تفتتح وزارة الصحة مستشفى دار رعاية المسنين الذي تم تشييده على نفقة رجل الأعمال محمد إبراهيم عبيد الله برأس الخيمة منتصف الشهر المقبل، وذلك بعد الانتهاء من اعتماد الملاك الوظيفي وتوريد الأجهزة الطبية اللازمة للمستشفى.
وقال الدكتور علي شكر مدير عام وزارة الصحة في تصريح خاص ل«البيان» إن الوزارة ستقوم بافتتاح المستشفى خلال منتصف شهر مارس المقبل تجريبيا بعد أن انتهينا في الوزارة من اعتماد الملاك الوظيفي وتوريد الأجهزة الطبية التي يجري تركيبها وشارفت على الانتهاء.
وأشار إلى أن المستشفى عقب افتتاحه سيقدم خدماته للمرضى من كبار السن في إمارة رأس الخيمة وفق أحدث نظم الرعاية الصحية المعتمدة على المستوى الدولي لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة، وقد راعينا أن تكون الأجهزة المعتمدة في المستشفى هي نفسها المعتمدة في نظيرتها العالمية لتحقيق الرعاية الصحية المثلى كهدف أساسي ضمن استراتيجية وزارة الصحة الحالية والتي تتضمن الرقي بالخدمات الطبية وتحديثها حسب المواصفات والمعايير وطرق العلاج الحديثة.
وأضاف أن الوزارة قررت نقل دار رعاية المسنين بشعم وضم المرضى إلى المستشفى الجديد. وقال عبدالله محمد إبراهيم عبيد الله المدير التنفيذي للمشروع إن المستشفى يحتوي على عدد 126 سريراً لكبار السن من الرجال والسيدات وروعي في تشييده أن يكون وفق احدث النظم المعمول بها في كبرى مستشفيات رعاية المسنين عالميا.
من حيث تصميم الغرف وصالات الانتظار وصالات الترفيه والعلاج الطبيعي والجمانيزيوم وحمامات السباحة والمساحات الخضراء والإضاءة والمطاعم وصالات الانتظار للرجال والنساء وكذلك الحمامات التي روعي في تصميمها حالة كبار السن الصحية.
وأشار إلى أن المستشفى مكون من طابقين الأرضي منهما يحتوي على مدخل رئيسي للمرضى والزائرين وصالات انتظار رجال ونساء إضافة إلى عشرين غرفة مزدوجة بواقع عشر غرف للنساء ومثلها للرجال إلى جانب قسم للعلاج الطبيعي المتكامل وحمامات سباحة للرجال والنساء ومكاتب للإدارة ومسجد وكافتيريا.
أما الطابق الأول فيحتوي على مجموعة من الغرف والعنابر منها 4 عنابر للرجال يحتوي كل عنبر على ستة أسّرة مع حمامات خاصة لكل عنبر يتم إدخال المريض إليها بالسرير إضافة إلى صالة كبيرة للترفيه وصالات للأكل.
ويضم الطابق الأول أيضا خمسة عنابر للنساء يحتوي كل عنبر على ستة أسّرة وستة حمامات كبيرة وصالة ترفيه وأخرى للأكل، هذا بالإضافة إلى 6 غرف مزدوجة بالنسبة للرجال و10 غرف للسيدات، كما يحتوي على غرف للأطباء والتمريض والمكاتب الإدارية.
وأوضح أن المستشفى شيّد على مساحة 70 ألف قدم واستغرق بناؤه عاما كاملا بعد التنسيق مع الوزارة فيما يخص المواصفات المطلوبة، من حيث تصميم المستشفى ومواصفات الغرف والمداخل والصالات والأماكن الخضراء وأنظمة الإضاءة والترفيه، وتم ربط المستشفى الجديد بمستشفى عبيد الله الذي سيشرف على المرضى من كبار السن والذين يحتاجون للرعاية الخاصة والملاحظة الطبية المستمرة.
المصدر : جريدة البيان
الله يصبر شوابنا على هذا المكان و الله لا يبارك في عيالهم يوم بيعقونهم في هالمكان
شكرا على المرور
بغض النظر عن الموضوع بالكامل للأسف بناء مستشفى لدار المسنين يعني انحدار المستوى الاخلاقي لدى الابناء وزيادة عقوق الوالدين ونكران جميلهم
يعني استحملونا بصغرنا وما استحملناهم بكبرهم
حسبي الله ونعم الوكيل