اطلاق شركة أرزاق القابضة برأسمال 150 مليون درهم

الشارقة في 16 ديسمبر / وام / اختارت لجنة مؤسسي شركة أرزاق القابضة الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيسا لمجلس ادارتها وذلك بعد الاعلان عن تأسيس الشركة التي ستزاول أعمالها في الدولة كشركة مساهمة خاصة برأسمال مدفوع قدره 150 مليون درهم اماراتي.

وجاء تأسيس الشركة الجديدة تماشيا مع النمو الحاصل في المنطقة وبحثا عن المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة التي تزخر بها هذه الاسواق على الصعد المالية والقطاعات الاقتصادية ومجالات العقار المختلفة .

وضمت قائمة مؤسسي الشركة الجديدة شريحة نوعية من رجال الاعمال والمؤسسات في المنطقة مثل مجموعة كانو وزعبيل للاستثمار ويونايتد القابضة وسعود المحدودة وجيبكا المحدودة وشركة المساهمات الاستثمارية .

وعبر الشيخ طارق القاسمي عن امتنانه لثقة المساهمين بإختياره رئيسا للشركة معربا عن أمله في أن تتخذ ارزاق القابضة موقعها المتميز بين مجموعة شركات الاستثمار القيادية في المنطقة .

وقال بهذه المناسبة ان السوق مليئة بالفرص الاستثمارية الا انها في الوقت نفسه تمتلئ بالمستثمرين واصحاب الاموال وبالتالي فان التحدي ليس في الاستثمار بالفرص الاستثمارية بل بايجاد أفضلها وتوظيفها بالشكل الامثل الذي يعود بالنفع على الشركة ومساهميها .

وحول المجالات التي تستهدفها الشركة الجديدة والاسواق المتاحة والبلاد التي تستثمر فيها قال الشيخ طارق / نتطلع الى ضخ ما يقارب من 500 مليون درهم اماراتي في غضون الاشهر الاثنى عشر القادمة ضمن مجالات وقطاعات اقتصادية متنوعة مالية وصناعية وعقارية مع التركيز على منطقة الخليج في الوقت الراهن لأن السوق الخليجية سجلت ولا تزال حضورا لافتا على لائحة المستثمرين والمهتمين واستقطبت العديد من رساميل الاموال التي تعدت المنطقة العربية ونافست بمحموعها اسواقا كانت تتصدر الريادة العالمية على مدى سنوات يساعد في ذلك المناخ الاستثماري الخصب القائم على استراتيجيات بعيدة المدى والقوانين التي تحمي العملية الاستثمارية ككل وسط سعي الدول الى تشريع المزيد منها وفق الخبرة المتراكمة التي وصلت اليها نتيجة التعامل مع مختلف الشرائح والمواقف والظروف/.

وقالت مصادر اقتصادية ان تأسيس الشركة الجديدة يعد إضافة بارزة إلى السوق كونها تسعى في استراتيجيتها نحو تقديم خدمات مبتكرة تتمتع بأعلى مستويات الجودة وبالشكل الذي يعزز بناء قاعدة كبيرة من العملاء وفق أرقى المعايير والمزايا التنافسية من جهة ونتيجة الخبرة المتراكمة والسمعة الكبيرة في السوق للشركات المشاركة في تاسيس الشركة الجديدة من جهة اخرى.

كما انه مع اعلان قمة الدوحة المتعلق بقيام السوق الخليجية المشتركة بدأت ملامح تكتل اقتصادي ومالي جديد بالظهور علي أرض الواقع ومما يزيد من أهمية تلك السوق وجود الروابط الواحدة والمشتركة والتماثل في الظروف والمقومات الاقتصادية والمالية وهو ما يتيح موقعا متجانسا لهذا التكتل ويعطيه اطارا واحدا من الممكن أن يخلق له تميزا وتفردا بين تلك التكتلات وبما يضمن مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمية وممارسة المهن والحرف وتداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات والعمل في القطاعات الحكومية والأهلية والتأمين الاجتماعي والتقاعد وتملك العقار وتنقل رؤوس الأموال والمعاملة الضريبية والتنقل والاقامة وكل هذه النواحي تعكس المردود الايجابي الذي يمكن أن يتحقق من قيام تلك السوق.

وام/ر/.