السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ارجو أن لا يصيبكم الحزن أو الهم بعد قراءة موضوعي ..
فموضوعي سأناقش به .. قضية لا يرغب كثير منا بالتحدث عنها .. وهي قضية متعلقة بالمــوت

اليوم حدثني أخي عن ابن حارتنا .. في الثامنة عشر من عمره .. لقى مصرعه في حادث مروري نتيجة للقيادة المتهورة .. رحمه الله

وأخبرني .. أن أخاه (كما أتذكر) ذكر له.. أن المرحوم سلم عليهم جميعا في ذلك اليوم .. فردا فردا .. وقال لهم قبل خروجه … من يعلم ربما لن أراكم مجددا

كلماته وقعت علي كالصاعقة ..
فتذكرت موقفا آخرا ..

في حادث آخر .. قبل عدة سنوات
عندما كانت جدتي مريضة .. تتأوه وتذكر الموت دائما كعادتها
فقالت لها عمتي -رحمها الله – لا تتحدثي عن الموت هكذا .. فربما أكون اسبق منك إليه
على الرغم من كون عمتي .. محبة للدنيا .. ومتمسكة بها رغم كبر سنها إلا أنها كانت دائما تكره الحديث عن الموت
إلا في الأيام القليلة قبل موتها .. كانت كثيرة الحديث عن الموت
إلى أن لقت حتفها في ذلك الحادث المروري ..
والذي كان معها كذلك .. ابن بنت عمي الصغير .. الذي لم يبلغ من العمر 5 سنوات

فاذكر أنه حينها لم يشأ أن يذهب معهم خارجا .. رغم حب الأطفال الشديد للخروج خارجا والتنزه
فلم يرغب بالخروج.. وبعد اصرار خالته ذهب معها
وقبل أن يذهب .. نظر لوالدته نظرة مطولة جدا جدا .. وكأنها يودعها بها
تقول والدته .. أحسست بأنه يودعني بتلك النظرة الحزينة .. دون أن يقول أي كلمة

لن أطيل هنا و أذكر مواقف أخرى ..
فقط أحببت أن أناقش معكم هذه المسألة ..

الاحساس بالموت

فهل يشعر الانسان بقرب أجله حقا؟

فأذكر أنني سمعت أن الإنسان يشعر بموته قبل أربعين ليلة .. ولا أعلم صدق أو زيف هذه المقولة ..

لكن هل فعلا نشعر بقرب أجلنا؟
أهناك ما يثبت ذلك سواء دينيا أو علميا؟

وهل حصلت لكم مواقف مشابهه؟

اعذروني على هذا الطرح
فقط .. مسألة شغلت ذهني كثيرا
أحببت أن أشارككم بها

اقبلوا تحيتي

منقول

21 thoughts on “الأحساس بالموووت … هالكلاام صح ولا ؟؟؟

  1. أنا ما حسيت يوم بحس بخبركم ولا حد خبرني أنه بيموت

    أم مايد مشاء الله شو ها المواضيع الرائعة

    مشكورين على الموضوع [/size][/b]

  2. ربيعي توفى بحادث سياره قبل السفر في نفس اليوم، و قبلها بليله حلم بجده المتوفي يخبره: ( أرضك هني )

    ” وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي أرض تموت … “

    الله يرحمه و يرحم أموات المسلمين جميعا

    نسأل الله حسن الخاتمه

  3. جدي الله يرحمه قبل لا يتوفى أمر بتنظيف البيت، و شراء الذبايح، و خبر عياله أنه يتجهزون للضيوف اللي بيحضرون، و فعلاً توفى بعدها و حضرت أمه من الناس و من الدول المجاورة.

    نرجوا من الله أن يمد في أعمارنا مع العافية و سعة الرزق و أن يرزقنا حسن الخاتمة.

Comments are closed.