السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماخرا بعض الناس تشتكي من حظها المنيل ستين نيله اسف على ذكر الكلمتين المهم يروح السوق مسكين يريد يسترزق يحلل يحاول اخر شي يطلح حظه هب شي
يشترى العربيه للانشائات ليش قاله ربيعه انها رايح تمسك قطار دبي يفكر بينه وبين نفسه اوه لوتمسك قطار دبي كم بدخل ارباح كم رايح يتداول السهم 8 او 9 او 13 المهم يشترى يتريا عليه عشان بس يرتفع نص درهم يفاجاء لافي مشروع قطار ولا شي بعدها يبيع السهم بخساره ويلملم فلوسه ويقول ماعليه انشالله اعوضها
بعدها يقول يسال افلان وعلان شو السهم الزين الى له مستقبل رايح يطير بعد دراسه ومجهود يقولوله سهم الاسمنت الابيض يتصل على الوسيط يقوله بسرعه بسرعه اشترلى سهم الاسمنت الابيض يرتفع يقول الله ارتفع انشالله يكمل بعد كم يوم تي اخبار حريج في مصنع الاسمنت الابيض ينزل السهم الريال يتضايق
بعدها يقول منحوس منحوس ماحط ايدي على سهم الفلاني الى ويخر تحت والله لوكاتب رقم المستثمر حق دريونا جان حظه احسن عني
المهم يسال عمره هل هو راضي ربه هل هو راضي والديه هل هو يحترم الغير لربما دعوه من الوالدين تفتحلك ابواب الدنيا على مصراعيه فاطيعو الله والوالدين اهم شي الوالده تفلحون انشالله
:qww121:
الله يبعدنا عن الحرام ..
الرزق من عند الله و علينا تقبل هذا الشيء و عدم حسد الاخرين. و لكن في بعض الأحيان يرى الشخص ان تقريبا كل معاملاته الدنيوية تكون فاشله و لا تكتب لها النجاح. فيسأل نفسه ما هو الشيء الذي فعلته في دنياي حتى اني خسرت كل ما أملك و اصبحت تحت رحمة الديون و البنوك ؟؟
على كل شخص أن يراقب نفسه الأمارة بالسوء و سيعرف سبب عدم التوفيق من عند الله.
سوف اعطيكم مثال حي تعرض له احد معارفي. كان هذا الشاب الفقير طموح و متفائل و طيب القلب. دخل التجارة من خلال مشروع بسيط و لله الحمد نجح هذا المشروع و أصبح يدخل له مبلغ جيد. و بعد فترة استثمر هذا المبلغ في الأسهم و زادت أرباحه أضعاف مضاعفه. طبعا فرح هذا الانسان لأنه حقق امنيته و مراده بترك عالم الفقر و دخول عالم الغنى. اشترى له سياره جديدة و أصبح يزور الأماكن و المطاعم الفاخرة و ترك معارفه القدامى لأنهم لم يعودوا في نفس مستواه الاجتماعي. قرر السفر مع اصحابه الجدد الى احدى الدول العربية المشهورة بالفسق و العياذ بالله و قام بامور تغضب الرحمن و نسى ان الله أكرمه برزق طيب. و بعد عودته الى البلاد تفاجىء بهبوط حاد لكل الأسهم التي يملكها و ان شريكه في التجارة قد غشه و اصبح المشروع عاله بعد ان أصبح يدير له ربح جيد. قاخذ يندم على فعلته هذه و تذكر ان الله مهلك الطغاة ومفقر الزناة.