السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام .. هنا في هذا الموضوع
يمكننا إضافة المواضيع التي تتعلق بالأخبار العقارية
مع الأخذ بعين الإعتبار ذكر المصدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام .. هنا في هذا الموضوع
يمكننا إضافة المواضيع التي تتعلق بالأخبار العقارية
مع الأخذ بعين الإعتبار ذكر المصدر
Comments are closed.
«الدار العقارية» تبدأ تسليم مشروع «البندر» بشاطئ الراحة
من المصدر ©
مشروع البندر في شاطئ الراحة
تاريخ النشر: الخميس 10 يونيو 2010
سيد الحجار
بدأت شركة “الدار العقارية” تسليم الوحدات السكنية للمشترين ضمن مشروع “البندر” الواقع بمنطقة شاطئ الراحة، بحسب أسامة غنوم المدير التنفيذي للتسويق بالشركة.
وقال غنوم لـ “الاتحاد” إن الشركة بدأت منذ شهر يونيو الجاري التواصل مع المشترين الذين يتم تسليمهم الشقق على مراحل، مشيراً إلى تنظم الشركة زيارات ميدانية لوفود من المشترين لمقر المشروع، لإطلاعهم على تطورات الأعمال وبدء إجراءات تسليمهم الوحدات.
وأوضح غنوم أن الشركة أنجزت أعمال التركيبات الداخلية بالمشروع، مشيراً إلى الانتهاء الكامل من أعمال الإنشاءات بالمشروع منذ نهاية العام الماضي.
ويضم “البندر” أكثر من 500 شقة سكنية على مساحة 35 ألف متر مربع، وهو عبارة عن جزيرة صغيرة، ويرتبط بالبر الرئيسي بواسطة جسر، وتحت الشقق المرتفعة يقع البوليفارد التجاري الذي يضم مجموعة من محال التسوق على طراز الأسواق العربية المفتوحة.
ومن ناحية أخرى، أشار غنوم إلى إنجاز الجزء الأكبر من أعمال الهيكل الرئيسي بمشروع “المنيرة” بشاطئ الراحة، لتبدأ مرحلة التشطيبات الداخلية، إضافة إلى تطور الأعمال بمشروع “الزينة”، موضحاً أنه من المقرر تسليم المشروعين منتصف العام المقبل.
ويضم مشروع “الزينة” 1216 وحدة سكنية، فيما يضيف “المنيرة” 1445 وحدة.
وتقع منطقة الزينة التي تعرف باسم “مدينة الحدائق” في منطقة هادئة في الزاوية الشرقية لشاطئ الراحة، وتتوافر فيها فلل وشقق سكنية متنوعة تتراوح ما بين بيوت التاونهاوس وشقق دوبلكس من 4 غرف، بخلاف مجموعات من المتاجر والمطاعم والمقاهي أسفل الشقق لخدمة السكان.
ويمثل مشروع شاطئ الراحة البوابة لمدينة أبوظبي الحديثة إذ تربو مساحته الإجمالية على 6 ملايين متر مربع، ويبلغ طول ساحله 11 كيلومتراً، ويتألف من 11 منطقة سكنية هي الزينة، خور الراحة، البندر، السيف، الدانة، الرميلة، الليسالي، الزاهية، الشليلة، الرزين، الثريا.
ويستوعب المشروع نحو 120 ألف شخص من السكان، بينما يتوقع أن يتسع خلال أوقات العمل لنحو 250 ألف شخص.
ويضم المشروع 11 فندقاً راقياً يوفر للزائرين أفضل خدمات الضيافة، وبقلب المشروع توجد منطقة الأعمال المركزية، والتي تضم مجموعة من الأبراج المكتبية والوحدات السكنية والفنادق.
وأوضح غنوم أن أعمال البنية التحتية الرئيسية في شاطئ الراحة شارفت على الانتهاء، موضحاً أن هذه الأعمال تضم استحداث الأراضي والحواجز البحرية والطرق والجسور والمنافع والمراسي والقنوات المائية وسكة القطار الخفيف ومحطة سكة القطار الخفيف، ومكاتب البريد والمساجد، ومراكز الدفاع المدني، وخدمات الطوارئ.
ويتم حالياً العمل على تطوير شبكة مواصلات فريدة من نوعها ستتيح لسكان مشروع “شاطئ الراحة” وزائريه سهولة في التنقل بين شاطئ الراحة وغيره من الوجهات السياحية المجاورة كجزيرة ياس وجزيرة السعديات.
كما سيحظى سكان شاطئ الراحة وزائروه بشبكة نقل متميزة تجمع بين وسائل النقل المائي والبري، مما يضمن سهولة في الحركة داخل المدينة وإلى مطار أبوظبي ومدينة أبوظبي وإمارة دبي، حيث تنتشر العبَّارات والدراجات المائية والتاكسي المائي، إضافة إلى القوارب الخاصة، عبر الممرات والقنوات المائية العديدة داخل المشروع.
الاتحاد الاقتصادي
وسط توقعات بانخفاض الطلب بداية الشهر المقبل
أسعار الإيجارات بأبوظبي مرشحة للتراجع خلال أشهر الصيف
الاتحاد ©
بنايات في أبوظبي حيث يتوقع تراجع ايجار العقارات خلال الصيف
تاريخ النشر: الإثنين 07 يونيو 2010
سيد الحجار
تتجه أسعار الإيجارات السكنية بأبوظبي إلى التراجع خلال أشهر الصيف، بحسب متعاملين بالسوق العقارية، وسط توقعات بانخفاض الطلب إلى ما بعد رمضان.
وفي ظل الترشيحات، أرجأ عملاء قرار البحث عن عقارات سكنية ترقباً لانخفاض الأسعار خلال يونيو ويوليو وأغسطس.
ولكنّ عقاريين أشاروا إلى أن ركود الصيف يدفع الأسعار إلى الاستقرار، ولا يؤدي إلى تراجع ملموس في مستوياتها، لا سيما أن أسعار الإيجارات سجلت انخفاضات متتالية ووصلت إلى أسعار تعتبر معقولة حالياً.
وأكد عقاريون أن أسعار الإيجارات في أبوظبي شهدت تراجعاً بالفعل خلال الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التراجع ليس كافياً من وجهة نظر أغلب المستأجرين، الذين يترقبون مزيداً من الانخفاض، أسوة بأسعار الإيجارات بدبي والإمارات الشمالية.
وقال الدكتور محمد نعيمات رئيس مجلس إدارة شركة الحصن لإدارة العقارات: “إن الإيجارات غالباً ما تشهد تراجعاً نسبياً بداية أشهر الصيف، في ظل انخفاض الطلب نتيجة سفر كثير من المقيمين إلى الخارج”.
وأوضح نعيمات أن الطلب سرعان ما يعاود التحسن خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام، تزامناً مع عودة المسافرين”.
وكشف تقرير حديث لشركة “استيكو” للخدمات العقارية، تراجع أسعار إيجارات الشقق في أبوظبي بنسبة 5 إلى 15% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع توقعات بتواصل هبوطها نتيجة دخول المزيد من الوحدات السكنية إلى السوق.
وأوضح التقرير أن أسعار إيجارات الفلل قد تراجعت كذلك خصوصاً الفلل الفاخرة منها فيما انخفض الطلب على استئجار المكاتب وسط اتباع سياسة التمهل والانتظار من قبل المستأجرين المحتملين أملاً في حدوث انخفاضات أخرى في الأسعار.
وتوقع التقرير أن يشهد العام الحالي طرح 15 ألف شقة سكنية، منها 9 آلاف وحدة تم بناؤها لأغراض التأجير، فضلاً عن احتمال توافر عدد من الوحدات المقرر تسليمها في جزيرة الريم خلال الأشهر المقبلة، للإيجار.
وأضاف التقرير أن أسعار إيجارات الفلل والشقق بمدينة العين تراجعت بنسبة 10% تقريباً خلال الربع الأول من 2010 بسبب وفرة المعروض وتراجع الطلب خصوصاً من قبل القاطنين الذين فضلوا العودة للسكن في دبي بسبب انخفاض أسعار الإيجارات هناك.
تراجع نسبي
توقع نعيمات أن تشهد الفترة المقبلة نوعاً من الاستقرار في سوق الإيجارات، في ظل وجود مؤشرات على تراجع الفجوة بين العرض والطلب، إلا أنه رفض التعويل بشكل مبالغ فيه على أشهر الصيف لتراجع الإيجارات، مؤكداً أن “فترة الصيف تأتي كل عام لتساهم في انخفاض نسبي في الأسعار، التي سرعان ما تعاود الاستقرار عند معدلاتها نفسها بعد انتهاء الصيف”.
وقال نعيمات إن الزيادة في المعروض خلال النصف الثاني من العام الجاري، قد تؤدي إلى تراجع في الأسعار، متوقعاً انخفاض أسعار الإيجارات في أبوظبي خلال الفترة المقبلة مع دخول مزيد من الوحدات السكنية إلى السوق، بما يضمن استقرار سوق الإيجارات بعد فترة من الارتفاع غير الطبيعي في الأسعار طوال السنوات الثلاث الماضية.
ويشهد سوق أبوظبي دخول آلاف الوحدات السكنية خلال العام الجاري، حيث تستعد جزيرة الريم لاستقبال السكان منتصف الجاري، مع تسليم نحو 4700 وحدة سكنية بالجزيرة، ضمن مشروع “المارينا سكوير” والذي يضيف 3500 وحدة سكنية، إضافة إلى 1200 وحدة ضمن برجي “صن وسكاي” بمشروع “شمس أبوظبي” التابع لشركة صروح العقارية.
فيما تواصل شركة منازل العقارية تسليم الفلل السكنية بمشروع “فلل الريف”، كما تسلم شركة “الدار العقارية” مشروع البندر السكني الواقع ضمن مشروع شاطئ الراحة، وتنتهي الشركة أيضاً من إنجاز مشروع منتجع القرم الذي يضم 71 فيلا سكنية على ضفاف الخليج العربي.
وكانت شركة “بروج العقارية” قد أعلنت مؤخراً تسليم 80 فيلا ضمن مشروع حدائق القرم بأبوظبي، كما بدأت “صروح” منذ النصف الثاني من العام الماضي في تسليم نحو 390 فيلا ضمن مشروع “حدائق الجولف”.
توقعات
قال عادل عبدالمنعم مدير عام شركة السهم العقارية إن أسعار الإيجارات في أبوظبي تراجعت بالفعل، ولكن بنسب محدودة داخل الجزيرة، فيما يظهر التراجع ملحوظاً خارج أبوظبي لا سيما بمدن “محمد بن زايد” و”خليفة أ”، و”خليفة ب”. وأضاف عبدالمنعم: “في مثل هذه الفترة كل عام نشهد انتشار التوقعات عن تراجع الإيجارات خلال شهري يوليو وأغسطس، هذه التكهنات غالباً ما تدفع الباحثين عن السكن إلى تأجيل قرارهم على أمل الاستفادة من تراجع الأسعار”.
وأكد عبدالمنعم أن أزمة الإيجارات لن تحل دون توافر البديل عبر زيادة المعروض، إضافة إلى أهمية وجود جهة تنظم الأسعار وتضمن عدم تلاعب أي طرف بالسوق.
وبلغ حجم العجز الحالي في العرض الكلي للوحدات السكنية في أبوظبي نحو 48.4 ألف وحدة سكنية، فيما يتوقع أن ينخفض إلى 26.3 ألف وحدة في عام 2013، بحسب مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
حالات فردية
ورأى محمد عبدالكريم مدير عام شركة بلاتينيوم للعقارات صعوبة تحديد منحنى الأسعار خلال هذه الفترة الاستثنائية التي تشهد سفر أغلب المستأجرين، مؤكداً أن الحديث اليوم عن ارتفاع أو تراجع الإيجارات يظل مجرد تكهنات لا تعبر عن حقيقة راسخة ومؤكدة.
وقال إن تراجع أسعار شقة أو أكثر في العاصمة ليس مؤشراً على الانخفاض، مؤكداً أن التراجع لا يزال مجرد حالات فردية لا يمكن أن يقاس عليها وضع السوق، الذي يمكن تحديد مساره خلال شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام مع عودة الكثيرين من الإجازات.
وأشار عبدالكريم إلى صعوبة تعميم التراجع أو الارتفاع على جميع الوحدات، موضحاً أنه على سبيل المثال لا يزال الطلب مستمراً على الوحدات الصغيرة مثل الأستوديو والشقة غرفة وصالة، في حين تراجع الطلب نسبياً على الشقق الكبيرة والفلل، حيث يتراجع الطلب عموماً كلما زادت مساحة الوحدة السكنية، فضلاً عن تباين التراجع بين مناطق العاصمة المختلفة.
الاتحاد – الاقتصادي
بعد استحواذها على 90% من مطاعمها
“تصاميم” العقارية تفتتح أول فرع لـ “هاكسان”
في قصر الإمارات
آخر تحديث:الأحد ,06/06/2010
أبوظبي بهاء العوام
افتتحت شركة “هاكسان” مؤخرا فرعها الرابع في العالم، بعد لندن واسطنبول وميامي، في قصر الإمارات بأبوظبي، وصرح خادم القبيسي رئيس مجلس إدارة الشركة للخليج على هامش الافتتاح نهاية الأسبوع الماضي، بأن الفرع الجديد هو الأول للشركة بعد استحواذ شركة “تصاميم” العقارية، المملوكة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على مطاعمها الثلاثة الأولى وتحويلها إلى شركة متكاملة تدار من قبلها .
قال القبيسي إن مطاعم “هاكسان” كانت تعاني من مشاكل مادية كبيرة، قبل استحواذ شركة “تصاميم” العقارية على 90% منها، وتحويلها إلى شركة تسعى للتوسع في العديد من الدول، بدأت في أبوظبي، وسيعقبها افتتاح فرعين جديدين في الولايات المتحدة الأمريكية قريباً، منوهاً إلى أن عملية الاستحواذ كانت فرصة حقيقية، ومن المتوقع أن تطرح “تصاميم” حصة من شركة “ هاكسان” للبيع أو الاكتتاب العام في المستقبل .
وأشار القبيسي الذي يشغل منصب مدير عام شركة “تصاميم” العقارية أيضا، إلى أن الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها أبوظبي، تتطلب تنويع وزيادة الخيارات السياحية والترفيهية في الإمارة، لذلك تسعى “تصاميم” إلى شراء العديد من العلامات التجارية في هذا المجال قبل نهاية العام الجاري، وفي هذا السياق اشترت الشركة مؤخراً علامة مطاعم “ياواتشا” ومن المتوقع أن تفتتح فرعاً جديداً لها في أبوظبي بداية العام المقبل .
بدوره قال نيل هاورد الرئيس التنفيذي ل “هاكسان”، إن المطعم يعد جزءاً من مطاعم النخبة في لندن وميامي، ونحن فخورون بمشاركتنا في المسيرة المتميزة التي تشهدها إمارة أبوظبي، ونتطلع إلى أن نكون جزءا لا يتجزأ من عالم المطاعم فيها، وكلنا ثقة في أننا سنساهم في الارتقاء بمستوى عمل المطاعم الراقية في الإمارة، ونقدم لزوارنا تجربة فريدة ومتميزة .
وأوضح هاورد أن تصميم فرع أبوظبي جاء مزيجاً بين الطابع العمراني العربي والغربي، وسيبدأ الفرع استقبال الزبائن اعتبار من 12 الشهر الجاري، وهو يتسع لأكثر من 170 شخصا سيحظون بوجبات متنوعة معظم موادها الأولية صنعت في الإمارات، كما أن المطعم سيقدم لزبائنه في شهر رمضان المبارك وجبات خاصة بأسعار مخفضة احتفالا بالشهر الكريم .
الخليج الاقتصادي
ينطلق في أبوظبي الأربعاء المقبل أول مزاد عقاري لبيع 17 عقارا، بحسب عبدالله مطر المناعي المدير التنفيذي لشركة الإمارات للمزادات الذي توقع أن يسفر عن إيرادات مقدارها 120 مليون درهم.
وقال المناعي لـ “الاتحاد” إن المزاد الذي يقام بالتعاون مع دائرة القضاء بأبوظبي، يتوقع أن يسهم في تحديد مستويات سعرية للعقارات، موضحا أن المزادات تعد مؤشرا قويا لتحديد القيمة السوقية للأسعار.
وأضاف أن المزاد يمكن أن يمثل الشرارة الأولى لإطلاق أول بورصة عقارية في أبوظبي، من خلال تحديد مستوى للأسعار في بعض المناطق.
وقال “على سبيل المثال فإن بيع وحدة عقارية بشارع خليفة بسعر محدد للقدم المربعة، يسهم في تحديد القيمة السعرية للأسعار في نفس الشارع”. وثمة العديد من القطاعات غير العقارات تشهد مزادات دورية في الإمارات، لا سيما السيارات، ولوحاتها ذات الأرقام المميزة، بالتعاون مع “الإمارات للمزادات” وشرطة أبوظبي.
وأوضح المناعي أن “المزاد نشاط تجاري يسهم في تحريك السوق العقاري”، موضحا أن المزادات العقارية متواجدة بأغلب دول العالم، إلا أنها بدأت تنشط مؤخرا في الإمارات.
وذكر أن “الإمارات للمزادات” أعدت دراسة مؤخرا للوقوف على ظروف السوق العقارية في أبوظبي، مشيرا إلى أن المزاد يضم عددا من الوحدات غير المعروضة في السوق.
وأوضح المناعي أن السوق العقارية تعاني من تحكم الوسطاء والسماسرة، مشيرا إلى أن المزاد يعد وسيلة مناسبة للتواصل المباشر بين الملاك والمشترين مباشرة، حيث يخلق وسيلة بيع جديدة وآمنة للطرفين. واعتبر المناعي أن سوق العاصمة تتمتع بجاذبية تساعد في إنجاح هذا النوع من المزادات.
وقال المناعي إن المشاركة بالمزاد تقتصر على مواطني دولة الإمارات، بشرط تقديم المشارك شيكا بنكيا، مشيرا إلى استقبال الشركة مؤخرا لعدد من طلبات المشاركين من كبار المطورين ورجال الأعمال والمستثمرين والشركات.
وأضاف أن الشركة أعلنت عن المزاد قبل نحو شهر من إطلاقه بغرض إتاحة الفرصة أمام المشاركين للبحث عن فرص للتمويل، فضلا عن إمكانية معاينة العقار على أرض الواقع.
وأشار المناعي إلى اهتمام “الإمارات للمزادات” بالتواصل مع عدد من البنوك مؤخرا، بغرض توفير التمويل أمام العملاء الراغبين في المشاركة بالمزاد.
ورأى المناعي أن أهمية المزاد تكمن في عرضه عددا متباينا من الأراضي والبنايات والفلل والمزارع بمختلف مناطق إمارة أبوظبي.
يشار إلى أن المزاد يضم عدداً من الوحدات العقارية، منها بناية 3 طوابق في شارع السلام، وأرض تجارية في شارع حمدان، وفيلا سكنية في شارع المرور، وبناية 3 طوابق في شارع حمدان، وبناية 17 طابقا في شارع خليفة، وأخرى 11 طابقا في النادي السياحي، وفيلتان سكنيتان بمنطقة مدينة محمد بن زايد، وفيلا سكنية بالسمحة، وأرض سكنية بالسمحة، وفيلا سكنية بالجيمي في العين، وفيلا تجارية بمنطقة المرور، وفيلا سكنية بالمقام في العين، ومزرعة بالرحبة، وأرض سكنية بالفوعة في العين، وقطعتا أرض بالمشرف القديمة في شارع المطار، وثلاث فلل سكنية بشارع الكرامة، وأرض تجارية بشارع المرور.
المصدر : ط§ظ„ط¥ظ‚طھطµط§ط¯ظٹ | 120 ظ…ظ„ظٹظˆظ† ط¯ط±ظ‡ظ… ط§ظ„ط¥ظٹط±ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ظ…طھظˆظ‚ط¹ط© ظ„ط£ظˆظ„ ظ…ط²ط§ط¯ ط¹ظ‚ط§ط±ظٹ ظپظٹ ط£ط¨ظˆط¸ط¨ظٹ | ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯
شركات تطوير بأبوظبي تركز على إنجاز فنادق صغيرة ومتوسطة
الاتحاد ©
منشآت فندقية في جزيرة ياس حيث يتجه مطورون إلى إنجاز فنادق صغيرة ومتوسطة
تركز شركات تطوير عقاري بأبوظبي حاليا على إنجاز الفنادق الصغيرة والمتوسطة فئة النجمتين والثلاث والأربع نجوم، بعد فترة من التركيز على الفنادق المتميزة ذات فئات الخمس نجوم.
وقال مسؤولون في شركات تطوير لـ “الاتحاد” إن الفترة التي سبقت الأزمة المالية العالمية شهدت توسع المستثمرين في إنجاز الفنادق الكبرى فقط، مما أدى إلى تراجع عدد الفنادق المتوسطة بالإمارة، رغم تحسن الطلب على هذه الوحدات الفندقية.
وأوضح هؤلاء أن ظروف الأزمة المالية كان لها دور رئيسي في تغيير استراتيجية الشركات الخاصة بإنجاز الفنادق، في ظل أزمة شح السيولة، التي انعكست أيضا على رغبة العملاء في الإقامة بوحدات فندقية أقل تكلفة.
وقدرت دراسة بحثية أعدتها «سيتي ماكس» حجم سوق الفنادق الصغيرة والمتوسطة بنحو 11% من إجمالي الوحدات الفندقية بالدولة، متوقعة إضافة أكثر من 11.7 ألف غرفة فندقية صغيرة ومتوسطة إلى السوق الإماراتية بين عامي 2010 و2013.
وأشارت الدراسة إلى وجود 8 فنادق حاليا في الإمارات من فئة النجمتين تضم 1546 غرفة، و18 فندقا من فئة الثلاث نجوم توفر أكثر من 4300 غرفة، و44 فندقاً أربع نجوم تتضمن 9263 غرفة، ليزيد بذلك عدد الغرف في سوق الفنادق الصغيرة والمتوسطة على 15 ألف غرفة.
انخفاض المعروض
وقال عمير الظاهري رئيس شركة مدائن القابضة، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن السنوات الأخيرة شهدت تسابق المستثمرين والمطورين على انجاز الفنادق ذات الفئات المتميزة، ما أدى إلى نقص ملحوظ في عدد الوحدات الفندقية ذات الفئات الأقل.
وقال الظاهري إن الفنادق ذات الفئات الصغيرة تتميز بتحسن الطلب عليها، مقارنة بانخفاض المعروض منها.
وكشف الظاهري عن خطة لشركة “مدائن القابضة” لإنجاز سلسلة فنادق من فئة نجمتين فقط في الإمارات ومنطقة الخليج وبعض دول المنطقة وفي مقدمتها مصر والمغرب والأردن، بقيمة تقدر بنحو مليار درهم، متوقعا بدء الأعمال الإنشائية بهذه الفنادق قبل نهاية العام الجاري.
وذكر أن الخطة تشمل إنجاز 3 فنادق في أبوظبي فئة النجمتين، موضحاً أن الشركة تدرس حاليا عددا من المناطق لإنجاز الفنادق عليها، لا سيما في المناطق الواقعة قرب مركز المعارض والمطار وطرق السفر الدولية.
وقال الظاهري إن أهم ما يميز هذه الفنادق انخفاض أسعارها والتي تتراوح بين 200 و300 درهم للغرفة يوميا، مقابل أكثر من 1200 درهم للغرفة في الفنادق فئة الخمس نجوم.
وأضاف أن عملاء هذه الفنادق كثيرون، حيث يلجأ إليها الكثير من زوار المعارض لأيام محدودة، أو الأفراد الذين يتوافدون إلى الدولة لإنجاز أعمال محددة لا تتجاوز أياما معدودة، فضلا عن المسافرين الذين قد يفضلون الاستراحة في فندق منخفض التكاليف.
وزاد أن انحفاض أسعار الغرف بالفنادق المزمع إنشاؤها فئة النجمتين يرجع إلى انخفاض تكاليف البناء، مؤكدا أنها تتميز بتوفر جميع متطلبات النظافة نظرا لكونها مباني جديدة، فضلا عن توفر الخدمات العادية بالفنادق.
استراتيجية
ومن جانبه، أوضح طلال الذيبي مدير إدارة التخطيط والبنى التحتية في شركة “الدار العقارية” أن استراتيجية الشركة تركز حاليا على انجاز الفنادق فئة الثلاث والأربع نجوم.
وأوضح أن هذه الفنادق تتميز بارتفاع الطلب عليها، نظرا لانخفاض سعرها، وفي نفس الوقت توفر خدمات متميزة بها لا تختلف كثيرا عن الخدمات في الفنادق الفخمة.
وأضاف أن هذه الفنادق تجذب شريحة واسعة من العملاء، حيث يزيد الطلب على الشقق الفندقية، فضلا عن نجاحها في اجتذاب عدد وافر من المؤتمرات.
وذكر أن “الدار” أنجزت مؤخرا عددا من الفنادق في جزيرة ياس، حيث تم افتتاح “فندق ياس” وهو الوحيد من فئة الخمس نجوم، فضلا عن مجموعة من الفنادق من فئة الثلاث والأربع نجوم، وهي فندق “بارك إن”، و”كراون بلازا”، و”هلا أرجان”، و”روتانا”، و”سنترو”، و”ستايبريدج”، وفندق “راديسون بلو”.
تحسن الطلب
وقال أحمد خصيب مدير عام فندق تلال ليوا المملوك لشركة “صروح العقارية” في المنطقة الغربية بأبوظبي، إن الفترة الحالية تشهد تحسنا في الطلب على الفنادق فئة الثلاث والأربع نجوم، لاسيما في ظل اهتمام عدد من العملاء بالأسعار في المقام الأول.
وأوضح خصيب أن الفنادق ذات الأربع نجوم تقدم خدمات متميزة، بحيث لا تختلف كثيرا عن الفنادق الخمس نجوم، مشيرا إلى أن “فندق تلال ليوا” حصل على تصنيف أربع نجوم نظرا لافتتاحه حديثا، حيث من المتوقع ارتفاع تصنيفه لاحقا.
وتعاقدت شركة “صروح العقارية” مع سلسلة فنادق ومنتجعات “دانات” التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق لإدارة فندق “تلال ليوا”، والذي قدرت قيمة تطويره بنحو 170 مليون درهم، وتم انجاز الفندق نهاية العام الماضي، فيما بدأ استقبال الزوار خلال شهر يناير 2010.
وتقدر المساحة الإجمالية للفندق بنحو مليون متر مربع، في حين تصل المساحة المستخدمة للبناء إلى 11.684 متر مربع، وتم تشييد الفندق في المنطقة الغربية في منطقة ليوا على مشارف تلال الربع الخالي، على طراز القصور القديمة بحيث تطل النوافذ الخارجية على التلال الذهبية المترامية الأطراف بينما تطل النوافذ الداخلية على حدائق ومسبح خاص بالضيوف.
تنوع العملاء
من جانبه، أكد صلاح الكعبي رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة شركات السياحة والسفر بغرفة أبوظبي، مدير شركة بافاريا للعطلات، أن نسبة كبيرة من السياحة الوافدة للدولة بغرض العمل يفضلون الإقامة في الفنادق فئة الثلاث نجوم.
وأوضح أن المشاركين في المعارض التي تقام بالدولة على سبيل المثال يقضون أغلب اليوم في هذه المعارض، مما يجعلهم لا يستخدمون الفندق إلا للنوم فقط، ولذلك يفضلون الإقامة بفندق منخفض التكاليف. واستدرك الكعبي بالقول “في ظل سعي أبوظبي لتكون مدينة سياحية عالمية، فإنه يجب توفير جميع الفئات الفندقية لتلبية جميع الطلبات”، مشيرا إلى أن الفنادق ذات الفئات المتميزة عليها طلب أيضا في ظل تفضيل بعض الأفراد للفنادق العالمية المتميزة، والتي لا تختلف خدماتها كثيرا بين دولة وأخرى.
وأوضح الكعبي أن ظروف الأزمة المالية العالمية ربما يكون لها دور رئيسي في لجوء بعض شركات التطوير للتركيز على انجاز الفنادق الصغيرة والمتوسطة بعد فترة من التركيز على الوحدات الفندقية الفاخرة فقط.
وذكر أن الفنادق ذات فئة النجمتين والثلاث والأربع نجوم تحقق أرباحا جيدة رغم انخفاض أسعارها، وذلك نظرا لانخفاض الخدمات التشغيلية بها، وعدم توفر نفس خدمات الفنادق الفخمة الكمالية.
الاتحاد الاقتصادي