قام السيد ساركوزي في زيارته الأخيرة إلى الرياض الشقيقة ، كما كان دأب اشقائنا في مملكة الخير و الكرم الحاتمي العربي أقيمت الليالي الملاح على شرف الزائر القادم من شوارع الشانزيليزيه بلاد النور والعطور والديمقراطية ومسوقوها للعالمية!!
كان بالأمس عدو كل مايصدح بالعربية واليوم هاهو قد تودد ليكون داعي السلام لكل ماهو دوليا حرام !!
فلتقيموا الأفراح والليالي الملاح حتى ينبلج بنوره الصباح..وينتشر خبر انتقال التكنولوجيا العصرية والطاقة النووية معطرة برائحة عطر فرنسية.
وهاهو مندوب السلام العالمي يحط رحاله في رياض المجد لتغنم على شرفه القهوة العربية ليرفعها بوجه الأخوة السعودين قائلاً>>>a votre santé
متذكرا حاله كحال عضو الكونجرس الأمريكي شارلي ويلسون في زيارته للرئيس الباكستاني ضياء الحق ليطلب كأس كبيرة من الويسكي متجاوزا التقاليد المتعارف عليها في حينه بمنع المسكرات في القصر الملكي الباكستاني كما صور ذلك في الفيلم الرائع الذي يعرض في السينما المحلية Charlie Wilsons War
أليس الأخ ساركوزي قد تجاوز الإيتكيت العربي في دولة عربية وخليجية ليسقط في هذا المطب!! أوليس السيد ساركوزي قد فهم الموضوع برمته خطأ!!
إماراتي للأبد
شو هالنفاق في الدين ..
أشكركم جميعا كل بحاله ،هذا هو السيد ساركوزي الذكي الذي يعرف من أين تؤكل الكتف،القوي الذي ضرب بيد من حديد عندما ثارت ثائرة المهاجرين للتغيير والمساواة ليؤكد لنا بأن الغرب مهما تشدقوا بالديمقراطية والحرية فهم لايؤمنون بها إلا لأنفسهم فقط،الدبلوماسي المحنك الذي إلتزم الصمت عند احتجاجات شعبه على زيارة القذافي الصديق الآن العدو السابق،التاجر الذي لايفوت الصفقات المربحة والتوقيع عليها مادامت تجعل فرنسا ربيبة القنبلة النووية في المقدمة ولو كانت البضاعة أخطر طاقة على وجه الأرض،العاشق الذي لايسافر وإلا وحوله العشيقات والخليلات ولايخشى كما يخشى البعض من الظهور بعلانية الفحل زير النساء رغم كونه من قادة الدولة العظيمة دولة الحرية والديمقراطية والعطور الباريسية والتى تفخر بعض النسوة العرب بوضع نفحات ومنها وارتداء خطوط الموضة موقعة من أشهر دورها.
لاأخشى القول بأني معجب بك ياسيد ساركوزي فمثلك قائد فذ يعلم كيف يسوس دولة عظيمة كدولتك،أريح الطبع لاتبدي للناس عكس ماتضمر.
احترامي للجميع
شكله ماكر مثل أخوانه هههههه