سامبا: المُضاربون في سوق العملات العالمي سحبوا أموالاً ساخنة تُقدر بنحو 57 مليار دولار من البنوك الإماراتية
أرقام 06/11/2008
قدر البنك السعودي الأمريكي (سامبا) أنّ المُضاربين في سوق العملات العالمي قد سحبوا أموالاً ساخنة بما يُعادل 209 مليار درهم (57 مليار دولار) من البنوك الإماراتية في نهاية الصيف الماضي، غير أنّ الحكومة ضخت سيولة كبيرة في البنوك عادلت ذلك.
وجاء انسحاب هذه الاموال الساخنة بعد أن تضاءلت فرص تغيير سعر صرف الدرهم أمام الدولار والتي كان يراهن عليها مضاربون منذ بداية عام 2008.
ونقلت صحيفة “اميريتس بزنس” عن تقرير لسامبا أنه بالإضافة إلى التسهيلات المالية التي وفرّها المصرف المركزي الإماراتي والسلطات الإتحادية، فإنّ الحكومة زادت ودائعها لدى البنوك المحلية بشكل يمكن هذه البنوك من المحافظة على مستويات الاقراض للشركات والمستهلكين ومواجهة الشح في سوق الإقراض بين البنوك.
وأضاف تقرير سامبا أن من شأن الاجراءات التي اتخذتها السلطات المالية والحكومة أن يزيد الثقة في النظام المصرفي وفك الاختناق في سوق الائتمان واستمرارية نمو الاقراض وان بمستويات أقل من مستويات النمو التي كانت سائدة قبل الأزمة المالية العالمية.
هذا وكانت قد إنتشرت شائعات منذ بداية عام 2008 عن إتجاه الإمارات العربية المتحدة وجاراتها من دول مجلس التعاون إلى إعادة تقييم عملاتهم في أعقاب الإنخفاض الحاد الذي سجله الدولار الأمريكي وقتها، مما تسبب في ارتفاع حاد في السيولة المالية الأجنبية في بنوك الخليج من قبل مضاربين راهنوا على فك الارتباط بين هذه العملات والدولار.
هذا وكان سلطان بن ناصر السويدي، محافظ المصرف المركزي الإماراتي، قد أكّد مؤخراً أنّ غالبية الأموال الساخنة قد غادرت الإمارات بعد ان خمدت شائعات إعادة تقييم الدرهم.
عفوا نسيت خبركم انوا فلوسكم مافي مشكله
(الله جاب – الله اخذ _ الله عليه العوض )
بتظل بصلتكم محروقة ( اي مستعجلين )
هم كان بيخبروكم بس خافوا ما يضل ولا فلس بالبنوك قبل ما يخرجوا الاجانب سالمين و لا ترضون يقولوا علينا اكلنا فلوسهم افا عليكم
در البنك السعودي الأمريكي (سامبا) أنّ المُضاربين في سوق العملات العالمي قد سحبوا أموالاً ساخنة بما يُعادل 209 مليار درهم (57 مليار دولار) من البنوك الإماراتية في نهاية الصيف الماضي، غير أنّ الحكومة ضخت سيولة كبيرة في البنوك عادلت ذلك.
وجاء انسحاب هذه الاموال الساخنة بعد أن تضاءلت فرص تغيير سعر صرف الدرهم أمام الدولار والتي كان يراهن عليها مضاربون منذ بداية عام 2008.
ونقلت صحيفة “اميريتس بزنس” عن تقرير لسامبا أنه بالإضافة إلى التسهيلات المالية التي وفرّها المصرف المركزي الإماراتي والسلطات الإتحادية، فإنّ الحكومة زادت ودائعها لدى البنوك المحلية بشكل يمكن هذه البنوك من المحافظة على مستويات الاقراض للشركات والمستهلكين ومواجهة الشح في سوق الإقراض بين البنوك.
وأضاف تقرير سامبا أن من شأن الاجراءات التي اتخذتها السلطات المالية والحكومة أن يزيد الثقة في النظام المصرفي وفك الاختناق في سوق الائتمان واستمرارية نمو الاقراض وان بمستويات أقل من مستويات النمو التي كانت سائدة قبل الأزمة المالية العالمية.
هذا وكانت قد إنتشرت شائعات منذ بداية عام 2008 عن إتجاه الإمارات العربية المتحدة وجاراتها من دول مجلس التعاون إلى إعادة تقييم عملاتهم في أعقاب الإنخفاض الحاد الذي سجله الدولار الأمريكي وقتها، مما تسبب في ارتفاع حاد في السيولة المالية الأجنبية في بنوك الخليج من قبل مضاربين راهنوا على فك الارتباط بين هذه العملات والدولار.
هذا وكان سلطان بن ناصر السويدي، محافظ المصرف المركزي الإماراتي، قد أكّد مؤخراً أنّ غالبية الأموال الساخنة قد غادرت الإمارات بعد ان خمدت شائعات إعادة تقييم الدرهم.
لا نقول سوى حسبنا الله و نعم الوكيل
على فكرة البنك المركزي أعلن اليوم أنه سيضخ الدفعه الثانية من مساعدات الحكومة للبنوك الأسبوع القادم (25 مليار)
عاشوا والله الاجانب
واهل الامارات اخر من يعلم
عاش الاعلام الصادق والنزيه
خسارة 2 فلس في احسن جريده محليه.