السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سؤال واضح اذا انت ولا انتي انظلمت في الدوام هل راح تستمر في الدوام ولا شو راح اشوي
وسلامتكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سؤال واضح اذا انت ولا انتي انظلمت في الدوام هل راح تستمر في الدوام ولا شو راح اشوي
وسلامتكم
Comments are closed.
اخوي اي نوع من الظلم وقع عليك ما فهمنا
بامكانك ان تقدم كتاب تظلم وترفع الكتاب الى المسؤل الاكبر واذا ما صار شي اتروح للاعلى لين تحصل اللي ينصفك لاكن لاتيأس فرحمه الله واسعه
تظلمي في الترقية من 2004 ولين اليوم وانا وراهم دخلت كل الابواب والطرق بس باقي باب واحد اخير بجربه وبشوف
اذا ماعطوني حقي مابياس وراهم وراهم
والوزارة اللي انا فيها وايدين مظلومين بس مايرمسون عندهم احبااااااااط شديد العدوى
وطبعا الشكوى لغير الله مذلة
الله على الظالمين
أحياناً تكون الحروب النفسية التي تشنها القيادات العليا في أي قطاع على موظفيها أشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل بل وإنها تكون في أغلب الأوقات سلاحاً ناجعاً حينما تكون على صغار الموظفين ، فهم لا حول لهم ولا قوة ، فلا سبيل لهم إلا أن يذعنوا لجميع القرارات التي تأتيهم من القيادات العليا ، فبعض الإدارات العليا تتمتع بحصانة عالية نتيجة مايتمتعون به من نفوذ ، وفي تصوري أن لدى هذه القيادات والتي يغلب على من يديرها أنهم ليسوا أكفاء من ناحية تحمل المسئولية ، مايسمى بحاسة الاستشعار لدى أبسط الأمور التي قد تأتي من صغار الموظفين كردة فعل لما يمارس عليهم من ضغوط إدارية ، فتنطلق صافرات الانذار وتنشغل خطوط الهاتف وتعقد الاجتماعات الطارئة لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، فتتفتق الأذهان ، ويأتي الحل وهو : ((ممارسة الضغوط النفسية على من تسبب في اشعال هذه الشرارة )) ولعل هذا التطرف الاداري يذكرنا بنظرية إكس التي وضعها دوجلاس والتي تفترض أن الناس كسالى ومتواكلون والحل في ذلك يكون بممارسة الضغوط النفسية لتحويلهم من الاهمال إلى الانجاز ، وإشغالهم بأمور أخرى لينشغلوا بها ، وتطبيق هذه المفاهيم التي تم اشتقاقها من هذه النظرية في سبيل إيقاف الموظفين المتبجحين عند حدودهم لايكون إلا باستخدام استراتيجات يبتكرونها هم لأنفسهم ، مثل (تجاهل الموظف ) وتجميده والعزل المعنوي ، ويسيمها البعض ((التجميد الوظيفي )) بل وإنه وصل الأمر أن يطلق عليها “بالقتل المعنوي ” ويعزى تطبيق هذا النظام المجحف إلى صعوبة هذه القيادات في فصل الموظف ، ممارسة ضروب الاضطهاد الوظيفي ضد من يهدد كيان هذه المنشآت أو القيادات سياسة أصبحت موجودة في مجتمعاتنا الاسلامية ولله الحمد والمنة !
في هذه الحالة ماذا عليك أن تفعل ؟!
هل ستقف مكتوف الأيدي وتردد ((حسبنا الله ونعم الوكيل )) و (( إن الله مع الصابرين )) و….و…و…. إلخ .
وتنتظر حتى يخرج عليك المارد من القمقم ويقول : (( شبيك لبيك )) .
إذا كانت هذه نظرتك فأبشر بما يترتب على سكوتك من نتائج فستصاب
(( بالضغط ، والسكر )) وسيمتد الأمر لأبعد من ذلك فربما تمارس شتى أنواع العنف على أسرتك وأبناءك !! وبالتالي من يرحمك من حقوق الإنسان !!! .
أما اذا كنت حائرا فيما ستفعل فإليك هذه القصة والتي يرويها ( لوا سكوراني ) البالغ من العمر 54 عاماً ويعمل في أحد البنوك الفرنسية فقد مورس بحقه أقسى أنواع الاضطهاد الوظيفي ، فماذا فعل سكوراني للتخلص من هذه المشكلة ؟!
يقول سكوراني : ” لقد قرر مديري أن يجعلني شبحاً فتجاهلني تماما ولم يكلفني بأية مهمه ، ولم يكن دوري سوى أن أحضر في كل يوم مبكراً وأوقع في سجل الحضور وفي نهاية الدوام أوقع على الإنصراف ، حتى يجبرني على الاستقالة ، وكنت أقبع في مكتبي في عزلة تامة ! مثلي مثل أي مريض أصابه مرض معدٍ ! حتى أن الأمر وصل إلى حد تجنب زملائي للجلوس معي أو حتى محادثتي ! بل وإني لم أعد قادرا على تحديد منبع تلك الثقافة الغريبة أهي من الإدارات العليا أم ماذا ؟! .
وعلي أية حال لايجلس أحد في مكتبه بغير عمل دون أن تكون هناك مؤامرة عليه من قبل القيادات العليا .
فلم يكن أمامي سوى أن أشغل هذا الوقت بكتابة الشكاوي مدوناً كل ما يجري بالتفصيل شارحاً للجميع ما أراه ، فمسألة أن تجعل شكواك تصل لأعلى الجهات الإدارية والمجاهرة بما تتعرض له من ضغوط سيحدث حتماً شرخاً في هذه المنشأة ، وسيأتي من يقلب الموازين لصالحك .
هذا ماقام به سكوراني وهذا ماأود الوصول إليه وإليك عزيزي القارئ هذا الفلاش :
لا تجعل الخوف يرديك قتيلا فتصبح ضحية لنظام قاس ربما تفقد بناء عليه وظيفتك وتضيع حقوقك
وكثيرا من الناس يصنف هذا الموضوع على أنه ممارسة الغطرسه من قبل مسؤله أو مديره وبس
هناك حالات وصل بهم الأمر ألى العلاج في المستشفيات والعيادات النفسيه
ولكن السؤال هل هو منتشر في القطاع العام أو” القطاع الخاااااااااااااااااااااااااااااااااص ” ولماذا ؟؟؟
والمثل يقول : ” يافرعون شو فرعنك قال ماحصلت حد يردني “
وهناك تعاريف ومصطلحات تندرج في هذا الجانب المتشعب والذي لا يجرأ أحد الخوض فيه
الصبر أو الانتفاضه لكن حاسب على وظيفتك
بما انني مررت بتجربة شخصية..
باختصار الموضوع كان يخص ترقية..وفترة الظلم 4 سنوات تقريبا..الفترة التي كنت اطلب فيها بالترقية..لم استسلم للاحباط بل اجتهدت اكثر لاثبت نفسي واثبت قدراتي واستمريت في العطاء للعمل دون ان اعطي اي مجال لاحباط نفسي و خاصة انني كنت احب عملي وكانت علاقتي ممتازة مع مسؤولي المباشر وزملائي ولكن ظروف قوانين شؤون الموظفين وعناد الاشخاص الموجودين هناك لم يكونوا في صالحي.
لم تفلح كل المحاولات..قدمت على عمل اخر والحمدلله تم قبولي فورا وبتوفيق من رب العالمين عوضت السنوات 4 في سنة
الصبر مفتاح الفرج…
والاحباط بداية الفشل..لذا لا تجعل الاحباط يسيطر عليك مهما كانت الظروف