5.2 مليون صافي أرباح “المزايا” في 2009 وترفع رأسمالها إلى 65 مليون دينار
السياسة الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:28 ص

عموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح عن العام الماضي

أكد رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة رشيد النفيسي أن العام المنصرم كان عاما حافلا بالتغيرات الدراماتيكية, مستدركاً بقوله أنه على الرغم من ذلك استطاعت المزايا أن تحقق أرباحاً متوازنة وذلك في إطار خطتها المدروسة وسياستها المتحفظة التي تم وضعها لعام 2009 والتي راعت فيها الشركة المناخ الاقتصادي العام, والتطورات المالية في الأسواق العالمية.
وقال النفيسي خلال اجتماع الجمعية العامة العادية الذي عقد الأربعاء الماضي في قاعة “سفن زونز” في منطقة الشويخ بنسبة حضور بلغت 86% والذي تم خلاله الموافقة على رفع رأسمال الشركة إلى 65 مليون دينار, قال أن المزايا حققت أرباحاً إجمالية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 بلغت 30.8 مليون دينار كويتي, متضمنة أرباحاً تشغيلية بقيمة 12.2 مليون دينار كويتي وإيرادات أخرى بقيمة 18.6 مليون دينار كويتي مع اعتمادها مخصصات بقيمة 16.8 مليون دينار كويتي تمخض عنها أرباحاً صافية بقيمة 5.2 مليون دينار كويتي بعد استقطاع المصاريف الأخرى حيث بلغت ربحية السهم 11.46 فلس”.
وأضاف: “ونظراً لاستمرار نفس الظروف الصعبة التي تعيشها معظم أسواق المنطقة حالياً والتي من بينها سوق دبي الذي تستثمر فيها الشركة نسبة كبيرة من مشاريعها العقارية, فقد اضطرت شركة المزايا إلى اللجوء إلى أخذ مخصصات عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2009 لتكون دعامة لها للسنة القادمة”.
وحول البيانات المالية لشركة المزايا عن السنة المنصرمة ,2009 قال النفيسي أن إجمالي أصول الشركة بلغت 363.7 مليون دينار في حين بلغت حقوق المساهمين 166.2 مليون دينار في الوقت الذي بلغت فيه إجمالي مديونية الشركة أمام البنوك 58.5 مليون دينار والتي لا تتعدى نسبتها ال¯ 16% من إجمالي أصول الشركة ونسبة 35% من إجمالي حقوق المساهمين.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المزايا خالد اسبيتة أنه ومن خلال مراقبة شركة المزايا ودراستها لأسواق المنطقة, توصلت إلى أن الوقت الحالي ليس وقتا مثاليا للدخول في مشاريع تطوير عقاري, بقدر ما هو وقتا جيدا للاستفادة من نظام التشغيل في المشاريع المدرة للدخل, التي تقوم المزايا حاليا بالتركيز عليها, علما أن المزايا تتوقع عوائد سنوية من هذه المشاريع تصل إلى 15 مليون دينار كويتي حتى عام ,2013 وبحجم أصول 165 مليون دينار كويتي”.
وقال اسبيتة أنه خلال ,2009 وصل حجم مشاريع المزايا إلى نحو 10 مليارات دولار, موزعة على الإمارات والسعودية والبحرين وعمان والكويت, مشيراً إلى أن معظم هذه المشاريع قد حققت نسب إنجاز عالية, فيما تتابع الشركة عملها في كافة مشاريعها التي أطلقتها في وقت سابق ولم تتوقف عن ذلك حتى في ذروة الأزمة حيث أن هذه المشاريع مباعة بنسبة كبيرة ويتم تنفيذها من التدفق المالي الخاص بالشركة.
وأكد أن المزايا تتطلع خلال العام الحالي 2010 إلى البدء في عمليات تشغيل المشاريع الكبرى المدرة للدخل والموجودة في كل من الكويت والسعودية ودبي وأبوظبي.

5.2 مليون صافي أرباح “المزايا” في 2009 وترفع رأسمالها إلى 65 مليون دينار,معلومات مباشر

9 thoughts on “الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 30- 5 – 2010م

  1. «ميد»: التحديات أمام قطاع المقاولات الخليجي هائلة لكن الفرص باتت أوسع
    الوطن الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:48 ص

    قالت مجلة «ميد» ان المتفائلين من رجال الاعمال والمقاولين كانون يمثلون اغلبية الحضور في مؤتمر قمة الانشاءات الخليجية العالمية الذي عقد أخيرا في دبي، غير ان التجارب السابقة توحي بان الاحتمالات مازالت قائمة بان تتخذ الامور منحى غير مستحب، بعيدا عن الطموحات المرجوة.

    وقالت المجلة في تحليل لها بقلم رئيس تحريرها ادموند او سوليفان انه في اعقاب عام من المعاناة على صعيد صناعة المقاولات الخليجية، كان المشاركون في المؤتمر متفائلين وايجابيين على نحو يثير الدهشة حيال الفرص المتاحة خلال العام الجاري.

    وباستثناء مشاريع البنية التحتية الرئيسية، فان ثمة حفنة من الفرص في دبي.غير ان من المتوقع ان يؤدي برنامج ابو ظبي للاستثمارات الرأسمالية الى تسريع نشاطات المقاولات، في حين يشهد هذا القطاع نشاطا في قطر، بينما تتصدر السوق السعودية، كبرى الاقتصادات في دول مجلس التعاون، قائمة الاسواق المستهدفة في قطاع الانشاءات.

    نشاطات مستقرة

    وقال سوليفان ان معظم الشركات الممثلة في المؤتمر تحدثت عن توقعاتها بان تكون النشاطات هذه السنة مستقرة على الاقل، في حين تقوم بعض الشركات بتعيين الموظفين استباقا لنشاطات اضافية متوقعة، غيرا ن المشاكل مازالت ماثلة للعيان بالحاح.

    وتطرق سوليفان الى هذه المشاكل فقال ان تأخير الدفعات المستحقة للمقاولين يأتي في مقدمتها، وهو امر اصبح شائعا في دبي بالرغم مما قيل ويقال عن التوصل الى حلول لجدولة ديون الامارة كما ان هناك كذلك تباطؤاً في اجراء الدفعات في أبو ظبي وقطر، على الرغم من انه ينحى باللائمة على البيروقراطية والروتين في معظم حالات التأخير.

    اما المشكلة الثانية فتتمثل في الضغوط المكثفة على هوامش الربحية في مضمار الانشاءات والتوريد فخلال المؤتمر الذي شهد اكبر عملية تبادل للافكار بين المشاركين.

    قال رئيس مجلس ادارة شركة ارابتيك رياض كمان ان شركته لن تشارك في تقديم عروض المناقصات التي تطرح ولن تقبل ايا منها اذا كانت العائدات المتوقعة ادنى من المستوى المطلوب من قبل مساهمي الشركة مضيفا ان ارابتيك تقدم في الوقت الحاضر عطاءات لمشاريع مطروحة خارج دولة الامارات حيث الاسعار والمخاطر اعلى مما هي عليه فيها.

    مناقصات

    وخلافا لذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة منتجات الانشاءات القابضة (سي بي سي)معتز صواف، ان شركته وهي احدى الشركات التابعة لمجموعة بن لادن السعودية، وضعت على رأس اهتماماتها تعزيز العلاقات طويلة الاجل مع عملائها.واذا كان هذا القول يعني ان الشركة ستقبل الدخول في مناقصات بهوامش ربحية متدنية او حتى بدون هوامش، فان ذلك امر يستحق مثل هذا الثمن.

    وكانت شركة ارابتيك وسي بي سي قد شكلتا العام الماضي تحالفا لتقديم العروض بشأن المشاريع التي تطرح في السعودية.وستوضح الايام كيفية ايجاد التلاؤم بين هاتين الفلسفتين المتناقضتين.

    وقال سوليفان انه بالنسبة للشركات التي تقوم على تحصيل العمولات، فان المناخ العام يعتبر اكثر ملاءمة، حيث ان كثيرا من الشركات العاملة في المشاريع الهندسية والمعمارية وادارة المشاريع لديها الكثير من المستحقات في دول الخليج غير ان مطلوباتها تكون في العادة تحت السيطرة وممكنا احتواؤها.وكان ممثلو هذا القطاع من الشركات بين اكثر المتحمسين للحديث في المؤتمر.

    نجاحات

    وبرغم ذلك فان بعض شركات الانشاءات مازالت مستمرة في تحقيق نجاحات، حيث اعربت الرئيس التنفيذي لمجموعة جابر في ابو ظبي فاطمة الجابر عن تفاؤلها بشأن العام المقبل، وضربت مثالا على ذلك مشروع طريق مفرق غويفات السريع الذي يتم بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص باعتباره مشروعا مثيرا ويحمل فرصا واعدة.وتعتبر مجموعة الجابر واحدا من ثلاثة تحالفات تتنافس على المشروع المقدرة تكلفته بنحو 2.7 مليار دولار.

    وقال سوليفان ان منطقة الشرق الاوسط قدمت العديد من الامثلة غير العادية في قطاع الانشاءات ومن بينها شركات عائلية مثل مجموعة بن لادن السعودية وشركة سعودي اوجيه التي اسسها الراحل رفيق الحريري.

    غير انه في مجال القدرات والنجاحات الواسعة فليس هناك ما يمكن مقارنته مع مجموعة المقاولين المتحدين (سي سي سي) التي ستحتفل في غضون عامين بيوبيلها الذهبي، وتستخدم نحو 140 الف موظف عبر دول الشرق الاوسط والخارج.وتعتبر المقاول الوحيد في الشرق الاوسط الذي يمكنه تنفيذ المشاريع بالكامل وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء على اساس تسليم المفتاح وعلى نطاق واسع.

    واضاف سوليفان ان استراتيجية سي سي سي تقوم على مبادئ بسيطة منها الاستراتيجية الرصينة التي تعتمد على درجة معقولة من التنويع والانتشار الجغرافي، اختيار العميل المناسب، وثقافة الادارة التي ترتبط جذورها بالتفكير طويل الامد.

    مجموعات التموين

    وهناك ايضا انماط اخرى من النشاطات في دول مجلس التعاون منها مجموعات التموين التي باتت تثبت ذاتها بالتنافس مع الاخرين.غير ان العودة الى الاسس تمثل الاولوية بالنسبة لهذه الشركات في عام 2010.ومن المؤسف ان كثيرا من شركات المقاولات تعاني من نقص في كفاءة عمليات المعالجة الداخلية، بل ان بعضها يبدأ العمل في المشروع دون ان يكون لديه عقد رسمي، وهذا التصرف يجعل من المستحيل تقييم المخاطر التي تقبلها الشركة، كما يعتبر احد الاسباب لمعاناة شركات المقاولات في دول مجلس التعاون، حيث انه في غياب استراتيجية واضحة وسليمة لادارة المخاطر، فمن المستحيل تحدي كيفية ومقدار رأس المالي الذي ستحتاجه الشركة للتعامل مع الاحتمالات والأوضاع الطارئة التي ستعترضها خلال تنفيذ المشروع.

    الاكثر إلحاح

    ومن الاسئلة الاكثر الحاحا ما اثير لدى اختتام المؤتمر عندما تساءل احد الوفود عن الكيفية التي سيكون عليها قطاع الانشاءات الخليجي في عام 2025.وبالطبع فان الجواب الصحيح على هذا السؤال انه يعتمد على كذا وكذا..فاذا ما التزمت هذه الصناعة بالعمل على النحو المفروض اتباعه، فان المنطقة ستشهد العديد من الشركات المزدهرة والمشاريع المجدية اقتصاديا، اما اذا لم تفعل وفان دول الخليج ستصبح اكبر منطقة في العالم لعرض اسوأ الامثلة من شركات المقاولات.

    وختم سوليفان مقاله بالقول انه سواء اتخذت المنطقة المسار السليم ام لم تفعل، فان ذلك يعتمد على القرارات والاجراءات التي يتم اتخاذها في الوقت الحاضر من قبل قادة مجموعات التمويل والمشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انه لا مكان على وجه الكرة الارضية القى عبئا من المسؤوليات بقدر ما القاه على كاهل قطاع المقاولات في هذه المنطقة.ان التحدي هائل، غير ان الفرص بالمقابل باتت اوسع.

    «ميد»: التحديات أمام قطاع المقاولات الخليجي هائلة لكن الفرص باتت أوسع,معلومات مباشر

  2. المزايا تدرس التخارج من مشروع في الرياض بعوائد جيدة
    الوطن الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:47 ص

    قال مصدر مطلع لـ«الوطن» ان شركة المزايا القابضة تدرس حاليا انجاز عملية تخارج لأحد استثماراتها العقارية في احدى المناطق الواقعة في مدينة الرياض السعودية متوقعا ان تحقق الشركة منه عوائد جيدة خاصة ان هذا العقار تم الانتهاء من انجازه وتطويره لافتا الى ان التخارج هو احد اهم الخيارات لدى مجلس ادارة الشركة.

    من جهة اخرى اكد المصدر ان الشركة تستعد لتسليم المرحلة الثانية من مشروع «ذي فيلا» في امارة دبي في شهر يوليو المقبل، مشيرا الى ان المشروع يقع على مقربة من طريق الامارات عند الزاوية الشمالية الشرقية لذي لاند ويتألف من ثلاثة احياء متباينة الانماط ويضم 700 فيلا.

    موضحا انه تم استكمال ما نسبته %85 من المشروع وسيتم استكمال الحصة المتبقية قبل نهاية العام الجاري وتسليمها.

    المزايا تدرس التخارج من مشروع في الرياض بعوائد جيدة,معلومات مباشر

  3. خبراء : أزمة أوروبا الحالية ستجتاح “الخليج”… والتدخل المبكر سيخفف من تداعياتها
    السياسة الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:40 ص

    الموسى: المستثمرون سيحجمون عن الاستثمار في الأسواق حال وصول آثار أزمة أوروبا إلى الخليج

    البغلي: الأوضاع الاقتصادية العالمية غير مطمئنة … ويجب التريث في اتخاذ القرارات الاستثمارية

    الحمود: السوق الخليجي عامة و”الكويتي” خاصة بمنأى عما يحدث في اليونان

    حين وقعت الأزمة المالية العالمية منتصف ديسمبر من العام 2008 , توقع الخبراء أنها لن تمر بالكويت وأن الحالة الاقتصادية الوردية التي كانت سائدة آنذاك ستظل على حالها, ولكن مع الأيام تبين ان التوقعات لم تكن محلها لا سيما عندما تعثرت الشركات الى حد التلميح بالافلاس على الرغم من ظهور معالجات حكومية حاولت تجميل الأوضاع وتبسيط حجم الأزمة التي لم تستثن أحدا.

    كان طبيعيا ازاء التشخيص الخطأ للأزمة ان تتفاقم آثارها لتمتد الى جميع القطاعات والشرائح في الدولة, والآن وبعد مرور عامين على الازمة المالية العالمية ووسط تداعياتها التي مازالت تضغط على اقتصادات العالم حتى الآن , يواجه العالم أزمة جديدة قادمة من منطقة اليورو وتلوح بتداعيات سلبية ستشمل العالم برمته, والسؤال الذي بدأ يطرح على الساحة الاقتصادية الآن هو: ما الاجراءات التي يجب اتخاذها في حال كشرت تلك الازمة اليونانية الجديدة عن أنيابها واجتاحت الدول الخليجية وخاصة الكويت?

    عدد من الخبراء أكدوا ل¯”السياسة” ان الأوضاع مزرية, والأمر أخطر مما يتصوره الجميع, موضحين ان الأزمة اليونانية ستطال اقتصادات العالم كله ولن تستثني احدا , حيث دعا فريق من الخبراء المسؤولين الحكوميين الى الانسحاب السريع من الأراضي الاوروبية عبر التخارج من استثماراتهم هناك.

    فيما طمأن فريق آخر المستثمرين, مؤكدين ان الوضع ليس خطيراً ولا يستدعي القلق لاسيما في ظل تحرك سريع للدول الأوروبية لمساندة اليونان.

    أما الفريق الثالث فنصح الشركات بتقسيم استثماراتها على أكثر من سلة تجنبا للوقوع في براثن الخسارة, مؤكدين ان التخارج هو الخيار الأمثل لتلافي تداعيات أزمة اليورو وإلى تفاصيل التحقيق التالي:

    انعكاسات الأزمة الأوروبية

    ثمن رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسي الكلفة المبدئية المرصودة لمعالجة تداعيات الأزمة اليونانية ب¯ 1.1 تريليون يورو وذلك حسب تقدير الأسواق الأوروبية , مشيرا الى ان آثار الازمة الراهنة بات لها صدى سلبي على الأسواق العالمية لاسيما وأنها تزامنت مع تأزم الأوضاع الامنية في كوريا ما من شأنه أن يفاقم الاوضاع على الصعيد العالمي وتوسع نطاق الازمة التي بدأت تثير المخاوف لدى المستثمرين خصوصا الذين لديهم استثمارات خارجية اوروبية.

    واوضح الموسى ان آثار الازمة المالية العالمية في 2008 مازالت عالقة باذهان العالم وتاريخ نشأتها مازال محفورا في ذاكرة البعض فقد نشأت في الولايات المتحدة اولا ثم ما لبثت ان انتشرت في جميع انحاء العالم دون ان تستثني احدا ولهذا فان مخاوف الازمة الجديدة تنحصر في احتمالية انتقالها من القارة الاوروبية الى باقي دول العالم ومن ضمنها الدول الخليجية وتابع قائلا: لا شك ان اول ردة فعل سيتخذها المستثمرون في حال طرقت الازمة اليونانية باب المنطقة الخليجية هو الاحتفاظ بالمال وما يمكن ان ينتج عنه من نتائج عكسية على السوق ولا ريب انه ونتيجة لانتشار المخاوف الاستثمارية فان الاقتصاد سيتباطأ وسينجم عن ذلك انخفاض في الطلب على النفط وبالتالي تدني اسعاره ما سيؤدي في النهاية الى ازمة حقيقية وصدع في السوق.

    لا ضرر من التخارج

    من جهته اكد رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية الدولية القابضة علي البغلي على ان العالم برمته اصبح قرية صغيرة وان ما يحدث في احد اصقاعه ينقل بسرعة الى اماكن اخرى وان الازمة المفاجئة التي ظهرت في المنطقة الاوروبية ستنعكس سلبيا على اقتصاديات الدول بقطاعاتها العامة والخاصة.

    ونصح البغلي المسؤولين بعدم وضع الاستثمارات كلها في سلة واحدة داعيا الى تقسيم اماكن الاستثمار تجنبا للوقوع في فخ الازمان غير المتوقعة متطرقا الى استثمارات الهيئة العامة للاستثمار في الخارج وما يمكنها القيام به لتلافي حدوث خسائر.

    وحول خيار تخارج الشركات الخليجية من استثمارات اوروبية قال ” لا غبار على عمليات تخارج لاسيما اذا كانت عوائدها مناسبة ومربحة للشركات بيد ان المؤشرات والمعطيات الاقتصادية الحالية تشجع على القيام بعمليات تخارج خصوصا وان اسعار اليورو من المتوقع لها خلال الفترة المقبلة ان تشهد هبوطا حادا.

    واضاف: الاوضاع الاقتصادية العالمية باتت غير مطمئنة ويجب ان نلتزم التفاؤل والتريث في اتخاذ القرارات الاستثمارية حتى لا تحدث نتائج سلبية غير معلومة العواقب.

    وتابع قائلا: محليا الأوضاع على الساحة الاقتصادية مستقرة والتحسن بات في الافق ولهذا لا داعي للقلق والتخوف.

    التداعيات على اليورو فقط

    في المقابل ذاته قلل رئيس مجلس ادارة “رسن القابضة” فؤاد الحمود من حجم المخاوف الاستثمارية الخليجية حيال ازمة اليونان قائلا: ان هذا الشاأن العالمي استحوذ على اهتمام عالمي كبير وواسع لاسيما من الاطراف الاوروبية ذات الصلة والدليل على ذلك التصريحات الرسمية التي ادلت بها دول الاتحاد الاوروبي والتي تتضمن تأكيدا على انه ليس هناك خيار امامها سوى النهوض لمعالجة ازمة اليونان وتقديم المساعدات اللازمة لحل الوضع السيئ الذي ان لم يعالج سيؤدي الى كارثة حقيقية ستشمل العالم بأكمله.

    لكن الحمود اكد ان السوق الكويتي خصوصا والخليجي عامة بمنأى عما يحدث في اليونان على الاطلاق لاسيما عما يحدث في ظل انكماش حجم الاستثمارات الخليجية والكويتية في منطقة اليورو مشيرا الى أن الأوضاع مستقرة وما من شيء يدعوا الى القلق والتخوف من تلك الازمة العابرة التي ان اثرت فإنها ستؤثر فقط على سعر اليورو ومكانته في السوق ولكنها لن تطال جميع المناطق الأخرى, وطمأن العمود قائلا: الساحة الاقتصادية الخليجية آمنة ومستقرة والاستثمارات بمنأى عن الازمة التي ارى انها زوبعة في فنجان ستتلاشى سريعا بفضل الاجراءات الفورية التي ستتخذها الدول الاوروبية لدعم اليونان.

    “اليونانية” توابع للعالمية

    من جانبه رأى الخبير الاقتصادي والباحث في جامعة لندن د. ناصر الزيادات ان الموضوع متشابك ومعقد الى ابعد الحدود مستعرضا اسباب ازمة 2008 المنصرمة التي بدأت شرارتها الاولى في الولايات المتحدة الاميركية بأزمة الرهونات العقارية وما انسحب عليها فيما بعد من هبوط في اسعار السلع في السوق وبالتالي تدنت اسعار الاسهم والعقار ما ادى في نهاية المطاف الى عجز الشركات عن سداد ديوانها لاسيما في ظل او انخفاض قيم موجودتها وهذا ما فاقم حجم المشكلة حيث ان الديون فاقت ما تملكه الشركات.

    ووصف الزيادات وضع الكويت بالخاص مقارنة بباقي الدول الخليجية حيث اشار الى ان غالبية الشركات الكويتية غير مستمرة في الخارج وان وجدت استثماراتها فهي نادرة ومحصورة في مجالات محدودة, موضحا ان غالبية الاستثمارات الكويتية ذات طابع تنظيمي وتوظيفي موجه داخليا بشكل جيد ولهذا لا داع للتخوف من تداعيات الازمة.

    واردف الزيادات ان سوق الكويت للاوراق المالية يحمل طابعا خاصا على خلفية عوامل اجتماعية وسياسية ولهذا فإن تداعيات الازمة ستنعكس بشكل مختلف عليه ولكن هذا لا يعني ان الازمة اليونانية ستشوب جميع اسواق العالم وستحيق بالاسواق دون استثناء.

    واضاف ان الازمة التي ظهرت اخيرا ما هي الا توابع للازمة المالية العالمية التي استهلت تداعياتها بالقطاع الخاص وها هي الازمة اليونانية تنقض بتداعياتها على القطاع العام. هناك مخاوف تشير الى ان الازمة ستنتقل من الخاص الى العام ومن افلاس شركات الى افلاس دول وهذا هو ما يدعو الى القلق والموضوع بات اخطر مما يتصوره البعض لاسيما وان اقتصاديات العالم متشابكة ومتداخلة مع بعضها البعض.

    ودعا الزيادات المستمرين بالابتعاد باستثماراتهم عن الدول الاوروبية ونصح الشركات والمؤسسات التي لديها استثمارات خارجية الى التخلص والتخارج منها ودعاهم الى التوجه بنحو المناطق الصاعدة مثل البرازيل والصين.

    وافاد ان الدول العربية والخليجية على وجه التحديد لديها كقطاع اكبر فائض مالي في السوق ولهذا فان الاوضاع مستقرة ولكنها تحتاج الى حنكة في اتخاذ القرارات الاستثمارية وتريث للقيام بأي اجراء.

    خبراء : أزمة أوروبا الحالية ستجتاح “الخليج”… والتدخل المبكر سيخفف من تداعياتها,معلومات مباشر

  4. “مجمعات الاسواق” وضعت حجر الاساس لمشروع” البوليفارد”بكلفة 36 مليون دينار
    السياسة الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:39 ص

    دشنت شركة مجمعات الاسواق بالتعاون مع شركة السالمية جروب للتنمية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية حجر الاساس لمشروع الـ” بوليفارد ا ” خلال احتفال كبير اقيم وسط ارض المشروع الواقع فى قلب منطقة السالمية بالقرب من شارع سالم المبارك الممتد على مساحة 353 الف متر مربع بكلفة اجمالية قدرها 36 مليون دينار, وقد استهل الحفل بكلمة لرئيس مجلس ادارة شركة مجمعات الاسواق توفيق الجراح الذى رحب بالحضور واشاد بالجهود المبذولة لانجاح المشروع لاسيما دور الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التى لعبت دورا بارزا حسب قوله فى ظهور البوليفارد .

    واضاف الجراح ” اننا نقف حاليا على اعتاب مرحلة جديدة ستشهد المزيد من التقدم ان صدقت النوايا تلك المرحلة القائمة على تنفيذ خطة التنمية الجديدة التى ستساعد الكويت على العودة من جديد الى خارطة المنطقة بفضل ما تتضمنه من مشاريع عملاقة , مؤكدا ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع انكار الذات وتغليب المصلحة العامة والتكاتف والوقوف الى جانب واحد للنهوض بالكويت والخروج من ازمتها المالية التى وصفها بالقاسية حيث لم تستثن احدا واثنى الجراح خلال كلمته على دور البنك الاهلى المتحد الذى قام بتقديم تمويل للمشروع بقيمة 15 مليون دينار لمدة 5 سنوات ونصف وهذا ما يعكس الثقة فى شركةمجمعات الاسواق , واختتم كلمته بتوجيه الشكر للشركاء فى انجاح المشروع وهم الشركة التجارية العقارية والمتحدة للترفية والسياحة وشركة بيت الانماء وذلك على دعمهم المستمر فى تنفيذ المشروع الذى سينفذ تحت لواء ال بى او تي .

    من جانبه اشاد مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية جاسم البدر بالمشروع الذى يعد من اهم مشاريع البي او تي وثمن جهود القائمين عليه مؤكدا ان الهيئة دشنت فى المشروع بناء على ايمانها التام بأهميته البالغة لاسيما وانه يتميز بفكر جديد يمزج بين التسوق والحدائق الطبيعية .

    وبدوره قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة السالمية جروب لتنمية المشاريع عبد الحكيم الفهد الشايع :

    ” ان البوليفارد سيكون من المشاريع المميزة جدا سواء من حيث الموقع او المكونات فهو يتسم بموقع استراتيجي فى قلب منطقة السالمية حيث تحده 4 شوارع رئيسية بحيث يكون بالسهولة الوصول اليه من مختلف الجهات واضاف المشروع يمتاز بأنه الاول من نوعه فى منطقة الشرق الاوسط حيث يتميز بالفكر الجديد الذى يمزج بين التسوق والاستمتاع بالطبيعة الخلابة المتمثلة في الحدائق .

    لمحة مكونات البوليفارد:

    يمتد على مساحة 353 الف متر مربع بكلفة اجمالية تصل الى 36 مليون دينار.

    مسطحات خضراء وممرات مشاة بمساحة تصل الى 230 الف متر مربع.

    بحيرات اصطناعية بمساحة اجمالية قدرها 30 الف متر مربع يربطها نهر صغير.

    يضم مركزاً تجارياً ضخماً من دورين وسرداب مساحته المبنية 65 الف متر مربع.

    نادي صحي مساحته 2200 متر مربع .

    قرية المطاعم عبارة عن 8 مطاعم بمساحة مبنية 450 متراً مربعاً لكل مطعم.

    مدرج روماني .

    مواقف سيارات تضم 2500 سيارة.

    منطقة العاب خارجية للاطفال.

    “مجمعات الاسواق” وضعت حجر الاساس لمشروع” البوليفارد”بكلفة 36 مليون دينار ,معلومات مباشر

  5. حلم الوحدة النقدية مجرد حَمْل كاذب طال انتظاره 10 سنوات … وعلينا فهم وتحليل كبوة التجربة الأوروبية
    السياسة الكويتية الاحد 30 مايو 2010 6:38 ص

    وعن الوحدة النقدية الخليجية فكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قد أعلن أن دول مجلس التعاون الخليجي الأربع المعنية بتنفيذ مشروع توحيد عملتها, قد قررت وقفاً مؤقتاً لاجراءات المضي بالمشروع لدراسة تداعيات أزمة منطقة “اليورو”. ومنطقة “اليورو” تواجه تحدياً حقيقياً, فهي أمام تناقضات السياسات الاقتصادية, اذ يتطلب الخروج من الأزمة في الاقتصادات المريضة تبني سياسات مالية توسعية -الانفاق بما يفوق الايرادات أو التمويل بالعجز- ويساعدها في تحسين تنافسيتها, انخفاض سعر صرف عملتها. بينما المطلوب من الاقتصادات المريضة تبني سياسات مالية تقشفية, أي خفض النفقات العامة, بما يفاقم أزمة النمو ويزيد معدلات البطالة, وفي الوقت نفسه لا تستطيع التحكم في سعر صرف العملة الموحدة لأن أثر شركائها الآخرين أكبر.

    لكن أوروبا سوف تتجاوز أزمتها, لأن البديل, أو انفراط عقد “اليورو”, أسوأ بكثير من تحمل اجراءات سياسات التقشف, ومع الزمن, والتأكيد على أن درس ضعف الانضباط المالي للدول المريضة قد أتى ثماره, حينها سوف تحمل دول الفائض الأوروبية وأهمها ألمانيا بقية العبء, ولكن بعد أن تفرض شروطها المسبقة حول الالتزام المالي المستقبلي. وستقدم التجربة, الى أدبيات الوحدة النقدية, الكثير مما يصدر الى التجارب الأخرى, وأهمها حرية انتقال قوى العمل المواطنة ورأس المال, والأهم, الالتزام بقيود وضوابط صارمة للسياسة المالية.

    والواقع أن التصريح بوقف الاجراءات للمضي بمشروع الوحدة النقدية الخليجية, مؤقتاً, هو مجرد اعلان لما هو حقيقي, فلم يكن المشروع جاداً عندما أُعلن عنه في بداية العقد, ولا هو جاد عندما أُعلن عن موقع المقر واجتماعات التنسيق, خلال العام الحالي. فبعد انسحاب دولتين وخروج ثالثة عن المثبت المشترك -الدولار الأميركي- ومرور عشر سنوات, من دون انجاز أي شيء, كان من الطبيعي أن يصبح الخلاف, على المقر, قضيته الكبرى.

    واعلان التوقف كان يمكن فهمه, لو كان الاعلان النهائي, عن نفاد المشروع, هو يناير من العام المقبل, مثلاً, ولكنه موعد مفتوح قد يمتد الى عشر سنوات أخرى, ولا يوجد ما هو ملح للاعلان السريع عن التوقف المؤقت, لأن الفترة حتى نفاده كافية لفهم وتحليل كبوة التجربة الأوروبية.

    على أي الأحوال, مازلنا نعتقد أن الأساس النظري لتوحيد العملة الخليجية قائم وصحيح, والواقع أنه ضروري اذا أردنا تسريع احتمالات تعزيز الموقع التنافسي للاقتصاد الموحد. ما لا نتفق معه هو طرح مشروعات بهذه الأهمية, من فوق, ولأسباب سياسية, بحتة, مثل تحقيق انجازات على الورق, ثم, اما العجز عن فهم متطلباتها, وهو أقل الشرور, أو عدم الايمان بها أو توفر النية لتحقيقها, وهو توجه أسوأ. ولن نحزن هذه المرة على فقدان مشروع نعتقد بأهميته, لأنه لم يكن في الأصل موجوداً, أو كان مجرد حَمْل كاذب طال انتظاره 10 سنوات, بينما لم يكن الجنين في الأصل قد تكون.

    حلم الوحدة النقدية مجرد حَمْل كاذب طال انتظاره 10 سنوات … وعلينا فهم وتحليل كبوة التجربة الأوروبية,معلومات مباشر

Comments are closed.