التاريخ: الأحد, ديسمبر 28, 2008

الشركة تؤكد أنهم يحصلون على رواتب وبدلات متساوية

موظفون في مطار دبـي يشكـون حرمانهم مـن الترقيات


التغييرات في الهيكلية تهدف إلى إعادة تعريف مسؤوليات

شكا موظفون في مطار دبي من نظام إعادة الهيكلة وخفض درجاتهم الوظيفية، وحرمانهم من الترقيات، إضافة لعدم منحهم البدلات المالية بأثر رجعي.

وفي المقابل قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول غريفيث، إن «الشركة تنفذ برنامجاً للتغييرات الهيكلية فيها منذ عامين، وهذا النظام يمنح الموظفين مستويات أعلى من التطوير والمسؤولية لتحقيق الأهداف، وبالنسبة لمواطني الدولة، أطلقت مطارات دبي أخيراً برنامجاً وطنياً للتنمية سيساعد الموظفين بشكل ناجح على التقدم للترقيات داخل الشركة».

وأضاف أن «جميع موظفي مطارات دبي يحصلون على مستويات متساوية من الرواتب والبدلات المالية، التي تم وضعها طبقاً لأفضل المعايير المحلية والدوليّة المطبقة في الشركات الكبرى في الإمارات والمنطقة والعالم عموماً».

وتفصيلاً، قال المواطن أبو محمد «أعمل موظفاً في المطار منذ فترة، ولم أحصل على البدلات المالية بأثر رجعي كما وعدتنا الشركة، وتم اقتطاع بعضها من بينها بدل المواصلات، بسبب هيكلة الرواتب وخفض الدرجات الوظيفية، علماً بأن الإدارة أخبرت الموظفين كافة بحصولهم على البدلات بأثر رجعي منذ شهر مارس إلى شهر نوفمبر من العام الجاري، ولكن فوجئنا في الفترة الأخيرة بإرسال بريد الكتروني لجميع الموظفين في المطار بأن الأثر الرجعي سوف يتم إضافته في حسابات الموظفين، ولكننا في النهاية لم نحصل على شيء».

وأضاف «فوجئنا أيضاً بعدم زيادة رواتبنا وعدم حصولنا على الأرباح السنوية (البونس)، علماً بأن هناك استقالات كبيرة من الموظفين المواطنين بسبب هيكلة الرواتب، والغريب أننا أصبحنا مدينين للمطار ويطالبون الموظفين بدفع مبالغ مالية، ونطالب المسؤولين في إدارة مطارات دبي بصرف البدلات بأثر رجعي وحل المشكلات التي نعاني منها».

وذكر موظف مواطن آخر يدعى أبو فارس، أنه يعاني من خفض درجته الوظيفية وعدم منحه بدلات مالية بأثر رجعي كما وعده مسؤولو الشركة، إضافة لعدم منحه العلاوات السنوية أو الترقية، وهذا بسبب إعادة هيكلة التوظيف في مطار دبي»، مشيراً إلى أن «إعادة الهيكلة شملت الموظفين المواطنين، والعلاوات التي يحصلون عليها، والمميزات شملت فقط الموظفين غير المواطنين ولم تشملنا نحن المواطنين، علماً بأن قرابة 80% من المواطنين لم يتم ترقيتهم، والمفروض أن يكون هناك جذب للعنصر المواطن والاهتمام به، ولكن بهذه الطريقة لن يكون هناك عملية توطين إذا تمت معاملة المواطن بهذه الطريقة، لذا أناشد المسؤولين النظر في موضوعنا والمشكلات التي نعاني منها وإيجاد الحلول لنا في أسرع وقت».

وأيدته المواطنة، أم محمد، قائلة إن «تعديل الوضع في مطار دبي شمل الموظفين المواطنين فقط، وجعلنا كأننا مدينون للمطار حيث أصبح كل موظف مواطن مطالب بدفع مبلغ مالي معين للمطار لمدة معينة من الزمن ولا نعرف أسباب هذا»، لافتة إلى أن الزيادة الجديدة في الرواتب مستقبلاً لن تشملنا لأننا أصبحنا مطالبين بدفع مبالغ للمطار، علماً بأن هناك أعداداً كبيرة من الموظفين المواطنين تم خفض درجاتهم ورواتبهم».

وأضاف أن «المميزات والعلاوات لغير الموظفين المواطنين أصبحت أفضل بكثير من العلاوات التي تقدم للموظف المواطن، وتالياً نناشد الجهات المعنية النظر في وضعنا الوظيفي في المطار».

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات دبي أن «المطار شهد خلال الـ15 سنة الماضية، نمواً سريعاً ومستداماً، محققاً نسباً عاليةً بأرقام مزدوجة، عاماً بعد عام، ولذا كان من الضروري اجراء تغييرات هيكلية ضرورية في الوظائف لتطوير شركة مطارات دبي لتلبية الأهداف المستقبلية المتمثلة في مضاعفة أعداد المسافرين وحجم عمليات الشحن خلال الـ١٠ سنوات المقبلة، وهذه التغييرات كبيرة ومن الواضح أنها لن تتم من دون عملية كبيرة لإعادة الهيكلة المؤسساتية».

وأشار إلى أن «تنفيذ هذه التغييرات البارزة في الهيكلية – وهي الأولى منذ انفصال الشركة عن دائرة الطيران المدني – تهدف إلى إعادة تعريف أدوار ومسؤوليات كل موظف، ودعم العائد المالي والبدلات، وتوفير مجالات أكبر للتنمية الداخلية والترقيات ونظام رواتب مبني على الأداء لتحقيق الأهداف الفردية وتطلعات الشركة على حد سواء».

وذكر أن «الأهداف الرئيسة لبرنامج إعادة الهيكلة تمحورت حول التعامل مع مسألة ازدواجية الجهود والوظائف غير الفعالة، إضافة إلى التخلص من مشكلة عدم المساواة في الرواتب والمنافع والتي استمرت لفترة من الزمن. وبعد تنفيذ عملية إعادة التنظيم التي بدأت في أكتوبر 2008، بقي عدد قليل (أقل من 3%) من الموظفين المواطنين والوافدين يتقاضون رواتبهم ولكن يجب إعطاؤهم أدواراً جديدة في الشركة».

وتابع «يحصل الموظفون الذين تم تثبيتهم في النظام الجديد على زيادات في رواتبهم الأساسية والبدلات، وكنتيجة مباشرة للتغييرات الكبيرة في الهيكلية الجديدة، سوف يستفيد جميع الموظفين من نظام عادل وثابت في الرواتب والمنافع والبدلات في كل أقسام المؤسسة، وسيستفيدون من إمكانية مكافأتهم حسب أدائهم ومساهمتهم في الشركة والتي تقاس حسب أهداف واضحة تتمثل في تحقيق بنية عالمية في المطارات تضمن مستويات عالية من التميّز في النمّو وخدمة العملاء تلبي معايير وتوقعات الخطة الاستراتيجية لتطوير إمارة دبي حتى العام 2015».

المصدر جريدة الإمارات اليوم : http://www.emaratalyoum.com/Articles…129218801.aspx

26 thoughts on “استقالات كبيرة من الموظفين المواطنين في مطار دبي

  1. محد مدمر مطااااااار دبي غير المدير البريطااااااني

    أنا كنت موظف في المطار في جهتين كبار والصراحة الوضع وضغط الشغل عندهم يرفع الضغط وهذا

    اللي ماخلاني أستمر شهر ونص عند كل جهه وطلعت

    على طاري هذا البريطاني أنا شفته مره بس أجتمع ويانا ويالموظفين اليداد وخبرني موظف عنه

    إنه كان مدير أحسن مطار في بريطانيا ويتقاضى راتب خيالي وساكن في فندق فخم لأن بيته الفخم

    اللي يبنونه ماخلص

    الحين خله يسير بريطانيا في ظل هذا الركود والكساد ويقوللهم عطوني أكثر عن الراتب اللي أستلمه

    في دبي صدقوني بيسبب لهم أزمه ماليه روحهم عندهم ركود وكساد وإرتفاع مستوى البطاله أنا أقول

    لو بادين فيه أحسن وقالوا لصغار الموظفين شوفوا هذا المدير بعد ينطبق عليه الإجراءات الماليه اللي

    إتخذت ضدكم على فكرة موضوع البونس تكلم عنه الشيخ محمد بن راشد الله يحفظه ويطول عمره

    في افتتاحه قمة مجالس الأجندة العالمية

    جزء من كلمة محمد بن راشد في افتتاحه قمة مجالس الأجندة العالمية

    إن الأزمة الاقتصادية في حقيقتها نتاج سياسة خاطئة، وليس نتيجة أوضاع اقتصادية صعبة، فقد أدت سياسة الاقتراض غير المضمون إلى اسعار الدائنين، ففي الغرب (أمريكا وأوروبا) يوجد ما يسمى بـ “المورغج” أو رهون الديون؛ أي يستدين أحد من بنك ويرهن بيته الذي يسكن فيه، والذي حدث أن هذه الرهون والديون صاحبتها كذلك مكافآت من أصحاب المؤسسات المالية أو من البنوك، فكل ما يأتي رئيس هذه المؤسسة أو البنك ويقول إني حصلت على رهون كثيرة، وبالطبع هذه الرهون – بيني وبينكم – غير مضمونة، يتسابق الكل على البونس أو المكافآت.

    بالطبع في كلّ مكان توجد مكافآت، لكنهم أصبحوا يعدون المكافآت بمئات الملايين (مائتان، ثلاثمائة أربعمائة مليون مكافآت)، فهذا الإنسان أصبح لا يهتم بمؤسسته بقدر ما يهتم بمكافآته، وبعدما يحصل على عدة مكافآت لعدة سنين، يترك هذه المؤسسة ويصبح غير مهتم بها.

    المصدر موقع سمو الشيخ محمد بن راشد : منهات

    فماعرف اذا بيتجنبون موضوع البونس عشان مايتكرر نفس السيناريو اللي حصل في

    الولايات المتحدة الأمريكية أتريه تعليقكم على الموضوع وشكرا هل الأزمة العالميه بتأثر أو أثرت على موضوع

    البونس التي تمنح للموظفين في إمارة دبي كما نقرأ اليوم في الجريدة

    ؟؟؟؟

  2. الأزمة العالمية أثرت على حركة الطيران والدليل إنخفاض أرباح طيران الإمارات بنسبة 88% من

    2.36 مليار درهم إلى 284 مليون درهم وهذا الشي كان متوقع بس الشيء الغير متوقع

    مطالبةالموظفين بدفع مبلغ مالي معين للمطار لمدة معينة من الزمن وعدم معرفة الأسباب !!!

    على الأقل يقوللهم الأسباب أو أصبح الوضع المالي حرج لدرجة حرمان الموظف من حقوقه وعدم

    الإفصاح عن الأسباب مادري أول مره في حياتي يمر عليه كلام مثل هذا إن الموظف يتحول إلى مديون

    بدون مايقترض !!!!!

Comments are closed.