الأسهم فرصة لمن يملك السيولة
بقلم حسن عبد الرحمن
في يوم الخميس, 04 يونيو 2009
سوق الإمارات وحدها عززت مكاسبها بأكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي، بعد دخول سيولة خارجية، وأسواق أخرى في المنطقة حققت نجاحات مماثلة.
وهذا ما تحدثنا به سابقا عندما نصحنا بشراء الأسهم الإماراتية قبل أكثر من ثلاثة اشهر، لقد كان واضحا أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق مكاسب كبيرة، وحديث رئيس دبي للاستثمار بان شركته تتجه للاستثمار في سوق الأسهم يعزز هذا الكلام. لقد كان واضحا رغم كل أجواء الحذر والتشنج أن قيم الأسهم وصلت إلى مرحلة غير منطقية مقارنة مع قيم الشركات وأعمالها، وبدا واضحا أن القيم الحقيقية للأسهم تزيد بنسب تتراوح بين 20 و 40 %.
الأسهم اليوم فرصة للربح ومن يملك السيولة سيتجه إليها، وهذا ربما سيؤثر على أنشطة أخرى، كالعقار، الذي يحتاج إلى وقت إضافي، ولكن مع ذلك فان هذا القطاع يحمل فرصا جيدة في المستقبل القريب، فقيم الوحدات العقارية على اختلاف فئاتها تراجعت إلى مستويات مغرية، وسنلحظ قريبا حركة نشطة في سوق البيع والشراء.
من الواضح أن كل الايجابيات التي نشهدها اليوم يقف خلفها عدة عناصر، أهمها إمكانات الأسواق الخليجية وحجم السيولة، وأسعار النفط التي تتجه إلى أرقام يتوقع أن لا تقل عن 75 دولارا، وهذا يعزز الاتجاه نحو الانتعاش.
قد نشهد ربما محاولات لجني الأرباح في أسواق الأسهم، ولكن هذا لا يعني أن هناك مشكلة طالما أن أصحاب السيولة قد تخلّو عن المخاوف التي كانت تربك حركتهم قبل ثلاثة اشهر. فالمضاربة التي قد نشهد فصولا منها خلال الفترة المقبلة سوف تقود الأسواق التحرك صعودا على الرغم من التراجعات المفاجئة، سيما وأن شهر رمضان المبارك عل الأبواب، والمرحلة التي تفصلنا عن نتائج آخر السنة قد تعزز تراجعا محتملا للأسعار، وتبعا لذلك فان الشهرين المقبلين هما فرصة لمن يريد أن يشتري ويبيع، مع التأكيد على أن فرص الاسهم اليوم هي فرص حقيقية لمن يريد تنمية ما لديه من سيولة.
ارباب
هههههههههههههههههههههههه
بالتوفيق ان شاء الله
أخوي
الم ترى الأسهم فرصة؟
يعيش القطيع…يعيش يعيش يعيش
بالعربي ….. نحتاج مزيد من القطيع للدخول والتصريف عليهم