السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
========
اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ
تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزِقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرِحِيمَهُمَا تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهَا وَتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ، ارْحَمْني رَحْمَةً تُغْنِيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
========
اللهم قنعنا بما رزقتنا
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك
برحمتك يا أرحم الراحمين
========
اتمنى لكم الخير والحمد الله على كل شي
ها المقال شو رايكم فيه
عبدالله بن ناصر آل ثاني: الحملة الإعلامية تهدف إلى النيل من دبي المتفوقة على مراكز مالية غربية
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 13 ديسمبر 2009 6:33 ص
كشف الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجموعة عبدالله آل ثاني وأولاده أن المبالغة في ردة الفعل الإعلامية من قبل الصحف والمحطات الغربية حول تأجيل سندات دبي العالمية، إنما هي أزمة مفتعلة هدفها إخراج الموضوع عن كونه مجرد إرجاء دين إلى النيل من كيان اقتصادي تغلب على الكثير من المراكز الاقتصادية الغربية . ودلل على ذلك بحالات الإفلاس التي أعلنت من قبل البنوك الأمريكية، حيث بلغت إلى ما يقرب من 130 حالة إفلاس، وفي الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها ألمانيا يصدر كل شهر تقرير عن زيادة نسبة إفلاسات الشركات فيها .
وأوضح أن الصعوبات التي مرت بها دبي أفادتها بشكل كبير، بدءاً من الأزمة المالية التي أحدثت نوعاً من التصحيح للأسعار وخصوصاً في العقارات، وهو ما أشار إليه بأنه كان “صحياً” للغاية في وقت وصلت الأسعار إلى ذروتها بسبب المضاربات والكثير من السلبيات التي كانت في السوق العقاري . وأكد في حوار مع “الخليج” أن الأزمة الأخيرة الخاصة بإرجاء بعض ديون إحدى الشركات المحسوبة على حكومة دبي صبت في مصلحة الإمارة، حيث أظهر تأثير دبي القوي في اقتصادات العالم كله، فاهتزت له أسواق المال العالمية وخصوصاً الغربية وتحركت معها أسعار النفط والعملات صعوداً وهبوطاً، حتى أنها وصلت إلى مرحلة “الهلع” من قبل البنوك الدائنة والتي لجأت مرة أخرى إلى دبي للوصول إلى تسوية بعدما علت صيحاتها دون مبرر . وفي ما يأتي نص الحوار:
* ماذا تقصدون بتحويل الأنظار إلى دبي؟
تحويل الأنظار هو نقل المشكلة المالية التي أحدثتها أزمة “الرهون العقارية” في أمريكا، وانتقلت إلى المؤسسات الأوروبية ومن ثم إلى كل العالم، وهو ما لم تشعر به منطقة الخليج وخصوصاً دبي، وهو ما أثار حفيظة هؤلاء من ناحية ومن ناحية أخرى أرادوا أن يصدروا مشكلاتهم إلى المنطقة ووقع اختيارهم على دبي متخذين إرجاء مجموعة “دبي العالمية” المحسوبة على الحكومة لبعض ديونها المستحقة السداد إلى تاريخ آخر في شأن حملتهم “المسعورة” على دبي، موجهين بعض أقلام كتابهم المأجورة إلى هذه التجربة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لاحظنا في الآونة الأخيرة طريقة تناول الحملة الإعلامية الهوجاء والتي إن صح التعبير تجاوزت مرحلة المبالغة، واستنتجت أموراً غير واقعية على الإطلاق، وكلنا نعلم بأنها تهدف إلى إخفاء حقيقة وضعهم بسبب الأزمة عالميا، ولكنهم لم يدركوا بأن ما جرى قد عاد بأكبر فائدة لدبي على المدى البعيد ولم يوصلهم إلى أهدافهم .
* ماذا تقصد أن ما جرى كان في صالح دبي؟
لاحظنا ما جرى في جميع الأسواق العالمية وما مدى تأثرها الكبير عندما بدأت تلك الحملة منذ اليوم الأول، وهذا إن دل فإنه يدل على مدى تأثير مدينة بمساحة 3800 كيلومتر مربع تقريبا على كبرى أسواق العالم، مما يثبت مركز دبي الاقتصادي على خريطة العالم، وهنا أود أن أشير إلى أن طريقة تداول هذه الحملة كانت عند ذكر عناوين مثل “أزمة دبي” أو ما شابه، فالسؤال هو؟ لماذا لم يتم تداول حملات تحت عنوان أزمة نيويورك أو أزمة طوكيو أو لندن أو غيرها، أليست تلك أكبر عواصم اقتصادية أيضاً؟ أو أنهم تناسوا بأن دبي مدينة تقع على خريطة دولة الإمارات العربية المتحدة وكلنا نعلم متانة اقتصاد دولة الإمارات .
* كيف تقيمون موقف دبي من الهجمة الإعلامية الغربية عليها؟
أعتقد أن دبي تعاملت مع هذه الأزمة بنوع من الفطنة المبكرة على لسان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمسؤولين التنفيذيين في حكومة دبي، فأبسط توصيف لموقف دبي خلال الأزمة من الممكن تعريفه بأنه “استراحة المحارب”، فهذه المدينة التي أخذت من طبيعتها الصحراوية أهم صفاتها وهي الصلابة في مواجهة المواقف الصعبة .
* ما سبب تناول وسائل الإعلام هذا الموضوع بهذه الطريقة؟
في الحقيقة هنالك عدة أسباب، من بينها أن ما هو مفترض في هذه الفترة من السنة تقديم الحكومات والشركات سواءً في القطاع الخاص أو العام تقارير أولية عن الربع الأخير للسنة المالية حول حجم الأرباح أو الخسائر لديها، وحيث إن العالم يمر في هذه الفترة بأزمة مالية منذ قرابة 13 شهرا، وبما أن استطلاعات الرأي من قبل الشارع والخبراء الاقتصاديين طوال الفترة السابقة قد أشارت إلى أن تقارير أرباح أو خسائر الحكومات والشركات في الربع الأخير من العام الحالي سوف تكون الحكم في ما سوف تؤول إليه الأزمة وما هو مصيرها، وعليه فقد تم خلق أزمة خارج دائرة اقتصادات تلك الدول لكي يتم إلهاء الشارع الغربي عن حقيقة ما يجري في دولهم ولتصدير أزمتهم إلى الخارج، ولتبرير أن هذا هو وضع دبي والتي هي مدينة لدولة غنية ومصدرة للنفط .
* ما الرابط بين الأزمة في المنطقة أو في دبي وغيرها من المدن الاقتصادية في العالم؟
دبي موجودة على خريطة العالم كأي مدينة وجميع دول ومدن العالم تأثرت بالأزمة بغض النظر عن الكيفية والسببية وهذا هو الرابط، أما الفرق فهو جلي، فدبي مدينة تحتضن شركات لها التزامات مالية كأي شركات لها اقتصاد متين سواءً كانت تحت مظلة القطاع العام أو الخاص، وهنا يجب التفرقة بين التزامات شركات في دبي والتزامات حكومة دبي، وحتى لو شاء البعض بربط ملكية حكومة دبي لتلك الشركات، فالفرق جلي من الناحية الاقتصادية، حيث إن هذه الشركات كان لها تعاملات بنكية مثل تمويل مشاريع بنية تحتية وعقارية وخدمية وغيرها وقد حصلت على هذه المبالغ بهدف التطوير وبعد إنجاز هذه المشاريع تكون هي عبارة عن أصول، أي أن الديون هذه أصبحت أصولاً موجودة على الواقع وللجميع أن يراها متى وكيف ما شاء، ولكن هنالك كبرى المدن العالمية ودعني أقل دولاً قامت بتسهيل إجراءات الإقراض ووصلت إلى مئات مليارات الدولارات دون وجود أصول مقابل تلك القروض، فهل من المفروض أن نساوي ذلك بمقارنة دبي مع تلك الدول؟ وكيف تستوي المقارنة عندما نرى أن كبرى عواصم الاقتصاد قد أعلن فيها عن إفلاس بنوك وشركات تجاوز عددها المئات، أما دبي فلم يعلن بها عن إفلاس شركة واحدة علما بأنها لم تكن مدعومة بصفة كلية من قبل الحكومة .
* هناك بعض مؤسسات التقييم الائتماني خفضت تقييمات دبي بعد الأزمة الخاصة بتأجيل السندات؟
هذا السؤال يمكن الرد عليه أن معظم التصنيفات الائتمانية في منطقة الشرق الأوسط كلها سلبية خلال فترة ما بعد الأزمة العالمية من وجهة نظر هذه المؤسسات، وليست دبي وحدها هي التي تراجعت تصنيفاتها الائتمانية طبقاً لتقارير أشهر هذه المؤسسات، فنحن نعتقد أنها أوضاع عامة تسببت فيها الأزمة العالمية، ولا علاقة بها بتأجيل سندات دبي العالمية، وإن كانت اعتمدت عليه بعض وسائل الإعلام الغربية لضرب “نموذج دبي” .
* هل تجدون الفرصة سانحة للاستثمار في دبي خلال هذه الفترة؟
كلامي هذا من الممكن أن تأخذه من وجهة نظر مستثمر متابع للأحداث عن كثب، حيث إن “دبي” تعد أفضل أسواق المنطقة من حيث أفضل الفرص المتاحة بالنسبة للمنطقة، بل وعلى مستوى العالم، فضلاً عن الخدمات التي برعت في تسهيل إجراءاتها دبي على المستثمرين، فنحن أسسنا إحدى شركاتنا في أقل من شهر ونصف، وهو ما لا تجده في أي دولة أخرى، حيث يقارن هذا المستوى من الأداء بالمستوى العالمي للكثير من مراكز التجارة العالمية .
* كيف هو الحال بالنسبة لترتيب الدول الخليجية من ناحية جاذبية الاستثمار في الوقت الحالي؟
أعتقد أن دبي تأتي في المرتبة الأولى من حيث أفضلية الاستثمار، وخصوصاً بعد التصحيح السعري للكثير من مدخلات العملية الاستثمارية وعلى رأسها العقارات، وتأتي السعودية كمركز مهم للاستثمار في المنطقة بسبب انخفاض الأسعار نسبياً فيها، ورغم زيادة التكلفة التشغيلية في قطر بسبب ارتفاع العقار وزيادة عدد السكان إلا أنها تتساوى في جاذبية الاستثمار مع دبي والسعودية .
* هل تغيرت المحفظة الاستثمارية بسبب المتغيرات الجديدة على الساحة العالمية؟
الأزمة العالمية أخرجت الشركات من الاتجاه نحو قطاع واحد ك”العقار” إلى التنوع الاستثماري، وأصبحت نظرية لا تضع البيض في سلة واحدة المعمول بها في الأسواق المالية، هي أساس التعامل بالنسبة لمنظومة الاستثمار في الوقت الراهن، فأصبحت محفظة أي شركة تشتمل على عقار، أسهم، مشتقات مالية، استثمارات سياحية، واستثمارات صناعية .
* ما توقعاتكم للعام 2010 بالنسبة لحركة الاستثمار في المنطقة عموماً ودبي بشكل خاص؟
أنا متفائل بالعام ،2010 بعيداً عن الكثير من الرؤى المتشائمة التي تشير إلى أن التحسن في حاجة إلى سنوات، ولمسنا تحسناً فعلياً في الوضع بدليل الكثير من التقارير الدولية عن جاذبية الاستثمار في المنطقة، ودبي لديها الكثير من المؤشرات القوية، من بينها نجاحها في تنظيم الكثير من المعارض، آخرها معرض “دبي للطيران” والذي عقد من خلالها صفقات بمليارات الدولارات .
* ماذا عن مساندة الشركاء الخليجيين لدبي في صد هذه الحملة الإعلامية الغربية عليها؟
دبي قطعة منا وملتحمة فينا، فلا يمكننا الانفصال، ولا يوجد مستثمر خليجي خاض تجربة الاستثمار بدبي، أن يفضل أماكن أخرى عليها، فضلاً عن أن الأوضاع أصبحت كثيراً جاذبة للاستثمار في الفترة الحالية .
* هل لنا أن نتعرف إلى استثمارات مجموعة عبدالله بن ناصر وأولاده؟ وماذا عن خطة استثماراتكم في دبي؟
نحن وكلاء العديد من الماركات العالمية في السيارات مثل “مازدا”، و”باناسونيك”، ولدينا أذرع في العقارات والتجارة، أما بالنسبة لدبي فاستثماراتنا حديثة نسبيا فيها، فنحن بدأنا بمصنع الرخام برأسمال 65 مليون درهم في المنطقة الصناعية يبدأ الإنتاج خلال شهور، وبحجم مبدئي 3 ملايين متر مربع في المرحلة الأولى، ونحن الآن عاكفون على دراسة العديد من المشروعات، بحيث نزيد حجم استثماراتنا بشكل كبير في الفترة المقبلة استفادة من جاذبية الاستثمار الموجودة بدبي في هذه الفترة .
عبدالله بن ناصر آل ثاني: الحملة الإعلامية تهدف إلى النيل من دبي المتفوقة على مراكز مالية غربية,معلومات مباشر
“اينوك” تستبعد زيادة عرضها لشراء 48% من “دراجون أويل”
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 13 ديسمبر 2009 6:32 ص
اجتماع اليوم لبحث رفض المساهمين الصفقة
أكد مصدر مطلع في مجموعة “اينوك” مجدداً أن العرض الذي تقدمت به الشركة لشراء 48% من أسهم شركة “دراجون أويل” هو نهائي، قائلاً إن الشركة لا تعتزم زيادة قيمة العرض حالياً .
وأشار المصدر الى اجتماع ستعقده الشركة اليوم لمناقشة رفض مساهمي “دراجون أويل” على العرض الذي تقدمت به “اينوك” والبالغ 1،9 مليار دولار .
وأضاف أن هذا الاجتماع سيحدد الاتجاهات التي ستقوم بها الشركة في أعقاب الرفض، رافضاً الإفصاح عما إذا كانت الشركة تنوي صرف النظر عن هذه الصفقة في أعقاب رفض غالبية مالكي أسهم “دراجون أويل” عرض “اينوك” .
وكان مستثمرون يملكون 51% من أسهم “دراجون أويل” رفضوا العرض الذي تقدمت به “اينوك” لشراء 48% من أسهم الشركة مقابل 455 بنساً للسهم .
“اينوك” تستبعد زيادة عرضها لشراء 48% من “دراجون أويل”,معلومات مباشر
هل انتزعت تقلبات الأسهم المبادرة من “الأجانب”؟
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 13 ديسمبر 2009 6:31 ص
أظهرت التقلبات السعرية الحادة التي شهدتها أسواق الأسهم المحلية نتيجة الضجة المثارة حول تأجيل سداد جزء من ديون “دبي العالمية” أن الاستثمارات الأجنبية لم تعد اللاعب الوحيد الذي يقرر التحركات السعرية للأسهم، بعدما عادت استثمارات المواطنين لتلعب دوراً أكبر في حركة السوق صعوداً وهبوطاً، خصوصاً أن قرارات الاستثمار المحلية باتت تتخذ من قبل الأفراد والمؤسسات وفقاً لقراءتهم الخاصة لاحتمالات حركة الأسهم من دون انتظار رؤية قرارات المستثمرين والأجانب والتحرك معها كما كان الحال في المرحلة السابقة .
وأشار الخبراء إلى ان هبوط الأسواق لم يكن مقترناً بالتسييل الأجنبي بقدر ما نجم عن توجهات المستثمرين المحليين، وخصوصاً الأفراد الذين فضلوا الخروج بأقل الخسائر على أمل العودة لاحقاً عند أسعار أقل من أجل التعويض في موجة الصعود التي تعقب الانخفاض الحاد، كما ان الارتفاع السريع للأسواق وإن اقترن بأخبار ايجابية على صعيد بعض الأسهم القيادية، فإنه لم يعكس عمليات دخول أجنبية مكثفة للأسهم .
واعتبر الخبراء ان من المبكر الجزم بتراجع دور الاستثمارات الأجنبية في تحديد اتجاه حركة الأسواق، لكن الأمر الايجابي الذي شهدته التداولات بالرغم من قسوة الخسائر الحادة هو وجود مستثمرين محليين لديهم القدرة على أخذ المخاطرة عند نقطة معينة من التراجع ليحدثوا الارتداد السعري الذي يدفع غالبية المتداولين للدخول إلى الأسهم مجدداً، لكن المهم في المرحلة المقبلة هو وقف هذه التقلبات السعرية الحادة لتصبح الأسواق قادرة على التحرك وفق أسس أكثر منطقية تضمن امكانية لاحقاً إلى المسار السعري الصاعد .
هل انتزعت تقلبات الأسهم المبادرة من “الأجانب”؟,معلومات مباشر
على خطى دبي
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 13 ديسمبر 2009 6:31 ص
رائد برقاوي
قد يعجب البعض أو لا يعجبه “نموذج دبي” أو بشكل أوسع نموذج دولة الإمارات، ولكن الحقيقة أنها مركز محوري في المال والاعمال والخدمات والسياحة والطيران وغيرها وستبقى كذلك لعقود . وإذا أصاب الضرر أياً من قطاعاتها (لا قدر الله) فان الضرر سيكون كبيراً على دول المنطقة . أما لماذا . . فللتالي:
قد نحتاج في هذه المرحلة إلى تنشيط ذاكرة من رأوا النصف الفارغ من الكأس وباتوا يرمون سهامهم على هذا النموذج الناجح الذي استطاع خلال العقود الثلاثة الماضية أن يغير نمط التفكير الاقتصادي للمنطقة من خلال المبادرات التي أطلقها، وهي مبادرات وان كانت لا تلاقي قبولا في بدايتها كونها “خارج المألوف”، الا انها تتحول بعد ذلك نهجاً يحدد اتجاهات الاعمال لمنطقتنا .
اذا عدنا إلى بداية التسعينات نجد أن دبي قادت توجهاً نحو صناعة لم يكن احد يحلم بوجودها في صحراء الخليج، وهي السياحة، فنجحت في التحول إلى مقصد لملايين السياح سنوياً، لتتحول معها منطقة الخليج إلى لاعب رئيسي في هذه الصناعة .
وكما كان انهيار جدار برلين نقطة تحول للعالم نحو نظام اقتصادي واحد، كانت دبي في تلك الفترة تقود تغيراً في مسار الانفتاح الخليجي على الاستثمارات الاجنبية، فأطلقت من خلال مناطقها الحرة سباقاً محموماً بين دول المجلس على استقطاب الاموال الاجنبية .
اما في مطلع العقد الحالي فأخذت الامارة بيد دول الخليج إلى منحى غير مسبوق وهو الاستثمار العقاري النوعي، فنقلت الانشاءات من مجرد مبان متناثرة إلى مجمعات متكاملة وخدمات راقية وحياة فاخرة في ابتكار وابداع هندسي قل مثيله في العالم .
كما قادت المنطقة نحو عالم جديد بادخالها مفهوم المدن المتخصصة مثل “الاعلام” و”التقنية” و”الصحة” و”الغاز”، فيما غيرت مفهوم اسواق التجزئة من متاجر متفرقة إلى مراكز تسوق فاخرة بحيث باتت نمطاً سائداً في المنطقة، ومعها المهرجانات السنوية، في حين نجحت في تحويل المنطقة إلى مركز مال عالمي .
وكما أن نيويورك “تُعدي العالم عندما تعطس”، فإن دبي هي كذلك، على الأقل في منطقتنا، وهذا ما أظهرته “الطفرة” و”الأزمة” على حد سواء .
لقد أصبح واضحاً أن مصالح كافة دول المنطقة تتحقق عندما تواصل دبي نجاحاتها، وفي إطار هذه الرؤية الاستراتيجية ينبغي أن تتعامل دول الاقليم مع التطورات الراهنة وليس على أساس النظرة الضيقة للأمور . فدبي ستبقى نموذجاً يحتذى به لأنها تمتلك الأسس التي تؤهلها لذلك .
على خطى دبي,معلومات مباشر
«المجموعة الدولية للوساطة»: الدولار يواصل صعوده على حساب النفط والذهب
الوطن الكويتية الاحد 13 ديسمبر 2009 6:22 ص
أسواق الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعاً
قال التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية في رصده لحركة أسواق المال العالمية انه في الاسبوع الذي شهد موافقة الكونغرس على اهم قانون للاصلاح المالي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فاجأ كل من المستهلك والمنتج الامريكي المراقبين حيث اظهر المستهلك ميلا اكبر للانفاق كما ارتفعت الصادرات الامريكية بشكل اكبر من المتوقع في اشارة الى بداية عودة هذا القطاع الهام الى عافيته.
واضاف التقرير الى ان اهم ما يميز قانون الاصلاح المالي الذي اقره الكونغرس هو وضع قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحت الرقابة. كما ينص القانون على انشاء مجلس متعدد الوكالات للاشراف على أي مخاطر شاملة في الاقتصاد ومراقبة صناديق التحوط ووكالات التصنيف الائتماني الى جانب اقامة وكالة مالية لحماية المستهلك واخضاع السياسة النقدية التي يضعها مجلس الاحتياطي الفدرالي لمراجعة غير مسبوقة من جانب الكونغرس واصلاحات أخرى.
واوضح التقريرانه نتيجة البيانات الاقتصادية الايجابية واصل الدولار ارتفاعه في حين تراجع كل من النفط والذهب.
واشار التقرير الى انه في أسواق الاسهم الأمريكية ارتفع مؤشرا داو وستاندرد اند بورز 500 امس الاول بعدما عززت بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة ومعنويات المستهلك ثقة المستثمرين في تعاف اقتصادي مطرد.
حركة العملات
وفي أسواق الصرف العالمية عزز الدولار مكاسبه مقابل الين ليصل الى أعلى مستوياته للجلسة يوم الجمعة الماضية بعدما أظهر مسح تحسن ثقة المستهلك الامريكي في أوائل ديسمبر.
وارتفع الدولار الى 89.56 ينا وبلغ أحدث سعر له 89.44 ينا. وتراجع اليورو الى أدنى مستوياته للجلسة مسجلا 1.4636 دولار بعد صدور البيانات لكنه قلص خسائره بعد ذلك الى %0.6 ليصل الى 1.4652 دولار في أحدث معاملاته.
«المجموعة الدولية للوساطة»: الدولار يواصل صعوده على حساب النفط والذهب ,معلومات مباشر