اكبر سدر كنافة في العالم صنع في مهرجان نابلس
دخلت مدينة نابلس الفلسطينية، موسعة جينيس للأرقام القياسية، بأكبر طبق في العالم، جرى إعدادها السبت بالتزامن مع افتتاح فعاليات مهرجان نابلس للتسويق 2009.
وقال عضو لجنة المواصفات والمقاييس الفلسطينية والمحكم من قبل لجنة جينيس حازم الشنار أن نابلس اليوم أنجزت 1765 كيلوغراما من الكنافة النابلسية بطول 74 مترا وبعرض 105 سم، معتبرا أن “هذا رقم أكثر مما كان متوقعا انجازه بكثير”.
بدوره، قال صاحب فكرة أكبر طبق كنافة، مهند رابي 36 عاما، “هدفنا من الحدث بعث رسالة للعالم مفادها “أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، مشيرا إلى أنهم توجهوا إلى “جينيس” كوسيلة لإيصال صوتهم لأنها تعمل بحرفية ومواصفات دقيقة، وهذا انجاز كبير”.
وأوضح مهند رابي أنه بدأ العمل بتجهيز الطبق من الساعة الخامسة صباحا، وبلغ عرضه 110 سنتمترا، وطوله 74 مترا، ووزنه 1765 كيلوغراما، وكلف 700 كيلوغرام من الجبنة، و700 كيلوغرام من العجين، و40 كيلوغرام من الفستق الحلبي، و400 كيلوغرام من السكر، و20 جرة غاز، و20 صفيحة سمن وزن كل منها 18كيلوغراما.
وذكر مهند رابي أن 150عاملا من 10 محال حلويات، اشتركوا في الإعداد، إلى جانب 150 عامل ساهموا في إعداده في مراحل مختلفة.
وقد افتتح مهرجان التسوق من قبل رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين واصفا الحدث بـ”المميز والمفرح لدخول الكنافة النابلسية الموسوعة” واعتبر أن ذلك له معان تاريخية لها علاقة بالتراث والهوية.
وقال فياض “نابلس أثبتت أنها عنوان للصمود والأمل، وقد تحقق الأمن والأمان”، في إشارة منه لإنجازات السلطة في رام الله.
وأضاف “نابلس مصنع الأمل، فالصعب أصبح سهلا بعد سنوات من الفلتان، ونابلس لن تقبل ذلك”، مشيرا إلى أن تحقيق الأمل “يبشر بفجر حرية سيزف من أزقة البلدة القديمة في نابلس وكل مخيم وقرية وصولا إلى أزقة العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني… القدس”.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان شهر كامل يتم خلالها استقبال الزائرين للمدينة من كافة مدن الضفة وعرب إسرائيل، وقد أكدت إدارة المهرجان أن أكثر من 100 ألف زائر دخلوا المدينة أمس السبت.
خلهم يودوها غزة
اخوانا هناك محاصرين الله يخفف عنهم
المشكله انه ماراح نجني اي نفع من هاي الامور الي كلها تقليد للغرب … وشو راح نستفيد من كتاب غينس؟
نتمنى نشوف في يوم من الايام اكبر عدد من حفاظ كتاب الله واحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم …