اشارات إيجابية للاقتراب من الارتداد السعري للأسهم

اشارات إيجابية للاقتراب من الارتداد السعري للأسهم

ذكر التقرير الأسبوعي لشركة شعاع للأوراق المالية، أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي انخفضت إلى 160 .840 .829 .738 درهم، مع انخفاض مؤشر الهيئة الأسبوعي لأسواق الإمارات بنسبة بلغت -07 .2% عن الأسبوع الذي سبقه، لينخفض المؤشر منذ بداية العام بنسبة -13 .13% .

انخفضت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 7 .27% إلى 755 .376 .346 .4 درهم موزعة على 890 .30 صفقة وبعدد 061 .651 .899 سهماً، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه إلى 583 .552 .012 .6 درهم موزعة على 109 .46 صفقات وبعدد 882 .707 .352 .1 سهماً . وانخفض معدل التداول اليومي إلى 869 مليون درهم مقارنة بمعدل 2 .1 مليار درهم يوميا للأسبوع الذي سبقه .

وتركزت ما نسبته 50 .59% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 50 .40% في أبوظبي للأوراق المالية . كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 70 .70% من إجمالي التداولات، وما نسبته 20 .23% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 1 .6% في قطاع التأمين .

وتركز ما نسبته 05 .44% من التداولات الإجمالية على الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا (4 من قطاع الخدمات والصناعة (القطاع العقاري) وواحد من قطاع البنوك) .

وذكر محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة في تقريره أن تداولات الأسبوع الماضي شهدت مزيدا من التراجع مع تسارعه يوم الخميس الماضي حيث قاربت المؤشرات نقاط دعم رئيسية مهمة ستحدد توجهات المؤشرات السعرية في السوق خلال الأسبوع القادم . وفي حال ارتدت منها قد نشهد ارتفاعاً جيداً في أسعار الأسهم قد ينهي أسابيع من التراجع، أما اذا كسرتها فستستمر الأسواق في تسجيل خسائر بمؤشراتها السعرية العامة .

ومع كل تراجع في الأسعار تصل الأسهم إلى مستويات مغرية للاستثمار، وهو في رأينا السبب الذي يؤثر على انخفاض الأسهم المعروضة مما خفض حجم التداولات إلى أقل من 870 مليون درهم يومياً خلال الأسبوع الماضي .

ولكن المشكلة تكمن في أن مستويات الثقة المتدنية للمستثمرين تحد من كميات السيولة التي يوجهونها إلى الاستثمار في أسواق الأسهم حتى يتأكدوا أن الأسعار وصلت إلى مستوياتها الدنيا وهو الأمر الذي سيظهر عندما تتوقف المؤشرات عن التراجع وتصبح الأسواق تتحرك باتجاه أفقي لعدة جلسات .

وفي رأينا أن الأسواق بدأت تعطي إشارات إيجابية للاقتراب من الإرتداد إلى الأعلى حيث شهدنا عودة سيولة بعض كبار المستثمرين المحليين والخليجيين بشكل حذر للاستثمار بالسوق وبشكل تدريجي مما سيشجع على رفع حجم التداولات واستقرار المؤشرات بشكل عام مع دخولنا الأسبوع الثاني من شهر رمضان واقتراب تسريب معلومات أولية عن نتائج الربع الثالث للعام الحالي .