خليفة: العمل المشترك حصن العرب المنيع
اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قمتهم الطارئة التي عقدت في الرياض مساء أمس (الخميس) بدعوة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد رأس وفد الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. واكد سموه في تصريحات أدلى بها “حرص الدولة على ضرورة العمل العربي المشترك تعزيزا للامن والاستقرار في المنطقة”.
وقال سموه “في ظل الظروف الصعبة التي تواجه المنطقة والعدوان “الاسرائيلي” على غزة، والمعاناة الانسانية الناتجة عن هذا العدوان ترى الامارات العربية المتحدة أن ثوابت العمل العربي المشترك والجهد الجماعي والاتفاق والتوافق تمثل حصن العرب المنيع”.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد بدأوا قمتهم الطارئة مساء في في الرياض بجلسة مغلقة اقتصرت عليهم فقط. ثم عقد القادة جلسة ثانية بحضور اعضاء الوفود.
وقالت مصادر مطلعة ان الملك عبدالله بن عبد العزيز اكد أمام القادة الخليجيين ان الرياض ترفض عقد أية قمة “تكون بمثابة قمة منابر وقمة نضال امام الميكروفونات”. وطالب العاهل السعودي قادة الدول الخليجية بالخروج بموقف خليجي موحد من شأنه دعم الموقف الفلسطيني “عملياً لا كلامياً”.
وأشار مصدر سعودي الى وجود نية لدى القادة الخليجيين للاكتفاء بعقد قمة الكويت الاقتصادية الاثنين المقبل، على ان تحتل مسالة العدوان “الاسرائيلي” على غزة البند الاول على “أجندة” أعمالها. (وكالات)
thank u so much
شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون بدبي الاحتفال الذي اقامته مدرسة العمليات الخاصة بالقوات المسلحة صباح أمس بمناسبة تخريج دفعة جديدة من دورة الصاعقة وذلك بميدان العمليات الخاصة بالعين.
حضر الحفل الى جانب سموه، الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم والعقيد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وبدأ الاحتفال بوصول سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم الى المنصة الرئيسية، ثم عزفت موسيقا القوات المسلحة السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعدها قام الخريجون باستئذان راعي الحفل ببدء الاحتفال وتطبيق بعض المهارات التي تم التدريب عليها خلال الدورة، تلاها عرض بالنزول السريع من احدى الطائرات وقام خلاله الخريجون باستعراض بعض المعدات والمهارات التي تم التدريب عليها خلال الدورة.
ثم استمع سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم الى إيجاز عن المواضيع والمواد التي تم تدريب الخريجين عليها خلال الدورة. (وام)
تعرض عاملان آسيويان في رأس الخيمة أمس، إلى صاعقة رعدية خطرة أدت إلى إصابة أحدهما بإصابات خطرة نقل على إثرها إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى.
وأوضح الأطباء أن العامل صاحب الحالة الحرجة نجا من الموت في الحادث الخطر بعد أن اتضح أن “القلب” والذي يكون عادة أكثر الأعضاء تأثراً بالصاعقة بحالة سليمة، في حين يعاني من تشنجات وحروق سطحية بسيطة في شعر رأسه وجسمه مع احمرار في مواضع متفرقة من جسده.
وناشد الأطباء المختصون الأهالي توخي الحيطة والحذر خلال مواسم وفترات هطول الأمطار الغزيرة لا سيما في حالات حدوث ظاهرة البرق والرعد خاصة في المناطق المفتوحة والمكشوفة ولا سيما في المناطق النائية والبعيدة ونظيرتها ذات الطبيعة الجبلية ومراقبة أطفالهم وتجنب اللهو واللعب من قبل الصغار في المواقع المكشوفة خلال تساقط الأمطار حفاظاً على أرواحهم.
قد يكون مألوفا اكتشاف مواد غذائية منتهية الصلاحية في متجر ما، لكن من غير المألوف ان يتم توزيع علب (آيس كريم) منتهية الصلاحية تنتجها إحدى الشركات العالمية على الجمهور أثناء حضورهم حفلاً في إحدى الجهات الحكومية بمدينة العين، حيث اكتشف واحد من المدعوين بعد أن هم بتناول الآيس كريم وجود طعم غريب يشوب المادة الغذائية، الأمر الذي دعاه للاطلاع على تاريخ الصلاحية المدون أسفل العلبة والذي انتهى منذ حوالي خمسة أيام.
وعلى الفور تدارك الموظفون في تلك الجهة الحكومية الأمر، وقاموا بجمع العلب من الحضور تجنباً لتعرض العشرات منهم للتسمم مع تقديم اعتذارهم عن الحدث غير المتوقع.
وعلمت “الخليج” أنه تم ابلاغ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والذي بدوره حضر لضبط العينات.
دعت دولة الإمارات الليلة قبل الماضية في الأمم المحدة المجتمع الدولي.. إلى ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لإلزامها الامتثال لقرار مجلس الأمن 1860 والعمل على الوقف الفوري لعدوانها على المدنيين الفلسطينيين.. مشددة على ضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد المدنيين في القطاع ومحاكمة المسؤولين عنها عملا بقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار الصادر عن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية.
أعرب المندوب الدائم للدولة، عن قلق دولة الإمارات إزاء ما يشهده العالم من أشكال جديدة ومخزية لأعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما فيها القتل المتعمد والاغتصاب ومصادرة وتدمير الممتلكات والتشريد القسري وغيرها من أعمال الترهيب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.. التي تمارسها الأطراف المتحاربة كوسيلة لفرض أقصى درجات الضغوط السياسية الممكنة لبلوغ أهدافها في مناطق الصراع على حساب أمن وسلامة أرواح المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن ذلك على الرغم من التقدم المهم الذي أحرزه المجتمع الدولي منذ منتصف القرن الماضي في مجال تطوير آليات القانون الدولي المعززة لمفاهيم حماية المدنيين وتحديد المسؤولية الجنائية عن المجازر المرتكبة بحق آلاف المدنيين اثناء الصراعات المسلحة.. بما في ذلك عملياً مهاجمة العاملين في المجال الإنساني والإعلامي.. والذي يتم في حالة إفلات كامل من العقاب في العديد من مناطق الصراعات القائمة.
وقال “إننا نؤمن بأن سبب استمرار هذه الخروقات لا يكمن في عجز الإطار القانوني والإنساني شبه المتكامل الذي أنشأته الأمم المتحدة والمتمثل في الصكوك القانونية الدولية المعالجة لهذه المسألة.. بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان لعام 1977.. فضلا عن القرارات والبيانات الرئاسية التي أصدرها مجلس الأمن المعنية بحماية المدنيين.. وإنما يكمن في عدم امتثال بعض الأطراف لهذه الصكوك والأسلوب الانتقائي في تطبيقها في بعض مناطق الصراعات”.
وأبدى أسفه الشديد لما تقوم به “إسرائيل” من جرائم حرب في قطاع غزة منذ أكثر من 19 يوماً متواصلاً.. معتبراً العدوان بأنه يشكل نموذجاً حياً لاستهانة بعض الدول بقرارات مجلس الأمن.. وأيضا يعد نموذجاً لممارسات ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق هذه القرارات.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تواصل اعتداءاتها العسكرية الوحشية على المدنيين الفلسطينيين في غزة لليوم السادس بعد اتخاذ المجلس قراره ،1860 والذي دعا الى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات “الإسرائيلية” من غزة.
ونوه بأن الفقرة الخامسة من هذا القرار تدين بلغة واضحة وصريحة جميع أشكال العنف والأعمال الحربية الموجهة ضد المدنيين، وبالرغم من ذلك مازالت “اسرائيل” تواصل ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. حيث تقوم بقصف المناطق المدنية بأسلحة محرمة دوليا مستخدمة القوة المفرطة وأساليب العقاب الجماعي ضد المدنيين العزل ومحاصرتهم وسد المعابر وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية اليهم في انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين والقرارت الدولية ذات الصلة.
وقال السفير الجرمن إن ما يحدث في قطاع غزة حالياً يمثل شاهداً على خطورة تراخي المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ولجوئه الى الانتقائية وعدم تحمل مسؤولياته والتزاماته القانونية نحو حماية المدنيين الأبرياء أثناء الصراعات.. فقد بلغ عدد القتلى الذين تم العثور عليهم حتى اليوم اكثر من الف قتيل40 في المائة منهم من النساء والأطفال عدا عن المفقودين الذين لم يتم حصرهم بعد.. وبلغ عدد المصابين إصابات خطيرة وإعاقات جسدية وعقلية أكثر من أربعة آلاف نصفهم من الأطفال والنساء وما زالت الأعداد تتزايد كل يوم.
وأكد أن دولة الإمارات التي تدعم الجهود الدولية في ايجاد حل للقضية الفلسطينية بالوسائل السلمية بما فيها مبادرة السلام العربية واتفاق انابولس.. تحث المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن على إعادة النظر في معايير مراقبته وتطبيقه لإجراءات حماية السكان عند تناوله لحالات الصراعات المسلحة القائمة وفقا لقراره 1674 لعام 2006 الذي يسلم بالمسؤولية الأساسية للأطراف المتصارعة عن حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة وبالمسؤولية المشتركة التي تقع على كاهل المجتمع الدولي في مساعدة الدول على تحمل مسؤوليتها في هذا الخصوص.
وطالب بضرورة ممارسة المجتمع الدولي أقصى الضغوط على “إسرائيل” لإلزامها الامتثال لقرار مجلس الأمن 1860 والوقف الفوري لعدوانها على المدنيين الفلسطينيين والانسحاب الكامل من غزة وفتح كافة المعابر للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الى السكان والتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأيضا لحملها على استئناف مفاوضات السلام.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية في قطاع غزة أثبت انه لا بد من الإسراع في انهاء المفاوضات السلمية الجادة والتزام “اسرائيل” القوة المحتلة بمسؤولياتها واتفاقاتها وتعهداتها السابقة بما يحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في اسرع وقت. وطالب بضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها “اسرائيل” ضد المدنيين في غزة ومحاكمة المسؤولين عنها عملاً بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس حقوق الإنسان. (وام)