أصبح شعار الأندية الكبرى الآن هو الانتظار.. فكل مدرب ينتظر لاعبيه الدوليين أو المصابين للعودة إلى التدريبات خلال فترة الإعداد الأولية التي تسبق فترة الإعداد الأساسية في المعسكرات الخارجية، وهو ما اشتكى منه معظم مدربي فرق الدوري الإماراتي.
وجاء الدور على العين – فريق الزعيم ورائد من رواد الكرة الإماراتية، ففي الوقت الذي يغيب فيه رباعي المنتخب وليد سالم، هلال سعيد، حميد فاخر وعلي مسري، لحصولهم على راحة بعد نهاية مشاركتهم مع المنتخب الوطني في نهائيات الأمم الآسيوية برغبة الجهاز الفني وفي نفس الوقت على عكس ما حتى لا تزداد حالتهم النفسية سوء خلال التدريبات.
ومازال الخماسي فهد علي، عبدالله علي، معتز عبد الله، علي الوهيبي وسبيت خاطر – المصابين من الموسم الماضي – في حالة بيات شتوي وغياب عن التدريبات لحين الانتهاء من الشفاء الكامل حتى لا تتفاقم إصابتهم مرة أخرى.
وفي ظل هذا الغياب الكبير قاد المدير الفني للفريق البرازيلي أدينور ليوناردوباتشي (تيتي) تدريبات الفريق خلال معسكره في دار الزين قبل السفر إلى المعسكر الخارجي.
وركز الجهاز الفني على رفع معدلات اللياقة البدنية والتحرك بالكرة، كما قام المدرب بتوزيع اللاعبين على ثلاث مجموعات خضعت لجرعات تدريبية مختلفة وحسب إمكانات كل لاعب.
ولم يشارك في التدريبات سوى عبد الله سلطان، سلطان مصبح، هلال سعيد سرور، محبوب جمعة، جمعة عبد الله، فارس جمعة، فوزي فايز، مسلم فايز، أحمد عبد الله، علي سلطان، سلطان راشد، غريب حارب، أحمد خلفان، أحمد معضد، سالم عبد الله، أحمد خميس، فيصل علي، شهاب أحمد، ناصر خميس، النيجيري أوديتا والسنغالي فال.
وخضع محبوب جمعة إلى تدريبات تأهيلية خاصة تحت إشراف الإنجليزي مايك جيمس فيما أشرف مدرب الحراس البرازيلي جورج على تدريب حراس المرمى.
عقد نادي العين الإماراتي مؤتمراً صحفياً لتقديم صفقات النادي الجديدة للإعلام خاصة مدرب الفريق الجديد البرازيلي باتشي تيتي والمحترفان الجدد السنغالي فال والنيجيري اوديتا بالإضافة إلي اللاعبين احمد معضد واحمد خميس وهلال سعيد ثلاثي فريق الفجيرة.
وحضر المؤتمر المدرب واللاعبين الخمسة إضافة إلى محمد خلفان الرميثي رئيس اللجنة التنفيذية بالنادي.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية خلال المؤتمر ” العين صادفه سوء حظ في الموسم الماضي وكانت لديه بعض المشاكل التي أدت إلى عدم استقرار نتائج الفريق حتى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة، والواقع سيكون مختلفا تماما هذا الموسم بعد أن وضعنا أيدينا على كل ما هو خطأ وبه خلل بالفريق.”
وأشار الرميثي إلى أن الإدارة لديها رغبة أكيدة وقوية في تغيير الواقع بالفريق والعمل بجد هذا الموسم من اجل استعادة مكانة الفريق المعروفة.
وأكد أن الصفقات الجديدة هي في نفس الإطار الذي من اجله سعت الإدارة لتصحيح الأوضاع، إضافة إلى المدرب البرازيلي الذي تم اختياره بعد دراسة وافيه لقدراته وإمكاناته الفنية.
وأشار إلى عدم التعاقد مع محترف ثالث حتى الآن بسبب عدم وجود اللاعب السوبر الذي يستحق الانضمام إلى الزعيم، إلا أن من المحتمل أن تشهد الأيام المقبلة الإعلان عن اسم محترف برازيلي رشحه المدرب.
أما المدرب البرازيلي تيتي فقال انه سعيد بالتعاقد مع نادي العين احد اعرق الأندية الإماراتية وصاحب تاريخ عريض على المحافل الأسيوية والعربية والمحلية، وأشار إلى أن أهم مهامه الآن هو بناء فريق قوي يكون قادرا على حمل لواء الفريق في السنوات المقبلة وتحقيق ما هو أفضل، وقال انه علم أن الفريق مر الموسم الماضي بحالة من عدم الاستقرار إلا انه سيحاول إعادة الهدوء الفني في النتائج حتى يعود الفريق إلى مكانته.
وخلال المؤتمر قام اللاعبين الجدد بتسلم قمصانهم بالأرقام الجديدة وكان رقم 10 من نصيب المحترف النيجيري اوديتا، أما السنغالي فال فسيرتدي الرقم 14، وسيكون الرقم 11 من نصيب اللاعب احمد معضد و18 للاعب احمد خميس ويرتدي هلال سعيد الرقم 3.
رفض مسؤولو نادي الشعب الإماراتي الموافقة على المشاركة في دورة إيران الودية الدولية التي تلقت إدارة النادي الدعوة للمشاركة فيها منذ أسبوع مع فريقي النصر والشباب أيضا.
وعللت إدارة النادي هذا الرفض بان الفريق مقبل على فترة إعداد لن يستطيع أن يعدل من مواعيدها والدورة الإيرانية تتزامن مع مواعيد معسكر الفريق الخارجي.
وأعلن مسؤولو النادي إنهم كانوا يتمنون المشاركة في الدورة قبل انطلاق الموسم الذي سيكون مختلف بالنسبة للكوماندوز حيث سيشاركون في بطولة دوري أبطال العرب ممثلين عن الإمارات باعتباره خامس المسابقة.
وعلى صعيد التعاقدات نجحت إدارة النادي في إقناع الحارس الكبير جمال عبدالله بالبقاء في صفوف الفريق وعدم الرحيل إلى احد اندية دبي بعد أن تلقي العديد من العروض الجادة ووقع الحارس على عقد تجديد للفريق حتى 2009.
وكانت الفترة الماضي قد شهدت حالة من عدم الاستقرار في علاقة الحارس بإدارة ناديه وأعلن الخروج من الفريق رسميا ورفض التوقيع على أي عقود للكوماندوز، إلا أن الضغط الجماهير ومحاولات مسؤولي الشعب الجادة والناجحة وصلت بالمفاوضات إلى طريق النجاح.
ومن ناجيه أخرى، يواصل الفريق الأول تدريباته تحت إشراف الكرواتي زالاتكو مدرب الفريق الجديد على ملاعب النادي قبل السفر إلى ألمانيا.
وتسير التدريبات في ظل حالة من التفاؤل بموسم قوى للفريق بعد أن اكتملت قوته الضاربة بوصول المحترفين خاصة على سامراه هداف الفريق ووعد اللاعبون الإدارة أن يكون معسكر الفريق عنوان للالتزام والقوة في الأداء حتى يعود على الفريق بالنفع للمنافسة على الدوري وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي.
وضع الجهاز الفني لفريق الجزيرة الإماراتي اللمسات الأخيرة على معسكر الفريق الخارجي استعدادا لخوض فترة الإعداد الخاصة بالموسم الجديد والتي ستقام في ألمانيا تحت إشراف الفرنسي يولوني المدير الفني الجدير للفريق.
وسوف تغادر بعثة الفريق إلى معسكرها الاثنين المقبل بعد انتهاء فترة الإعداد الداخلي والتي انخرط فيها اللاعبون مع مدربهم الجديد وكانت عبارة عن تدريبات متدرجة وخفيفة المستوى.
وربما يكون الخبر الوحيد الذي اسعد الجهاز الفني هو عودة مصابي الفريق إلى التدريبات الخفيفة بالكرة بعد فترة غياب طويلة ابتعد خلالها كل من محمد عمر وعبدالسلام جمعة لاعب الفريق الجديد والمنضم حديثا لصفوف الجزيرة وأيضا حسين سهيل وسالم مسعود اللذان يخضعان لبرنامج تأهيلي بعد إجرائهما لعملية الرباط الصليبي ويلزمهما فترة للعودة إلى الملاعب.
وبعودة المصابين تكتمل صفوف الفريق قبل السفر إلى معسكر ألمانيا الخارجي، وشهدت الفترة الماضية اكتمال إجراءات الكشف الطبي على اللاعبين جميعا وثبت سلامتهم واستعدادهم لبدء الموسم الجديد.
وفي الوقت الذي شهدت خلاله الفترة الماضية توتر العلاقات بين محمد عمر والمدرب السابق واقتراب رحيل اللاعب عن الجزيرة بعد فترة من الاضطهاد الحاد داخل النادي، عاد محمد عمر للظهور مع الفريق من جديد وسيخوض فترة الإعداد ويعول اللاعب كثيرا على المدرب الجديد لاستعادته كلاعب أساسي ويضعه في الصورة من جديد.