دبي في 6 يناير / وام /
أكد مسؤولون في مجموعة تنميات استمرارها في تطوير مشاريعها الحالية ولن تقوم بتقليص عدد موظفيها لتحجيم النفقات.
وقال عبد الله الماجد نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة تنميات / صحيح ان تأثيرات الازمة المالية العالمية قد امتدت عميقا في جميع الأسواق العالمية لكننا في تنميات نرى في هذا الوقت بالذات ضرورة الحفاظ على مستوى الانتاجية ليس فقط لاجل رفع ثقة العملاء والمستثمرين فحسب بل أيضا لضمان الحفاظ على مستقبل موظفينا وحقوقهم/.
وقامت تنميات ببناء علاقات طويلة الامد مع موظفيها حيث أتاحت الشركة خدمات الاتصالات والدعم والاستشارة للموظفين في حال ظهور اي أزمات وذلك لضمان مساعدتهم على تحسين الاداء والانتاج.
يذكر أن مجموعة تنميات هي إحدى أهم المؤسسات في مجال التطوير والاستثمار العقاري وهى شركة أماراتية سعودية وتمتلك العديد من المشاريع الإنشائية كمشروع الاساطير السكنية في دبي لاند ومشروع كوميرشل هايتس في خليج دبي التجاري أضافة الى مشروع مرسى عجمان التي تصل قيمته الى 3 مليار دولار.
اجماع في الأدبي حول سهولة امتحان علم النفس
أجمع طلاب القسم الأدبي على سهولة امتحان علم النفس، وعمت أجواء من الراحة النفسية بينهم، حيث جاءت أسئلة الامتحان مناسبة لجميع مستويات الطلبة، وواضحة ومباشرة وتراعي الفروق الفردية بينهم، وذهب بعض الطلاب إلى القول إن الامتحان كان اسهل من المتوقع، ما يساعدهم على حصد أعلى الدرجات ورفع المعدلات الدراسية، وخرج العديد من الطلاب بعيد الوقت المخصص للامتحان.
فيما تباينت آراء طلاب وطالبات القسم العلمي حول أسئلة مادة الجيولوجيا، فمنهم من قال إن الأسئلة في مجملها سهلة وتتناسب مع مستوى الطالب المتوسط، وبينها أسئلة استنتاجية تعتمد على ذكاء الطالب وتقيس قدرته على التفكير والاستيعاب، بينما اشتكى عدد من طلبة القسم العلمي من صعوبة الامتحان الذي جاء بعكس توقعاتهم، معبرين عن استيائهم من نموذج الأسئلة التي لم تراع الفروق الفردية بينهم، ما جعل المهمة صعبة عليهم عند الاجابة عن الأسئلة.
وأشاروا إلى أنهم لم يستفيقوا من كابوس الفيزياء حتى وقعوا في مطب الجيولوجيا، وهذا الامر سيقلص من درجاتهم وبالتالي انخفاض معدلاتهم، آملين أن يعبروا من امتحان المواد الدراسية المتبقية بأمان.
انتهت أمس الجولة السادسة من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر بالقسم الادبي، والجولة الرابعة لطلبة القسم العلمي وسط مظاهر عامة من الفرح والابتهاج سادت معظم اللجان الامتحانية في تعليمية أبوظبي بعد أداء مميز ورائع في امتحاني علم النفس والجيولوجيا، باستثناء بعض الشكاوى والملاحظات من غموض بعض أسئلة مادة الجيولوجيا التي وصفها طلبة القسم العلمي بالاستنتاجية والدقيقة التي يغلب عليها طابع التحوير خاصة السؤال المتعلق بالقطاعات الثلاثة الجيولوجية وتتابع الطبقات الصخرية الذي وقف امامه معظم طلاب وطالبات أبوظبي.
واعتبر عدد من الطلاب والطالبات في تعليمية أبوظبي الذين التقتهم “الخليج” أمام بوابات اللجان الامتحانية أن امتحان علم النفس مر بسلام ومن دون خسائر تذكر، وراعى الفروق الفردية، مشيرين الى ان ورقته تدرجت بين السهل والمتوسط والمباشر،حيث خرج طلبة هذا القسم من القاعات بعد منتصف الوقت المخصص له وعلامات الرضا والفرحة كانت جلية على وجوههم، معربين عن ارتياحهم نفسياً من اسئلة علم النفس التي جاءت في خمس ورقات اختيارية، منوهين بأن الامتحان جاء محفزاً لتحقيق احلامهم في التفوق والتميز وحصد الدرجات العالية، ودافعاً قوياً لمواصلة بقية أيام الامتحانات المقبلة، مشيدين بالتوزيع العادل للدرجات على جميع أسئلة المادة.
وأشار الطالب رأفت فكري في القسم الادبي الى ان الاسئلة بسيطة وفي متناول الطالب المتوسط، منوهاً بأن الورقة الامتحانية متنوعة وراعت جميع المستويات وتضمنت اسئلة اختيارية ساعدت الطلاب على تحصيل المزيد من الدرجات، لافتاً الى ان الطلاب تدربوا على نماذج الامتحانات خلال الفصل الدراسي لذلك لم يجد غالبية الطلاب اية صعوبة في الاجابة عن الاسئلة.
وأوضح الطالب محمد طالب الزعابي ان الاسئلة كانت بسيطة ومتوقعة ولكن هناك اسئلة كانت بحاجة الى التفكير والتروي قبل الاجابة عنها. فيما تباينت وجهات نظر طلبة القسم العلمي حول أسئلة امتحان مادة الجيولوجيا حيث قال عدد منهم ان معظمها جاء غير مباشر واستنتاجياً وعلى غير النمط الذي جاء به الكتاب المدرسي، مشيرين الى صعوبة بعض الاسئلة ودقتها وعدم مناسبتها لقدرات ومهارات الطالب العادي.
كما شكا عدد من طلبة القسم العلمي في مختلف مدارس أبوظبي من الصياغات المختلفة والاستنتاجية التي وردت في الورقة الامتحانية لمادة الجيولوجيا، وقال الطالب طارق ابراهيم ان صعوبة الامتحان بالنسبة له تشكل نسبة 50% ومعظم اسئلته تحتاج الى تفكير واستنتاج من الطالب.
أما أحمد بكري فقد اعرب عن استيائه من الاسئلة خاصة التي تضمنت رسومات القطاعات الثلاثة الجيولوجية، مشيراً الى انه لم يستطع التعامل معها لعدم وضوح أسئلتها.
وقال الطالب محمد تامر عباس من ثانوية أبوظبي -احدى مدارس الغد- ان أول صفحتين من أصل 7 صفحات كانتا اختياريتين ولكنهما تضمنتا صعوبات حيرت غالبية الطلاب في ترتيب الطبقات حيث لم يفهم المطلوب منهم اثناء الاجابة عنها، مشيراً الى أن واضع السؤال لم يحدد هل المطلوب ترتيب تصاعدي أم تنازلي.
وأكدت طالبات القسم العلمي في مدرسة المواهب النموذجية أن الورقة الأخيرة في امتحان الجيولوجيا تضمنت العديد من المشاكل التي تعثرت فيها غالبية الطالبات لدقة اسئلتها وبخاصة السؤال الأخير المتعلق بالقطاعات الثلاثة الجيولوجية (تتابع الطبقات الصخرية)، وأشرن الى انه لأول مرة يأتي سؤال بهذه الطريقة، وأكدن أن الأسئلة طرأ عليها التحوير وغلب عليها طابع الاستنتاج الذي اجهد الطالبات في الاجابة عنها خاصة وان اسئلة الكتاب اعتمدت نمطاً وأسلوباً مغايراً لم يتعود عليه جميع الطلبة.