومات التي حصلنا عليها من الشكل 11 يمكن أن نرى أنه في خلال فترة التأسيس في شهري يناير وفبراير نجد أن الإنتاج قد بدأ بالظهور وأن المبيعات كانت منخفضة وأن النفقات التي تم صرفها على متطلبات مواد التغليف والتعبئة والفواكه خلال تلك الفترة قد أدت إلى سلبية في السيولة النقدية المتراكمة وهذا يظهر في شهر إبريل بحدود 1900 دولار .
هذا يوضح أحد منافع أعداد دراسة الجدوى : أن الخسائر التي تظهر خلال الأشهر القليلة الأولى هي معده أصلا و يمكن إطفاؤها بأخذ قرض أو باستخدام رأس المال صاحب المشروع وهذا يعطي صاحب المشروع وأي مقرضين بالثقة أن العمل والمشروع تحت السيطرة وأن السلبية في السيولة النقدية سنتوقف , في مثل هذه الحالة وبعد 7 أشهر من بداية المشروع سيكون المقرضين أكثر رغبة بتوفير القرض عندما يكونوا واثقين أن التمويل للمشروع مخطط له ومدار بشكل جيد ودون أي مشاكل .
هذا الأمر يجب أن لا ينجز في المراحل الابتدائية للمشروع يحبذ أن يكون في مراحل متقدمة,وخاصة إذا ما توقع للمبيعات أن تنخفض لفترة ما أو أن يصبح هناك ارتفاع في أسعار مواد خام ( على سبيل المثال عندما ينتهي فصل الحصاد ) هناك مشكلة لجميع المشاريع الصغيرة وهي الحاجة لشراء مواد تعبئة وتغليف بكميات. وهذه المصاريف والحاجة إلى السيطرة على النقد في أمور التغليف والتعبئة يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي على تنظيم السيولة النقدية في المشروع .
على صاحب المشروع أن يختبر جميع البدائل المتوفرة والمتعلقة بالتعبئة والتغليف للإقلال من التضحية بالسيولة النقدية بقدر الإمكان .
من الضروري وضع مخطط للتنبؤ بتطورات المشروع المتوقعة للسنوات الثلاث الأولى ( مع الأخذ بعين الاعتبار أنشطة المنافسين المتوقعة ) .
وأخيراً في نطاق دراستنا للجدوى المالية فإن المعلومات الموضحة في وثيقة الأرباح والخسائر والتي هي تحسب الأرباح الشهرية الصافية قبل الضريبة وخلال السنوات الثلاثة الأولى هي أمر ضروري , وهذا يظهر لنا من خلال الجدول (16) .
تحضير خطة عمل في المشروع
إن المزايا الكائنة في توضيح نتائج الدراسة المالية هي على النحو التالي :
• أن النتائج ستكون منظمة بشكل منطقي وهذا سيحفز المقرضين المحتملين أن يفهموا المشروع وأن يدركوا مخاطره ومميزاته .
• أن الوثيقة ستساعد صاحب المشروع في تنظيم وتحديد أفكاره .
• أن مادة المراجع هذه يمكن أن تستخدم للتطورات الطويلة الأمد للمشروع .
• يمكن الرجوع لهذه الخطة بشكل منتظم للمساعدة في تطوير المشروع .
• أن الأخطاء ستظهر على الورق وليس على المسار الحقيقي للمشروع .
• عندما تظهر الخطة أن هذا المشروع سيكون مصيره النجاح فإن هذا سيزيد ثقة صاحب المشروع على النجاح .
• أنها ستساعد صاحب المشروع على اتخاذ القرار بشأن حجم الأموال المطلوبة للمتلكات , وهو بنفس الوقت يعطي الجهات المقرضة للقروض الثقة بأن أموالهم التي ستستثمر ستعود إليهم مع الفائدة المرجوه .
أن معظم المقرضين لديهم معرفة ضئيلة بمشاريع تصنيع ومعامل الفواكه والخضار وعليه فإن صاحب المشروع يجب أن يكتب بشكل سهل ويسير و أن يتفادى استخدام التعابير الفنية بقدر المستطاع وإذا ماتم للمقرضين أن يتفهموا ماذا في فكرة المشروع فمن المرجح أنهم سيوافقوا على القرض المذكور .
من الضروري أن نكتب أكبر قدر من التفاصيل ومن المهم أن تكون هذه مقتبسه من البحث وإضافة إلى ذلك فعلى صاحب المشروع أن ينظر إلى منافسي المشروع وأن يذكر كيف سيصبح المشروع قابل لأن يحيا فترة طويلة .
بالرغم أن ليس هناك منهجية محددة لكتابة المخطط إلا أن الفقرات التي يمكن وضعها في هذه الدراسة هي على النحو التالي :
• المقدمة المعلومات الجوهرية وهي عبارة عن مختصر مفيد عن ماهية السلعة أو المنتج , ومن المتوقع أن يشتريها ، ولماذا فكرة المشروع هي فكرة صائبة .
• المعلومات الأساسية ، اسم وعنوان المالكين , مؤهلاتهم وخبراتهم .
• السلعة أو المنتج : تفاصيل عن المواد الخام أسلوب ومنهجية الإنتاج , السيطرة والتأكد من النوعية , التعبئة والتغليف …ال خ.ما هو المميز للسلعة المنتجة بالمقارنة بسلع ومنتجات المنافسين .
• السوق: الزبائن والعملاء المحتملين , مواقع تواجدهم , حجم وقيمة السوق , الحصة من السوق , التوسعات الممكنة (أو التقلصات) المحتملة للسوق , عدد وأنواع المنافسين , نقاط قوتهم وضعفهم وردود فعلهم المتوقعة للسلعة أو المنتج الجديد .
• خطة البيع : منهجية البيع والتوزيع , مخطط الترويج , تكاليف السلع والمنتج
• المعدات ومواقع العمل : أين سيتم وضع المشروع والمباني التي ستستخدم ، والمبيعات المطلوب تحقيقها ، والإجراءات التي يجب أن تتخذ لتحقيق أنظمة ومعايير الصحة والنظافة , المعدات والأجهزة وتكاليفها .
• التمويل : المبالغ المطلوبة لمرحلة التأسيس والتشغيل في المراحل الأولية , وهذا بشمل مستند الأرباح والخسائر وتنبؤات السيولة النقدية للأعوام الثلاث التالية , مصادر صاحب المشروع وأحواله التي ستستخدم , حجم القرض المطلوب واستخداماته وماهية ضمانات القرض .
• تسجيل المشروع : الخطوات التي يجب أن تتخذ لتسجيل المشروع لدى السلطات الضريبية المختصة , الجهة الصحية لأغراض الاختبارات الصحية والحصول على المستندات الضرورية .
• الخطط المستقبلية : أهداف المشروع والمتوقع منه في السنوات 3-5 القادمة
الفصل الثاني
دراسة الجدوى الفنية للمشروع
تمهيد :
عندما يقرر صاحب الفكرة أو المشروع أنه قد وجد معلومات كافيه عن المستهلكين المحتملين , واحتياجاتهم التفصيلية وما مدى حصته منهم في السوق والتي ستكون للسلعة الواحدة أو المنتج الجديد , فمن الضروري بعدئذٍ اختبار فيما إذا كان الإنتاج مجدي من ناحية فنية الأسئلة التالية ستصبح مفيدة في إيجاد القرار المناسب المتعلق بالاحتياجات الفنية للمشروع :
• هل هناك وفرة في المواد الخام بكميات مناسبة وصحية يمكن تلبية الاحتياجات للإنتاج طول أيام العام ؟
• هل تكلفة المواد الخام معقولة؟
• هل الأحجام المناسبة ونوعيات الأجهزة والمعدات متوفرة لمستويات الإنتاج وبتكلفة معقولة؟
• هل الإنتاج يمكن أن تصنع من خلا الورش المحلية وهل يمكن توفير تكاليف الترميم والتصليحات بسهولة؟
• هل المعلومات كافية والخبرات المهنية متوفرة وذلك لتوفير المنتج الذي سيتم تصنيعه وفق المعايير المطلوبة ؟
• هل مواد التعبئة والتغليف المناسبة متوفرة وتكلفتها معقولة؟
• هل إجراءات التوزيع لتجار الجملة و آخرون قد تم الشروع بها ؟
• هل الخدمات ( الوقود والماء والكهرباء…) متوفرة وتحت السيطرة المالية ؟
• هل الموظفين والكادر الوظيفي المدربون متوفرون في السوق المحلي وهل مرتباتهم تتناسب والقدرة المالية ؟
وسنقوم بدراسة الجدوى الفنية للمشروع من خلال الفصول التالية :
1- تخطيط الإنتاج .
2- كميات المواد الخام والمكونات الأخرى .
3- المعدات والأجهزة المطلوبة .
4- التعبئة والتغليف .
5- التوظيف والعمالة .
تخطيط الإنتاج
هناك أسئلة يجب أن توضع لعملية إنتاج وفي مضمون إجابتها يجب أن تظهر المراحل المختلفة في العملية التصنيعية وكيف يمكن ربطها مع بعضها البعض والتعرف على النقاط التي تشكل عمق الزجاجة في عمليات التصنيع,إضافة إلى المعدات والأجهزة المطلوبة لكل مرحلة والمراحل التي يجب أن تستخدم فيها إجراءات التأكد من النوعية كما ويتحتم علينا استخدام المعلومات المأخوذة من مسوحات السوق لوضع التفاصيل التصنيعية ومستوى الإنتاجية المطلوب (كما هو الحال في عملية تصنيع صلصة ما ) .
يجب أن يكون هناك رسم بياني تخطيطي يوضح مراحل الإنتاج ، وهذا يجب أن يتضمن الأمور التالية :
• أوزان المواد الخام والمكونات التي يجب أن توضع يوميا
• عدد العمال ووظائفهم المختلفة
• حجم المعدات والأجهزة المطلوبة الكفيلة بإنتاج السلعة أو المنتج
• أعداد العبوات المطلوبة لكل يوم بيومه
على سبيل المثال أن المعلومات السوقية المتعلقة بمبيعات صلصة ما على أدنى مستوى من الإنتاجية والمقدرة 36 كغم كل يوم وذلك لتكون صالحة لإشباع الحصة السوقية الأولية .
بالافتراض أن الإنتاجية المذكورة تأخذ من الوقت 8 ساعات يوميا,20 يوم لكل شهر , فإن هذا يعني ما متوسطه 4.5كغم بالساعة الواحدة وهذا المتوسط هو ضروري للغاية لجميع عمليات التخطيط التالية ولكل جهد يمكن أن يبدل التأكد أنه على مستوى عالٍ من الدقة وذلك بالرجوع على الافتراضات الأساسية وبدقة متناهية .
وعلينا أن نخص بالذكر هنا أن عدد أيام العمل المفترضة يجب أن تكون أقل من 20 خاصة إذا كان هناك انقطاع في الطاقة أو أن هناك تدني في الخطط الإنتاجية .
أن مراحل مختلفة للتخطيط الإنتاجي يمكن أن يتم وصفها على النحو التالي:
جدول (9) الجدول المعدل الذي يوضح قياسات الإنتاج والمتطلبات اليومية لإنتاج صلصة ما
chutney””
المرحلة العملية نسبة الفاقد٪ وزن المانجو (كغم) حجم الحزمة(كغم) وقت الإنتاج
(بالدقائق) عدد العمال أدنى حجم الأجهزة(كغم)
المانجو صفر 60
التشطيف 14 60
التصنيف 45 51.6 90 2 مائدة لعاملين
تقشير واقتلاع البذور صفر 28.4
التقطيع – 28.4 120 3 مائدة لـ 3 عمال
3 سكاكين
الخلط – 27 27 كغم سكر+13,51 روح الخل للحزمة ذات الوزن 60,7 كغم
الغلي *34 40 180 1 مقلاة غلي ل 10 كغم حزم,2 فلتر وأدوات إغلاق بالحرارة ومائدة لشخصين
التملئة والإغلاق 10 36 180 2
التبريد ووضع الملصق صفر 36 120 1
الخزين صفر 36
وزن السلعة المنتج 36
*يتم الفقدان من خلال التبخر في فترة الغليان .
ملاحظات على العمليات الحسابية :
إن نتائج غليان المحتويات سينتج عنه 34٪ مادة مفقودة بسبب أن الماء سيتبخر أن المكونات الصلبة ستزداد بنسبة 70٪ أنظر الجدول أدناه وإذا ما قلنا بأن كل حزمة عمل ستأخذ 20 دقيقة لكي يتم غليانها وإن يكون هناك حزمتي عمل في الساعة إن يكون في خلال 3 ساعات 6 حزم عمل كل منهما 10 كغم وذلك للوصول إلى الإنتاج المستهدف وهو 60 كغم من المواد الخام, التي يجب أن تنتج 36 كغم من المنتج لكل يوم ، وفقا لما ذكر فإن وعاء الغلي يجب أن تكون سعته 10 كغم (أي مقدار12-15 لتر ) .
على كل عامل أن يملئ ويقفل 40 كيس/ساعة ، وهذا يساوي 120 كيس في اليوم x2 عمال يساوي 240 كيس وكل كيس سعته 150 غرام وزن صافي يساوي 36 غرام يوميا.
وفيما يلي منهجية احتساب الفاقد بسبب الغلي والتبخر
المواد الصلبة في خليط مكونات قبل إجراء عملية الغلي كانت على النحو التالي:
المكونات/المحتويات الوزن(كغم) المكونات الصلبة % وزن الأجسام الصلبة(كغم)
ثمار المانجو 27 15 4.05
السكر 27 100 27
روح الخل 13.5 صفر صفر
المجموع 67.5 – 31.05
المجموع بعد إقتلاع 10٪
فقدان 60.7 28
٪ أجسام صلبة في الحزمة قبل إجراء عملية الغليان = 28 × 100 = 46 %
60.7
وعليه فإن 28 كغم=46 ٪ من الحزمة قبل الغليان ، أما بعد الغليان فليس هناك أي فقدان للأجسام الصلبة ( فقط يتم فقدان الماء ) إلا إن الأجسام الصلبة تزداد بنسبة 70 ٪ وعليه فإن 70٪ تبقى هي مساوية ل 28 كغم وعليه فإن الوزن الإجمالي للحزمة بعد الغليان تساوي :
100 × 28 = 40 كغم
70
كميات المواد الخام المكونات الأخرى
هناك مرحلتين متضمنتين في تخطيط كميات المواد المطلوبة لإنتاج الأوزان المحددة للإنتاج:
• أولاً: من الضروري احتساب كميه كل مادة ضرورية لتكوين الحزمة المطلوبة للسلعة أو المنتج .
• ثانياً: من الضروري احتساب كميات الفاقد المتوقعة خلال تحضير المزيج المطلوب .
إن منشئ المشروع يجب أن يقوم بعدة اختبارات ويجرب العديد من المكونات للوصول إلى أمزجه مختلفة ( الخليط أو مكونات المنتج المطلوب ) وذلك لإنتاج المنتج أو السلعة التي تحتوي على اللون,الطعم,الشكل,…. التي يفضلها المستهلكين ( وذلك من خلال البحث السوقي ) .
إن المهارة والطلاقة المهنية كلاهما مطلوبين لإنجاز ذلك باستخدام خلطات أو أمزجه من المكونات والتي تكلف أقل شيء. من الضروري أن يتم وزن كل مكون من المكونات بشكل دقيق وأن نتأكد أن كل الأوزان يتم تسجيلها لكل خليط أو مزيج يتم تحضيره وتجربته.
وإذا لم نفعل ما ذكر أعلاه فإننا لن نكون متأكدين من الأحجام والأوزان المطلوبة لإعادة تصنيع المزيج الأفضل عندما يتم تصنيع المزيج أو الخليط المطلوب يجب أخذ أسباب الحيطة والحذر وذلك من خلال التأكد أنه يصنع بالضبط في كل حزمة من عمليات التصنيع وفي كل مرة نقوم بها بنفس العمل.
وهذا يتطلب تدريب عملي تفصيلي للعمال وبالأخص العمال الذين يعملون على تحضير حزم الإنتاج وتطبيق إجراءات التأكد من النوعية المفروض توفرها في كل حزمه من الحزم إضافة إلى إجراءات السيطرة على النوعية ومراقبة الإنتاج.
في إجراءات التصنيع عادة ما يكون هناك فاقد في المواد ففي معامل الفواكه والخضار يكون الفاقد من عمليات التقشير أو إخراج البذرة أو بأسباب إخراج تلك الثمار الغير مستوفيه للشروط والمواصفات المطلوبة ويتم إخراج هذه خلال مرحلة التصنيف ويمكن أيضاً إخراجها خلال عمليات التعبئة في العبوات أو بسبب أن بعض هذه الثمرات قد تلتصق بالأجهزة والمعدات خلال مرحلة الغسيل.
وقد وجد نتيجة للخبرات المتراكمة أن أسباب الفقدان تعتمد على نوعية الثمار كما سيتم توضيحه في الجدول (10) .
أن أسباب الفقدان من الثمار الأخرى في أوضاع إنتاجية مشابهة مداره بشكل جيد موضحة في جدول رقم (11) , من المهم لصاحب المشروع ومموله أن يجري تجارب لاحتساب الفقدان الحقيقي بالأنواع المختلفة من ثمار الفواكه والخضراوات ونوعية الخضار والفواكه التي يتم العمل عليها .
من الواضح بمكان أن مصلحة منشئ المشروع أو مموله تقتضي الإقلال من الفقدان بقدر المستطاع ومن هنا تقتضي المصلحة بالتعاقد مع موردين يمكن الوثوق بهم للإقلال من مستويات النوعيات غير الجيدة وبالتالي الإقلال من نسب الفقدان إضافة إلى هذا فإن أحكام السيطرة والإدارة على مراحل العمليات بالتأكد من التقييد بإجراءات مراقبة النوعية المتميزة سوف بالتالي يقلل نسب العطب وبالأخص في خلال المراحل الأخيرة من التصنيع وخاصة عندما يضاف للمنتج أو السلعة ما يطلق عليه اصطلاح القيمة المضافة .
باستخدام المعلومات من مراحل التصنيع التجريبي وفقاً للتقديرات كما هو مذكور في الجدولين ( 10 ، 11 ) , فمن الضروري احتساب كميات المواد الخام والمكونات المطلوبة لإنتاج الوزن المطلوب من المنتج أو السلعة يومياً وهذا ما سيحتم علينا احتساب التكلفة الحقيقية للمواد الخام وذلك لاستخدامها كمؤشر في التخطيط المالي .
إذا ما أردنا أن نأخذ مثلا صلصة المانجو شاتيني . فإنه موضح في الجدول (9) مستويات الفقدان في كل مرحلة من مراحل التصنيع .
أن كمية المانجو المطلوبة للشراء وذلك بإنتاج الوزن المطلوب لكل يوم إنتاج يمكن احتسابها بيسر أن النتيجة تظهر أن 45 ٪ من المواد الخام المشتراة هي فقط التي استخدمت في المنتج (27 كغم من 60 كغم تم شراؤها ) ، وإذا ما كان سعر الشراء هو 0.2 دولار/كيلو في الموسم فإن التكلفة الحقيقية للفواكه تكون 0,44 دولا وذلك باستخدام المصادر التالية :
تكلفة المواد الحقيقية = × 100 = × 100 = 0.44 دولار/كلغ
أما تكاليف المكونات الأخرى فيمكن تقديرها على النحو التالي:
السكر 6, دولار/للكيلو الغرام,روح الخل 25, دولار للتر
تكاليف التوابل الكاملة= 1,3 دولار يومياً
هذه المعلومات يمكن استعمالها لاحتساب النفقات التشغيلية.
جدول (10) نسب الفقدان المتوسطة خلال فترة تحضير الفواكه أو الخضار المختارة
الفواكه والخضار الفقدان خلال فترة التحضير(٪) ملاحظات
التفاح 23 يتم تقشيره واقتلاع البذرة منه
أنصاف المشمش 120 يتم اقتلاع البذرة منها
الموز 41 يتم تقشيره
الملفوف 30
الجزر 4 يتم شراؤها بدون أوراقه الخضراء
الزهرة 38
الزبيب 3 يتم اقتلاع البذور
التين 2
العنب 19 يتم تقشيره واقتلاع البذور
الجوافة 22
الليمون 40 يتم اقتلاع البذور وتقشيره
المانجو 45 يتم تقشيره وسحب البذره منه
الشمام 42 يتم تقشيره وسحب البذور
البامية 12
البصل 3
البرتقال 25 يتم تقشيره و أخذ البذور منه
الفواكه سريعة العطب 58 يتم تقشيرها واقتلاع البذور
38 يتم تقشيرها واقتلاع البذور
البازلاء 50 يتم شراء قرون بازيلاء
الفلفل الحار 15 يتم تقشيره وإزاحة البذور
الفلفل الأخضر 14 يتم تقشيره وإزاحة البذور
الأناناس 48 يتم تقشيره وتقطيعه
بندورة 4 يتم إزاحة القشرة والبذور
الجدول (11) نسب الفقدان الاعتيادية في ثمار الفواكه والخضار
مراحل العمل نسب الفقدان الاعتيادية
غسل الفواكه/الخضار 0-10٪
التصنيف *5-50
التقشير 5-60
التقسيم إلى شرائح 5-10
التحضير إلى حزم /توزين 2-5
الغلي** 5-10
التجفيف/التنشيف** 10-20
تغليف 5-10
الشطف بواسطة المكائن 5-20
التعفن أو الفساد العرضي 5-10
وحدات يتم رفضها 2-5
*يتم الاتفاق على هذا مع المورد
**هذا لا يشمل الفقدان عن طريق التبخر
المعدات والأجهزة المطلوبة
بالنظر في الجدولين ( 9 و 10 ) نجد أن وزن الأطعمة التي ستصنع يجب أن يحسب ويدقق في كل مرحلة ويجب أن يحسب على أساس الكيلو غرام في الساعة ، أن هذه المعلومات تجعل على منشئ المشروع أو المصنع أن يتخذ قراره فيما بعد إذا كانت المعدات المطلوبة من ناحية العدد والحجم هي المطلوبة لتحقيق الهدف المطلوب وفي هذا الصدد يجب اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالفوائد النسبية لتوظيف عدد أكبر من العمال أو شراء مكائن لإنجاز عمليه تصنيعية محددة في بعض الأحوال , برامج تطوير صناعي محدده نجد أن هناك أهداف اجتماعية واسعة لخلق وظائف مما قد يؤثر على بعض القرارات .
بعض العناصر وعوامل التأثير على القرار في شراء الأجهزة والمعدات هي على النحو التالي :
• تكلفة وتوفر المكائن
• توفر الأفراد من ذوي المهارات في الصيانة والترميم.
• توفر وتكلفة قطع الغيار
• إمكانيات تصنيع الأجهزة والمعدات المحلية/الوطنية
المعلومات المتعلقة بموردي المكائن والمعدات وأنواعها المختلفة ومعلومات تفصيلية عنها هي في أغلب الأحيان صعب الحصول عليها إلا إن كتالوجات وكتيبات المصنعين والتفاصيل الفنية المتعلقة بها والموردين يمكن توفيرها في المكاتب والوكالات الوطنية والدولية كذلك يمكن الحصول على معلومات بهذا الشأن من غرف التجارة والجامعات ومؤسسات البحوث وسفارات الدول أو مكاتب التمثيل التجاري إضافة إلى جمعيات أصحاب المصانع .
من المستحسن وكلما كان ذلك ممكنا أن يتم شراء المعدات والأجهزة من الموردين والمصنعين المحليين وذلك بسبب أن الخدمة وإمكانية الحصول على قطع الغيار أسهل وأسرع وعموما إذا ما وجد أنه من الأفضل استيراد هذه الأجهزة يجب النظر في النقاط التالية :
• عند وضع أمر الشراء للمعدات يجب تحديد المطلوب بأكبر قدر من الدقة والمواصفات ( لأن الكثير من صانعي مثل هذه الأجهزة لديهم سلع ومنتجات شديدة الشبه ببعضها البعض ) .
• من الضروري ذكر قدرة الماكنة الإنتاجية في للكيلو غرام في الساعة ونوعية ثمار الفواكه التي تعالجها الماكينة – تحديد على الأقل – .
• يجب ذكر المعلومات المتعلقة برقم مود يل الماكنة وطريقة استخدامها للكهرباء (فيز أو 3 فيز) وعدد وأنواع قطع الغيار المطلوبة وفي الكثير من الأحيان قد يتطلب الأمر المساعدة من متخصص وفني التغذية الذي قد يكون يعمل في إحدى المعاهد المحلية القريبة لوضع تفاصيل الطلب بالدقة المطلوبة .