ارتفاع أسعار حلويات العيد 30%
أبوظبي – وصفي شهوان:
شهدت أسعار المأكولات الشعبية والحلويات الخاصة بالعيد في الجمعيات التعاونية والمحال التجارية والمخابز في أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 30% عن العام الماضي، حيث استعدت تلك المحال لعيد الفطر بعرض كميات كبيرة من المنتجات والحلويات مثل الكعك والمعمول والغريبة، بالإضافة إلى الحلويات الخاصة بدول الخليج مثل اللقيمات والعصيد والحلوى العمانية والبحرينية.
وارتفع سعر كيلو المعمول بالتمر والمكسرات هذا العام خمسة دراهم ليصل إلى 40 درهماً، وكان سعره في ذات الفترة من العام الماضي لا يتجاوز 35 درهماً، ويباع كيلو الكعك بالعجوة في التعاونيات ب35 درهماً أقل ثلاثة دراهم عن باقي المحلات التجارية، ووصل سعر البيتي فور بمختلف أنواعه ما بين 40 45 درهماً للكيلو، فيما تباينت أسعار الغريبة ما بين المخابز والتعاونيات بين 35 و40 درهماً للكيلو، كما ارتفع سعر البسكويت المالح إلى 45 درهماً، وتباع الحلوى الزعفرانية ب30 درهماً، والحلوى العمانية ب20 درهماً للعلبة زنة 800 جرام.
من جهة أخرى شهدت أسعار المكسرات ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة حيث وصل سعر كيلو اللوز المقشور إلى 40 درهماً وكيلو الصنوبر إلى 40 درهماً والفستق الحلبي 30 درهماً للكيلو، أما المكسرات المشكل فيباع الكيلو منه ب35 درهماً، ووصل كيلو الكاجو إلي 48 درهماً بعدما كان سعره 28 درهماً فقط منذ عدة أشهر.
وأكد عدد كبير من المتسوقين في أبوظبي أمس انهم لمسوا ارتفاعاً جديداً في أسعار بعض السلع الأساسية والحلويات في محلات البقالة والسوبرماركت خلال الأيام القليلة المتبقية من رمضان، والتي تسبق عيد الفطر السعيد ضمن موجة متواصلة من الغلاء، وأعرب عدد كبير من المتسوقين عن خشيتهم من تصاعد موجات الغلاء مع اقتراب موسم الأعياد، فيعمد التجار والباعة إلى استغلال الموسم لرفع الأسعار كما يحدث كل عام.
يقول إبراهيم عبدالله، متسوق، العيد له طابع خاص يتميز بالزيارات وتبادل الهدايا التي تكون في معظمها تشكيلات متنوعة من الحلويات والشوكولاته، ولاحظت هذا العام أن أسعار هذه الكماليات ارتفع أيضاً في الوقت الذي يجب أن تقل أسعارها أو تستقر على أقل تقدير من دون أي زيادات مهما كانت نسبتها.
وتضيف سامية أحمد، متسوقة، طالعتنا المحال التجارية بأسعار جديدة مرتفعة لحلويات العيد حيث زاد سعر كيلو الحلويات الإماراتية واللبنانية المشكلة يباع ب35 درهماً، أما السورية فتباع بأقل من ذلك حيث يباع الكيلو ب24،90 درهم، فيما يباع كيلو الحلقوم اللبناني ب26 درهماً.
ويلقي خليل طلب باللائمة على البلديات، وإدارات حماية المستهلك التي يرى أنها اكتفت خلال شهر رمضان بالجولات الميدانية.
ويعتبر طارق عبدالنبي أن المواسم فرصة سانحة للتجار والباعة لاستغلال حاجة الناس برفع الأسعار، وإذا كنا في السابق نمنع أنفسنا عن الكماليات فإننا الآن أصبحنا نقنن مشترياتنا من الضروريات أيضاً ونقتصر على الدقيق والسكر والزيوت والقليل من المنتجات الأخرى، فتوجه المستهلكين أصبح اختيار الأهم وترك الباقي على الرفوف في المحلات.
وتقول فاطمة المصري ان الكثير من العائلات التي ضاقت بها الأحوال المعيشية لم تنفق كغيرها خلال شهر رمضان بسبب كثرة الالتزامات ما بين إيجارات السكن والمواد الغذائية والمحروقات ورسوم المدارس وغيرها.
المصدر جريدة الخليج : http://www.alkhaleej.ae/articles/sho…cfm?val=434523
سوري نسيت حرف الدال لوووووووووول
لا حول ولا قوة الا بالله
كله ولا الحراصي للحلوى
العمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــانية
الا اذا بنيب بتيفووور ولامايقصرون الاهل