جندي أمريكي يفتش طفلة صغيرة
الخبر:
مفكرة الإسلام: كشفت هيئة علماء المسلمين في بيانها عن الدوافع الحقيقة وراء قتل جندي عراقي لثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين، وأوضح البيان أن بعض جنود الاحتلال تعرض “في أحد المنازل لامرأة حامل، وأخذوا بضربها بشدة وهي تصيح من الألم، وتستغيث، فانبرى لهم أحد أفراد الحرس الحكومي وقد ثار دم الغيرة في وجهه، وطلب من جنود الاحتلال أن يكفوا عن ضرب المرأة، فجاءته إجابتهم على لسان مترجمهم (نحن نفعل ما نريد)!، فما كان منه إلا أن اعتلى إحدى العربات المسلحة قربه، وفتح النار عليهم ليقتل ثلاثة من بينهم ضابط برتبة نقيب، ويجرح أربعة آخرين”.
التعليق: كتبه/ أحمد عمرو
هكذا كانت إجابة الجنود الأمريكيين الذين استأسدوا على امرأة حامل ضعيفة لا حول لها ولا قوة، على الجندي العراقي الشريف: “نحن نفعل ما نريد”.هذه هي الحضارة والحرية
ـ نعم فأنتم الأمريكيون أرباب الحضارة والعلم والحرية واحترام حقوق الإنسان، تفعلون ما تريدون، هذا أول درس تعلمناه من تلك الواقعة أنكم أصحاب حضارة، وقد تأسف رئيسكم منذ فترة قصيرة على حكم يدين امرأة وضعت نفسها في موطن الريبة وتعرضت للفاحشة، وتخيل أن ابنته مكانها فرق قلبه لها، وطبيعي جدًا أن تكون قلوبكم رحمية تمامًا مثل قلب رئيسكم، وأن تتمتعوا بنفس القدر من احترام إنسانية الإنسان، وخاصة المرأة، فصرتم تضربونها بكل رحمة.
الرجل الأبيض والجنس المتفوق
ـ ومن ذا الذي يتجرأ ويعترض على مثل تلك الوقائع، وهذه مجرد واقعة ضرب وتعذيب، في الوقت الذي يقوم به المسلمون الوحشيون بذبح الخراف في عيد الأضحى بكل بشاعة، فأنت أيها الأمريكي تفعل ما تشاء لأنك الرجل الأبيض الأحق بالحياة والكرامة والحرية، مبعوث العناية الإلهية، أما الباقون فهم بالنسبة لك كالشياة تأخذ منهم ما تشاء وتدع لهم ما تشاء، تضرب أو تعذب أو تذبح، من تشاء، وتقرب وترفع من تشاء، فأنت تفعل ما تريد. وقريبًا استمعت محكمة عسكرية أمريكية, في أغسطس الماضي, إلى اعترافات جندي من قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز، قال فيها: إنه تلقى أمرًا بقتل النساء والأطفال العراقيين الذين كانوا داخل إحدى الغرف في حالة رعب شديد خلال مذبحة حديثة، التي خلّفت 24 قتيلاً من المدنيين العراقيين الأبرياء، فماذا عليك أيها الجندي وقد قتلت نساء وأطفالاً لا حول لهم ولا قوة لم يرفعوا سلاحًا ولم يحملوا قنبلة. لا شيء لأنك أمريكي وما دمت أمريكيًا فأنت تفعل ما تريد.
رأى فثار… فكم عدد من رأى وسكت
ـ افعل ما شئت أيها الأمريكي لأنك فوق الجميع وتحكم الجميع، وقد استوليت على أمة خلت منها الرجال، اللهم إلا قليل ممن جرت دماء الشرف والكرامة في عروقهم، والعجيب أن يعيب الذين استبدلوا بلباس الكرامة لباس النساء على الرجال رجولتهم، فإن كنا نمتدح موقف الجندي العراقي، فكم من الجنود العراقيين رأوا وشاهدوا وسمعوا مثلما رأى وشاهد وسمع ولكنهم تجمدت دماء الكرامة في عروقهم، وربما عابوا عليه أو أخذتهم الحمية فصاروا يبحثون عنه حتى يقدموه قربانًا للسيد الأمريكي.
أيها الأمريكي حُق لكل أن تقول: نحن نفعل منا نريد، مادام رجال أمتنا غافلين.
المصدر: موقع مفكرة الاسلام
بس شل عنهم اسلحتهم ،،،، والله الارانب بتحصل عندهم شجاعة اكثر عنهم
حتى الصوره اكبر دليل ،،، خايفين من طفلة وقاعدين يفتشونها
اللهم اجعلهم من الداحرين يا رب العالمين
لعنة الله عليهم الى يوم الدين
رحمك الله ياحامي البوابه الشرقيه وياكاسر شوكه الأمريكان وأتباعهم من الصفوين والعملاء والخونه
أهذه هي الحريه التي افتقدها الشعب العراقي طوال حكم صدام حسين واستعانوا بالإمريكان لنيلها ؟؟!!!!!!!!
قام حتى الطفل العراقي يتحمل اخطاء الغير
صح تفعلووووووووووووون ماتريدوون
لكن يوم القيامة الله يفعل بكم كيف يشاء فلا تسألون لماذا يا رب…………….