إعمار الإماراتية تقرّر الانسحاب نهائيا من الجزائر
الشروق الجزائرية 02/07/2009
قررّت مجموعة إعمارمغادرة الجزائر وتصفية نشاطاتها نهائيا على خلفية الإجراءات الجديدة الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر التي قررتها الحكومة الجزائرية منذ بداية العام الجاري.
وعلى رأس هذه الإجراءات مراجعة حصة الطرف الجزائري في رأسمال المشاريع الاستثمارية التي ستقام محليا ومنع لجوء شركات الترقية العقارية للبيع على التصاميم للمشاريع التي يخططون لإقامتها، بالإضافة إلى العراقيل البيروقراطية والحرب الخفية التي أعلنت ضد الشركة منذ إعلانها الدخول إلى الجزائر سنة 2006، من طرف بعض الدوائر في الإدارة الاقتصادية، المعروفة برفضها المطلق للاستثمارات العربية في الجزائر.
وقال ممثل شركة “إعمار” بالجزائر، عبد الوهاب صفوان، في تصريحات لـ”الشروق اليومي”، إن مذكرة التفاهم المبرمة بين المجموعة والحكومة الجزائرية تعد لاغية بموجب القرار هذه الخطوة، وأن المجموعة ستباشر الإجراءات القانونية للانسحاب من الجزائر. مضيفا أن القرار الجزائري سيادي ولا مجال للتعليق عليه لأن مصالح البلد فوق كل اعتبار، مشددا على أن منع البيع على التصاميم يعني إلزام الشركات بالتمويل الكامل لمشاريعها وهو إجراء يعتبر منفرا للمستثمرين الأجانب. وتوقع المتحدث أن يعطي انسحاب واحدة من أكبر الشركات العقارية في العالم، مؤشرا سلبيا عن مناخ الأعمال في الجزائر، مضيفا أن حكومة الجزائر قد تضطر لتغيير بعض مواقفها في المستقبل.
وشرعت الشركة في إخلاء مكتب فرعها بالجزائر من الإطارات التي كانت تعمل على متابعة مشاريع “إعمار” الأربعة في الجزائر، وكلف كراء المكتب بعاصمة الجزائر أزيد من نصف مليون دولار.
وناشدت المجموعة قبل الوصول إلى خط اللاعودة، جهات مسؤولة بالتدخل لفك الحصار المفروض على عملياتها في الجزائر، ووقف حملات التشويه والأكاذيب التي تروّج حولها من طرف بعض الدوائر التي ترفض الاستثمار العربي في الجزائر، وأصبح موظفو وزارة الصناعة وترقية الاستثمار يتحاشون الحديث مع مسؤولي شركة “إعمار” في الجزائر، ولا حتى الرد على مراسلاتهم، وهي الخطوة التي سبقت قرار وزارة الصناعة وترقية الاستثمار المتمثل في إلغاء بنود مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الحكومة الجزائرية والرئيس المدير العام لمجموعة “إعمار” محمد العبار.
عند بداية الطفره العقاريه سنت 2005 كتبت في المنتدى أوحذر من سحب السيوله من السوق و أستثمارها خارج الدوله بدون دراسه وحذر ( لأننا لسنا أمريكا ).
الذي كان لا يمكن أن يدخل في عقلي أن شركه رأس مالها 2 مليار وتعمل مشاريع 100 مليار( وين نحن في سوق العملات ).
وعند أنسحاب أعمار ( ولاكن ليس بشكل نهائي ) من الجزائر هو عين العقل لتوفير السيوله للمشاريع داخل الأمارات
وفلوسنا في جيبنا أحسن ما تكون في جيب غيرنا
ولاكن أرى أن لا تقوم أعمار بالأنسحاب نهائيا بل عليها تقليل النشاط للحد الأدنى
يعني أن تبني عمارتين وتبيعهما ومن الأرباح تبني 3 عماير وبعدها 4 وخمس ..
حتى يجي يوم ويتحسن مستوى أعمار المالي وتقوم بتنفيذ المشاريع بالطريقه التي تريدها الجزائر
شكرا
…… عندما تريد البناء في أرض ليست تحت سيطرتك يجب أتقوم بأستقلال الثروه الكامنه فيها أو التي عليها للصرف على بنائها دون اللجوء إلى مدخراتك التي تمتلكها إلا بالحد الأدنى.
[quote=Yousof;3250343]ههههه … يعني الشركه ما خافت على مساهميها اللي دفعوا دم عروقهم لأجلها و لا تحترمهم و لا تحترم قراراتهم و عملت على تدمير الأسواق بقراراتها المتخبطه … بالعقل ليش يخافون عليها
اللي يهتم بك بتهتم به و اللي يخاف عليك بتخاف عليه و اللي سوالك طاف و ما احترمك سوله طاف و اللي داسك دوسه … و دووووس يا خنفوووس [/QUOT
[color=”Blue”][size=”5″][center]
هذا الكلام الصح
جزاك الله خير اخوي ارباب على كلمة الحق التي قلتها
بالفعل الجزائر لها كل الحق أن تفرض على إعمار اولاً بناء الوحدات السكنية ثم بيعها
وليس البيع على الورق وصراحة انا احترم قرارهم واعتقد بأنه هو القرار الصائب لحماية حقوق مواطنيهم
لو قامت جميع شركات التطوير العقاري عندنا بإنتهاج نفس النهج الجزائري لما رأينا هذه الازمة والانهيارات في العقار
والله انا اوافق الجزائر فى الراى شركه فاشله اتبيع مشاريع على الورق وخسرانه بس وين الناس الى تفهم
قرار الجزائر قرار يحترم البلد ومواطنيه وهيه على الشركة البناء ثم البيع وهو احد القرارات التي تصب في خانة البيع الحلال حيث ان ما تقوم به الشركة من البيع على الورق يعتبر محرم شرعاً
اعمار يجب عليها ان تعي ان الاسواق في الخارج ليست نفس الاسواق في الداخل وهذه لم تحسب عليه اعمار حيث سوف يتم مطالبتها بكافة الضمانات لكي توفي بوعودها وهذه من حق الدوائر الاقتصادية في اي بلد الوحيدين في العالم نحن في الامارات الذي سمحنا بمن هب ودب بلدخول والبيع بمجرد كم ملف اوتكاد وكم واجهة لهذه حصل النصابون لدينا على بيئة خصبة للنصب مما ادى الى النصب على بنوكنا والمستثمرين والمواطنيين وتهجيرهم واستصلاح الاراضي بحجة التطور العمراني
لاكن لم تنجح شركاتنا ولا بنوكنا ولم نحصل على بلح الشام ولا عنب اليمن
ارباب