افتوني بشركة الإمارات للقيادة..!!

الملاحظة الاولى هي عدم وجود روح الترحيب و حسن التعامل من قبل الموظفين الذين يقومون فقط بواجبهم كأداة لا تتفاعل مع الطرف الآخر ” الزبون” . وتصعيب الخدمات عن طريق عدم ذكر الفرص والإمكانيات المتاحة لظرف كل زبون. وأنا على يقين بأن هم يتكبدون الكثير من خلال تعاملهم مع شريحة كبيرة من الناس منهم المتعلم وغيره ولكن التعامل بكبر و وجه عابس أمر غير مستحب من قبل الزبون الذي بدوره يشعر بأن الموظفين يمنون عليه وكأن هم الذين يدرسون الطلبة بحاسبهم الخاص.

الملاحظة الثانية والتي أثارت حنقي وجعلتني أفكر جديًا بسحب أوراقي من شركتكم وعدم إتمام الدروس هو وجود بعض القوانين الغير ملائمة مع اعترافي بأهمية هذا القانون .

* قانون تغيير المواعيد أو الدروس يجب أن يكون قبل 24 ساعة وإلا سيكون هناك غرامة .

القانون المذكور قانون يجبر المتقدم للتعليم على الانضباط وعدم التهاون بالمواعيد . و ملاحظتي إن بعض الظروف تأتي فجائية ولا تختار وقت معين “24 ساعة” لكي يستطيع الانسان بعث رسالة بريد الكتروني أو فاكس لشركتكم. ناهيك عن تصعيب الموضوع على الذين لا يملكون القدرة بارسال رسالة عن طريثق الانترنت أو الفاكس. أم مسألة الغرامة أنا شخصيًا اعتبرها مسألة مادية بحتة تجعلني اقلل من تقديري لشركة الإمارات.

هذه الشكوى أتت بعد ثاني مرة اعتذر فيها عن الحضور وأنا سأسرد القصة وانتم خير حكم والله عليكم شهيد.

– المرة الأولى اعتذار عن حضور احد الدروس المخصصة لي بساعة متأخرة من الليل لإصابة ابني بحمى شديدة واضطراري للبقاء معه إلى الصباح في المستشفى. وما فاجأني اتصال من قبل شركتكم واعلامي بأن موعدي تغير ولكن مع وجود جمل غير لائقة من قبل موظفتكم التي نست بأنني امرأة وأم ولست طفلة في مدرسة ، الجمل كانت من قبيل “ هذا لا يجوز ونحن بس هذه المرة بنعديها” وسؤال الموظفة بطريقة غير لائقة عن عدم سبب حضوري. اعتقد بأنني أنا من ادفع رسوم دراستي وصاحب المال هو الذي يطلب خدماتكم وليس انتم من تملون عليه الأوامر. والشركة تتمنى رضى زبائنها وليس العكس.

– المرة الثانية اليوم بتاريخ 2008-09-25
وجود درس من دروس التي تستلزمني لاخذ الامتحان الأول للباركنج علمًا بأنني عديت التقييم بدرجة “امتقدم جدًا” ولكن يتوجب أخذ بعض الدروس الإضافية . ودرس اليوم 6:55 صباحًا. واليوم صباحًا تعرضت لظرف طارئ فجرًا ولي الأحقية بأن احتفظ بسريته كحق شخصي، ولم استطع الحضور فاتصلت للشركة ولم أجد جوابا كالعادة فقررت بعث ايميل رغم معرفتي بالقانون ولكن القدر يتدخل بنا ولا نتدخل نحن به ونختاره. وطلبت في الايميل عدم محاولة الاتصال بي اليوم . ولكن شركتكم الكريمة تريد فقط إسماع زبائنها بعض الكلام الغير الطيب وعكس صورة سيئة عنكم . فقامت احدى موضفاتكم بالاتصال لي مرارا وتكرارا لاكثر من خمس مرات. فقررت الرد رغم ظرفي وكل ما سمعته هو ان عذري وظرفي لا يهم فقط هناك غرامة. هذه شكوتي لم أقدمها رسالة لعجزي أو خوفي من المواجهة الفعلية مع من يهمه الأمر ولكن لظرف خاص بي.