هنالك من يعتقد بأن الأزمة المالية الحالية هي بمثابة بداية النهايه للنظام الرأسمالي الأمريكي ومبادئ الأسواق الحرة التي طالما افتخرت بها أمريكا والتي نجحت بدورها في نشر مبادئ هذا النظام على مستوى العالم على أساس إنها من تقود الاقتصاد في هذا العالم.

فهل فعلآ سينهار الإقتصاد الأمريكي بعد هذه الأزمة ويفسح المجال للاقتصادات سريعة النمو كالصين والهند للعب دور القائد؟؟ أم سيتعافى الاقتصاد الأمريكي سريعآ لكي يعود أقوى مما سبق؟

بعض الإقتصاديين حللوا أزمتي الرهن العقاري والأزمة المالية بصوره منفصلة وبعضهم ربط بين الأزمتين معتبرآ بأن أزمة الرهن العقاري كانت إشارة لحدوث أزمة أخرى أكبر منها بكثير.

هنالك الكثيرين ممن علقوا الآمال بخطة الانقاذ التي رفضها مجلس النواب للخروج من أزمة السيولة الحالية. فهل ياترى هذه الخطة أصبحت الورقة التي من خلالها يحاول صانعي القرار التأثير على الأسوق خاصة أسواق الأسهم و وول ستريت؟؟ هل سيتم تمرير الخطة يا ترى وهل سيكتب لها النجاح؟؟

لنرى

9 thoughts on “الأزمة المالية وخطة الإنقاذ..دعوة للنقاش

  1. أتفق مع الأخ غسان أن هذه Big Game
    فأمريكا بطبيعتها البراجماتية لا يهمها أقتصاد العالم أجمع , بل أن المهم هو اقتصادها.
    لذلك أعتقد أن الخطة (بشكلها الأوسع) , ما هي إلا لعبة لجعل دول العالم تتحمل جزء من هذا الانهيار , وخوفي الكبير أن تكون دول الشرق الأوسط هي من سيدفع الفاتورة .
    فعين أمريكا الآن متوجهه إلى ثروات الشرق الاوسط.
    وأنبه أن الذي تم اعلانه من الخطة ما هو إلا الطعم الذي سيستدرج العالم , أما الخطة بشكلها الأكبر ستتضح أبعادها بعد أشهر من الآن و الله أعلم.

    أمر آخر أريد التنويه إليه وهو أن خطة الانقاذ تعتمدأساساً على أموال دافعي الضرائب , ومن المعلوم أن الضريبة هي مبلغ مالي تتقاضاه الدولة من الأشخاص و المؤسسات بهدف تمويل نفقات الدولة. أي بهدف تمويل كل القطاعات التي تصرف عليها الدولة كالتعليم متمثلا في المدارس و رواتب المدرسين و الوزرات و رواتب عمالها وصولا إلى عمال النظافة الحكومية و السياسات الإقتصادية كدعم سلع و قطاعات معينة أو الصرف على البنية التحتية كبناء الطرقات و السدود أو التأمين على البطالة , لذلك فإن تأثر هذه القطاعات من هذه الخطة أمر لا مفر منه وسنجد أن المواطن الامريكي هو من سيدفع الثمن أولاً و أخيراً , إلا ان كانت الخطة كما قلت سابقاً لها أبعاد لم يكشف عنها.

  2. خطة الانقاذ لن تشكل الا تخدير موضعي للازمه

    بنج يعني لفتره قصيره وبعدين كلنا بنروح شالين

    اصفاااااااااااااااااااااااار

  3. في رأي الشخصي إن كانت الأزمة لا تحل فلن يكون هناك أخذ و عطا بشأن الخطة المالية بل سيكون هناك تطمينات من شخصيات بارزه بأن ما يحدث شئ وقتي فقط و لن يعترف حينها أحد بأن هناك مشكلة كما يحدث الأن. و عندما يقع الفأس بالرأس فلن يتكلم احد.

    أي أن السياسة الإقتصادية هنا تقول لا تجعل الرأي العام يتدخل عند وجود مشكلة كبيرة كي لا يثور الشارع على السياسين قبل هروبهم الكبير.

    او انهم يريدون حقا إنقاذ امريكا من الهلاك و هم لا يستطيعون و يريدون جذب الرأي العام نحو أن : ضخ أموال جديده للنظام المالي سوف تنقذ العالم و عندما تضخ هذه الأموال في النهاية سيقولون بأن الأزمة قد إنتهت بينما هي لم تنتهي …

  4. Big Game
    لعبة معروفة ومكشوفة يمارسها الحزبين الجمهوري والديمقراطى وهى نوع من الابتزاز لاوروبا واليابان والصين ودول الخليج لدعم المؤسسات والبنوك المتعثرة في امريكا0

    في النهاية سيتم اقرار خطة الانقاذ بعد ان يدفع الجميع الاتاوه 0 والرفض في السابق من قبل مجلس النواب ما هى الا مناورة 0 المصيبة ان الجميع يعلم انها مناورة ولكن 000000000000000

Comments are closed.