افتتاح البورصه العالميه 26-9-2005 باقى ….. 4 ايام
The Dubai International Financial Exchange (DIFX) aims to become the leading international stock exchange located between Western Europe and East Asia. It plans to open on September 26th 2005.
The DIFX will be unique in its region because its standards will be comparable to those of leading international stock exchanges in New York, London and Hong Kong.
اختي شو المصدر!
وكيف التداول من أول يوم مع ان مافي شركات مدرجة أصلا؟
حسب ما قريته في جريدة الامارات اليوم
ما بيكون في رقم مستثمر و السوق ما بيتعامل مع الفرد بل الوسيط و الوسطاء المجودين الحين هم
Hsbc
دوتشي بنك
Ubs
و لمطلولب منكم انكم تفتحون حساب عندهم و هم يسوون الباقي
هل البورصة العالمية بتكون الاساس لبورصة دبي المحلية
وهل يمكن للجميع المشاركة فيها ؟.
السلام عليكم
تهانينا للجميع بالافتتاح ان شاء الله
ولكن السؤال……
نبغي نعرف الطريقه المثلى للإشتراك في بروصة دبي العالميه من طأ طأ لسلام عليكم؟؟؟؟
من الألف للياء……
للي عنده التفاصيل يفيدنا أفاده الله
ودمتم
“ستاندرد تشارترد” بنك المقاصة لبورصة دبي العالمية
تم تعيين بنك “ستاندرد تشارترد”، احد البنوك الدولية العاملة في الإمارات، ليكون بنك المقاصة لبورصة دبي المالية العالمية التابعة لمركز دبي المالي العالمي.
وباعتباره بنك المقاصة لبورصة دبي العالمية، سيقوم “ستاندرد تشارترد” بالتعامل مع كافة الوصولات النقدية والمدفوعات الخاصة ببنوك التسوية التي تعينها بورصة دبي العالمية بموجب اتفاقية ثلاثية بين بورصة دبي العالمية وبنك المقاصة وبنك التسوية.
وقال ستيفن شوبرت، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي العالمية في تصريحات صدرت عقب تعيين البنك، “قمنا باختيار ستاندرد تشارترد بفضل خبرته الدولية في إدارة النقد والعمل مع البورصات المالية في كافة أنحاء العالم.
وسيعمل بنك “ستاندرد تشارترد” على ايجاد اجراءات تسوية ذات معايير دولية عالية تحظى بثقة كاملة من جانب البنوك الأعضاء في بورصة دبي العالمية”.
ويشار إلى أن “ستاندرد تشارترد” كان واحدا من البنوك الأولى التي حصلت على ترخيص تجاري للعمل داخل مركز دبي المالي العالمي عندما فتح أبوابه في سبتمبر/ ايلول 2004.
وقال ناصر الشعالي، الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة دبي العالمية: “إن اختيارنا ل “ستاندرد تشارترد” ليكون مصرف المقاصة الخاص ببورصة دبي العالمية، كان بمثابة خطوة مهمة على طريق تحقيق هدفنا بأن نكون احدى البورصات المالية الرئيسية في العالم، وخطوة أخرى إلى الأمام أيضاً، لجعل مركز دبي المالي العالمي المكان الأمثل الذي تنشط من خلاله البنوك الرائدة”.
ويمتلك “ستاندرد تشارترد” خبرة كبيرة في توفير خدمات مبتكرة لإدارة النقد في المنطقة، بعد أن سبق وأطلق حلولاً لإدارة السيولة في كل من دولة الإمارات، وسلطنة عمان ودولة قطر ومملكة البحرين.
ويقدم “ستاندرد تشارترد” خدماته كمصرف مقاصة في الهند والصين، وهو بنك تسوية في بورصة سنغافورة، كما أنه كان البنك الأجنبي الوحيد الذي تمت دعوته في العام 1999 لتقديم خدمات المقاصة والتسوية في سوق كوالالمبور للأوراق المالية.ب
http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=200407
بورصة دبي الدولية .. قسماتها أوروبية وليست آسيوية
تنطلق اليوم بورصة دبي الدولية، وتخرج لحيز الوجود بعد رحلة مخاض طويلة وعسيرة، ويحمل المولود الجديد قسمات أوروبية أكثر منها آسيوية، وذلك على الرغم من تكرار القائمين عليها القول بأن الهدف من إطلاق البورصة هو سد الفراغ الموجود في المنطقة الواقعة بين الأسواق الآسيوية من جانب والأسواق الآسيوية، إلا أنه يبدو أن الكثير من الدماء الأوروبية قد تم ضخها في المولود الجديد، بحيث صارت قسماته وملامحه تجعله أكثر قربا من البورصات الأوروبية.
ويكمن سر الملامح الأوروبية التي تحملها بورصة دبي الدولية في نوعيها التحالفات الدولية التي نسجها القائمون على إخراج البورصة إلى حيز الحياة، فهي في جوهرها ومضمونها تحالفات أوروبية، ساهمت فيما يبدو في إضفاء السحنة الأوروبية على المولود الجديد الذي من المقدر له أن يضع دبي كمركز مالي عالمي خارج دائرة المنافسة الإقليمية،
ورغم أن البورصة تعتبر بمقاييس الزمن مولودا جديدا، لكنها، وبحكم قسماتها الأوروبية، بلغت مرحلة النضج لتؤدي الأدوار المناطة بها على أكمل وجه، فهي مجهزة بمنصة بورصة للتداول الالكتروني على الأسهم والسندات والصناديق والمشتقات.
* التحالفات مع المؤسسات الأوروبية
وتسطر المعلومات المتوافرة قصة القسمات الأوروبية التي تحملها بورصة دبي المالية العالمية The Dubai International Financial Exchange (DIFX، فهي نتاج علاقات المشاركة مع بورصة إييرو نيكست Euronext الأوروبية العابرة للحدود وهي اكبر سوق للأوراق المالية المسيلة في أوروبا، ومؤسسة «أييرو كلير» Euroclear
وهي أكبر مورد في العالم لخدمات التسوية سواء المحلية أو العابرة للحدود، ومؤسسة آتوس إييرونيكست AtosEuronex وهي لاعب رئيسي في خدمات تكنولوجيا المعلومات لمجتمع المال، ومؤسسة «إل سي إتش كليرنيت» LCH.Clearnet وهي مجموعة أوروبية مستقلة تقدم خدمات للبورصات الدولية الرئيسية.
وتعود بذور علاقات التحالف هذه، إلى مذكرة التفاهم التي وقعها مركز دبي المالي العالمي مع «أييرو نيكست» و«إييرو نيت» و«إل سي إتش كليرنيت» و«إييرو كلير» وبمقتضي مذكرة التفاهم، تم الاتفاق على الشروع في الدخول في مفاوضات مفصلة لبناء مكونات البورصة.
وأعطى دعم هذه النخبة من الفاعلين الدوليين قوة زخم لبورصة دبي العالمية، بأن تخرج إلى حيز الوجود مكتملة النشاط والفاعلية، وربما وقوع اختيار مركز دبي المالي العالمي على هذه النخبة، قد عكس قوة التزامه بتطوير مركز دبي المالي العالمي لأن يكون مركزا ماليا دوليا. حيث تم انتقاء الشركاء بعد أشهر عدة من المناقشات مع العديد من البورصات العالمية وغرف المقاصة والتسوية الدولية، وفي غمرة هذه المناقشات تلقت دبي العديد من العروض المبهرة،
ولكن وقع الاختيار في نهاية المطاف على «إييرو نيكست» و«آتوس إييرونيكست»، وجاء الاختيار وفق معايير الجدارة، واستوفت المؤسستين توليفة من المعايير البالغة الرقي، سواء من حيث إحرازهما تطورا كبيرا في نظم التداول أو من حيث تمتعها بقدرة عالية في الوصول إلى الأسواق، أو من حيث امتلاك سجل مبهر من الخبرات في مجال أسواق المال الدولية.
وعلى نفس المنوال، أنتقى مركز دبي المالي العالمي شركاءه في مجال التسوية والمقاصة الذي يعد مجالا رئيسيا في عمل البورصة، حيث وقع الاختيار على مؤسسة «إل سي إتش كليرنيت» ومؤسسة «اييورو كلير» ذات السجل الحافل في منطقة الشرق الأوسط والخليج بتقديم خدمات التسوية العابرة للحدود والخدمات الوثيقة الصلة بالمؤسسات المالية.
وقد تأسست مؤسسة «إييورونيكست» في عام 2000 كأول مؤسسة تهتم بالأعمال الخاصة بالبورصات العابرة للحدود، وهي نتاج لعمليات الاندماج بين أسواق المشتقات والأسهم في أمستردام وبروكسل وباريس، وانضمت البورصة البرتغالية ، BVLP, the Portuguese exchange وفي عام 2002، كما انضمت إليها بورصة المشتقات الدولية LIFFE, the international derivatives exchange.
وتقدم مؤسسة «أييرو نيكست» نطاقا متسعا من الخدمات، يشتمل على قيد الأدوات المالية، والمتاجرة في الأوراق المالية والمشتقات، ونشر وتوزيع المعلومات، وتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، وهي تعتبر من ناحية حجم وقيمة الصفقات، أضخم سوق للأوراق المالية المسيلة في أوروبا، ويصل عدد الشركات المقيدة في البورصة الأوروبية نحو 1400 شركة، من بينها 350 شركة أجنبية، ويجري التداول على أسهم الشركات المقيدة عبر برنامج تداول موحد يعرف باسم «إن إس سي» NSC،
وتتم عمليات المقاصة والتسوية لكافة منتجات «ايرونيكست» بواسطة غرفة مقاصة واحدة وهي مؤسسة «إل سي إتش كلير نيت»، ويضم سوق المشتقات لمؤسسة «إييرو نيكست» والمعروف باسم «إييرو نيكست لايف» Euronext.liffe كل من أسواق المشتقات في كل من أمستردام وليسبون وباريس وبركسيلل، وتعتبر ثاني أكبر سوق للمشتقات في العالم من ناحية قيمة التداول وحجم التداول.
وعلى نفس المنوال، فإن الشريك التكنولوجي لبورصة دبي الدولية، هو مؤسسة «آتوس إييرونيكست» التي تعتبر مشروعا مشتركا بين مؤسسة «إييرونيكست» و«مؤسسة آتوس» Atos، وتعتبر الحلول التي تعرضها مؤسسة «آتوس إييرونيكست» مصممة في الأصل للأسواق المالية والبورصات وغرف المقاصة وشركات السمسرة والمنظمات البنكية والبنوك الاستثمارية، كما تعتبر مؤسسة «إييرو كلير» وكالة لعمليات التسوية العابرة للحدود،
وهي جزء من المجموعة التي تضم كلا من بنك «اييروكلير» ومقره بروكسل و«إييرو كلير فرنسا» و«اييروكلير هولندا» و«كريستيكو» وتزيد قيمة صفقات الأوراق المالية التي يتم تسويتها بواسطة مؤسسة «ايرو كلير» ت على 250 تريليون يورو سنويا، كما تزيد قيمة الأوراق المالية والأصول التي تتعهد بإدارتها نيابة عن زبائنها على 11 تريليون يورو،
وتقدم مؤسسة «إييرو كلير» خدمات استشارية لكل من مصر والأردن ولبنان والمغرب والجزائر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجمهورية التشيك ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وأوكرانيا في شرق أوروبا، وبيرو وأورجواي في جنوب أميركا والصين.
ولم يحل غلبة الملامح الأوروبية على بورصة دبي الدولية، دون أنم تتزود البورصة بالخبرات الموجودة على الجانب الآخر من المحيط الأطلنطي، وهي الولايات المتحدة حيث أعلنت مؤسسة «داو جونز إنديكس» الأميركية عن قيامها ومركز دبي المالي العالمي وبالتعاون مع البنك الاستثماري «شعاع كابيتال» الذي يتخذ من دبي مقراً له،
بإطلاق مؤشر «داو جونز مركز دبي المالي العالمي ـ تايتانز» الذي يضم أسهم 50 شركة كبرى في 10 دول عربية، هي البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، تونس، بالإضافة إلى دولة الإمارات. ويعتمد المؤشر القابل للاستثمار على أسهم 50 شركة كبرى في المنطقة حيث تم اعتماد الحصة النسبية لكل سهم ضمن المؤشر بناء على 60% للقيمة السوقية و20% لصافي الإيرادات و20% للعائدات. وتحظى الشركات المدرجة ضمن المؤشر بأداء متميز، حيث حققت نموا قدره 76,70% منذ 31 ديسمبر 2000.
* هوية البورصة
ويبدو أن تحديد قسمات بورصة دبي الدولية، لم يكن القضية الوحيدة الشائكة التي واجهها القائمون على مركز دبي المالي العالمي، بل كانت هناك قضية أخرى أكثر تعقيدا، وهي هوية البورصة، وما إذا كانت ستكون ذات هوية إقليمية أم دولية، ويبدوا أن هذه القضية كانت محل جدل بين القائمين على مركز دبي العالمي، وهو ما أدى إلى إشاعة عدم اليقين والتردد وعدم الحسم، وبرز عدم الحسم جليا، عندما طفا على سطح الجدل، مصطلح «بورصة دبي الإقليمية»،
ولكن يبدو أن العاصفة التي هبت على المركز، ونالت من بعض قياداته قد أعادت من جديد وضع الهوية الأصلية للبورصة، وهي أن تكون بورصة دولية وليست إقليمية، ويبدوا أن هذا الخيار، قد عكس تفضيلات فريق العمل الجديد الذي ضم خبرات عالمية من العيار الثقيل، وقد وضع الفريق الجديد الأشياء مرة أخرى على المسار الصحيح،
وهو ما بعث الحياة في الخطة الأصلية الخاصة بإطلاق بورصة دولية، وبهذا تحولت التسمية من بورصة دبي الإقليمية إلى بورصة دبي العالمية.وتعتبر بورصة دبي الدولية أول بورصة دولية في الشرق الأوسط، وهي مجهزة بمنصة للتداول الإلكتروني، ومن المخطط أن تركز البورصة في مستهلها على التداول على الأسهم والسندات، ثم يتم إطلاق في فترة لاحقة سوق للمتاجرة في المشتقات.
ويشير المحللون في توقعاتهم إلى أنه من المحتمل أن تركز البورصة في مستهلها على جذب الشركات الدولية التي تتخذ من دبي مقرا لها، لكي تقيد أسهمها فيها يتلو ذلك في مرحلة لاحقة، التركيز على الشركات الدولية، وتخطط بورصة دبي المالية الدولية لتقييد الأدوات المالية الإسلامية والصناديق وشهادات الإيداع. ووفقا لهذا البنيان ذي الملامح والقسمات الغربية، فأنه من المتوقع أن تتيح بورصة دبي الدولية للمستثمرين ومصدري الإصدارات سوقا للأوراق المالية أكثر ضخامة وسيولة
مما هو موجود في البورصات الأخرى في المنطقة. كما ستخلق سوقا إقليميا شرق أوسطي للفاعلين في السوقين الدولي والمحلي للمتاجرة في أدوات مالية مقومة بالدولار واليورو.وتتولي سلطة دبي للخدمات المالية تنظيم البورصة، وهي كيان تنظيمي مستقل، مناط به مسؤولية تنظيم عمل إدارة الأصول والأنشطة البنكية والتداول على الأوراق المالية والتمويل الإسلامي وإعادة التأمين.
* لا تعارض مع البورصات المحلية
ولا يوجد أي تعارض بين بورصة دبي الدولية والبورصات الأخرى سواء المحلية أو الدولية، وتتمثل أوجه الخلاف في أن يتم تقيم أسعار الأوراق المالية في البورصات المحلية والإقليمية بالعملات المحلية، علاوة على أن هذه البورصات تفرض قيودا على المستثمرين الدوليين،
وهي أمور غير موجودة في بورصة دبي العالمية التي سوف توفر ساحة للتداول على الأسهم مقيمة بالدولارات واليورو بهدف جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في أسهم الشركات المحلية والتي قد تجد صعوبات في قيد أسهمها في البورصات الأجنبية كنيويورك أو لندن. ويعزز دورها في هذا المجال، امتلاكها بنية تشريعية عالمية المستوى تدعمها بنية تحتية على درجة عالية من التقدم والحداثة.
هذا وقد شرعت إدارة السوق بالتفاوض مع العديد من الجهات المصدرة للأوراق المالية، لإدراج منتجاتها للتداول، كما تجرى مفاوضات مع العديد من الوسطاء الإقليميين والعالميين الراغبين في الانضمام إلى السوق، وتشتمل المناطق التي تسعى بورصة دبي الدولية لاستقطاب مصدري الأوراق المالية منها، كلاً من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوبها، بالإضافة إلى تركيا وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية.
خاصة وان هناك شركات عربية وشركات من الهند مدرجة في بورصة نيويورك تنتظر إطلاق بورصة دبي العالمية لكي تنتقل إليها بحكم أن تعاملاتها وأسواقها موجودة في المنطقة، وبالتالي سيكون تواجدها في بورصة دبي الدولية هو الخيار الأفضل بالنسبة لها،
إلى جانب توجيه الاهتمام إلى السماح لبعض المؤسسات المؤهلة والمسجلة في المنطقة الحرة في جبل علي والمنطقة الحرة لمطار دبي الدولي والمنطقة الحرة للتكنولوجيا والتجارة الالكترونية والإعلام، بطرح أسهمها للاكتتاب العام وإدراجها للتداول في بورصة دبي الدولية.
إلى جانب استهداف الشركات العائلية التي تمثل ثقلاً كبيراً في اقتصاديات المنطقة. وفي التوقيت ذاته لا تجد البيئة المناسبة في الأسواق المحلية لكي تطرح جزءاً منها للاكتتاب. وبالتالي ستكون بورصة دبي الدولية المكان المناسب لمثل هذه الشركات لطرح أجزاء منها للاكتتاب، وهو ما سيخلق فرصاً جديدة بالسوق.
مستخدماً تكنيك المشهد والصورة
مركز دبي المالي العالمي حفر اسمه مع كبار اللاعبين
برع مركز دبي المالي العالمي في استخدام تكنيك «الصورة والمشهد» في حفر اسمه في الأذهان بأنه أحد اللاعبين الكبار على الساحة المالية والاقتصادية في العالم، وانه وبحكم كونه لاعبا دولياً، فهو لا يتواجد في مشاهد سوى مع نخبة الفاعلين الذين في أيديهم مقدرات العالم الاقتصادية والمالية .
وظهر تمرس المركز غير العادي في استخدام تكنيك المشهد والصورة في انتقائه لنوعية اللاعبين الكبار، فهم يمتلكون الأضواء والهالة التي ستنسحب بالضرورة على من يقف الى جوارهم، وبهذا ضمن المركز ومنذ الأيام الأولى لتأسيسه طبع مكانته بالصفة العالمية.
ففي سبتمبر الماضي تحركت الكاميرات نحو دبي خلال الاجتماعات السنوية لمحافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي استضافتها دولة الإمارات، وكانت بحق – على حد قول أحد المسؤولين في المركز – لحظات مجيدة وحاسمة في عمر المركز، ففي تلك اللحظات تشكلت عناصر الصورة التي سترسخ في الأذهان عن مركز دبي المالي العالمي.
ولهذا، كثفت دبي استعداداتها على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة لاستقبال أكثر من 000,14 مشارك بينهم وزراء المال ومحافظو المصارف المركزية لجميع الدول الأعضاء في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وعددها 184 دولة. كما أن كبار المسؤولين في قطاعات المال والأعمال وممثلين عن أكثر من 50 من المنظمات غير الحكومية.
وتألق اسم مركز دبي المالي العالمي تحت دائرة الأضواء العالمية لفترة غير قصيرة. فجميع الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون والنشرات الاقتصادية في العالم لم تكتف بتغطية ما يدور من داخل مقر المؤتمر، بل نقلت أيضاً كل شيء عن دبي: تطورها، بنيتها التحتية، الضيافة، الأمن ومستويات التكنولوجيا. والأهم من ذلك كله، هو مركز دبي المالي العالمي.
وبدوره، أعطى البنك الدولي دعمه لمركز دبي المالي العالمي عندما أعرب رئيسه السابق جيمس ويلفنسون عن اهتمامه بأن يكون البنك الدولي أول مؤسسة تصدر السندات في مركز دبي المالي العالمي بقيمة 100 مليون دولار وسوف يتم طرح السندات في بورصة دبي الدولية من خلال بنوك الاستثمار، وستذهب العوائد لتمويل مشروعات البنك الدولي .
ومهد مركز دبي المالي العالمي لهذه اللحظات المجيدة والحاسمة برعايته للمنتدى الدولي للاستثمار، الذي عقد خلال الفترة من 3-5 مايو 2003 في دبي. وذلك بهدف إطلاق رسالة بأن مركز دبي المالي العالمي مرتبط بشكل عضوي مع النظام الاقتصادي العالمي. ومرتبط كذلك بالهم الأساسي للمنطقة وهو جذب الاستثمارات.
وتكرر المشهد، ولكن مع فاعل اقتصادي آخر، وهو المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث شارك الدكتور عمر بن سليمان مدير عام سلطة مركز دبي المالي العالمي ضمن قائمة الشخصيات البارزة ورفيعة المستوى في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2005 المنعقد في منطقة البحر الميت في الأردن،
وذلك على رأس وفد رفيع المستوى من مركز دبي المالي العالمي، وهو ما سلط الضوء على حجم العلاقات الوثيقة التي تربط المركز بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والأهم من ذلك أن يبرز المركز كمشارك رئيسي في القضايا الاقتصادية التي تهتم بها المنطقة، وورد هذا المنطق في ثنايا حديث الدكتور عمر بن سليمان مدير سلطة مركز دبي المالي العالمي، إذ قال بالحرف الواحد « تعتبر دبي تجسيداً فعلياً لهذه التحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وأنا فخور بتمثيل مركز دبي المالي العالمي في هذا الحدث المهم ورفيع المستوى.
فمن المهم جدا ان نكون جزءاً من أي حدث رئيسي على هذا المستوى تعزيزاً لمكانة دبي الرائدة في مختلف المجالات». وشارك مركز دبي المالي العالمي في منتدى المعرفة العالمي 2004 الذي عقد في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول خلال الفترة بين 12 و13 أكتوبر 2004، والذي حضره أكثر من 1000 شخصية بارزة في مجالات الاقتصاد، السياسة والدراسات العليا والإعلام من مختلف أنحاء العالم وجاءت مشاركة مركز دبي المالي العالمي في المنتدى في إطار حملة ترويجية عالمية منسقة،
تستهدف التركيز على عدد من الأسواق العالمية الرئيسية بما فيها السوق الآسيوية، وهو ما تزامن مع صدور المرسوم المحلي الخاص به وإصدار أول دفعة من التراخيص لمؤسسات دولية بارزة تقدمت بطلبات للعمل انطلاقاً من المركز. وفي سياق التواجد مع اللاعبين الكبار، توجه إلى واشنطن وفد رفيع المستوى من مركز دبي المالي العالمي وذلك لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة الأميركية.
وشرح الوفد استراتيجية دبي لتطوير مركز دبي المالي العالمي كمحرك للنمو والازدهار في كافة أنحاء المنطقة بواسطة سوق رأسمالي على مستوى رفيع من المعايير والنظم العالمية. وكان الهدف من هذه الاجتماعات مع صانعي القرارات في واشنطن هو تقديم مركز دبي المالي العالمي وتوضيح الدور المهم لمركز دبي المالي العالمي في المنطقة وهو على أعتاب الانطلاق،
ويبدو أن الزيارة حققت ما كان مرجوا منها ليس فحسب على صعيد تفهم واشنطن لما تتوجه دبي لإنجازه مع مركز دبي المالي العالمي، ولكن تمثلت أيضاً في التفاؤل لما تستطيع تحقيقه، وكانت هذه الزيارة هي الأولى في سلسلة زيارات مركز دبي المالي العالمي حول العالم.
وفي سياق جهوده التسويقية، تعاقد مركز دبي المالي العالمي مع شركة ريدلي سكوت أسوشييتس – وهي التي أنتجت أفلاماً من مثل «المصارع» و «بلايد رانر» و«سقوط بلاك هوك» – لتنتج فيلماً ترويجياً ينقل لمشاهديه إطلاق مركز مالي إقليمي قادر على أن يتحدى وول ستريت ولندن ـ ويظهر هذا الفيلم شخصيات يعرفها العالم كله
وتأتي من كبريات مدن صناعة التمويل لتجتمع في دبي وذلك باستخدام مؤثرات خاصة وصور حاسوبية متطورة مبهرة. ويرى المشاهد سائقي التاكسي من نيويورك ولندن وهونغ كونغ وطوكيو وهم يجوبون بسياراتهم قلب مدينة دبي في رمز لطموح مركز دبي المالي العالمي لأن يقف إلى جانب هذه المراكز كمعقل مالي من طراز عالمي.