اقتربت من النهاية وسأعتزل الموسم المقبل

اقتنص محمد سرور مهاجم فريق الشارقة، الفرصة الذهبية التي سنحت له في مباراة النصر الأخيرة، عندما دفع به البرتغالي كاجودا مدرب الفريق في ربع الساعة الأول من المباراة بعد إصابة البرازيلي روبينيو، وبالفعل نجح سرور في جلب السعادة والسرور لجماهير الملك الشرقاوي بعد أن سجل هدفين في مرمى العميد وخطف ثلاث نقاط غالية في مشوار الملك في دوري المحترفين. وأكد سرور في حوار أجرته معه «الاتحاد» أنه سينهي مشواره في الملاعب في الموسم المقبل مع نهاية عقده مع الشارقة، ويكتفي بما قدمه في مشواره بالملاعب، مشيراً إلى أنه سيبذل ما في وسعه من أجل الوصول للمستوى الذي يضعه في التشكيلة الأساسية للفريق. وقال سرور: الحمد لله بدأت أستعيد المستوى الذي أريد أن أقدمه تدريجياً،

وفي جميع المباريات التي لعبتها مع الشارقة حتى الآن كنت أبذل قصارى جهدي وأحرص على أن أقدم مستوى يرضيني ويرضي الجهاز الفني والجماهير، وكانت مشاركتي في مباراة النصر مبكرة وليست في الشوط الثاني، كما كان يفعل المدرب كاجودا بعد إصابة روبينيو، وشعرت أن الفرصة سانحة لي كي ألعب فترة أطول بدلاً من اللعب في الشوط الثاني. وأضاف: الغريب أنني لم أتدرب مع الفريق في آخر ثلاثة أيام قبل المباراة بسبب إصابة خفيفة ولكني كنت جاهز فنياً وبدنياً للعب والحقيقة أن كاجودا كان في قمة القلق لأنني لم أتدرب قبل المباراة، لأنه يدرك أنني عندما أكون جاهزاً على دكة البدلاء من السهل أن يدفع بي في أي لحظة، والحمد لله لعبت المباراة وسجلت هدفين هما بدايتي الحقيقية مع الفريق هذا الموسم.