سلطان يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لعلماء النفس المسلمين
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة، وقائع حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، والذي تستضيفه جامعة الشارقة.
وعقد المؤتمر تحت عنوان: “تأصيل وتوطين العلوم النفسية… تعزيزا للذات وقبولا للآخر”، وذلك بحضور الدكتور الزبير بشير طه رئيس الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين وزير الزراعة والغابات في السودان الشقيق.
كما شهد حفل الافتتاح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة والشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية وعبد الرحمن بن علي الجروان المستشار بالديوان الأميري ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري، والأستاذ الدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، وعلي المري مدير عام دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للدراسات الخليجية وعدد من كبار المسؤولين في دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة.
في كلمة له تقدم أ.د سامي محمود مدير جامعة الشارقة باسم الجامعة ونيابة عن الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين بالشكر الجزيل والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة على رعايته الكريمة وحضوره لهذا الحدث العلمي المهم، وتوجيهاته السامية باستضافة المؤتمر في جامعة الشارقة وتهيئة كافة التسهيلات خدمة لأرباب العلم وطلابه.
وقال: “لقد ثبت اليوم واستناداً إلى الوقائع والبحث التاريخي العلمي الدقيق بما لا يدع مجالاً للشك التفوق العلمي الكبير الذي حققه العلماء العرب والحضارة الإسلامية عامة في العلوم والفلسفة، بالإضافة إلى حجم الإثراء الكبير الذي قدمته الحضارة الإسلامية للنهضة العلمية الحديثة في شتى المجالات العلمية”.
من جانبه، أكد البروفيسور ديفيد هويل مستشار العلاقات العامة في السوق الإفريقية والمتخصص في الدراسات الإفريقية أن المجتمع العربي والإسلامي يواجه اليوم تحديات صعبة في المجالات السياسية وخاصة الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك أوجد أوضاعا نفسية سيئة جدا لدى العرب والمسلمين في فلسطين وخارجها.
وقال: نطمح أن يعالج هذا المؤتمر مثل هذه التحديات وأن تكون هناك أوراق علمية تتناول المشكلات النفسية التي نتجت عن هذه الحرب.
وأشاد الدكتور الزبير بشير طه برعاية وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة لفعاليات المؤتمر، مشيداً بمكانة الشارقة على المستوى العربي كراعية للإشعاع العربي الثقافي.
واستعرض الإنجازات التي حققتها الرابطة والتدابير التنظيمية التي قامت بها لعقد هذا المؤتمر في الشارقة، مشيداً بجهود العديد من الشخصيات التي بذلت جهودا مضنية حتى تحقق إنجاز المؤتمر وفي مقدمتهم الدكتور انتصار أبو ناجمة.
وقال إن المؤتمر سيناقش أكثر من مائة ورقة وبحث علمي في المجالات الفلسفية والإدراكية والفيزيولوجية والقدرات العقلية والقياس النفسي وعلم النفس والشخصية والمباحث الإكلينيكية والتربوية والمهنية، المحيطة بالبيئات وأطر المعاينة، من جانب الظواهر السيكولوجية لدى الشعوب الإسلامية والجاليات المسلمة في المهجر، وأن الدراسات والبحوث ستستقصي قضايا الأسرة المسلمة والطفولة والشباب والكهولة، وغير ذلك مما ستشمله مداولات جلسات المؤتمر.
وأكد أن في قمة هذه المجالات سيكون موضوع الإدراكات النمطية لأنه موضوع الساعة بالنسبة للشعوب المسلمة، وهو مركز اهتمام الدوائر العلمية والعملية في مختلف أنحاء العالم.
ثم استعرض وزير الزراعة والغابات السوداني سلسلة الأحداث العالمية منذ انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي وما اشتملت عليه ظروف العالم السياسية والتمحورات التي حدثت والتي تخللها الكثير من الحروب في عالمنا الإسلامي وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكان آخرها الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يجسد حالة منازلة بين الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية، وأنه من وجهة النظر السيكولوجية فإن الذي يحرض على الصراع في ذلك ليست تلك الإدراكات النمطية التي تزرعها المؤسسات الفكرية والثقافية في المحتويات التعليمية والإعلامية والتكوينية الأخرى التي يستهلكها المجتمع ويعززها من خلال مؤسساته.
وأعرب عن أسفه أن الكتب المدرسية للأطفال والأفلام السينمائية ومخرجيها ومنتجيها في هوليود ووسائط الإعلام والرسوم الكاريكاتورية وكماً هائلاً من الكتب والمجلات تم توظيفها لتصوير المسلمين وخاصة العرب منهم على أن عقيدتهم تتوجه بنوايا تدميرية للآخر في حين أن القيم الإسلامية تتوجه بالدوافع الجامعة لبناء مثلها الخاصة بها مع الاعتراف بحرية اختيار الآخرين لعقائدهم وثقافاتهم.
وانتهى إلى القول: لقد نسي المفكرون الغربيون أن للمسلمين حضارة منحت العالم أكثر مما استدانت منه، في النظم التشريعية والحكم الرشيد والمقابلات الاقتصادية والسفارة والعلاقات الدولية فضلا عن الفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلك والطب والعلوم الإدارية، بل والفنون والموسيقا والأدب الرفيع.
وفي نهاية الحفل قدم الدكتور الزبير بشير طه درع الرابطة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، كما قدم درعا أخرى إلى الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير الجامعة.
وتفقد صاحب السمو حاكم الشارقة أجنحة الجهات المقامة على هامش المؤتمر وكان من بينها الجناح الخاص بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ويشارك في ذلك ايضا جمعية الإمارات النفسية، والقيادة العامة لشرطة دبي، قسم الرعاية الاجتماعية.
ويشارك في فعاليات المؤتمر وأعماله العلمية 120 عالما ومتخصصا من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والسودان والجزائر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان والعراق والمملكة المتحدة وأستراليا وماليزيا وإندونيسيا وفلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يطرحون 142 ورقة علمية حول محاور المؤتمر العلمية.
أصيب شخص من الجنسية الآسيوية وطفله (4) سنوات بإصابات متوسطة جراء اعتداء أربعة أشخاص ملثمين مجهولي الهوية اقتحموا منزل الأسرة في منطقة “المرقاب” بالشارقة مساء أمس الأول.
فور تلقي شرطة الحيرة بلاغا من رب الأسرة الذي استنجد بها لمساعدته وعائلته المكونة من زوجته وطفله، انتقلت إلى المكان حيث عاينت المنزل وقامت باستجواب صاحبه الذي كانت بادية عليه آثار اعتداء الملثمين، المتمثلة في إصابته في كتفه بجرح بآلة حادة، كما أصيب طفله بيده عندما كان والده يحمله لحظة الاعتداء عليهما، وقامت بنقلهما إلى مستشفى الكويت لتلقي العلاج.
وروى صاحب المنزل ل “الخليج” أنه سمع طرقا على باب شقته في منتصف ليل الحادث، وعندما هم بفتح الباب فوجئ بأربعة رجال ملثمين يعتدون عليه وفي أيديهم آلات حادة (سكاكين ومطاوي) ويطالبونه بتسليمهم كل ما يمتلك من مال داخل منزله، وعندما حاول الدفاع عن نفسه قام أحدهم بتوجيه ضربة إليه من سكين مدبب ما نتج عنه إصابته بجرح غائر في كتفه، وإصابة طفله الصغير بجرح في يده، وبعدها فروا هاربين، وبعد اتصالنا بالشرطة قاموا بنقلي وطفلي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كشف الدكتور بسام محبوب، نائب رئيس الجمعية الاماراتية للأمراض الصدرية عن ارتفاع عدد المصابين بالحساسية في الامارات، مشيرا إلى أن حوالي 15 في المائة من السكان في الدولة يعانون من الربو، والذي يعتبر من أكثر أمراض الحساسية انتشارا، متوقعا أن ترتفع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة بسبب الظروف البيئية.
وأضاف إن نسبة الاطفال المصابين بالربو في الامارات هي أعلى مرتين مما هو عليه لدى الراشدين.
وقال الدكتور بسام محبوب ان مؤتمراً طبياً تحت عنوان “نحو آفاق جديدة في معالجة الحساسية والربو والمناعة” سيعقد خلال الفترة من 26 الى 29 مارس/ آذار المقبل في دبي، مشيراً الى أن الطلع من الاشجار والعشب يتسبب بالحساسية، فهناك ضرورة للقيام بزراعة انواع مختلفة من الاشجار والعشب الأمر الذي سيساعد على التعامل مع هذه المشكلة الصحية التي تهدد حياة الكثيرين.
من جهتها، كشفت البروفيسورة روبي باونكر، الاستاذة والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الربو والحساسية ومسؤولة من المنظمة العالمية للحساسية والتي ستترأس المؤتمر عن أن أمراض الحساسية مثل حمى القش والربو وحساسية الجلد والحساسية الغذائية أصبحت تشكل مشكلة صحية متزايدة عالمياً.
جدير بالذكر أن أكثر من 40 متحدثا من مختلف أنحاء العالم سيتحدثون حول الربو والتهاب الأنف والحساسية الغذائية وحساسية الجلد وغيرها، كما سيناقش المتحدثون كيفية السيطرة على أمراض الحساسية إضافة إلى التعرف الى آخر التطورات في أساليب الرعاية الصحية، وتعزيز التبادل العلمي والبحث العلمي حول أمراض الحساسية وتطوير علاجات أفضل وأكثر فعالية واستراتيجيات وقائية للحساسية والربو.
مصرع وإصابة 3 أشخاص بجرثومة غريبة
كشفت مصادر مطلعة في هيئة الصحة في دبي ان هناك تحقيقات موسعة تجريها إدارة فندق ويستن في دبي بعد مصرع معلق “الكريكيت” الشهير بيل فريندال البالغ من العمر 67 عاماً يوم الجمعة الماضي في أحد مستشفيات لندن إثر اصابته بميكروب من نوع نادر يسمى “ليدجينيرز” اثناء اقامته بالفندق، وفور ظهور اعراض المرض عليه تم فحصه بواسطة فريق طبي ليؤكدوا اصابته بالمرض، وعلى اثر ذلك تم نقله مباشرة الى احد مستشفيات لندن لتلقي العلاج إلا انه فارق الحياة متأثراً بالميكروب الذي يصيب الرئتين خاصة لمن يعانون من التهاب رئوي مزمن أو ضعف مناعة.
في اطار الفحص الشامل من قبل هيئة الصحة وبلدية دبي تم اكتشاف ثلاث حالات أخرى بالفندق مصابين بنفس المرض الى جانب اكتشاف حالتين مصابتين بمرض لم يعرف تشخيصه حتى الآن، وهو ما أكده بيان صادر عن الشركة الأم المالكة للفندق الذي اشار الى ان هناك توجيهات صدرت بإجراء فحص طبي وتحقيقات شاملة بالتعاون مع بلدية دبي والجهات الصحية المختصة وعدد من الخبراء الأوروبيين للتأكد مما إذا كانت آثار الجرثومة لا تزال موجودة بالفندق، وهو ما تم إجراؤه بالفعل حيث قامت الجهات المعنية فيما بينها بفحص الفندق فحصاً شاملاً وأخذ عينات مختلفة من أماكن متعددة بجميع إدارات الفندق وفحصها بشكل دقيق بواسطة مختبرات عالمية داخل دبي وخارجها، حيث أكدت النتائج خلو الفندق تماماً من جرثومة “ليدجونيللا” المسببة للمرض.
وعن الحالتين المصابتين افادت المصادر انه تم نقلهما الى مستشفى دبي لإجراء الفحص الطبي الشامل عليهما، وفي محاولة لمعرفة تفاصيل حالتهما الصحية بادرت “الخليج” بالاتصال بالدكتور حسين عبدالرحمن مدير مستشفى دبي للشؤون الطبية للوقوف على حقيقة الأمر، إلا ان الدكتور عبدالرحمن أكد ان مستشفى دبي لم يستقبل حالات مصابة بهذا المرض أصلاً غير ان تصريح مدير المستشفى للشؤون الطبية جاء في اطار التحفظ وعدم تحمل المسؤولية بعدما أكدت مصادر مطلعة في هيئة الصحة وبلدية دبي ان الحالتين تم نقلهما الى مستشفى دبي.
و”ليدجينيرز” من الأمراض المعدية التي تصيب الرئتين وهو ينجم عن بكتيريا من فصيلة “ليدجونيللا” وتنتقل عادة عن طريق حمامات السباحة وشرب المياه الملوثة والخلطات الصناعية للأتربة المستخدمة في الزراعة أو استنشاق رذاذ مياه المكيفات، أما عن الأعراض فهي تظهر عادة في شكل حمى وقشعريرة وسعال جاف وأحياناً مصحوب ببلغم الى جانب الشعور بآلام في العضلات وصداع وفقدان للشهية وإسهال.
ويمكن للمصابين الشفاء منه تماماً إلا انه يؤدي الى الموت في حال عدم توفير العلاج اللازم له، خاصة وأن الوقت الفاصل بين تعرض المريض للاصابة وظهور الأعراض عليه يتراوح بين يومين الى عشرة أيام.
ويصيب مرض ليدجينيرز غالباً كبار السن أو من هم في منتصف العمر خاصة من المدخنين أو المصابين بمرض رئوي مزمن وتزيد امكانية الاصابة بالمرض للأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة خاصة ممن يعانون بالسكري والفشل الكلوي والسرطان والايدز.
ولكون هذا المرض من الأمراض التي تختلط بأنواع أمراض الرئة لتشابة الأعراض لذلك تتطلب عملية التشخيص إجراء فحوصات خاصة ودقيقة منها فحص عينات من الدم تؤخذ على فترات تتراوح من ثلاثة الى ستة اسابيع الى جانب فحص عينات من اللعاب والبول.
كما ان عملية العلاج تتم عن طريق المضادات الحيوية التي تعطى للمريض عن طريق التنقيط، وقد يحتاج بعض المرضى الدخول لقسم العناية الفائقة واستخدام أجهزة التنفس الصناعي.
يذكر ان أعلى معدلات الاصابة بالمرض توجد في مدينة “نيوساوث ويلز” الأمريكية حيث تسجل سنوياً اكثر من 70 حالة إصابة.
راجع أكثر من 50 طالباً وطالبة من رأس الخيمة التعليمية لجنة الامتحانات في المنطقة لمراجعة درجات امتحانات الفصل الدراسي الاول بعد ان صدم الطلبة بالدرجات التي حصلوا عليها.
وأكد ابراهيم البغام رئيس قسم الإدارة التربوية والتعليمية في منطقة رأس الخيمة التعليمية أنه لأول مرة يراجع اكثر من 50 طالباً وطالبة درجات الامتحان، حيث لا يسمح في المدارس بمراجعة الامتحانات إلا ان المنطقة أتاحت للطلبة المراجعة للتأكد من درجاتهم، موضحاً أن صعوبة امتحانات بعض المواد العلمية أربكت الطلبة، وجاءت فوق مستواهم العلمي ولم يتوقع الطلبة نتائج الامتحانات التي خفضت مستوياتهم التحصيلية. وأشار إلى ان المراجعة انتهت وتبين صحة جميع الدرجات ما عدا درجات طالبين حيث اخطأ الراصد للدرجة من كشف الامتحانات للشهادة قراءة الرقم لعدم كتابته بصورة واضحة.