السلام عليكم
لا أدري إن كان أحدكم قد تناول هذا الموضوع من قبل في هذا المنتدى
لكنني فتشت ومالقيت موضوع بهالخصوص في أول صفحتين للمنتدى
حتى وإن كان هو موضوع الساعة في دبي هذه الفترة وحديث المجالس والصحف والمجلات
حديثي يخص موضوع نعاني منه كثيراً هذه الأيام ،
إنه الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية وعدد من السلع الضرورية مثل أغذية الأطفال وغيرها
وكذلك القفزة الخيالية لأسعار قائمة الطعام في المطاعم التي تدعي بأنها مطاعم سياحية
مثل تلك التي تقع في مدينة جميرا ودبي مول والإمارات مول وعلى ضفاف الخور وغيرها كثير
ياجماعة الخير ..
لا أدري مالذي حصل ، فمع بداية العام 2010 رغم أن الظاهرة منطلقة منذ العام 2007 بدأنا نشاهد تسونامي رهيب لارتفاع الأسعار
ولا حسيب ولا رقيب اللهم إلا محاولات لا أعتبرها جادة من وزارة الاقتصاد أمام محاربة استغلال التجار لنظرية العرض والطلب بشكل خاطيء تماماً
كانوا في الأول يدعون أن السبب هو ارتفاع أسعار الوقود ، ثم ارتفاع سعر الإيجار
والآن ومع دخول الأزمة الاقتصادية هذين السببين الرئيسيين انتفى وجودهما ومع ذلك لم تكف الأسعار عن الزيادة ،
بل ولم نعد ندري حتى السقف الذي ستقف عنده هذه الزيادة
وإلى أين هي ذاهبة وإلى أي حد علينا أن نحتمل هذا الاستغلال الرهيب للناس!!
محاولات الجمعيات في كبح جماحها لم تفلح ومع كافة السلع
الداخل لأي محل هايبر ماركت (وأنا من المداومين على محلات كارفور بالذات) يلاحظ الفروق الطفيفة بين الفينة والأخرى بالزيادة ، فهم يمررون نصف الدرهم بين جين وحين دون أي حسيب على أنه لا يؤثر في السعر ، بينما في المجموع النهائي نجد هذا الدرهم ونصف الدرهم زيادة يقصم ظهر الناس وماعدنا نعرف من المسؤول عن كل هذا
نأتي الآن إلى المطاعم وأسعار قائمة الطعام التي لاندري مالذي حصل فيها ، قد يقول القائل إن السعر رخيص جداً مقارنة ببعض أنحاء العالم مثل أوروبا ، ولكن نحن لايمكن أن نقارن بالدول الأوروبية ، ثم أنا أتحدث عن مبدأ موجود ،، لا علاقة لنا بالعالم فنحن نتحدث عن قفزة خيالية للأسعار ، هناك ارتفاعات وصلت إلى حد فاق الـ100%
صحن الشوربة (حجم صغير) والذي كان لايتجاوز 15 درهما في أكثر المطاعم يتحول بقدرة قادر إلى 25 و 30 درهماً ،
صحن المقبلات يقفز من سعر 14 درهماً إلى 30 و 35 و 45
والمصيبة الأخرى الضحك على الذقون بتقليل حجم الوجبة بطريقة مخجلة وتجعلك لا تعرف ماذا تقول للنادل وهو قادم لك بهذا الصحن الذي يحوي على جزء من الوجبة المفترضة!!
والسبب كما نعلم هو قرار إلغاء رسوم الخدمة التي كانت تفرض إجبارياً وبشكل غير شرعي
مطعم عربي مشهور كان يقدم صحن المشاوي المشكل بحجم أكبر إلا أنني فوجئت به في آخر زيارة لي له وهو يقدم صحن المشاوي المشكلة وفيه فتات وكأنني قطة ولست زبوناً محترماً ، والداهية الكأداء أن هذا الصحن الذي لم يكن سعره يتجاوز 36 درهماً اليوم أصبح 60 و 58 درهماً في عدد من المطاعم!!
إننا نتسائل أين وزارة الاقتصاد في محاربة هذا الفساد الكبير؟ وماهو دور دائرة التنمية الاقتصادية!!
وهل هناك خطوات حقيقية ورادعة لمحاربة هذا الفساد؟؟
إنهم يشتكون من تراجع الطلب عليهم!! وبالتالي مضطرون لرفع الأسعار لذبح أولئك القلة المضطرين لتقضية نهاية أسبوع عندهم أو يضطر لعزومة أصدقاء أو أقارب له في أي من هذه المطاعم التي لم يعد ردعها أحد
أتسائل هؤلاء هل يظنون أن البلاد سايبة مافيها قانون يحكمها؟؟ هل الأسعار يتم تحديدها هكذا سبهللة وبدون ضوابط لها؟؟ أليس من المهم جداً أن تكون أسعار المطاعم متقاربة جداً ولا يوجد هذا التفاوت الرهيب بينها؟
إنني أود أن أسمع كلمة أو تعليق حول هذا الموضوع
لأنني لي أكثر من شهر لم أدخل لهذه المطاعم ، وفجأة زاروني ضيوف من الخارج وكان ضروري أقوم معاهم بالواجب ، وكانت دهشتي كبيرة لما شفت هذا التغيير في الأسعار ، وعندما استفسرت من النادل قالي ماهو هم لغوا رسوم الخدمة!!
قلت له ، آه؟ ويعني هذا أنكم ترفعون الأسعار بهذا الشكل الجنوني!!
قال والله هاي القائمة الجديدة للأسعار!!
وياشاكي لك الله
انتي وين عايشة؟؟ الشاورمة حتى في المحلات الفاست فوود في المولات صارت مو أقل عن 12 و 15 درهم وصحن الشاورما في المطاعم لا يقل عن 25 درهم
يعني المسألة فافت الحدود المسألة صارت
[quote=s3ed;4086506]والله العظيم لاعت جبودنا من كثر الكلام وزاد القهر فينا
شوارما ب 6 دراهم ليش ؟؟؟
عيل انا اليوم طالعه من الامارات مول واشوف مطعم تركي وجان اشتهي آكل شاوارما استغربت يوم قالي 15 درهم قلت اكيد طعمه بكون وااااو المهم خذنا 3 سندويشات
وطلع الطعم عاااادي
وطلعت شوارما الكافتيريا الى ب 3 دراهم احسن عنه
الله المستعان
والله ما تدري الخلل في من ؟؟
احنا الناس ( خاصة المواطنين ) اللي ندور ع المظاهر والخقة ؟
ولا في وزارة الاقتصاد اللي ما منها فايدة ؟
ولا سياسة المطاعم والفنادق والمحلات ؟
صدق موضوع يقهر .. المشكلة إن بعض الأخوان ينصحون بأكل البيت أو الأكل الهندي .. بس مرات الواحد – استغفر الله – يمل من اكل البيت ووده لو يغير .. والبعض ما يقدر يتقبل أكل مطاعم الهنود ( براته وكيما ) وانا وحدة منهم ..
بس القضية قضية زيادة الأسعااااااااااااااااااااااار لمتى ؟؟!!
المشكلة ع كثر ما نتكلم ما راح نستفيد .. لإن ما في جهات ولا مسؤولين يتحركون في الموضوع .. ولو قلنا قاطعوا فكم عدد الناس اللي بتقاطع ؟! فئة قليلة مقارنة بالناس اللي تحب تعيش حياتها وتجري وراء المظاهر .. يعني مستحيل واحد يقول لربعه ما بروح المطعم الفلاني لإنه غالي ومدري شووو …
والله لو يردون سعر الخدمة أبرك بكثير من هالمهزلة اللي قاعدة تصير .. عيل شاورما توصل 5 – 6 دراهم في المطاعم الشامية بينما هي 4 دراهم عند الهنود .. والله حرام يحرموني من أكلتي المفضلة ..
هذه هي ظربية السوق المفتوحه والتجاره الحره …الله المستعان …نتمنى من وزاره الاقتصاد اخذ الاجراءات اللازمه …. وما تنسينا ياجمعية حماية المستهلك ….وينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!