الأزمة المالية تصيب المبيعات العقارية في الامارات بالشللأريبيان بيزنس – بقلم ديلان بومن /
قال وكلاء العقارات أن أسعار العقارات التي يعاد بيعها في دبي وأبو ظبي انخفضت للمرة الأولى.ذكر وكلاء في المجال العقاري أن مبيعات العقارات في دبي وأبو ظبي أصبحت شبه متوقفة وأن أسعار إعادة البيع انخفضت للمرة الأولى بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأفادت صحيفة “ذا ناشيونال” اليومية الإماراتية الأحد بأن مبيعات العقارات غير المستكملة (Off-plan) تلقت الضربة الأكبر حيث يجد المضاربون صعوبة كبيرة في بيع عقاراتهم بسبب صعوبة تأمين التمويل اللازم من جانب المشترين.
وذكرت الصحيفة أن المضاربين يواجهون مشاكل فيما يخص الإيفاء بالأقساط ما يجبرهم على خفض الأسعار لتسريع عملية البيع.
ونقل عن خالد القاسم مدير المبيعات في شركة “أي أي أي” للسمسرة العقارية التي مقرها دبي قوله “لقد مضى أسبوع على هذا الحال. انخفضت الأسعار بنسبة 10% في كل مكان، حتى في مارينا دبي وداونتاون برج دبي”.
كما نقل عن كارن لاي مديرة التسويق في “إل إل جاي” للعقارات في أبو ظبي قولها “انخفضت العمليات التجارية بشكل كبير في كامل السوق الثانوي عما كانت عليه قبل الأزمة المالية”.
انا عندي شقه وابا ابيعها براس مالها والله مابي زياده يكفي الخساره اللي دفعتها للبنك 20 الف بس عشان يمولونها
اللي حاب يشتري يتفضل 0502909343
مابي ولا فايده
zero premium
اللي عنده عقار ويريد يبيعه اقل من سعر المطور يعرضه علي انا بشتريه !!!
يا جماعه ما انريد كلام بس
اما اللي مشتري عقار من واحد رابح فيه 300% ويبا يبيعه بعد بفايدة 200% بعد هذا ما يصير !!
من هذا واكثر
وسطاء عقاريون: اسعار العقارات في السوق الثانوية بدبي تنخفض لأول مرة منذ 6 سنوات على خلفية الأزمة المالية العالمية
أرقام 26/10/2008
شهدت أسعار الوحدات العقارية تحت التطوير-في السوق الثانوي – بدبي وأبوظبي إنخفاضاً للمرة الأولى منذ 6 سنوات مع عدم قدرة ملاك بعض هذه العقارات على دفع الاقساط المستحقة عليهم وهو مايضطرهم لبيع هذه الوحدات.
وقالت صحيفة ذي ناشيونال –الصادرة باللغة الإنجليزية من أبوظبي- أن مشاكل التمويل التي يواجهها الوسطاء العقاريون والزبائن كانت وراء انحسار قدرات المشترين على الاقبال على الشراء.
ونقلت الصحيفة عن مدير المبيعات في شركة اي اي اي للوساطة العقارية ومقرها بدبي، أن أسعار العقارات تراجعت في السوق الثانوية بمعدل وصل الـ 10% في كافة المناطق حتى في المناطق الرئيسية بدبي مارينا ووسط مدينة برج دبي وأن حدة التراجع اصبحت ملحوظة بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي.
وكشف أحد الوسطاء العقاريين بأن مبيعاتهم انخفضت إلى 12 وحدة سكنية في شهر اكتوبر وذلك بالمقارنة مع معدل شهري كان يصل إلى 120 وحدة قبل الازمة المالية، وفي ذات الوقت زاد عدد الباعة والمستثمرين اللذين يسعون لإعادة بيع مااشتروه بينما يشهد الطلب تراجعا.
ونقلت “داو جونز” عن وسيط آخر في دبي قوله أن شهر اكتوبر كان في غاية السوء بالنسبة للوسطاء وأن المستثمرين الذي اشتروا عقارات في المشاريع الجديدة يعرضونها بسعر الشراء دون اي ربح في محاولة للتخلص منها.
ويقول عدد آخر من الوسطاء أن الاكثر تاثرا هي الوحدات العقارية في المشاريع التي لازالت تحت التطوير والوحدات العقارية الفاخرة.
ودرج المستثمرون في دبي خلال السنوات الماضية على شراء عقارات من المطورين على المخططات وبيعها لاحقا حتى قبل التسليم لمستثمرين آخرين بأرباح جيدة وذلك بسبب الارتفاع المستمر لأسعار العقارات.
وقلّصت شركات التمويل العقاري في الأشهر القليلة الماضية من نسبة تمويلها للعقارات المشتراة من 90% إلى 65% ، مما هدّأ من وتيرة الشراء المتسارعة لعدم تمكن المشترين من توفير الدفعة النقدية الاولى وكذلك الأقساط اللازم دفعها.
وبحسب الوسطاء العقاريون فإن شركات التطوير العقاري لم تُخفّض أسعار وحداتها، مما أجبر شركات الوساطة إلى تخفيض عمولتها لتتمكن من بيع المعروض لديها ويقول بعضهم أنهم خفضوا عمولة الوساطة بـ 30 %.
وكان العديد من المختصين في المجال العقاري تفاءلوا بأن تنتعش المبيعات في أعقاب معرض سيتي سكيب دبي للعقارات والذي أقيم بداية شهر أكتوبر الجاري، كما جرت العادة في كل عام، غير أنّ التفاؤل ذهب أدراج الرياح حيث يقول بعض الوسطاء أنهم لم يلحظوا اهتماما من قبل المستثمرين بعد انتهاء المعرض.
التملك الحر
= بكاء الاجانب خخخخخخ