(إكس واي) ليس جهاز مخابرات معادياً أو سلاحاً سرياً أو فيلماً حطم شباك التذاكر، هو ببساطة المعلوم والمجهول للكثيرين يتسبب في قتل الحب بين الزوجين و يدمر حياتهما الأسرية ويفرق بينهما، وبوجوده يتوقف بقاء جنس الرجال على وجه الكرة الأرضية وغيابه يؤدي إلى انقراضهم كالديناصورات.
المرأة تحمل كروموزوم الأنوثة (xx) والرجل بالمقابل يحمل كروموزوم الذكورة x y)).
وهذه الحقيقة العلمية يتجاهلها البعض عندما يجد أن زوجته لا تلد سوى الإناث وتلصق بها التهمة بأنها لا تلد الذكور، وتبدأ المشاكل والتوترات بين الزوجين، ويسعى الأهل للبحث عن زوجة أخرى لابنهم ليروا الولد قبل أن ينتقلوا إلى الدار الآخرة.
وكم من امرأة كان مصيرها الطلاق والقهر لأن زوجها يتهمها بأنها السبب في إنجاب البنات. وينكر الزوج الحقيقة العلمية التي تقول إنه إذا التقى كروموزوم (واي) مع كروموزوم (إكس) فالجنين يكون ذكراً،وإذا التقى كروموزوم إكس من الزوج مع كروموزوم إكس من الزوجة فالجنين سيكون أنثى لأن عقليته تصور له أن اعترافه بذلك يعد انتقاصاً من رجولته .
فحسب علم الأجنة الرجل من يحدد جنس المولود ولا حول ولا قوة للمرأة في هذه المسألة التي قد تتسبب في تعاسة وطلاق بعض الزوجات وتحمل وجود ضرة ثانية وثالثة ورابعة من أجل إنجاب الولد. العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية كرست هذه النظرة فالمرأة قد تصبح محبوبة لدى الجميع أو منبوذة تكال لها الاتهامات، ويعاب عليها أنها لم تستطع إنجاب الولد الذي تتلهف بإنجابه أكثر ممن يطالبونها به، فالمولود الذكر من سيثبت أركان سلطتها ويقوي شوكتها داخل عائلة الزوج وتزداد محبة الزوج لها.
فإحداهن ظلت تنجب البنات وتتلهف لإنجاب البنين ورغم وعي الزوج ورضاه بما كتبه الله له إلا أنها ظلت تنجب أنثى بعد أخرى ورغم كل ما سببه الحمل والولادة المتكررة من مشاكل صحية لها إلا أنها مصممة أن تأتي بالولد.
وهناك أحد الأزواج تزوج واحدة بعد أخرى من أجل إنجاب الولد ولم يعترف بأن “خلفته بنات”
ويرفض الحقيقة العلمية التي حاول الأطباء أن يشرحوها ومع تكرار الزواج “جاب” الولد ليثبت للآخرين أن العيب ليس منه والدليل أن نساءه السابقات أنجبن له بنات أما الزوجة الأخيرة فأنجبت له الولد.
هذه الحقيقة لا ينكرها الأميين أو أنصاف المتعلمين بل هناك من حصل على أرقى الشهادات وتعلم في أشهر الجامعات التي لم تستطع أن تغير ما زرعته الثقافة السائدة فالرجل لا يعيبه ولا ينقصه شيء، وخاصة فيما يتعلق بالإنجاب.
مع أنها ليست نقيصة أو ذمة يحاولون الهروب منها ولكن كل ما في الأمر مجرد جينات خلقها الله سبحانه وتعالى بنسب لدى الذكور والإناث لبقاء البشر، وليس للتباهي بإنجاب الذكور والإحساس بالعار عند إنجاب الإناث،
ورحم الله القائل
وما التأنيث لاسم الشمس عيب … ولا التذكير فخر للهلال.
أ.جاسم المطوع
سبحان الله لايشعر بنعمة الابن او الابنه الا المحرووووم
فيارب لاتحرمنا وارزقنا بالذريه الصالحه
اللهم آآآآمين ..
ابشرك يا اخ ون مووور .. ان هالشي يدرس في المدارس في منهج علم الأحياء الثانويه العامه علمي
جزاك الله خير
والله يوفقك ان شاءالله
اقتباس:
لكن في حالات نادره ينجب أطفالا ( ذكور ) من الثانيه
في هذه الحاله قد يكون بالفعل السبب ليس من الرجل ولكنه من المرأه لاسباب مرضيه
والحمدلله العلم تطور ويوجد العلاج لمثل تلك الحالات النادره ومهما يكن ارادة الله هي تحكم
” لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء
الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير”
الأبناء هبة من الله وكثير من الناس ممن رزقهم الله أولاد ذكوراً يتمنون أن يرزقوا بأنثى، وكثيرا منهم
ممن رزقوا إناثا يتمنون أن يرزقوا بذكر، وسبحان الله هذه طبيعة الناس منذ القدم لكنن الاهم ثم الاهم
ان يسأل الاهل الذريه الصااااااااااااااالحه ايا كان جنسهم واليقين بأن مارزقهم االله هي نعمه يتوجب
عليهم ان يشكروا الله عليها …
“فاللهم ارزقنا الذريه الصالحه وارزقنا بَرهم “
اخوي ون مون شكرا لاضافتك
لو رجعنا إلى الأمور لنجد أن التعلم قد نقص في هذه الفئة من الرجال ولنقل أيضا في النساء ، فالذي تحرضه على الزواج من الإخرى أمه إن صح التعبير
لكن في حالات نادره ينجب أطفالا ( ذكور ) من الثانيه
ونحن ونرجع ونقول العلم صحيح كشف هذه الأمور لكن الخلفه بيد الله يعطي منها من يشاء ويمنعها من يشاء .
أنا أناشد في دور المدارس والتدريس أن تعلم هذا المنطق عشان الجنسين ( الذكر – الإنثى ) يكون عنده خلفيه ودرايه عن ما يحدث
دمتم بود