دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)– هوت السوق السعودية السبت إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات، في اليوم قبل الأخير قبل الدخول في عطلة عيد الفطر، وسط إحباط المتعاملين، وموجة مبيعات مستمرة منذ الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر سوق الرياض، أكبر بورصة عربية، تعاملات السبت متراجعاً بنحو اثنين في المائة، إلى مستوى 6993 نقطة، بعد أن فقد نحو 140 نقطة جديدة، وسط تداولات بلغت قيمتها 3.5 مليارات ريال سعودي.
ومنيت أسهم 98 شركة بخسارات سعرية متفاوتة، يقودها سهما “سابكو” و”سلامة” اللذان هبطا لأكثر من تسعة في المائة، في حين ارتفعت أسهم 21 شركة أخرى، كان الصعود الأكبر بينها من نصيب سهم “معدنية” الذي قفز عشرة في المائة.
ومع هبوط السبت، فإن بيانات السوق المالية السعودية تظهر تراجعاً بنحو 36.6 في المائة منذ بداية العام، وسط توقعات بمزيد من الهبوط بعد عطلة عيد الفطر.
وفي السياق نفسه، قال تقرير لمجموعة “بخيت” الاستثمارية حول أداء السوق السعودية الأسبوع الماضي، إن “مشهد التراجعات لا يزال هو الحاضر في السوق للأسبوع الرابع على التوالي، مما دفع مؤشر السوق الرئيسي للهبوط إلى مستوى 7100 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع، مسجلاً خسائر متراكمة بنحو 1850 نقطة (21 في المائة) خلال شهر واحد فقط.”
وأوضح التقرير “لوحظ تعافي السوق نسبياً خلال تعاملات يومي الأربعاء والسبت مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة، إلا أن ذلك لم يبدد العامل النفسي السلبي الذي يبدو مسيطراً على توجهات المتعاملين، مما دفعهم للتوجه لعمليات بيعيه لجني أرباح هذا الصعود، استباقاً لأي تراجعات لاحقة، وهذا ما حدث حيث عاد السوق لمسلسل التراجعات في نهاية تعاملات الأسبوع.”
وقال التقرير “تبدو سوق الأسهم السعودية مرتبطة بشكل تام بالعوامل النفسية الخارجة عن إطار المؤشرات المالية والاقتصادية، ونتوقع أن السوق ستميل للاستجابة للمؤثرات الخارجية في الفترة القليلة المقبلة، مع بقاء الفرص متاحة لارتداد السوق تجاوباً مع أي محفزات جديدة، وأهمها النتائج المالية للربع الثالث 2008 للشركات السعودية.”
يُشار إلى أن السوق المالية السعودية ستغلق أبوابها في عطلة لمناسبة عيد الفطر اعتباراً من الاثنين 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، على أن تعاود التداول في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل
بسبب موجه التسييل قبل العيد
مؤ شر السوق السعودي في الفتره القادمه يعتمد على تطور اسعار النفط العالميه