السلام عليكم ورحمة الله

عندي استشار من أهل العلم الأكارم

وأود أن أختصر …
استلمت سيارة من الشركة اللتي أعمل بها من فترة قصيرة على ما أذكر في رمضان قبل العيد بحوالي أسبوع وكنت أتنقل فيها في أبو ظبي وفي أحد الأيام ذهبت للشارقة وأنا عائد تعرضت لحادث على الخط السريع وكنت أنا المسبب للحادث حسب تقرير الشرطة والحمد لله بنعمة من رب العالمين ورحمة منه لم أصب أنا و الآخرين بأي أذى
وأثر الحادث على السيارة لم يكن كبيراً
وقبل يومين من تاريخ الموضوع تعرضت لحادث في أبو ظبي .. مع العلم بأن كنت أقف بمكان نظامي وغير معرض للخطر وفوجئت بأحد السيارات تصدم سيارتي من الخلف … ولم يكن هناك أي أضرار لا جسدية ولا مادية

وبصراحة غضبت كثيراً .. وبدأت عندي نظرة تشاؤمية عن السيارة وأصابني أحساس بالخوف نوعاً
وبدأت أحس أنني عاجز عن القيادة بشكل صحيح وووو الخ

فهل من نصيحة دينية أو ارشاد ديني مع العلم بأنني أقرأ دعاء السفر عند الركوب بالسيارة
وهل تؤمنون أن هناك شي منحوس مثل سيارة أو غيرها
أرجو من الجميع المشاركة والتفاعل

5 thoughts on “استفسار و استشارة

  1. اخوي حافظ على اذكار الصباح والمساء تقرب من الله اكثر وذا مريت بابتلاء دايما قول الحمدلله

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي العزيز عواد

    كل شيء مقدر من عند الله تعالى

    ولا تفكر في نفسك بأنه السياره فأل سيء عليك فهذا يعتبر من الشرك

    قال تعالى : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ) الآية

    وبيّن أن التطير نوع من الشرك، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أبو داود وفي رواية لأحمد : ( من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك ) .

    وبيّن أن التطير ليس من أخلاق أهل الإسلام، فقال – صلى الله عليه وسلم – : ( ليس منا من تطير، أو تُطيِّر له ) رواه البزار والطبراني .

    علاج التطير

    وعلاج التطير يكمن في حسن التوكل على الله سبحانه، والإيمان بقضائه وقدره، وصلاة الاستخارة قبل الشروع في الأمر، والاستعاذة بالله تعالى إذا عرض للعبد شعور بالتطير، وألا يلتفت إليه، وإذا وقع في نفسه شيء من ذلك رده بالدعاء النبوي : ( اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ) رواه أحمد .

    التفاؤل

    وفي مقابل هذه العادة السيئة تأتي عادة حسنة دعا إليها الإسلام، وهي التفاؤل، فقد كان – صلى الله عليه وسلم – ( يعجبه الفأل ) رواه أحمد . ( إذا خرج من بيته يحب أن يسمع: يا راشد يا نجيح ) رواه الترمذي وصححه .

    والفرق بين الطيرة والتفاؤل أن التفاؤل يبعث في النفس الرجاء في عطاء الله وتيسيره، فيقوى عزمه، ويتجدد أمله في نجاح مقصوده، ويحمله التفاؤل على صدق الاستعانة بالله، وحسن التوكل عليه، فلا يعدو سماع الكلمة الطيبة أن يكون محركاً وباعثاً للأمل، أما التشاؤم أو التطير فعلى خلاف ذلك إذ يجعل المرء متردداً، ضعيفاً في توكله وإيمانه، جاعلاً من قلبه مجالاً خصباً للوسواس والأوهام .

    ولا تلجئ لتمائم أو الخرز أو أي شيء من تلك الأمور لحديث رسولنا الكريم : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ) رواه أحمد

    وإن كنت تبا مساعده إنته تعرف رقمي بساعدك في السواقه وبعطيك دروس فيها

    دمت بود

    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد هو على كل شيء قدير

    كفيت و وفيت يا أخوي العزيز ون مون
    ونا أشهد أنك صاحب معروف ….
    والحمد لله على السراء والضراء
    ارتاح بالي وطردت الوساوس عني بهذه الكلمات المعطرة بذكر الله
    جعلها الله في ميزان حسناتك وجزيت الجنة بإذن الله
    وبالنسبة للسواقة أريد منك أن تعلمني سواقة الثقيل …. خخخخخخخخخخخخخخخخخ

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أخي الفاضل وبارك فيك ونفع بك

    أولا أخي الكريم……كل مايحصل للبشر فهو من تقدير الله سبحانه وتعالى

    فإذا حصل لك شيئا ما…..فلا تغضب ولا تتشائم ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل

    وعندما تركب السياره إقراء دعاء ركوب الدابة وعند السفر إقراء دعاء السفر

    وأنصحك بالمداومة على أدعية الصباح والمساء وأدعية الخروج من المنزل

    وأجعل شغلك الشاغل…..ذكر الله

    والله أسأل بأن يحفظك وييسر أمرك

    وبالله التوفيق

    شكراً يا بو عائشة وجزاك الله ألف خير وجعلها في ميزان حسناتك

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي العزيز عواد

    كل شيء مقدر من عند الله تعالى

    ولا تفكر في نفسك بأنه السياره فأل سيء عليك فهذا يعتبر من الشرك

    قال تعالى : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ) الآية

    وبيّن أن التطير نوع من الشرك، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أبو داود وفي رواية لأحمد : ( من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك ) .

    وبيّن أن التطير ليس من أخلاق أهل الإسلام، فقال – صلى الله عليه وسلم – : ( ليس منا من تطير، أو تُطيِّر له ) رواه البزار والطبراني .

    علاج التطير

    وعلاج التطير يكمن في حسن التوكل على الله سبحانه، والإيمان بقضائه وقدره، وصلاة الاستخارة قبل الشروع في الأمر، والاستعاذة بالله تعالى إذا عرض للعبد شعور بالتطير، وألا يلتفت إليه، وإذا وقع في نفسه شيء من ذلك رده بالدعاء النبوي : ( اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ) رواه أحمد .

    التفاؤل

    وفي مقابل هذه العادة السيئة تأتي عادة حسنة دعا إليها الإسلام، وهي التفاؤل، فقد كان – صلى الله عليه وسلم – ( يعجبه الفأل ) رواه أحمد . ( إذا خرج من بيته يحب أن يسمع: يا راشد يا نجيح ) رواه الترمذي وصححه .

    والفرق بين الطيرة والتفاؤل أن التفاؤل يبعث في النفس الرجاء في عطاء الله وتيسيره، فيقوى عزمه، ويتجدد أمله في نجاح مقصوده، ويحمله التفاؤل على صدق الاستعانة بالله، وحسن التوكل عليه، فلا يعدو سماع الكلمة الطيبة أن يكون محركاً وباعثاً للأمل، أما التشاؤم أو التطير فعلى خلاف ذلك إذ يجعل المرء متردداً، ضعيفاً في توكله وإيمانه، جاعلاً من قلبه مجالاً خصباً للوسواس والأوهام .

    ولا تلجئ لتمائم أو الخرز أو أي شيء من تلك الأمور لحديث رسولنا الكريم : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ) رواه أحمد

    وإن كنت تبا مساعده إنته تعرف رقمي بساعدك في السواقه وبعطيك دروس فيها

    دمت بود

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أخي الفاضل وبارك فيك ونفع بك

    أولا أخي الكريم……كل مايحصل للبشر فهو من تقدير الله سبحانه وتعالى

    فإذا حصل لك شيئا ما…..فلا تغضب ولا تتشائم ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل

    وعندما تركب السياره إقراء دعاء ركوب الدابة وعند السفر إقراء دعاء السفر

    وأنصحك بالمداومة على أدعية الصباح والمساء وأدعية الخروج من المنزل

    وأجعل شغلك الشاغل…..ذكر الله

    والله أسأل بأن يحفظك وييسر أمرك

    وبالله التوفيق

Comments are closed.