1) تزايد الطلب على النفط وقفزات الأسعار الحادثة فيه، وما ترتب على ذلك من ارتفاع كلفة إنتاج المواد الغذائية، حيث تتطلب أساليب الزراعة الحديثة وعمليات إنتاج الغذاء، استهلاك جزء كبير من الطاقة، أثناء الحصاد والنقل والتخزين والتصنيع، وهو ما يضاف إلى التكلفة ومن ثم إجمالي سعر السلعة المباعة. ارتفاع أسعار النفط أدى أيضاً إلى توجه الدول الصناعية والنامية الكبرى نحو أحد مصادر الطاقة البديلة المتاحة، وهو الوقود الحيوي، المصنع من المحاصيل الزراعية الأساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا، وهذا بدوره أدى إلى دفع جزء يسير من الإنتاج العالمي من هذه المحاصيل إلى خزانات السيارات والمحركات بدلاً من البطون الخاوية للجياع والفقراء.
2) اثار التغير المناخي وموجات الجفاف والصقيع المتبادلة، التي ضربت أجزاء كثيرة في العالم خلال العامين الماضيين، حيث ساهم ذلك في إتلاف جزء كبير من المحاصيل والحبوب الغذائية في عدد من الدول الزراعية الكبرى، مثل أستراليا والصين والأرجنتين والهند، وهو ما أثر على حجم المعروض من هذه المواد، وارتفع من ثم سعرها العالمي.
3) ارتفاع مستويات المعيشة ومعدلات النمو في الاقتصادات الناشئة، بخاصة الصين والهند، وعن أثر هذا في ظهور طبقة من المقتدرين في كلتا الدولتين، لا يقل عددها عن 300 مليون نسمة، تنتمي للطبقة الوسطى، لكنها تتمتع بقدرة شرائية عالية، مكنتها من ترقية مائدة طعامها اليومي بكميات إضافية من الحبوب واللحوم، وبقدر ساهم في زيادة الطلب على منتجات المزارع من القمح والأرز والألبان واللحوم
4) دور السياسات الزراعية الخاطئة في التأثير على حصيلة الإنتاج الزراعي العالمي. هناك كثير من الدول أدت السياسات الزراعية الانتقائية وسوء التخطيط الزراعي فيها، إلى بوار قطاعات كبيرة من الأراضي الزراعية، وإلى تحول قطاعات أخرى فيها نحو المحاصيل المربحة مادياً، تفضيلاً على المحاصيل الأساسية الأخرى الأقل ربحاً. وتعد مصر في هذا نموذجاً صارخاً، حيث تخلت الحكومة فيها عن خطة طموحة لتغطية جزء كبير من احتياجات البلاد من القمح، مقابل زراعات تصديرية أخرى لا تنتج طحينا مثل الفراولة والكنتالوب!.
5) المضاربات والممارسات الاحتكارية الجارية بشأن المواد الغذائية والزراعية في البورصات وصناديق الاستثمار العالمية، علاوة على لجوء بعض الدول المصدرة للمنتجات الزراعية إلى فرض قيود على الصادرات، في محاولة لإرضاء المستهلك المحلي، ووقف التوترات الشعبية الداخلية، وهو وإن تحقق، فقد ساهم في زيادة الأسعار عالمياً، وزاد من عمق الأزمة، بالنسبة لدول أخرى كثيرة.
في الأشهر الستة الماضية فقط، أضيف لفقراء العالم وجوعاه أكثر من 100 مليون فرد، كما بلغت نسبة العجز في ميزانيات هيئات الإغاثة العالمية وبرنامج الغذاء الدولي أكثر من 40%، بسبب الارتفاع الرهيب في أسعار الغذاء.
الاسباب خذتها من موقع قناة الجزيرة
بس اللي لفت انتباهي هو ان السبب الاول و الرئيسي لازمة الغذاء هو ارتفاع اسعار النفط!!
يعني الحين النفط ينباع ب 120 دولار
اذا وصل الى 200 دولار
اكيد الازمة بتتفاقم
تغير الطقس …. بسبب مشاكل البيئة طبعا وهاي تراكمات لعددت سنوات ….
أول المتأثرين محصول زراعي فاشل بسبب فياضانات أو جفاف ….
بالتالي إلى شح المعروض … وأرتفاع سعر…
و جيبك …. فاضي الله يعينك
نقل موفق بارك الله فيكِ ..
لازلت اذكر عندما كنت امشي مع ابي
في سوق الخضار و الفواكه … اذكر حينها
ان الشاري هو من كان يفاصل على سعر السلعة الغذائية …
اما الآن …
سبحان الله …
سوق الخضار = كركوور ( دلع Carrefoure )
و كركوور لا يفاصل بل يفرض سعره …
عجبك عجبك ما عجبك بالناقص شاري
اخوكِ
ابو ريّـان
الله يعين مستقبل الغد واطفالنا الى ما سوف تؤول لها الظروف .
وكيف ستكون حياتهم
نحن اليوم بالف نعمة عما سيكون غدا
اللهم ادم النعمة على بلاد المسلمين