تحرك العواطف كثيرا منا فنستعجل في الحكم او ننصر من نستمع لشكواة-لا سيما ان كان قريبا-دون ان نرجع
للطرف الاخر فنصدر حكما ظالمااونعين علية
وقد سمى الله في كتابة الحكم بمجرد سماع طرف واحد فتنة فقال عن داود علية السلام
(وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ)
وقال صلى الله علية وسلم(من اعان على خصومة بظلم ,او يعين على ظلم, لم يزل في سخط من الله حتى ينزع)
فحري بنا اعدم التسرع في الحكم حتى يتبين الحق قبل اصدار الحكم
(رسالة جوال وصلتني هذا الصباح فاردت ان يستفيد اخواني)
جزاك الله خير على مشاعرك الطيبة
هي والله بيض الله ويوهكم دايم دوم
لصاحب الموضوع مليون شكر وتقدير واحترام
واصحاب الردود كثر الله من امثالكم والله ترفعون الراس
مشكورين والسموحة من الجميع
جزاك الله خير
يذكر عن عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه أنه أرسل رساله إلى أحد قضاته قال له فيها
” إذا جاءك الرجل وقد فقئت عينه فلا تحكم له فلعل الآخر قد فقئت عيناه .. ”
يعني ممكن حد يشتكي لك وهو متضرر فعلا لكن يمكن هو المتسبب والطرف الاخر متضرر اكثر عنه …
تسلم اخوي ويعطيك العافيه …