يتصدر القائمة للعام الخامس على التوالي سمو الأمير الوليد بن طلال، ليس لكونه أغنى أغنياء العرب فحسب، بل لأنه في رأينا أكثر العرب قدرةً على التأثير.
ويأتي بعده بمائة مرتبة في القائمة، صاحب المسلسل الكارتوني “فريج” الذي ذاع صيته في المنطقة، محمد حارب.
وتتوسط اسميهما مجموعة منوّعة من الشخصيات التي تنتمي إلى مختلف مجالات الحياة – الإعلام والأزياء والأعمال والرياضة والعلوم والأكاديميين وحتى الأعمال الخيرية، هؤلاء هم الأشخاص الذين كان لهم الأثر الأكبر على المستوى العالمي.
شهد العام الحالي دخول 52 اسماً جديدًا، وكان اسم “منتظر الزيدي” أكثرها شداً للانتباه وأعلاها مرتبةً ليحل ثالثاً في القائمة.
وقبل سنة من الآن كان الاختلاف على أوجه حول القائمة فقد وردتنا مجموعة من الاعتراضات حول بعض الأسماء الواردة فيها. وغني عن القول أن هناك آلاف الأسماء التي تستحق أن تكون في القائمة ولم نتمكن من وضعها، فهناك أقوياء وشخصيات مهمة في كل المجالات، لم يتح لنا أن نصل إليهم أو نقيم مدى تأثيرهم، لأسباب تتعلق بالشفافية وعدم تقديم بيانات أو المعلومات.
لمع نجم الصحفي العراقي على المستوى الدولي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي حين رشق الرئيس بوش بفردتي حذائه.
وعلى الرغم من أن الزيدي يقبع الآن وراء القضبان ليقضي فترة سجنه لمدة ثلاث سنوات بسبب الحادث، غير أن ذلك لم يضع حداً لظواهر “الزيدي” العالمية – بدءاً من المظاهرات الاحتجاجية التي اجتاحت شوارع العالم تأييداً له إلى ألعاب الحاسوب ومبيعات الأحذية والأغاني التي تكتب عنه والفيلم الذي يجري تصويره وحتى عرضاً للزواج به.. مما لا يدع مجالاً للشك في أن الزيدي أصبح واحد من أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في السنة الماضية.
وصعد إلى مرتبة أول خمس شخصيات للمرة الأولى الرئيس التنفيذي لشركة “هيدرا” سليمان الفهيم ليحتل المرتبة الرابعة بفضل برنامجه التلفزيوني “ذا هايدرا إكسكيوتفز” وشراءه نادي مانشستر ستي بكرة القدم.
وبمجيء كل من الدكتور الفهيم والزيدي في المراتب العليا من القائمة، فإن اثنين من أقوى خمس شخصيات هما تحت سن 35 عام من العمر، وهو دليل على أن الجيل الشاب بدأ بتولي زمام الأمور حين يتعلق الأمر بالقوة.
وحلّ في المركز السادس المخرج المسرحي “أمير نزار زعبي” الذي بيعت جميع نسخ مسرحيته “على قيد الحياة من فلسطين: قصص في ظل الاحتلال” في الولايات المتحدة وتلقت إطراءات كبيرة في لندن وأدنبرة.
أما الكاتب “محمد العريان” الذي حققت مؤلفاته أكبر المبيعات فيأتي بعده بمرتبة واحدة، في حين جاء في المركز الثامن الدكتور “محمد نضال الشعار” الذي كان لعمله حول مقاييس المحاسبة في التمويل الإسلامي أثر عالمي كبير على عالم الأعمال. وفي المركز العاشر يأتي “فايز المالكي”، نجم أول فلم سعودي يعرض على الشاشات في المملكة منذ 30 عام.
تضمنت قائمة العام الحالي 23 اسم جديد في مجال الإعلام والفنون، ثلاثة من مجال العلوم والطب واثنين من المجال الخيري. وحازت مقدمة التلفزيون الكويتية “فوزية الدريع” على أعلى دخول نسائي جديد لتحل في المرتبة 11.
وكالعادة، علينا أن نؤكد أن القائمة لم تبنى على أساس علمي، بل على أساس ذاتي تماماً.
وفيما يأتي دليل حول طريقة إعدادها. ونحن نتقبل بصدر واسع تأييد القراء أو معارضتهم لنا حول كل اسم وكل ترتيب، وبدورنا نقدم اعتذارنا لأي شخص شعر بالإساءة بسبب ترتيبه في القائمة (أو بسبب غيابه عنها)، فتلك هي آراء فريق التحرير استناداً إلى أحداث العام الماضي.
طريقة إعداد القائمة
خلال فترة 11 شهراً وبدايةً من أبريل/نيسان 2008، بدأ فريق التحرير بتحديث قاعدة بيانات “أقوى الشخصيات” باحثاً عن الشخصيات العربية التي صنعت لنفسها اسماً على المستويين الإقليمي والعالمي.
نحن نعرّف القوة على أنها التأثير. أي أنها ببساطة تامة قدرة الشخص على التأثير على الآخرين، فكلما كان الأثر أكبر كلما كان أكثر تأثيراً وقوةً.
أخذنا في الحسبان شخصيات عربية من جميع أنحاء المعمورة ومن جميع مجالات الحياة، الأعمال والإعلام والترفيه والقانون والأكاديمي والفنون والأزياء والموسيقى، وأضيفت أسماء تنتمي إلى أكثر من 20 قطاع مختلف.
وانسجاماً مع سياساتنا المتبعة في وضع قائمة أقوى شخصية، فنحن نستثني أي شخصيات من العائلات المالكة أو السياسيين أو علماء الدين. ويعد الأمير الوليد الاستثناء الوحيد لذلك لأننا نرى أنه حاز على قوته وجمع ثروته من خلال فطنته في عالم الأعمال.
وبحلول يناير/كانون الثاني من العام الحالي، بدأ فريقنا المكوّن من 12 شخصًا أول سلسلة من الاجتماعات لدراسة أكثر من 500 اسم موجود في قاعدة البيانات (بما في ذلك قائمة أقوى 100 شخصية للعام الماضي).
وجرى تقليص عدد الأسماء مع حلول شهر مارس/آذار ليصبح 100 اسم، واختار فريق التحرير الأسماء من المرتبة 11 وحتى المرتبة 100، أما بالنسبة للأسماء العشرة الأولى، فقد حددنا أول الأمر الأسماء التي يجب أن تكون ضمن المراتب العشرة الأولى.
ثم تم اتخاذ قرار بشأن ترتيب الأسماء عن طريق نظام التصويت – ووضع كل فرد من الفريق الأسماء العشر الأولى حسب تفضيله الشخصي. المركز الأول = 10 نقاط والمركز الثاني = 9 نقاط، انتهاءً بالمركز العاشر = نقطة واحدة.
ومن ثم تم أخذ مجموع النقاط التي حصل عليها كل اسم في المراتب العشرة الأولى، لتحل الشخصية التي حازت على أعلى نقاط في المركز الأول ومن ثم تتبعها الشخصية التي حازت على ثاني أعلى نقاط في المركز الثاني وهكذا.
والأشخاص الذين تولوا مهمة البحث في قائمة القوة هم: أنيل بويرول وأندي سامبدج وأندرو وايت وجوان بلاد وجوانا هارتلي وروب موريس وكلير فريس- لاي وسورين بيلنج وأليكس دلمار- مورجان وتوم أرنولد ونيراج جانجال وإدوارد ليمزون وأنيس ديوب وحسن عبد الرحمن وبشار باغ وأحمد شهم شريف والسيد العزوني.
المصدر
صح هالخبر اخويه
http://satfrequencies.com/invest/uae307712/
http://satfrequencies.com/invest/uae235932/
قال الشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي في قديم الزمان
“على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم”
ولو ظل عائشا لعصرنا هذا لبدل صدر بيته الأول إلى ” بدرهمك المنقوش لا بالعزائم “
وصعد إلى مرتبة أول خمس شخصيات للمرة الأولى الرئيس التنفيذي لشركة “هيدرا” سليمان الفهيم ليحتل المرتبة الرابعة بفضل برنامجه التلفزيوني “ذا هايدرا إكسكيوتفز” وشراءه نادي مانشستر ستي بكرة القدم.
انا اللي اعرفه ان النادي ملك للشيخ منصور بن زايد بن سلطان ال نهيان
اتمنى توضيح اكثر من الاعضاء
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
يستاهلون كل خير.وبالتوفيق
ملاحظه: شي معلومات خاطئه انكتبت في هذا المقال عن بعض الشخصيات
الذي ذاع صيته في المنطقة، محمد حارب.