قرر رجل الاعمال الهندي موكيش امباني، وهو اغنى اغنياء الهند، بناء منزل في مدينة مومباي مكون من 60 طابقا لتقيم به اسرته بالاضافة الى ستمائة فرد من العاملين عنده.
تبلغ تكلفة المنزل الجديد نحو مليار دولار، ويتضمن ساحات انتظار للسيارات، ونادي صحي من طابقين وحمام سباحة ، وقاعة مسرح، وشقة بواجهة زجاجية خاصة بالزوار، وشرفات تطل على مشهد بانورامي لمدينة مومباي. وسيرتفع اكثر من 170 مترا، ومن المخطط ان ينتهي بناء المنزل العام القادم.
ويترأس امباني مجموعة “ريليانس” وهي اكبر شركة خاصة في الهند، ويملك اكبر حصة في اسهمها. واستطاع ان يكون ثروته بنفسه، اذ ان والده كان عاملا بسيطا في احدى محطات الوقود.
ويمثل امباني، الذي يبلغ من العمر 50 عاما، نموذجا للجانب المتطور من الاقتصاد الهندي، وللنجاح الذي حققه رجال اعمال هنود مع ارتفاع نسبة نمو اقتصاد بلاده لتبلغ 9.4% سنويا.
مركز التجارة العالمي في بومباي
لكن هناك جانب آخر من الهند، وهم مئات الملايين من الفقراء الذين لم يستفيدوا شيئا من النمو الاقتصادي السريع لبلادهم.
ولا يزال نحو 300 مليون هندي يعيشون على دخل يقل عن دولار واحد يوميا، كما ان نحو 45% من اطفال الهند تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.
ولازالت مئات الآلاف من القرى الهندية حتى الآن تعاني من عدم وجود كهرباء.
وهذا التناقض الصارخ بين النمو الاقتصادي الكبير الذي صحبه نمو ثروة عدد من رجال الاعمال من جانب، واستمرار حالة الفقر بين مئات الملايين من الهنود دون يمثل مشكلة سياسية كبيرة في الهند.
وفي الانتخابات الاخيرة كان اداء حزب المؤتمر الذي يتزعمه رئيس الوزراء مانموهان سينج سيئا، الامر الذي دفع الحزب الى تبني برنامج لتنمية المناطق الريفية، كما اعلنت الحكومة مؤخرا خططا لتقديم معونات اجتماعية الى 390 مليون من افقر فقراء الهند.
كما دعا سينج رجال الاعمال الهنود الى تقديم المزيد لمساعدة الفقراء. والى التوقف عما اسماه “الاستعراض الفج للثروة” الذي يؤدي الى تزايد مشاعر الرفض والكره عند من لا يملكون شيئا.
لكن يبدو ان امباني قرر تجاهل نصيحة رئيس وزراء بلاده.
عقلية اقتصادية في غاية الذكاء
ونحن هنا نتكلم عن الدقوس والسمبوسة ،،
شكرا يا صاحب الموضوع على النقل الطيب ،،
امييييين يارب العالميين
الله يرزقناا مثل مارزقه
بالتوفيق اخوي ولا تنسى تمر فريجنا بنخلي الصغاريه يشترون منك دعما لمشاريع المواطنين
بس لا تنسى هالدعم المعنوي والمادي يوم بتبني البرج ان شاالله